سرايا القدس تبارك للمقاومة والشعبين الفلسطيني واللبناني صفقة تبادل الأسري المشرفة...

[المهاجر]

{ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم}

بيان عسكري صادر عن سرايا القدس

سرايا القدس تبارك للمقاومة والشعبين الفلسطيني واللبناني صفقة تبادل الأسري المشرفة، وتؤكد علي أن المقاومة هي من تحقق الانتصارات وتذل الصهاينة الغاصبين


في هذا اليوم المبارك الذي تتم فيه صفقة تبادل الأسري بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيوني الهزيل، والتي تشمل تحرير عددا كبيرا من الأسري اللبنانيين وفي مقدمتهم الأسير المناضل : سمير القنطار، وإضافة إلي رفات عشرات الشهداء من بينهم ثلة من شهداء الجهاد الإسلامي، فإننا في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، نبارك ونبرق بالتحية الجهادية المباركة للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومته الباسلة بإتمام هذه الصفقة المباركة والتي تعتبر انجاز تاريخي للمقاومة، وانهزاماٌ ومذلة للصهاينة الغاصبين، هاهي المقاومة الباسلة تثبت من جديد هي من تحقق الانتصارات والانجازات.


فإننا في سرايا القدس إذ نبارك هذا الانتصار العظيم للمقاومة فإننا نؤكد علي مايلي::

1- خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الأقدر والاجدي على استعادة كافة أسرانا الأبطال من سجون الظلم الصهيونية، واستعادة جميع حقوقنا المغتصبة .

2- أن هذه الصفقة المباركة هي إنجاز بطولي وحقيقي للمقاومة والشعب الفلسطيني واللبناني .

3-نعاهد الله ثم أبناء شعبنا المجاهد أننا في سرايا القدس بأن نعمل جاهدين علي تحرير جميع أسرانا البواسل من السجون الصهيونية.

جهادنا مستمر..عملياتنا متواصلة

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)


سرايا القدس

الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الأربعاء 13 رجب 1429هـ،الموافق 16- 7 -2008م

[أسود الحرب]

بوركت سرايا القدس ورجالها الأبطال

[المهاجر]

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المقاومة وحدها القادرة على تحرير أسرانا من السجون واستعادة أرضنا وحقوقنا، مشددة على "أن عمليات المقاومة لتحقيق وعد الأسرى لن تتوقف، و من حقنا أن نفعل كل شيء من أجل تحرير أسرانا من سجون الاحتلال".

وقالت الحركة في بيانٍ صدر عن مكتبها الإعلامي ظهر اليوم الأربعاء:" مرة أخرى تثبت الأمة أن المقاومة وحدها هي من تحقق الانتصارات والإنجازات... مرة أخرى تتقدم المقاومة لتنفض ما تبقى من غبار الهزائم وتزرع الأمل على طريق الانتصار الكبير بإذن الله".

وأبرقت الحركة بالتحية لكل الأمة وهي تترقب مشهد انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان وهي تقفل ملف الأسرى اللبنانيون في سجون الاحتلال وتستعيد جثامين المئات من شهداء المقاومة الأطهار، متوجهةً بالتحية والإكبار إلى أرواح الشهداء الأبرار الذين نستقبل رفاتهم الطاهر، بعد سنوات من استشهادهم في معارك الكرامة والصمود وقد نفذوا عمليات البطولة والفداء.

وتابع بيان الجهاد يقول:" حريٌ بدعاة التسوية وفريق التفاوض والمولعين بلقاءات الصهاينة المجرمين، حريٌ بهم أن يستفيدوا من دروس المقاومة وتجاربها في ثبات الموقف وذكاء التصرف، حريٌ بهم أن يستفيدوا ويتعظوا من تلكؤ العدو ومراوغته وغروره الذي كسرته قوة المقاومة وعزيمة رجالها المخلصين، حريٌ بهم أن يفقهوا هذه الدروس وأن يوقفوا مفاوضات الذل ويشرعوا أبواب المقاومة والجهاد خيار التحرير والعزة وطريق تحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال الظالم".

[المهاجر]

قال الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أن المقاومة حققت انجازاً جديداً بتبادل الأسرى، وأكدت أن المشروع الصهيوني والتراجعي الانهزامي بدأ حقيقيا وفعليا عندما استطاعت المقاومة أن تفرض إرادتها ومشيئتها على الاحتلال الصهيوني.

وأضاف الرفاعي في تصريحات أمس الأربعاء :"اليوم هو عرس حقيقي للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والشعب اللبناني لهذا التبادل الذي قد يخرج من هذا المعتقل الذي قبع فيه المقاومون المجاهدون مثل سمير قنطار 29 عام ليؤكد أن خيار المقاومة هو الخيار الأقدر على استعادة الأسرى واستعادة الحقوق المغتصبة".

وقال الرفاعي "أنا اعتقد أن كل المحاولات التي كانت تهدف إلى ضرب المقاومة سياسيا وامنيا وخذلان المقاومة على المستوى العربي اظهر هذا الخذلان بشكل علني في حرب تموز عندما اعتبر البعض أن هذه مغامرة قام بها حزب الله وأنه لا يدرك جيدا الأخطار التي تحيط بالمنطقة".

