سياسه الحكومات العربيه بين الفشل والنجاح (دعوة جاده للنقاش)

[ابوسميح]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

في ظل ما تمر به أمتنا العربية من ذل وهوان .. وما نتج عن ذلك من ضعفٍ ألمّ بنا ..
واستهانة أغلب دول العالم بنا .. حتى رموزنا الاسلامية لم تسلم من اهانتهم ...

هل نضع اللوم على الحكومات العربيه .؟؟
وهل فعلاً أن هذه الحكومات فشلت في سياستها الخارجيه ..؟؟
فلم يعد لها مكاناً بين الدول ؟؟

وماذا عن السياسة الداخلية هل فشلت هي الاخرى ؟؟
لدرجة أن أغلب الشعوب العربية أصبحت تتذمر من حكوماتها ؟؟

في هذا الموضوع سنحاول أن نضع سياسة حكوماتنا العربية تحت المجهر ..
السياسة الخارجية والسياسة الداخلية ..

من هي الدولة التي استطاعت أن تجعل لنفسها مكاناً مرموقا بين دول العالم من خلال سياستها الخارجية ..
هل هناك دولة عربية باتت تفرض أجندتها ورؤيتها على الدول الأخرى ؟؟؟

وهل نجاح السياسة الداخلية فقط في توفير لقمة العيش للشعب ؟؟
أليس من الأفضل بناء بنية تحتيه من مصانع وخلافه تعتمد عليها الدوله في حال نفاد ثروتها الطبيعية ؟؟

هل بناء جيش قوي تعتمد عليه الدوله للدفاع عنها يعتبر من نجاح السياسة الداخلية ؟؟


سأترك المجال لأخواني الكرام لإبداء أرائكم حول هذا الموضوع ..

[لهيب السرايا]

لا يا اخوي الحكومات العربية لم تفشل

الحكومات العربية لم تفشل في دعم الاحتلال الاسرائيلي والامريكي ومساندتهم

لم تفشل في تشديد الحصار على شعب فلسطين

[المحتسبة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك المولى اخي الفاضل
بوركت على هدا الطرح
[QUOTE=ابوسميح;442268]بسم الله الرحمن الرحيم ..

في ظل ما تمر به أمتنا العربية من ذل وهوان .. وما نتج عن ذلك من ضعفٍ ألمّ بنا ..
واستهانة أغلب دول العالم بنا .. حتى رموزنا الاسلامية لم تسلم من اهانتهم ...

هل نضع اللوم على الحكومات العربيه .؟؟

قبل ان نضع اللوم عليها يجب ان نضعه على الشعوب التي ترى ما تفعل حكوماتها وتصمت

وهل فعلاً أن هذه الحكومات فشلت في سياستها الخارجيه ..؟؟
فلم يعد لها مكاناً بين الدول ؟؟

الحكومات العربية لها دور بالسياسة الخارجية ولكن دورها دائما تابع لاوامر الكبار فهم صغار بتبعيتهم ولن تخرج مواقفهم بالسياسة الخارجية وحتى الداخلية عن المواقف الامريكية لانها هي الان من تملك زمام الامور

وماذا عن السياسة الداخلية هل فشلت هي الاخرى ؟؟
لدرجة أن أغلب الشعوب العربية أصبحت تتذمر من حكوماتها ؟؟

لم تعطى الحكومات العربية الحرية الكافية في تحديد سياستها الداخلية ايضا فهناك طغيان عليها من قبل الغرب فالمصالح الغربية تحدد ما يجب ان تسير عليه الحكومات داخليا وما اعجبني من لقاء بشار الاسد الاخير على الجزيرة انه رفض مجرد طرح فرنسا في قضية الشؤون الداخلية وعندما قال له المراسل هل سنشهد افراجات عن بعض الاسرى لتظهر حسن نواية فكان رده ان هدا شئن داخلي لا يجب على احد التدخل به .. سواء كنت مع سياسة بشار الاسد ام لا فموقفه برفض تدخل بسياستها الداخلية امر جيد

وهل نجاح السياسة الداخلية فقط في توفير لقمة العيش للشعب ؟؟
أليس من الأفضل بناء بنية تحتيه من مصانع وخلافه تعتمد عليها الدوله في حال نفاد ثروتها الطبيعية ؟؟

من الغباء ان تدعم امريكا ودول الغربية مشاريع تمنية لدول العربية فهي تعطي لا لكي تبني الدول بل لتزيد من ديونها ويزيد ضغطها عليها ..فكل القروض التي تمنح لدول العربية تحدد في طبيعة المسار الذي سوف تنفق به ويمنع تجاوزه مما يزيد من ضغطها على الدول فمن اين ستأتي الدول العربية بمصادر لبناء قوة اقتصادية لها ...

للاسف الدول العربية واخص شعوبها وخاصة دول الخليج لا تنظر للمستقبل بعين واسعة فهدفهم فقط العيش برغد وان يكونوا مرفهين .. لا يستغلون ما منحهم الله من كنز في الاتجاه الصحيح وما استغلال الدول الغربية لثرواتنا العربية الا نتيجة غباء الحكام وخنوعهم وما هدا الا حفاظا على عروشهم

هل بناء جيش قوي تعتمد عليه الدوله للدفاع عنها يعتبر من نجاح السياسة الداخلية ؟؟

واين هي الجيوش وكيف ستبنى .. هل بالسلاح الفاسد .. ام بالقيادة الامريكية او الفرنسية او البريطانية .. يجب ان يكون ولاء الجيوش لاوطانهم وان يتدربوا باوطانهم وعلى ايدي قيادة من بلادهم لا على ايدي الغرب .. فاي جيوش هده واي قوة ستملكها بما انها خاضعة للغرب .. وليس من مصلحة الغرب ان تمنحهم اكتر مما تحتاج هي ..
..

[الجهادي الأسمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا

أولا يا أخي ::
نحن لا نضع اللوم على الحكومات بل نضع اللوم على الشعوب و اللوم على أنفسنا ::
لأننا نحن من رضينا الذل لأنفسنا منهم ::

و يا عزيزي الحكومات لم تفشل في سياستها الخارجية ::
و الحد السابق يتميز بين الفشل و الغير فشل و لكن الغير الفشل له إستجواب أكثر من الفشل
{ تشديد الحصار على أهل فلسطين ، غزو العراق تحت غطاء إمتلاك السلاح النووي و بقرارات عربية مغطاة } و غيره من القضايا التي تشمت فيها النفس .

و الدول العربية لها مكانة بين الدول لمصالح إقتصادية و المكانة هي وهمية و الدليل أنه لا صوت للدول العربية في الأمم المتحدة و لا حتى في الجامعة العربية

الحكومات هنا لم يعرف لها مبدأ بالشأن الداخي
و من ناحية السياسات الداخلية الحكومات العربية فاشة و الشعوب تتذمر من تلك الحكومات
و لدرجة أنهم فاقوا قمة الإنحطاط في حق الشعوب .

يتبع ......