بسم الله ..
الفرق بين المقاومة بغزة وحزب الله! أما آن لمقاومتنا أن تعتبر من حزب الله؟!
بداية في هذا اليوم المبارك في تاريخ المقاومة لابد أن يكون الشكر أولاً لله عزوجل ومن ثم لمن أشرف وخطط ونفذ لعملية الوعد الصادق التي من خلالها كان هذا العيد الكبير في الإفراج عن الأسرى المقاومين وعن جثث شهدائنا المجاهدين .
إنه لمن دواعي النصر في التدقيق في تفاصيل تفاوض حزب الله على الجنديين الصهاينة الذين تم إختطافهم في تموز 2006 في عملية نوعية لحزب الله , حيث كان التخطيط بعد عملية الخطف مباشرة في كيفية الرد على الحرب الهمجية على لبنان وكيفية التخطيط وعدم إبراز أي تفاصيل عن مصير الجنود وهو الامر الذي كان يؤرق الصهاينة , حتى أن حزب الله كان يعطي الأمل لأهالي الجنود الصهاينة ولقادة الصهاينة بأن الجنود أحياء , هذا الإحساس كان لدى الشارع الإسرائيلي لآخر لحظة بأن الجنود مازالوا أحياء على قيد الحياة!
وهذا هو يعتبر السبب الرئيسي في نصر المقاومة اللبنانية حيث أنها لم تكشف يوماً أي معلومة سواء كانت صغيرة أو كبيرة عن مصير الجنود الصهاينة .
الوضع في غزة مختلف!
بينما في غزة لم يبقى لدينا إلا أن ندعو والد الجندي جلعاد شاليط أن يقوم بزيارته في غزة!
وكان البدء بالرقص عبر "الحجل" وقمنا بعرض تسجيل صوتي مجاني للجندي شاليط , وما أن لبثنا قمنا بإرسال رسالة بخط يديه , وما أن لبثنا حتى طالعتنا بعض الصحف بانه تم إرسال رسالة فيديو الى عائلة الجندي!
وكأن معاناة جندي واحد أصبحت الشغل الشاغل للجميع , ولاأحد يسمع بمعاناة أكثر من إثنى عشر ألف أسير فلسطيني يقبعون في أسوأ سجون الصهاينة!
رغم أنه راودني بعض الشئ من التفكير قبل صفقة تبادل حزب الله بأن حزب الله لن يُسلم الجنود أحياء بالبتة, بل كان يجب عدم تسليمهم أحياء أبداً , وكان يجب قتل جلعاد شاليط بأرض المعركة أو قتله في حال تم إختطافه والتفاوض عليه دون علم إسرائيل بمصير أحد جنودها !
لآنها بذلك هي على يقين بأن حماس ستتعامل مع شاليط بكل إحترام , و ستوفر له مالايتوفر للمواطن الفلسطيني , لآنه أصبح معروف أنه مازال على قيد الحياة ويجب ان يُسلم كذلك بكامل الصحة والعافية!
قادة الكيان الصهيوني لم يصبروا كثيرا بعد الصفقة وكانت تصريحاتهم سريعة ونارية , حيث قال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية للاحتلال الإسرائيلي النائب تصاحي هنيغبي منتقداً الصفقة " كان يجدر بإسرائيل عزل السجناء اللبنانيين المشمولين في الصفقة عن العالم الخارجي كإجراء يقابل رفض حزب الله تسليم أي معلومات مسبقة حول مصير الجنديين المفقودين".
فــرق كــبـيـر
الفرق الكبير الذي سيكون له صدى كبير , لعل فرحنا بصفقة حزب الله لم تتمثل في الإفراج عن السجناء وبعض جثامين الشهداء وحسب, بل كانت الفرحة أيضا بأن يقام في لبنان الأفراح والمهرجانات , بينما يستقبل الصهاينة رفات جنودهم بالدموع والحزن والأسى والحقد , هذا ماوضح من خلال تعليقات الصهاينة بعد أن صعقوا من معرفة أن جنودهم قتلى!
عندما يشاء الله ويتم تبادل الجندي جلعاد شاليط , سيتم إستقباله في إسرائيل كبطل , بل كفاتح عظيم , وستقام له الأفراح والمهرجانات لآنه مازال حياً , وطالما أنه حي لن تخسر إسرائيل أكثر مما خسرته في صفقة حزب الله , فالأسير سمير القنطار تعتبره إسرائيل أكبر إرهابي موجود في سجونها ولن يكون أي من قادة شعبنا أكبر شأناً بنظر إسرائيل أكثر من سمير القنطار لتفرج عنه مقابل جندي حي , وليس رفات جنديين مقتولان!
أما آن لنا أن نتعلم الدرس جيداً ونخرج من حالة اللامسؤلية , ونتعامل مع الصهاينة بانهم محتلون لآرضنا وأن فطرتهم هي القتل والأجرام ,وإرتكاب الجرائم بحق الأنبياء قبل الشعب الفلسطيني! ونترك جانباً الروتشات والفزلكات الإعلامية التي تدمر مايمكن من خلاله أن نبني الكثير لهذا الوطن؟!
