تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
..حكومة " الشحدة " ؛ وشارع " الوحدة"
كغيري .. تابعت تشكيل الحومة الرشيدة الراشدة المرشودة (مشتقات حرف الشين) ، وقد كانت اللحظات التي تابعت فيها إعلان الإتفاق ‘رومانسية‘ بدرجة كبيرة عجز عنها فلم ‘التايتانك‘ نفسه.. وما صاحب هذا الإتفاق من شرب ‘البيبسي‘ في غزة ، و "الشاي المقطر " (على قولة أحمد مطر) في تل أبيب ، وغيرها من المشروبات هنا وهناك، وللأمانة فقد شربت أنا ‘ماء‘ لكي أستطيع أن أستسيغ ذاك المشهد ‘الرومنسي‘ الرائع بين إسماعيل هنية وعباس وأحمد بحر ومحمد دحلان وغيرهم من ‘الأخوة‘ النواب و ‘الأخوات‘ النائبات ، فقد كان بحق مشهد رومنسي ، لكن ومن الغريب أنني لم أستستغ ذاك المشهد ‘الوردي‘ ، بل لم أستطع أن ‘أبلعه‘ حتى من خلال عشرات الأكواب من الماء ..
" إحترام .. التوافق .. الشرعية .. تبادل .. وجهات نظر .. إيجابية " .. هذه المصطلحات وغيرها صاحبت ولادة هذه الـ‘محكومة‘ " الإسلامية العلمانية!!!" ، ولطالما ‘سَطَل‘ رؤوسنا ذاك المصدر ‘المخبول‘ .. أقصد المسؤول ، حول آخر التطورات بخصوص ولادة هذه الحكومة ، ويا لعجب من هذه الولادة ، فلم تكن ولادة طبيعية ، ولا قيصرية، إنما ولدت هذه الحكومة من ‘الفـــم‘ .. فم ‘الحمساوي‘ الذي أصبح ‘علماني‘ ، ففقه المصلحة يقتضي ذلك .. فم ‘الأخ الرئيس‘ الذي كان - منذ مدة قصيرة - زعيم ‘المليشيات الرئاسية‘ .. فم الكذب والنفاق السياسي الذي أتقنه قادة حماس والذين عزّى فيهم الدكتور أيمن وكان حقاً له أن ‘يزبلهم‘ لا أن ‘يعزينا‘ بهم ؛ فهم بلا قيمة تُذكر ..
لا أعرف ماذا أكتب .. فيبدو أن الكيبورد يشعر بالتقزز من منظر ‘ربطات العنق‘ و ‘الأحضان والقبلات‘ التي تبادلها بنو حماس مع بنو علمان ، لينصهروا في ‘بوتقة‘ واحدة يمكنني أن أطلق عليها حكومة ‘الشّحْدَة‘ (التسول) ..
لا أعرف بماذا تقيّأ إسماعيل هنية طوال قراءته لخطبته ‘العصماء‘ ، ولا يهمني ما قال ، فلن يعدو كون ما قاله مجرد (قالب حمساوي) للتنازلات والمهادنات والخيانات الفتحاوية، لكن هذا القالب - على ما يبدو - نسي من صنعه أنه مصنوع من الزبدة، ولن يطول كثيراً حتى ‘يسيح‘ ويتحول إلى جبنة (تنوفا) "الإسرائيلية" .. لكن الشمس لم تَسْطُع بعد لتحوله وتسيّحه، وما هي إلا أيام قلائل حتى يسيح القالب وتسطع الرائحة ‘الخيانية‘ التي بدت من أول يوم قرر فيه بنو حماس دخول الإنتخابات ، وإشتدت الرائحة في إتفاق (أوسلو2) أو ما يسمى بإتفاق " مكة " .. والروائح القادمة أنتن وأقذر ..
قصة حكومة " الشحدة " هذه تماماً كقصة الأخ أبو دجانة الخراساني (مستشفى الشفاء من هرطقات خطة أمن بغداد) .. بيْد أن هذه المرة كانت المستشفى حقيقية ..
فمن يعيش في غزة، ويعرف شوارعها ، لن يصعب عليه معرفة أهم وأشهر شوارعها وهو شارع " الوحدة " ، هذا الشارع الرئيسي الهام في غزة يبدأ من " ساحة فلسطين " المركزية، وينتهي بـ" مستشفى الشفاء " ، نعم .. هكذا إسمها ، مستشفى الشفاء ..
وهذه هي قصة حكومتنا الرشيدة .. ستبدأ من ساحة فلسطين المركزية حيث تختلط كل الأجناس والتيارات ولا تفرق بين أحد ، تماماً كما هو حاصل في هذه المحكومة ، فهي تحوي الشيوعي والليبرالي والإشتراكي والإسلامي!! ولا يمكنك التفريق بينهم ، ..
