رغم ان الحكومة تعتبر الأسعار التحدي الرئيسي لها إلا ان ديناميكية تزايد الأسعار في السوق دفعت الأردنيين لتغيير الكثير من قواعد الإستهلاك والغذاء وأثرت بشكل أساسي ليس علي نمط الإستهلاك فقط لكن علي الضيافة والمجاملات الإجتماعية وعلي تركيبة موائد الطعام داخل غالبية البيوت.
وأكثر ما أدهش الأردنيين الفقراء هو السعر الذي وصلت إليه مادة غذائية هي العدس، فقد لاحظت جريدة الرأي في تقرير طريف لها ان العدس انتقل من مقدمة القائمة الغذائية للمواطنين الفقراء ومحدودي الدخل الي ذيلها بعد الارتفاع الهائل علي أسعاره والذي سجل في بعض المحال التجارية أمس مبلغ 2.5 دينار للكيلو متفوقا علي أسعار لحوم الدواجن والكثير من المواد الغذائية الأخري .
ولم يخف مواطنون حالة من الدهشة انتابتهم بعد أن وصل العدس لمستويات سعرية خيالية غير مسبوقة ، معتبرين أن هذه المادة التي كانت تشكل طبقا رئيسيا علي موائدهم بعد الغلاء الذي نال اللحوم بأنواعها والأرز والخضار انضمت حاليا للأصناف صعبة المنال بالنسبة اليهم والتي لا تتناسب ومخصصاتهم المالية للانفاق علي الغذاء .
ويعني ذلك ببساطة شديدة ان طبق العدس الذي يشكل مادة غنية بالبروتينات إنزاح بسبب الأسعار للأثرياء ولم يعد في متناول الفقراء يوميا، فسعر هذه المادة لم يتجاوز ولا في الأحلام في الماضي سعر ربع دجاجة واي دجاجة الآن في الأسواق يمكن ان تكفي عائلة بأكملها خصوصا وان ربات المنازل في البيوت ذات الدخل المحدود تطهو الدجاجة الواحدة علي أربع طبخات كما تقول السيدة حسنية عبدلله التي تقدم يوميا لأطفالها الستة ربع دجاجة مفتتة ومسحوبة العظام مخلوطة مع وعاء من الأرز رغم ان دخل زوجها يتجاوز 600 دولار في الشهر وهو مبلغ كبير قياسا بالمعدل العام للرواتب في الأردن.
وقصة الدجاج أصبحت مألوفة في أوساط الأردنيات الفقيرات، فبعض الإسلاميات النشطات في الأحياء الفقيرة تقدم دورات متخصصة بترشيد الطبخ والطهي من بينها محاضرات في أفضل طريقة لتسحيب الدجاجة وإستثمار كل قطعها في عدة مناسبات.
وفي الماضي القريب كان الأردني الفقير او حتي متوسط الدخل يعتمد علي العدس حصريا لتعويض نقص البروتين في غذاء أطفاله لكن في الأسواق الآن انواع من اللحوم هندية وصينية المنشأ أرخص من العدس الذي وصل إلي مستويات تسعير غير مسبوقة وغير مألوفة. ويعيد تجار المواد الغذائية ارتفاع أسعار العدس لهذه المستويات لارتفاع أسعاره في بلاد المنشأ وعلي وجه الخــصوص تركيا بعد توقف سوريةا عن تصديره منذ مدة . وقال نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق ان العديد من تجار المواد الغذائية قاموا بابرام عقود لاستيراد العدس من استراليا وكندا بكميات كبيرة يتوقع وصولها الي الأسواق المحلية قبل حلول شهر رمضان ، وستكون أسعاره أقل من العدس التركي المنشأ المتوفر بصورة حصرية الآن في الأسواق .
وبإنتظار إستقبال الأسواق للعدس الكندي الذي لا يعرف طعمه بالنسبة للأردنيين يشكل إرتفاع هذه المادة صدمة حقيقية للناس في الشارع خصوصا وان الذائقة الأردنية إعتمدت أساسا علي النوع التركي ولا يعرف الآن ما إذا كانت ستتقبل الطعم الكندي مع ان الأردنيين خبراء عمليا في إنتاج وزراعة العدس.