الفرق بين المقاومة بغزة وحزب الله! أما آن لمقاومتنا أن تعتبر من حزب الله؟!
بداية في هذا اليوم المبارك في تاريخ المقاومة لابد أن يكون الشكر أولاً لله عزوجل ومن ثم لمن أشرف وخطط ونفذ لعملية الوعد الصادق التي من خلالها كان هذا العيد الكبير في الإفراج عن الأسرى المقاومين وعن جثث شهدائنا المجاهدين .
إنه لمن دواعي النصر في التدقيق في تفاصيل تفاوض حزب الله على الجنديين الصهاينة الذين تم إختطافهم في تموز 2006 في عملية نوعية لحزب الله , حيث كان التخطيط بعد عملية الخطف مباشرة في كيفية الرد على الحرب الهمجية على لبنان وكيفية التخطيط وعدم إبراز أي تفاصيل عن مصير الجنود وهو الامر الذي كان يؤرق الصهاينة , حتى أن حزب الله كان يعطي الأمل لأهالي الجنود الصهاينة ولقادة الصهاينة بأن الجنود أحياء , هذا الإحساس كان لدى الشارع الإسرائيلي لآخر لحظة بأن الجنود مازالوا أحياء على قيد الحياة!
وهذا هو يعتبر السبب الرئيسي في نصر المقاومة اللبنانية حيث أنها لم تكشف يوماً أي معلومة سواء كانت صغيرة أو كبيرة عن مصير الجنود الصهاينة .
الوضع في غزة مختلف!
بينما في غزة لم يبقى لدينا إلا أن ندعو والد الجندي جلعاد شاليط أن يقوم بزيارته في غزة!
وكان البدء بالرقص عبر "الحجل" وقمنا بعرض تسجيل صوتي مجاني للجندي شاليط , وما أن لبثنا قمنا بإرسال رسالة بخط يديه , وما أن لبثنا حتى طالعتنا بعض الصحف بانه تم إرسال رسالة فيديو الى عائلة الجندي!
وكأن معاناة جندي واحد أصبحت الشغل الشاغل للجميع , ولاأحد يسمع بمعاناة أكثر من إثنى عشر ألف أسير فلسطيني يقبعون في أسوأ سجون الصهاينة!
رغم أنه راودني بعض الشئ من التفكير قبل صفقة تبادل حزب الله بأن حزب الله لن يُسلم الجنود أحياء بالبتة, بل كان يجب عدم تسليمهم أحياء أبداً , وكان يجب قتل جلعاد شاليط بأرض المعركة أو قتله في حال تم إختطافه والتفاوض عليه دون علم إسرائيل بمصير أحد جنودها !
لآنها بذلك هي على يقين بأن حماس ستتعامل مع شاليط بكل إحترام , و ستوفر له مالايتوفر للمواطن الفلسطيني , لآنه أصبح معروف أنه مازال على قيد الحياة ويجب ان يُسلم كذلك بكامل الصحة والعافية!
قادة الكيان الصهيوني لم يصبروا كثيرا بعد الصفقة وكانت تصريحاتهم سريعة ونارية , حيث قال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية للاحتلال الإسرائيلي النائب تصاحي هنيغبي منتقداً الصفقة " كان يجدر بإسرائيل عزل السجناء اللبنانيين المشمولين في الصفقة عن العالم الخارجي كإجراء يقابل رفض حزب الله تسليم أي معلومات مسبقة حول مصير الجنديين المفقودين".
فــرق كــبـيـر
الفرق الكبير الذي سيكون له صدى كبير , لعل فرحنا بصفقة حزب الله لم تتمثل في الإفراج عن السجناء وبعض جثامين الشهداء وحسب, بل كانت الفرحة أيضا بأن يقام في لبنان الأفراح والمهرجانات , بينما يستقبل الصهاينة رفات جنودهم بالدموع والحزن والأسى والحقد , هذا ماوضح من خلال تعليقات الصهاينة بعد أن صعقوا من معرفة أن جنودهم قتلى!
عندما يشاء الله ويتم تبادل الجندي جلعاد شاليط , سيتم إستقباله في إسرائيل كبطل , بل كفاتح عظيم , وستقام له الأفراح والمهرجانات لآنه مازال حياً , وطالما أنه حي لن تخسر إسرائيل أكثر مما خسرته في صفقة حزب الله , فالأسير سمير القنطار تعتبره إسرائيل أكبر إرهابي موجود في سجونها ولن يكون أي من قادة شعبنا أكبر شأناً بنظر إسرائيل أكثر من سمير القنطار لتفرج عنه مقابل جندي حي , وليس رفات جنديين مقتولان!
أما آن لنا أن نتعلم الدرس جيداً ونخرج من حالة اللامسؤلية , ونتعامل مع الصهاينة بانهم محتلون لآرضنا وأن فطرتهم هي القتل والأجرام ,وإرتكاب الجرائم بحق الأنبياء قبل الشعب الفلسطيني! ونترك جانباً الروتشات والفزلكات الإعلامية التي تدمر مايمكن من خلاله أن نبني الكثير لهذا الوطن؟!
أخوكم
زلزال السرايا
زلزال السرايا
تعليق