وينتهي شارعنا المذكور بمستشفى الشفاء ، تماماً كما سيكون مصير هذه الحكومة الرومانسية .. فإنها حتماً ستدخل المستشفى بسبب ‘حروق‘ من الدرجة الثالثة أصابتها في أصابعها ، لأنها أشعلت لأمريكا وبني يهود أصابعها شموعاً علّهم يرضوا عنها ، ..
(الحكومة مكونة من 24 وزيراً) لاحظوا التعبير " وزير " ..
ما شاء الله تبارك الله ، وزير مرة واحدة .. أي وزير هذا يا هنية - لا هنّاك الله في منصبك - الذي لا يستطيع التنقل بين الضفة وغزة إلا بتصريح من بني يهود ، ..؟!!
أي وزير هذا الذي يُقتحم عليه بيته ويسحب من أذنه كالأرنب إلى سجون بني يهود .. ؟!!
أي وزير هذا الذي لا يستطيع السفر إلا بإذن من " الطرف الآخر " !! ؟
أي وزير هذا الذي ‘يشحد‘ ميزانية وزارته من هنا وهناك ؟!!
أي وزير هذا الذي ليس له سلطة على وزارته ، حتى يفرض سيطرته على الناس ؟!!
يا رجل والله كلمة " مسؤول " عيب في حقكم لأنها ‘إستهبال‘ على الناس ، وإستخفاف بعقولهم ، فما بالك بـ‘وزير‘ .. ؟!! سبحان الله العلي العظيم !!
هل تضحكون على أنفسكم .. أم تضحكون على الناس ؟!!
أنا لا أدري هل أنتم في عقولكم أم أن عقولكم في ....... ؟!!
ما أجمل منظرك يا هنية وأنت تستقبل (نائب رئيس الوزراء النرويجي) ، ويا عيني على السلامات والضحك ، وكأن دولة (حلوة دولة هادي) رئيس الوزراء الحمساوي ‘جاب الذيب من ذيله‘ ..
ماذا ستحصل من هذا ‘الضيف‘ ؟!!
أو دعني أسألك سؤالاً محدداً أكثر : كم دولاراً ‘شحدت‘ منه ، أو وعدك به ؟!!
يا رجل إستحي على دمك .. صلاح الدين لم يبتسم والمسجد الأقصى محتل ، وأنت تضحك وكأنك تشاهد ‘مسرحية‘ .. ولكن لا عجب إن كنت أنت أحد ممثلي هذه المسرحية الهزلية المسمّاة " حكومة " وتتقن دورك بإخلاص متفاني ، ..
إسمع أيها ‘الشحّاد‘ الأكبر .. والله وتالله وبالله لو أحرقتم أنفسكم لترضوا بني يهود ومن ورائهم أمريكا ومن ورائها ‘المجتمع الدولي‘ لن يرضوا عنكم ..
ولكن .. نشكوا همّنا إلى الله .. فحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وفي ‘إخوانكم‘ من سلطة عبّاس ..
قال إيش : حماس ‘تنتقد‘ تعيين (محمد دحلان) مستشاراً للأمن القومي !! والله نكتة آخر زمن .. حلوة على فكرة ‘تنتقد‘ هادي .. طالعة من فم حماس ‘كالعسل‘ ..
راحت أيام ‘زعيم المتصهينين والإنقلابيين‘ .. وراحت أيام ‘رأس الفتنة‘ ..
فعلاً .. عدو الأمس صديق اليوم يا ‘أساتذة‘ السياسة ..
لن أطيل كثيراً ، فأمامنا من القضايا ما هو أهم منكم ومن ‘إخوانكم‘ ، وأملي في الله ثم في شباب فلسطين أصحاب العقيدة الصحيحة والتوحيد الصحيح أن يهبوا للدفاع عن دينهم ، وأن يكشفوا عن سوءة هؤلاء الضالين المضلين .. وأن يبينوا حقيقتهم أمام الناس .. فهؤلاء أشد خطراً على قضية فلسطين - التي هي قضية المسلمين - من عبّاس المرتد ورجاله ، والأمل الحقيقي بإذن الله هي تلك الدولة الفتية .. دولة العراق الإسلامية نصرها الله ، فوالله إنهم ليحملون همّ قضية فلسطين أكثر مما يحملها أبناء فلسطين - إلا من رحم الله - ، ..