وأكثر ما أدهش الأردنيين الفقراء هو السعر الذي وصلت إليه مادة غذائية هي العدس، فقد لاحظت جريدة الرأي في تقرير طريف لها ان العدس انتقل من مقدمة القائمة الغذائية للمواطنين الفقراء ومحدودي الدخل الي ذيلها بعد الارتفاع الهائل علي أسعاره والذي سجل في بعض المحال التجارية أمس مبلغ 2.5 دينار للكيلو متفوقا علي أسعار لحوم الدواجن والكثير من المواد الغذائية الأخري .
ولم يخف مواطنون حالة من الدهشة انتابتهم بعد أن وصل العدس لمستويات سعرية خيالية غير مسبوقة ، معتبرين أن هذه المادة التي كانت تشكل طبقا رئيسيا علي موائدهم بعد الغلاء الذي نال اللحوم بأنواعها والأرز والخضار انضمت حاليا للأصناف صعبة المنال بالنسبة اليهم والتي لا تتناسب ومخصصاتهم المالية للانفاق علي الغذاء .
ويعني ذلك ببساطة شديدة ان طبق العدس الذي يشكل مادة غنية بالبروتينات إنزاح بسبب الأسعار للأثرياء ولم يعد في متناول الفقراء يوميا، فسعر هذه المادة لم يتجاوز ولا في الأحلام في الماضي سعر ربع دجاجة واي دجاجة الآن في الأسواق يمكن ان تكفي عائلة بأكملها خصوصا وان ربات المنازل في البيوت ذات الدخل المحدود تطهو الدجاجة الواحدة علي أربع طبخات كما تقول السيدة حسنية عبدلله التي تقدم يوميا لأطفالها الستة ربع دجاجة مفتتة ومسحوبة العظام مخلوطة مع وعاء من الأرز رغم ان دخل زوجها يتجاوز 600 دولار في الشهر وهو مبلغ كبير قياسا بالمعدل العام للرواتب في الأردن.
وقصة الدجاج أصبحت مألوفة في أوساط الأردنيات الفقيرات، فبعض الإسلاميات النشطات في الأحياء الفقيرة تقدم دورات متخصصة بترشيد الطبخ والطهي من بينها محاضرات في أفضل طريقة لتسحيب الدجاجة وإستثمار كل قطعها في عدة مناسبات.
وفي الماضي القريب كان الأردني الفقير او حتي متوسط الدخل يعتمد علي العدس حصريا لتعويض نقص البروتين في غذاء أطفاله لكن في الأسواق الآن انواع من اللحوم هندية وصينية المنشأ أرخص من العدس الذي وصل إلي مستويات تسعير غير مسبوقة وغير مألوفة. ويعيد تجار المواد الغذائية ارتفاع أسعار العدس لهذه المستويات لارتفاع أسعاره في بلاد المنشأ وعلي وجه الخــصوص تركيا بعد توقف سوريةا عن تصديره منذ مدة . وقال نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق ان العديد من تجار المواد الغذائية قاموا بابرام عقود لاستيراد العدس من استراليا وكندا بكميات كبيرة يتوقع وصولها الي الأسواق المحلية قبل حلول شهر رمضان ، وستكون أسعاره أقل من العدس التركي المنشأ المتوفر بصورة حصرية الآن في الأسواق .
وبإنتظار إستقبال الأسواق للعدس الكندي الذي لا يعرف طعمه بالنسبة للأردنيين يشكل إرتفاع هذه المادة صدمة حقيقية للناس في الشارع خصوصا وان الذائقة الأردنية إعتمدت أساسا علي النوع التركي ولا يعرف الآن ما إذا كانت ستتقبل الطعم الكندي مع ان الأردنيين خبراء عمليا في إنتاج وزراعة العدس.
تعليق