وتابع يقول:"هذا التبادل يضاف إضافة جديدة إلى رصيد المقاومة، وان المقاومة هي الخيار الأفضل وأنها هي الطريق الأصح لشعوب المنطقة المحتلة والمغتصبة أرضها، إضافة إلى ذلك اعتقد انه سيضاف إلى لبنان رغم رصيد المقاومة هذا الانجاز حيث ستكون الأكثر على تحقيق التوازن الحقيقي على المستوى الداخلي اللبناني".

وأكد الرفاعي أن المقاومة الآن أصبحت اكثر التصاقا بشعوب المنطقة وأكثر احتضانا من الشعبين اللبناني والفلسطينيين سيما وإن تحدثنا عن المقاومة في لبنان وهناك محاولة كانت في الماضي لشق المقاومة عبر فرز المقاومة طائفيا أو مذهبيا اليوم اعتقد أن هناك التفاف شعبي كبير حول المقاومة، في لبنان من كل الأطراف السياسية والمذهبية والطائفية وهذا يؤكد بأن شعوب المنطقة باتت تدركا أن المقاومة التي استطاعت أن تحرر الأرض واستطاعت أن تطلق سراح الأسرى والمعتقلين هي المقاومة التي ينبغي أن تكون محتضنة شعبيا، وينبغي أن تكون محل ثقة الشعوب العربية و خصوصا في المنطقة التي تواجه الاحتلال الاسرائيلي بشكل أساسي ورئيسي.

وتحدث ممثل الجهاد الإسلامي في لبنان عن جهوزية عالية لحركته في لبنان من اجل استقبال رفات الشهداء كل الشهداء وشهداء حركة الجهاد الإسلامي، مضيفاً: "الآن نتوقع أن يتم الإفراج عن هؤلاء الشهداء العظام الذي سطروا أروع الملاحم في وجه الاحتلال في جنوب لبنان، بالتالي هناك استعداد من كل المخيمات الفلسطينية لاستقبال جثامين الشهداء والتحضيرات على كل المستويات أن كان على المستوى السياسي أو على المستوى الشعبي وان كان على المستوى الجمهور المقاومة أن كان في المخيمات الفلسطينية أو خارجها.

[المهاجر]

أفردت إذاعة صوت القدس من غزة، منذ الصباح الباكر، مساحةً واسعة لتغطية الإنجاز الكبير الذي حققه حزب الله اللبناني من خلال صفقة التبادل التي أنهت ملف الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال واستعادت جثامين عددٍ كبير من مجاهدي المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

وقال الصحفي صالح المصري مدير الإذاعة :" إن الإذاعة رصدت هذا الانتصار الكبير وانعكاسه على الساحتين الفلسطينية واللبنانية من جهة وساحة العدو من جهةٍ أخرى عبر إجرائها اتصالات مع عددٍ من قادة المقاومة بالإضافة لثلةٍ من المفكرين، المثقفين والصحفيين الفلسطينيين،اللبنانيين والعرب، ناهيك عن ذوي الشهداء المفرج عن جثامينهم ضمن صفقة التبادل".

وأشار في تصريحاتٍ صحفية إلى أن من أبرز تلك اللقاءات الحية التي أجرتها الإذاعة خلال تنفيذ الصفقة، اتصالها بعبد الناصر أبو ليلى مندوب مؤسسة الشهيد اللبنانية، الدكتور محمد الهندي، القيادي بالجهاد الإسلامي، الشيخ نافذ عزام، القيادي بالجهاد الإسلامي، أسامة حمدان، ممثل حركة "حماس" في لبنان، أبو عماد الرفاعي، ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان، الكاتب الصحفي حمادة فراعنة، طلال عتريسي، أستاذ العلوم السياسية اللبناني، المفكر الإسلامي الكبير محمد سليم العوا وشخصيات أخرى.

وبيّن المصري أن الإذاعة عرضت تقارير مسجلة عن الحدث استعرضت خلالها أبرز ملامح الصفقة وتطوراتها ومستجداتها أولاً بأول، علاوةً على استعراضها لعددٍ من أناشيد المقاومة الإسلامية اللبنانية المطعمة بكلمات للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الذي رفع بهذا الانتصار كما أشار "رؤوس أبناء الأمة وأعاد لشعبنا بشكلٍ عام وأهالي الأسرى على وجه الخصوص الأمل بتحرير أبنائهم".

[المهاجر]

أكد الدكتور محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إرادة المقاومة أضفت انتصاراً جديداً على العنجهية الصهيونية اليوم عبر صفقة التبادل التي أبرمها حزب الله مع دولة الكيان بوساطة ألمانية.

[overline]وبيّن الهندي في تصريحاتٍ لإذاعة القدس ظهر اليوم الأربعاء، [/overline]أن المقاومة بهذا النصر الكبير حققت ما أرادت ، و أثبتت تمسكها بأهدافها، وكسرت قواعد إسرائيل وموقفها الرافض لتنفيذ صفقة تبادل مقابلهما.