أما حماس ومن يسير في دربها فنقول :
من رضي أن يكون ‘حرباء‘ عليه أن يتحمل الوقوع في المصائد .. وحينها لن ننتظر عليهم طويلاً حتى يهوي ‘الحذاء‘ على رأس ‘الحرباء‘ ..
والسلام مسك الختام ؛ ..
الموضوع منقول من .. مجاهدة الشام ..
..حكومة " الشحدة " ؛ وشارع " الوحدة"
كغيري .. تابعت تشكيل الحومة الرشيدة الراشدة المرشودة (مشتقات حرف الشين) ، وقد كانت اللحظات التي تابعت فيها إعلان الإتفاق ‘رومانسية‘ بدرجة كبيرة عجز عنها فلم ‘التايتانك‘ نفسه.. وما صاحب هذا الإتفاق من شرب ‘البيبسي‘ في غزة ، و "الشاي المقطر " (على قولة أحمد مطر) في تل أبيب ، وغيرها من المشروبات هنا وهناك، وللأمانة فقد شربت أنا ‘ماء‘ لكي أستطيع أن أستسيغ ذاك المشهد ‘الرومنسي‘ الرائع بين إسماعيل هنية وعباس وأحمد بحر ومحمد دحلان وغيرهم من ‘الأخوة‘ النواب و ‘الأخوات‘ النائبات ، فقد كان بحق مشهد رومنسي ، لكن ومن الغريب أنني لم أستستغ ذاك المشهد ‘الوردي‘ ، بل لم أستطع أن ‘أبلعه‘ حتى من خلال عشرات الأكواب من الماء ..
" إحترام .. التوافق .. الشرعية .. تبادل .. وجهات نظر .. إيجابية " .. هذه المصطلحات وغيرها صاحبت ولادة هذه الـ‘محكومة‘ " الإسلامية العلمانية!!!" ، ولطالما ‘سَطَل‘ رؤوسنا ذاك المصدر ‘المخبول‘ .. أقصد المسؤول ، حول آخر التطورات بخصوص ولادة هذه الحكومة ، ويا لعجب من هذه الولادة ، فلم تكن ولادة طبيعية ، ولا قيصرية، إنما ولدت هذه الحكومة من ‘الفـــم‘ .. فم ‘الحمساوي‘ الذي أصبح ‘علماني‘ ، ففقه المصلحة يقتضي ذلك .. فم ‘الأخ الرئيس‘ الذي كان - منذ مدة قصيرة - زعيم ‘المليشيات الرئاسية‘ .. فم الكذب والنفاق السياسي الذي أتقنه قادة حماس والذين عزّى فيهم الدكتور أيمن وكان حقاً له أن ‘يزبلهم‘ لا أن ‘يعزينا‘ بهم ؛ فهم بلا قيمة تُذكر ..
لا أعرف ماذا أكتب .. فيبدو أن الكيبورد يشعر بالتقزز من منظر ‘ربطات العنق‘ و ‘الأحضان والقبلات‘ التي تبادلها بنو حماس مع بنو علمان ، لينصهروا في ‘بوتقة‘ واحدة يمكنني أن أطلق عليها حكومة ‘الشّحْدَة‘ (التسول) ..
لا أعرف بماذا تقيّأ إسماعيل هنية طوال قراءته لخطبته ‘العصماء‘ ، ولا يهمني ما قال ، فلن يعدو كون ما قاله مجرد (قالب حمساوي) للتنازلات والمهادنات والخيانات الفتحاوية، لكن هذا القالب - على ما يبدو - نسي من صنعه أنه مصنوع من الزبدة، ولن يطول كثيراً حتى ‘يسيح‘ ويتحول إلى جبنة (تنوفا) "الإسرائيلية" .. لكن الشمس لم تَسْطُع بعد لتحوله وتسيّحه، وما هي إلا أيام قلائل حتى يسيح القالب وتسطع الرائحة ‘الخيانية‘ التي بدت من أول يوم قرر فيه بنو حماس دخول الإنتخابات ، وإشتدت الرائحة في إتفاق (أوسلو2) أو ما يسمى بإتفاق " مكة " .. والروائح القادمة أنتن وأقذر ..
قصة حكومة " الشحدة " هذه تماماً كقصة الأخ أبو دجانة الخراساني (مستشفى الشفاء من هرطقات خطة أمن بغداد) .. بيْد أن هذه المرة كانت المستشفى حقيقية ..
فمن يعيش في غزة، ويعرف شوارعها ، لن يصعب عليه معرفة أهم وأشهر شوارعها وهو شارع " الوحدة " ، هذا الشارع الرئيسي الهام في غزة يبدأ من " ساحة فلسطين " المركزية، وينتهي بـ" مستشفى الشفاء " ، نعم .. هكذا إسمها ، مستشفى الشفاء ..
