اعتقال .. اختطاف .. مداهمة منازل .. ملاحقات ... هكذا تتعامل أجهزة أمن السلطة مع المجاهدين في الضفة!!
17/07/2008 - 13:31:25
أن تتعرض كمجاهد للاعتقال أو الاختطاف أو مداهمة منزلك وتعقب تحركاتك من شارع إلى آخر، من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، فهذا أمر طبيعي، وضريبة لابد أنك ستدفعها ما دمت قد سلكت درب الجهاد والمقاومة في وجه أعداء الله والإنسانية...
ولكن أن تتعرض لمثل تلك الانتهاكات على يد من يُفترض فيهم أن يوفروا لك الأمن والحماية، ويسخروا كل طاقاتهم من أجل أن تمارس دروك الجهادي المطلوب منك على أفضل وجه، فهذا ما لا يقبله عقل ولا منطق ولا تقره كافة الدساتير والقوانين الإنسانية فضلا عن الشرعية والأخلاقية...
فمنذ عدة أشهر وبعد أن سمحت سلطات الاحتلال لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالانتشار "الشكلي" في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة، باتت الأخيرة تشكل عبئا على المجاهدين وتحركاتهم، حيث عملت على ملاحقتهم وتضييق الخناق عليهم والزج في البعض منهم داخل السجون والمعتقلات، مختلقة العديد من المبررات والادعاءات التي من أكثرها سذاجة الادعاء بتوفير الأمن والحماية لهم من بطش قوات الاحتلال، وهو ما فندته العديد من الشواهد اليومية في كافة أرجاء الضفة المحتلة...
ها هي السلطة الفلسطينية بالضفة تعيد الكرة من جديد كما كانت تتعامل مع بعض التنظيمات الفلسطينية الاخري، ولكن هذه المرة مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التي نأت بنفسها عن كل ما من شأنه توتير الساحة الفلسطينية الداخلية، وزجت بالعديد من مجاهديها في السجون عوضا عن عمليات المطاردة شبه اليومية، على غرار مطاردات قوات الاحتلال الصهيوني ومجموعاتها الخاصة.
تحذير:
بدورها حذرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، السلطة الفلسطينية، من مغبة استمرار أجهزتها الأمنية في ملاحقة كوادرها، مؤكدة أن ما تمارسه السلطة ضد مجاهديها يمثل خرقا لأبسط القواعد المتعارف عليها في الساحة الفلسطينية.
وفي ذات السياق أعربت "الجهاد" عن قلقها الشديد من استمرار حملات الاجهزة الامنية ضد عناصرها ومجاهديها في الضفة الغربية والتي في اطارها جرى اعتقال عدد من ناشطي الحركة وذراعها الطلابي الجماعة الاسلامية بينما تستمر ملاحقة مجموعات اخرى رغم كونها ملاحقة ومطلوبة لاجهزة الامن الصهيونية.
وقال أحد قادة "الجهاد" في شمال الضفة المحتلة، والذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه لدواع امنية، إنه رغم اجواء الحوار الوطني وما تبذله حركة الجهاد داخل الوطن وخارجه من جهود حثيثة لراب الصدع ووحدة الصف نفاجأ بما تمارسه أجهزة الأمن الفلسطينية من حملات تستهدف مجاهدينا الذين يقومون بتأدية واجبهم ودورهم في مواجهة الاحتلال والدفاع عن شعبنا وقضيته.
وأضاف المسؤول : "رغم موقف الحركة الواضح في دعم الحملة التي تقوم بها قوى الامن لمحاربة الخارجين عن القانون من العصابات والمجرمين، إلا أننا فوجئنا باستهداف عناصر وناشطي وقادة الحركة بين الملاحقة والاعتقال ومداهمة المنازل.
