أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي أن الانقسام لا زال يتغلغل في الداخل الفلسطيني وأنه أصبح الآن في كل شارع وبيت، مطالباً الجميع بالعودة سريعاًُ لطاولة المصالحة الوطنية دون شروط.
وتطرق الدكتور الهندي خلال استضافته في برنامج الملف السياسي الذي يقدمه الأستاذ حسن عبده عبر إذاعة القدس من غزة مساء أمس السبت، لدعوة مصر للفصائل الفلسطينية للذهاب للقاهرة للحوار، مؤكداً أن الجهاد الإسلامي ترفض الذهاب للقاهرة دون أن يكون هناك توافق داخلي بين الأطراف المتنازعة حول كافة القضايا المختلفة.
وأضاف الهندي أن حركته ترفض أن تذهب الفصائل إلى القاهرة لتسجيل حضوراًَ فقط، ومن ثم يصبح الحديث عن اتفاق القاهرة، كاتفاق صنعاء ومكة وغيره، مشدداً على أن الحوار الفلسطيني يجب أن يبدأ من الداخل ومن تم الخروج للحضن العربي ونحن متفقين.
وأوضح القيادي في الجهاد الإسلامي أن الطرفين الإسرائيلي والأمريكي مستفيدان من الانقسام، كما تستفيد منه جهات عربية تريد أن تغسل يديها من القضية الفلسطينية، متسائلاً كيف يمكن للمقاومة الفلسطينية أن تطور نفسها في ظل هذا الانقسام.
وفي هذا الصدد تحدث الدكتور الهندي عن دور حركة الجهاد الإسلامي ، لرأب الصدع والوصول إلى اتفاق داخلي، قائلاً :" بذلنا جهداً ، وهذا الجهد تحول لوساطة ونحن لا نريد أن نكون وسطاء، ومستعدون لبذل جهد أكبر، لكن لم نتلق حتى الآن إشارات بقرار حقيقي للحوار الفلسطيني لنذهب إلى حضانة عربية".
وحول مستقبل الحوار، قال الهندي "إن هناك ضغوط حتى لا يتم الحوار، وفي المقابل هناك مسؤوليات والفلسطينيون معنيون بالخروج من دائرة الانقسام، محملاً الجميع المسؤولية التاريخية عن الانقسام"، مضيفاً في الوقت ذاته أنه ليس أمام الفلسطينيين إلا أن يتجاوزوا هذه المرحلة لكن تكمن المشكلة في التوقيت والتنفيذ، على حد قوله.
جاهزون للتهدئة وإلى ما بعدها
وفي موضوع التهدئة قال القيادي في الجهاد الإسلامي إن "إسرائيل" لها مصلحة في استمرار التهدئة، لكنها ماطلت فيها، رغم التزام الفصائل الفلسطينية بها.
وأكد القيادي الهندي أنه في حال استمرت التهدئة على هذه الشاكلة فإن الجميع مطالب بإعادة تقييمها، مضيفاً أن حركته قالت للمصريين :"إن المناخ في قطاع غزة لا يساعد على انتقال التهدئة للضفة، وأن "إسرائيل" ماطلت منذ البداية بتنفيذ استحقاقات التهدئة، ولم تعمل على رفع الحصار، وفتح معبر رفح وربطت بين فتحه بقضية الجندي شاليط.
وتابع يقول :" إن المصريون يعرفون أن الشعب الفلسطيني لا يقبل أن يبقى محاصراً، وسيعمل على فتح معبر رفح".
وشدد الهندي على أن الجهاد الإسلامي جاهزة لكافة الاحتمالات، للتهدئة وإلى ما بعدها.
صفقة الشعب الفلسطيني
وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قال القيادي الهندي "إن صفقة التبادل هي صفقة الشعب الفلسطيني وليس صفقة حماس، موضحاً أنه إذا استطاعت مصر أن تصل إلى صفقة مشرفة فسيكون لها الدور الكبير في خدمة القضية الفلسطينية، وستعيد لنفسها الدور الأكبر في المنطقة".
وتوقع الدكتور الهندي أن يكون ثمن شاليط هو ثمن كبير جداً، وأن يستجيب الاحتلال لمطالب أسيره، واصفاً قدرة المقاومة على الحفاظ على أسره لمدة عامين بالانجاز الكبير.
وهنأ الهندي المقاومة اللبنانية بانجازها الكبير، وأشار إلى أنها انتصرت مرتين، عندما انتصرت في حرب تموز عسكرياً، وبانتصارها في تحقيق وعدها بإخراج الأسرى اللبنانيين من سجون الاحتلال.
وتحدث الدكتور الهندي في ختام اللقاء عن مشروع الشرق الأوسط الجديد، وقال :"كانوا يريدون شرق أوسط بلا مقاومة وقوى ضاغطة، وهذا لم يحدث بل تعززت المقاومة وبقت في فلسطين ولبنان وحققت الانتصارات".
