فلسطين اليوم- غزة
عبر الشيخ "خالد البطش" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، عن أسفه لعودة عمليات الاقتتال الداخلي بين حركتي فتح وحماس رغم الاتفاق الذي وقعته الحركتان في مكة لحقن الدماء والعودة لطاولة الحوار، مشيرا إلى إن الاقتتال بين الأخوة يعقد القضية الفلسطينية التي تمر أصلا بأوضاع صعبة.
وقال البطش في تصريحات صحفية لإذاعة صوت القدس المحلية، صباح اليوم السبت: إننا في حركة الجهاد الإسلامي نعبر عن أسفنا للأحداث التي شهدها قطاع غزة على مدار الأيام الماضية وأدت لمقتل عدد من المواطنين رغم الاتفاق الذي توصلت إليه حركتا حماس وفتح في مكة لوقف الاقتتال والعودة لطاولة الحوار لحل أي إشكاليات".
وأضاف بالقول إن "حالة التراشق الإعلامي والاشتباكات المتواصلة على الأرض أمر مرفوض ولا يفيد القضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة خطيرة يحاول خلالها العدو الإسرائيلي إسقاط حق العودة".
وتابع: إن الصراع الفلسطيني الداخلي هو حرف لوجهة الصراع مع العدو الصهيوني، الذي يحاول إفشال أي اتفاق فلسطيني داخلي يضمن حالة التوافق داخل الشارع الفلسطيني".
وأكد القيادي في الجهاد على ضرورة أن يتم تتويج الاتفاق الذي تم توقيعه في مكة بسلسلة فعاليات في مقدمتها وقف الإشكاليات العائلية ،وتشكيل لجان لحصر الخسائر والوصول لمصالحة وطنية شاملة لوقف حداً للصراعات الداخلية.
وحول زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" إلى المنطقة، قال الشيخ البطش "أنا اعتقد أن زيارة رايس تأتي للضغط على زعماء الدول العربية لإقناعهم بتغيير بعض بنود المبادرة العربية ومحاولة انتقاص حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لأراضيهم وقراهم المحتلة عام 48".
وحذر البطش من أن تكون المبادرة العربية هي طوق النجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت وقادة العدو الصهيوني من الهزيمة في لبنان وحالة الوضع الداخلي الذي يعيشه قادة العدو.
وعن ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول اعتقال 1000 ناشط من حركة الجهاد الإسلامي خلال عام 2006م، في الضفة المحتلة من بينهم 96 استشهادي حاولوا تنفيذ عملية تفجيرية، قال البطش: إن الأرقام الموجودة لدى حركة الجهاد تؤكد أن العدد أكبر بذلك، وهذا دليل على أن إسرائيل تشن حربا بلا هوادة ضد مجاهدي وكوادر الحركة".
وأضاف: إن الحرب المفتوحة التي يشنها العدو ضد مجاهدي الجهاد الإسلامي تزيد من قوة الحركة وتؤكد على صوابية خيارها في مواجهة العدو الذي يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا سواء في غزة أو الضفة".
عبر الشيخ "خالد البطش" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، عن أسفه لعودة عمليات الاقتتال الداخلي بين حركتي فتح وحماس رغم الاتفاق الذي وقعته الحركتان في مكة لحقن الدماء والعودة لطاولة الحوار، مشيرا إلى إن الاقتتال بين الأخوة يعقد القضية الفلسطينية التي تمر أصلا بأوضاع صعبة.
وقال البطش في تصريحات صحفية لإذاعة صوت القدس المحلية، صباح اليوم السبت: إننا في حركة الجهاد الإسلامي نعبر عن أسفنا للأحداث التي شهدها قطاع غزة على مدار الأيام الماضية وأدت لمقتل عدد من المواطنين رغم الاتفاق الذي توصلت إليه حركتا حماس وفتح في مكة لوقف الاقتتال والعودة لطاولة الحوار لحل أي إشكاليات".
وأضاف بالقول إن "حالة التراشق الإعلامي والاشتباكات المتواصلة على الأرض أمر مرفوض ولا يفيد القضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة خطيرة يحاول خلالها العدو الإسرائيلي إسقاط حق العودة".
وتابع: إن الصراع الفلسطيني الداخلي هو حرف لوجهة الصراع مع العدو الصهيوني، الذي يحاول إفشال أي اتفاق فلسطيني داخلي يضمن حالة التوافق داخل الشارع الفلسطيني".
وأكد القيادي في الجهاد على ضرورة أن يتم تتويج الاتفاق الذي تم توقيعه في مكة بسلسلة فعاليات في مقدمتها وقف الإشكاليات العائلية ،وتشكيل لجان لحصر الخسائر والوصول لمصالحة وطنية شاملة لوقف حداً للصراعات الداخلية.
وحول زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" إلى المنطقة، قال الشيخ البطش "أنا اعتقد أن زيارة رايس تأتي للضغط على زعماء الدول العربية لإقناعهم بتغيير بعض بنود المبادرة العربية ومحاولة انتقاص حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لأراضيهم وقراهم المحتلة عام 48".
وحذر البطش من أن تكون المبادرة العربية هي طوق النجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت وقادة العدو الصهيوني من الهزيمة في لبنان وحالة الوضع الداخلي الذي يعيشه قادة العدو.
وعن ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول اعتقال 1000 ناشط من حركة الجهاد الإسلامي خلال عام 2006م، في الضفة المحتلة من بينهم 96 استشهادي حاولوا تنفيذ عملية تفجيرية، قال البطش: إن الأرقام الموجودة لدى حركة الجهاد تؤكد أن العدد أكبر بذلك، وهذا دليل على أن إسرائيل تشن حربا بلا هوادة ضد مجاهدي وكوادر الحركة".
وأضاف: إن الحرب المفتوحة التي يشنها العدو ضد مجاهدي الجهاد الإسلامي تزيد من قوة الحركة وتؤكد على صوابية خيارها في مواجهة العدو الذي يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا سواء في غزة أو الضفة".
تعليق