كما وطالب السلطة الفلسطينية بإغلاق ملف الاعتقال السياسي وتحريمه واطلاق سراح المعتقلين على هذه خلفية الانتماء السياسي، ووقف جميع حملات الملاحقة لناشطي ومجاهدي الحركة، واطلاق سراح المعتقلين منهم في سجون السلطة في اريحا ونابلس وطولكرم وجنين، موضحا أن استمرار ملاحقة المجاهدين والزج بهم في السجون الفلسطينية تتنافى ومفهوم الوحدة والتلاحم والحرص على وحدة الصف في ظل الظروف الصعبة والعصيبة التي تمر بها قضية شعبنا، خاصة مع تصاعد الهجمة الصهيونية التي تستهدف أبناء شعبنا وقواه المخلصة.
واكد المتحدث حرص حركة الجهاد الاسلامي على الوفاق الداخلي ورص الصفوف لتوحيد المواقف والعمل المشترك في مواجهة العدو الوحيد لشعبنا وهو الاحتلال المستفيد الاول والاخير من حملات الاعتقال علما انه لا زال يواصل حملات التوغل في المناطق الفلسطينية وتنفيذ الاغتيالات والاعتقالات وحملات التخريب والتدمير كما جرى في نابلس مؤخرا، رغم حملات القوى الامنية الفلسطينية لفرض النظام والقانون.
وذكر المتحدث ان قوى الامن الفلسطينية نفذت عدة حملات لملاحقة عناصر من الجهاد الاسلامي فقد داهمت المنازل في نابلس وجنين وطولكرم وقباطية ومخيم جنين وقامت بالتفتيش عن المجاهدين المطلوبين لقوات الاحتلال والتي تهدد بتصفيتهم .
اختطاف وملاحقة!
وذكر ان اجهزة الامن الفلسطينية اختطفت الطالب عبد الله بشارات من سكان طمون وهو مسؤول الجماعة الاسلامية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وذلك من امام مبنى الجامعة، علما انه مطلوب للاحتلال منذ عامين، مؤكدا أن المجاهد بشارات يتعرض حاليا للتحقيق لدى جهاز المخابرات العامة في نابلس.
كما أوضح المتحدث باسم الجهاد ان قوى الامن الفلسطينية نقلت أحد مجاهديها وهو قصي صوافطة، إلى سجن أريحا وذلك بعد مرور اسبوعين على اعتقاله من مدينة طوباس، حيث لا زال يتعرض للتحقيق والاستجواب.
واضاف ان اجهزة الامن الفلسطينية داهمت منزل عائلة علاء ابو الرب احد قادة سرايا القدس المطلوب لقوات الاحتلال وطالبت عائلته بتسليمه حيث تكررت عمليات الدهم والمطالبة بتسليمه , اما المعتقل صالح ابو زيد من قباطية والذي قضى 11 عاما في سجون الاحتلال فقد اعتقلته اجهزة الامن الفلسطينية ولا زال محتجزا لدى جهاز الاستنخبارات العسكرية.
وذكر ان اجهزة الامن اعتقلت عدد اخر من الناشطين في طولكرم ومخيم جنين بينهم الشقيقين جليل وزكريا سرحان وهما لا زالا رهن التحقيق رغم كونهما مطلوبين لقوات الاحتلال التي داهمت منازلهما عشرات المرات.
وافاد ان هناك حملة واسعة تنفذها قوى الامن في نابلس وطوباس لملاحقة ناشطين من حركة الجهاد الاسلامي ممن تعرصت منازلهم للدهم والتفتيش بينهم محمد غنام من طوباس الذي اعتقل لمدة يوم وبعد الافراج عنه عادت اجهزة الامن الفلسطينية لمطاردته واعتقلته واقتادته للتحقيق .
وذكر ان عبد الفتاح خزيمية احد قادة الجهاد في قباطية والمطلوب لقوات الاحتلال تعرض للتحقيق والاعتقال لمدة اسبوعين .كما ان الشاب علي بني عودة من طمون اعتقل مؤخرا ولا زال رهن التحقيق.
وطالب المتحدث باسم الجهاد في شمال الضفة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية العاملة على الساحة ان تقف عند مسؤولياتها وتخرج عن صمتها أمام ما تمارسه اجهزة أمن السلطة بحق المجاهدين والمناضلين، محملا السلطة المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة المجاهدين المعتقلين.