وتابع "إذا دفعت أمريكا ثمناً كبيراً في العراق وأفغانستان فإنها سترحل
وتطرق الدكتور الهندي خلال استضافته في برنامج الملف السياسي الذي يقدمه الأستاذ حسن عبده عبر إذاعة القدس من غزة مساء أمس السبت، لدعوة مصر للفصائل الفلسطينية للذهاب للقاهرة للحوار، مؤكداً أن الجهاد الإسلامي ترفض الذهاب للقاهرة دون أن يكون هناك توافق داخلي بين الأطراف المتنازعة حول كافة القضايا المختلفة.
وأضاف الهندي أن حركته ترفض أن تذهب الفصائل إلى القاهرة لتسجيل حضوراًَ فقط، ومن ثم يصبح الحديث عن اتفاق القاهرة، كاتفاق صنعاء ومكة وغيره، مشدداً على أن الحوار الفلسطيني يجب أن يبدأ من الداخل ومن تم الخروج للحضن العربي ونحن متفقين.
وأوضح القيادي في الجهاد الإسلامي أن الطرفين الإسرائيلي والأمريكي مستفيدان من الانقسام، كما تستفيد منه جهات عربية تريد أن تغسل يديها من القضية الفلسطينية، متسائلاً كيف يمكن للمقاومة الفلسطينية أن تطور نفسها في ظل هذا الانقسام.
وفي هذا الصدد تحدث الدكتور الهندي عن دور حركة الجهاد الإسلامي ، لرأب الصدع والوصول إلى اتفاق داخلي، قائلاً :" بذلنا جهداً ، وهذا الجهد تحول لوساطة ونحن لا نريد أن نكون وسطاء، ومستعدون لبذل جهد أكبر، لكن لم نتلق حتى الآن إشارات بقرار حقيقي للحوار الفلسطيني لنذهب إلى حضانة عربية".
وحول مستقبل الحوار، قال الهندي "إن هناك ضغوط حتى لا يتم الحوار، وفي المقابل هناك مسؤوليات والفلسطينيون معنيون بالخروج من دائرة الانقسام، محملاً الجميع المسؤولية التاريخية عن الانقسام"، مضيفاً في الوقت ذاته أنه ليس أمام الفلسطينيين إلا أن يتجاوزوا هذه المرحلة لكن تكمن المشكلة في التوقيت والتنفيذ، على حد قوله.
جاهزون للتهدئة وإلى ما بعدها
وفي موضوع التهدئة قال القيادي في الجهاد الإسلامي إن "إسرائيل" لها مصلحة في استمرار التهدئة، لكنها ماطلت فيها، رغم التزام الفصائل الفلسطينية بها.
وأكد القيادي الهندي أنه في حال استمرت التهدئة على هذه الشاكلة فإن الجميع مطالب بإعادة تقييمها، مضيفاً أن حركته قالت للمصريين :"إن المناخ في قطاع غزة لا يساعد على انتقال التهدئة للضفة، وأن "إسرائيل" ماطلت منذ البداية بتنفيذ استحقاقات التهدئة، ولم تعمل على رفع الحصار، وفتح معبر رفح وربطت بين فتحه بقضية الجندي شاليط.
وتابع يقول :" إن المصريون يعرفون أن الشعب الفلسطيني لا يقبل أن يبقى محاصراً، وسيعمل على فتح معبر رفح".
وشدد الهندي على أن الجهاد الإسلامي جاهزة لكافة الاحتمالات، للتهدئة وإلى ما بعدها.
صفقة الشعب الفلسطيني
وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قال القيادي الهندي "إن صفقة التبادل هي صفقة الشعب الفلسطيني وليس صفقة حماس، موضحاً أنه إذا استطاعت مصر أن تصل إلى صفقة مشرفة فسيكون لها الدور الكبير في خدمة القضية الفلسطينية، وستعيد لنفسها الدور الأكبر في المنطقة".
وتوقع الدكتور الهندي أن يكون ثمن شاليط هو ثمن كبير جداً، وأن يستجيب الاحتلال لمطالب أسيره، واصفاً قدرة المقاومة على الحفاظ على أسره لمدة عامين بالانجاز الكبير.
وهنأ الهندي المقاومة اللبنانية بانجازها الكبير، وأشار إلى أنها انتصرت مرتين، عندما انتصرت في حرب تموز عسكرياً، وبانتصارها في تحقيق وعدها بإخراج الأسرى اللبنانيين من سجون الاحتلال.
وتحدث الدكتور الهندي في ختام اللقاء عن مشروع الشرق الأوسط الجديد، وقال :"كانوا يريدون شرق أوسط بلا مقاومة وقوى ضاغطة، وهذا لم يحدث بل تعززت المقاومة وبقت في فلسطين ولبنان وحققت الانتصارات".
وتابع "إذا دفعت أمريكا ثمناً كبيراً في العراق وأفغانستان فإنها سترحل
تعليق