فلسطين اليوم : غزة
وزع العشرات من أبناء الجهاد الإسلامي صباح اليوم الأربعاء (16/7) الحلوى والورد بمدينة غزة وهم يرفعون صور للأسير اللبناني سمير القنطار وبعض الشهداء الفلسطينيين المقرر تسليمهم ضمن صفقة التبادل التي أبرمها حزب الله
وقال الشيخ ناذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ان حركته ستتسلم مجموعة من جثامين الشهداء وعلى رأسهم أشرف الشيخ خليل الذي استشهد لاحقا ثلاثة من أخوانه .
وقال الشيخ عزام ان والدة الشهيد أشرف التي تحضر الاحتفالات تعتبر نموذجا حيا لما يمكن أن تكون عليه أم الشهيد والام الفلسطينية والعربية والمسلمة .
وقال عزام عن والدة الشهداء الأربعة التي تحضرنا تأتي لتؤكد أن مسيرة الشهداء والمقاومة مستمرة ليس من خلال إطلاق الرصاص على المحتل فحسب بل من خلال الصمود والصبر .
واعتبر الشيخ عزام أن صفقة حزب الله ربما لم تلبي طموح الكثير من الفلسطينيين باعتبار أن هناك 11 ألف أسير لا زالوا داخل سجون الاحتلال موضحا انه رغم ذلك فإن هذه الصفقة تعتبر انجازا كبير للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ويجب أن يستفيد منها أسرو الجندي شاليط .
وقال عزام أن إسرائيل اليوم تعيش حالة ذل وانكسار كبيرة بعد أن فرضت المقاومة شروطها مطالبا بعودة رفات الشهداء الفلسطينيين إلى أرض الوطن كي تفرح ام رضوان وباقي أمهات الشهداء بأبنائهن .
وكان أبناء الجهاد الإسلامي رفعوا رايات حزب الله والأعلام الفلسطينية واللبنانية ووزعوا الحلويات والورود على المارة ابتهاجا بهذه الصفقة .
في حين وجهت خنساء فلسطين التحية لحزب الله ولأمينه العام السيد حسن نصر الله بعد انجازه لهذه الصفقة المشرفة التي أعادت لها رفات ابنها التي حرمت منه على مدار 17 عاما
وتمنت الحاجة أم رضوان أن يصل رفات أبنها إلى فلسطين أو أن يفتح المعبر كي تتمكن من زياره قبره .
وأكدت أم رضوان التي قدمت أربعة من أبنائها شهداء أنها توجه التحية لسمير قنطار ولعائلته وللشعب اللبناني بعد الإفراج عنهم من داخل سجون الاحتلال وقالت :"لولا المقاومة وإصرارها على انجاز صفقة مشرفة لما تمكنت من تحرير رفات المحتجز منذ 17 عاما لدى الاحتلال ".
وقبلت الحاجة ام رضوان صورة للسيد حسن نصر الله وتمنت له الصحة والعافية حتى يحرر باقي الأسرى من سجون الاحتلال .
وزع العشرات من أبناء الجهاد الإسلامي صباح اليوم الأربعاء (16/7) الحلوى والورد بمدينة غزة وهم يرفعون صور للأسير اللبناني سمير القنطار وبعض الشهداء الفلسطينيين المقرر تسليمهم ضمن صفقة التبادل التي أبرمها حزب الله
وقال الشيخ ناذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ان حركته ستتسلم مجموعة من جثامين الشهداء وعلى رأسهم أشرف الشيخ خليل الذي استشهد لاحقا ثلاثة من أخوانه .
وقال الشيخ عزام ان والدة الشهيد أشرف التي تحضر الاحتفالات تعتبر نموذجا حيا لما يمكن أن تكون عليه أم الشهيد والام الفلسطينية والعربية والمسلمة .
وقال عزام عن والدة الشهداء الأربعة التي تحضرنا تأتي لتؤكد أن مسيرة الشهداء والمقاومة مستمرة ليس من خلال إطلاق الرصاص على المحتل فحسب بل من خلال الصمود والصبر .
واعتبر الشيخ عزام أن صفقة حزب الله ربما لم تلبي طموح الكثير من الفلسطينيين باعتبار أن هناك 11 ألف أسير لا زالوا داخل سجون الاحتلال موضحا انه رغم ذلك فإن هذه الصفقة تعتبر انجازا كبير للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ويجب أن يستفيد منها أسرو الجندي شاليط .
وقال عزام أن إسرائيل اليوم تعيش حالة ذل وانكسار كبيرة بعد أن فرضت المقاومة شروطها مطالبا بعودة رفات الشهداء الفلسطينيين إلى أرض الوطن كي تفرح ام رضوان وباقي أمهات الشهداء بأبنائهن .
وكان أبناء الجهاد الإسلامي رفعوا رايات حزب الله والأعلام الفلسطينية واللبنانية ووزعوا الحلويات والورود على المارة ابتهاجا بهذه الصفقة .
في حين وجهت خنساء فلسطين التحية لحزب الله ولأمينه العام السيد حسن نصر الله بعد انجازه لهذه الصفقة المشرفة التي أعادت لها رفات ابنها التي حرمت منه على مدار 17 عاما
وتمنت الحاجة أم رضوان أن يصل رفات أبنها إلى فلسطين أو أن يفتح المعبر كي تتمكن من زياره قبره .
وأكدت أم رضوان التي قدمت أربعة من أبنائها شهداء أنها توجه التحية لسمير قنطار ولعائلته وللشعب اللبناني بعد الإفراج عنهم من داخل سجون الاحتلال وقالت :"لولا المقاومة وإصرارها على انجاز صفقة مشرفة لما تمكنت من تحرير رفات المحتجز منذ 17 عاما لدى الاحتلال ".
وقبلت الحاجة ام رضوان صورة للسيد حسن نصر الله وتمنت له الصحة والعافية حتى يحرر باقي الأسرى من سجون الاحتلال .
تعليق