تم نقل الموضوع من احد الاخوة
17/07/2008 - 13:31:25
أن تتعرض كمجاهد للاعتقال أو الاختطاف أو مداهمة منزلك وتعقب تحركاتك من شارع إلى آخر، من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، فهذا أمر طبيعي، وضريبة لابد أنك ستدفعها ما دمت قد سلكت درب الجهاد والمقاومة في وجه أعداء الله والإنسانية...
ولكن أن تتعرض لمثل تلك الانتهاكات على يد من يُفترض فيهم أن يوفروا لك الأمن والحماية، ويسخروا كل طاقاتهم من أجل أن تمارس دروك الجهادي المطلوب منك على أفضل وجه، فهذا ما لا يقبله عقل ولا منطق ولا تقره كافة الدساتير والقوانين الإنسانية فضلا عن الشرعية والأخلاقية...
فمنذ عدة أشهر وبعد أن سمحت سلطات الاحتلال لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالانتشار "الشكلي" في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة، باتت الأخيرة تشكل عبئا على المجاهدين وتحركاتهم، حيث عملت على ملاحقتهم وتضييق الخناق عليهم والزج في البعض منهم داخل السجون والمعتقلات، مختلقة العديد من المبررات والادعاءات التي من أكثرها سذاجة الادعاء بتوفير الأمن والحماية لهم من بطش قوات الاحتلال، وهو ما فندته العديد من الشواهد اليومية في كافة أرجاء الضفة المحتلة...
ها هي السلطة الفلسطينية بالضفة تعيد الكرة من جديد كما كانت تتعامل مع بعض التنظيمات الفلسطينية الاخري، ولكن هذه المرة مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التي نأت بنفسها عن كل ما من شأنه توتير الساحة الفلسطينية الداخلية، وزجت بالعديد من مجاهديها في السجون عوضا عن عمليات المطاردة شبه اليومية، على غرار مطاردات قوات الاحتلال الصهيوني ومجموعاتها الخاصة.
تحذير:
بدورها حذرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، السلطة الفلسطينية، من مغبة استمرار أجهزتها الأمنية في ملاحقة كوادرها، مؤكدة أن ما تمارسه السلطة ضد مجاهديها يمثل خرقا لأبسط القواعد المتعارف عليها في الساحة الفلسطينية.
وفي ذات السياق أعربت "الجهاد" عن قلقها الشديد من استمرار حملات الاجهزة الامنية ضد عناصرها ومجاهديها في الضفة الغربية والتي في اطارها جرى اعتقال عدد من ناشطي الحركة وذراعها الطلابي الجماعة الاسلامية بينما تستمر ملاحقة مجموعات اخرى رغم كونها ملاحقة ومطلوبة لاجهزة الامن الصهيونية.
وقال أحد قادة "الجهاد" في شمال الضفة المحتلة، والذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه لدواع امنية، إنه رغم اجواء الحوار الوطني وما تبذله حركة الجهاد داخل الوطن وخارجه من جهود حثيثة لراب الصدع ووحدة الصف نفاجأ بما تمارسه أجهزة الأمن الفلسطينية من حملات تستهدف مجاهدينا الذين يقومون بتأدية واجبهم ودورهم في مواجهة الاحتلال والدفاع عن شعبنا وقضيته.
وأضاف المسؤول : "رغم موقف الحركة الواضح في دعم الحملة التي تقوم بها قوى الامن لمحاربة الخارجين عن القانون من العصابات والمجرمين، إلا أننا فوجئنا باستهداف عناصر وناشطي وقادة الحركة بين الملاحقة والاعتقال ومداهمة المنازل.
كما وطالب السلطة الفلسطينية بإغلاق ملف الاعتقال السياسي وتحريمه واطلاق سراح المعتقلين على هذه خلفية الانتماء السياسي، ووقف جميع حملات الملاحقة لناشطي ومجاهدي الحركة، واطلاق سراح المعتقلين منهم في سجون السلطة في اريحا ونابلس وطولكرم وجنين، موضحا أن استمرار ملاحقة المجاهدين والزج بهم في السجون الفلسطينية تتنافى ومفهوم الوحدة والتلاحم والحرص على وحدة الصف في ظل الظروف الصعبة والعصيبة التي تمر بها قضية شعبنا، خاصة مع تصاعد الهجمة الصهيونية التي تستهدف أبناء شعبنا وقواه المخلصة.