وأوضح أن إسرائيل خاضعت حرباً من أجل استرداد الجنديين اللذين كانت مرجحةً إلى حدٍ كبير مقتلهما نتيجة كمية الدماء الكبيرة التي كانت في المكان الذي أُسرا منه لكنها لم تنجح وعادت بخفي حنين جارةً أذيال الهزيمة.

كما وبيّن أن هذه الصفقة المهمة والمشرفة فيها رموز كبيرة ككسرها قاعدة عدم الإفراج عن الأسرى الذين عليهم دم يهود و ربطها بين الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين من خلال شمول الصفقة الإفراج عن أسرى فلسطينيين بغض النظر على عددهم.

وفي تعقيبه على المزايدات التي يبديها البعض على المقاومة ونهجها، أشار القيادي بالجهاد الإسلامي إلى أن من يقول هذا المنطق مخطئ، فمعظم عمليات نهب الأرض وتمرير المخططات تمت أثناء فترة المفاوضات.

وأوضح الدكتور الهندي أن مشروع المقاومة كان حمايةً لقضية شعبنا ومؤلماً للإسرائيليين الذين تحركوا مراراً في "تل أبيب" والقدس المحتلة في مظاهرات و مسيرات ضخمة ضد الحكومة للمطالبة بالانفصال عن الفلسطينيين وفشلها في الحد من ضرباتها.

كما وأشار إلى أن مشروع المقاومة كان دائماً مشروع التوحيد في الساحة الفلسطينية، في الوقت الذي فشل فيه المشروع الآخر "مشروع التفاوض" في تحقيق أي شيءٍ يذكر.

وتساءل الدكتور الهندي: "ماذا صنعت لنا هذه المفاوضات العقيمة، التي تسبق كل جولة لقاء فيها بين أولمرت و عباس بالإعلان عن مشاريع ومخططات استيطانية جديدة؟؟"

وقال:" يهمنا ما يدور على الأرض، ولذلك نقول وكلنا اطمئنان ستستمر المقاومة وما تقوم به خطوات على الطريق الصحيح".

[المهاجر]

أبناء الجهاد الإسلامي يوزعون الحلوى والورد ابتهاجا بالإفراج عن القنطار ورفاقه16/07/2008 - 3:50:51


وزع العشرات من أبناء الجهاد الإسلامي صباح اليوم الأربعاء (16/7) الحلوى والورد بمدينة غزة وهم يرفعون صور للأسير اللبناني سمير القنطار وبعض الشهداء الفلسطينيين المقرر تسليمهم ضمن صفقة التبادل التي أبرمها حزب الله

وقال الشيخ ناذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ان حركته ستتسلم مجموعة من جثامين الشهداء وعلى رأسهم أشرف الشيخ خليل الذي استشهد لاحقا ثلاثة من أخوانه .

وقال الشيخ عزام ان والدة الشهيد أشرف التي تحضر الاحتفالات تعتبر نموذجا حيا لما يمكن أن تكون عليه أم الشهيد والام الفلسطينية والعربية والمسلمة .

وقال عزام عن والدة الشهداء الأربعة التي تحضرنا تأتي لتؤكد أن مسيرة الشهداء والمقاومة مستمرة ليس من خلال إطلاق الرصاص على المحتل فحسب بل من خلال الصمود والصبر .

واعتبر الشيخ عزام أن صفقة حزب الله ربما لم تلبي طموح الكثير من الفلسطينيين باعتبار أن هناك 11 ألف أسير لا زالوا داخل سجون الاحتلال موضحا انه رغم ذلك فإن هذه الصفقة تعتبر انجازا كبير للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ويجب أن يستفيد منها أسرو الجندي شاليط .

وقال عزام أن إسرائيل اليوم تعيش حالة ذل وانكسار كبيرة بعد أن فرضت المقاومة شروطها مطالبا بعودة رفات الشهداء الفلسطينيين إلى أرض الوطن كي تفرح ام رضوان وباقي أمهات الشهداء بأبنائهن .

وكان أبناء الجهاد الإسلامي رفعوا رايات حزب الله والأعلام الفلسطينية واللبنانية ووزعوا الحلويات والورود على المارة ابتهاجا بهذه الصفقة .

في حين وجهت خنساء فلسطين التحية لحزب الله ولأمينه العام السيد حسن نصر الله بعد انجازه لهذه الصفقة المشرفة التي أعادت لها رفات ابنها التي حرمت منه على مدار 17 عاما

وتمنت الحاجة أم رضوان أن يصل رفات أبنها إلى فلسطين أو أن يفتح المعبر كي تتمكن من زياره قبره .

وأكدت أم رضوان التي قدمت أربعة من أبنائها شهداء أنها توجه التحية لسمير قنطار ولعائلته وللشعب اللبناني بعد الإفراج عنهم من داخل سجون الاحتلال وقالت :"لولا المقاومة وإصرارها على انجاز صفقة مشرفة لما تمكنت من تحرير رفات المحتجز منذ 17 عاما لدى الاحتلال ".

وقبلت الحاجة ام رضوان صورة للسيد حسن نصر الله وتمنت له الصحة والعافية حتى يحرر باقي الأسرى من سجون الاحتلال .