واكد المتحدث حرص حركة الجهاد الاسلامي على الوفاق الداخلي ورص الصفوف لتوحيد المواقف والعمل المشترك في مواجهة العدو الوحيد لشعبنا وهو الاحتلال المستفيد الاول والاخير من حملات الاعتقال علما انه لا زال يواصل حملات التوغل في المناطق الفلسطينية وتنفيذ الاغتيالات والاعتقالات وحملات التخريب والتدمير كما جرى في نابلس مؤخرا، رغم حملات القوى الامنية الفلسطينية لفرض النظام والقانون.
وذكر المتحدث ان قوى الامن الفلسطينية نفذت عدة حملات لملاحقة عناصر من الجهاد الاسلامي فقد داهمت المنازل في نابلس وجنين وطولكرم وقباطية ومخيم جنين وقامت بالتفتيش عن المجاهدين المطلوبين لقوات الاحتلال والتي تهدد بتصفيتهم .
اختطاف وملاحقة!
وذكر ان اجهزة الامن الفلسطينية اختطفت الطالب عبد الله بشارات من سكان طمون وهو مسؤول الجماعة الاسلامية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وذلك من امام مبنى الجامعة، علما انه مطلوب للاحتلال منذ عامين، مؤكدا أن المجاهد بشارات يتعرض حاليا للتحقيق لدى جهاز المخابرات العامة في نابلس.
كما أوضح المتحدث باسم الجهاد ان قوى الامن الفلسطينية نقلت أحد مجاهديها وهو قصي صوافطة، إلى سجن أريحا وذلك بعد مرور اسبوعين على اعتقاله من مدينة طوباس، حيث لا زال يتعرض للتحقيق والاستجواب.
واضاف ان اجهزة الامن الفلسطينية داهمت منزل عائلة علاء ابو الرب احد قادة سرايا القدس المطلوب لقوات الاحتلال وطالبت عائلته بتسليمه حيث تكررت عمليات الدهم والمطالبة بتسليمه , اما المعتقل صالح ابو زيد من قباطية والذي قضى 11 عاما في سجون الاحتلال فقد اعتقلته اجهزة الامن الفلسطينية ولا زال محتجزا لدى جهاز الاستنخبارات العسكرية.
وذكر ان اجهزة الامن اعتقلت عدد اخر من الناشطين في طولكرم ومخيم جنين بينهم الشقيقين جليل وزكريا سرحان وهما لا زالا رهن التحقيق رغم كونهما مطلوبين لقوات الاحتلال التي داهمت منازلهما عشرات المرات.
وافاد ان هناك حملة واسعة تنفذها قوى الامن في نابلس وطوباس لملاحقة ناشطين من حركة الجهاد الاسلامي ممن تعرصت منازلهم للدهم والتفتيش بينهم محمد غنام من طوباس الذي اعتقل لمدة يوم وبعد الافراج عنه عادت اجهزة الامن الفلسطينية لمطاردته واعتقلته واقتادته للتحقيق .
وذكر ان عبد الفتاح خزيمية احد قادة الجهاد في قباطية والمطلوب لقوات الاحتلال تعرض للتحقيق والاعتقال لمدة اسبوعين .كما ان الشاب علي بني عودة من طمون اعتقل مؤخرا ولا زال رهن التحقيق.
وطالب المتحدث باسم الجهاد في شمال الضفة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية العاملة على الساحة ان تقف عند مسؤولياتها وتخرج عن صمتها أمام ما تمارسه اجهزة أمن السلطة بحق المجاهدين والمناضلين، محملا السلطة المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة المجاهدين المعتقلين.
تم نقل الموضوع من احد الاخوة
تعليق