وهذه هي قصة حكومتنا الرشيدة .. ستبدأ من ساحة فلسطين المركزية حيث تختلط كل الأجناس والتيارات ولا تفرق بين أحد ، تماماً كما هو حاصل في هذه المحكومة ، فهي تحوي الشيوعي والليبرالي والإشتراكي والإسلامي!! ولا يمكنك التفريق بينهم ، ..
وينتهي شارعنا المذكور بمستشفى الشفاء ، تماماً كما سيكون مصير هذه الحكومة الرومانسية .. فإنها حتماً ستدخل المستشفى بسبب ‘حروق‘ من الدرجة الثالثة أصابتها في أصابعها ، لأنها أشعلت لأمريكا وبني يهود أصابعها شموعاً علّهم يرضوا عنها ، ..
(الحكومة مكونة من 24 وزيراً) لاحظوا التعبير " وزير " ..
ما شاء الله تبارك الله ، وزير مرة واحدة .. أي وزير هذا يا هنية - لا هنّاك الله في منصبك - الذي لا يستطيع التنقل بين الضفة وغزة إلا بتصريح من بني يهود ، ..؟!!
أي وزير هذا الذي يُقتحم عليه بيته ويسحب من أذنه كالأرنب إلى سجون بني يهود .. ؟!!
أي وزير هذا الذي لا يستطيع السفر إلا بإذن من " الطرف الآخر " !! ؟
أي وزير هذا الذي ‘يشحد‘ ميزانية وزارته من هنا وهناك ؟!!
أي وزير هذا الذي ليس له سلطة على وزارته ، حتى يفرض سيطرته على الناس ؟!!
يا رجل والله كلمة " مسؤول " عيب في حقكم لأنها ‘إستهبال‘ على الناس ، وإستخفاف بعقولهم ، فما بالك بـ‘وزير‘ .. ؟!! سبحان الله العلي العظيم !!
هل تضحكون على أنفسكم .. أم تضحكون على الناس ؟!!
أنا لا أدري هل أنتم في عقولكم أم أن عقولكم في ....... ؟!!
ما أجمل منظرك يا هنية وأنت تستقبل (نائب رئيس الوزراء النرويجي) ، ويا عيني على السلامات والضحك ، وكأن دولة (حلوة دولة هادي) رئيس الوزراء الحمساوي ‘جاب الذيب من ذيله‘ ..
ماذا ستحصل من هذا ‘الضيف‘ ؟!!
أو دعني أسألك سؤالاً محدداً أكثر : كم دولاراً ‘شحدت‘ منه ، أو وعدك به ؟!!
يا رجل إستحي على دمك .. صلاح الدين لم يبتسم والمسجد الأقصى محتل ، وأنت تضحك وكأنك تشاهد ‘مسرحية‘ .. ولكن لا عجب إن كنت أنت أحد ممثلي هذه المسرحية الهزلية المسمّاة " حكومة " وتتقن دورك بإخلاص متفاني ، ..
إسمع أيها ‘الشحّاد‘ الأكبر .. والله وتالله وبالله لو أحرقتم أنفسكم لترضوا بني يهود ومن ورائهم أمريكا ومن ورائها ‘المجتمع الدولي‘ لن يرضوا عنكم ..
ولكن .. نشكوا همّنا إلى الله .. فحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وفي ‘إخوانكم‘ من سلطة عبّاس ..
قال إيش : حماس ‘تنتقد‘ تعيين (محمد دحلان) مستشاراً للأمن القومي !! والله نكتة آخر زمن .. حلوة على فكرة ‘تنتقد‘ هادي .. طالعة من فم حماس ‘كالعسل‘ ..
راحت أيام ‘زعيم المتصهينين والإنقلابيين‘ .. وراحت أيام ‘رأس الفتنة‘ ..
فعلاً .. عدو الأمس صديق اليوم يا ‘أساتذة‘ السياسة ..
لن أطيل كثيراً ، فأمامنا من القضايا ما هو أهم منكم ومن ‘إخوانكم‘ ، وأملي في الله ثم في شباب فلسطين أصحاب العقيدة الصحيحة والتوحيد الصحيح أن يهبوا للدفاع عن دينهم ، وأن يكشفوا عن سوءة هؤلاء الضالين المضلين .. وأن يبينوا حقيقتهم أمام الناس .. فهؤلاء أشد خطراً على قضية فلسطين - التي هي قضية المسلمين - من عبّاس المرتد ورجاله ، والأمل الحقيقي بإذن الله هي تلك الدولة الفتية .. دولة العراق الإسلامية نصرها الله ، فوالله إنهم ليحملون همّ قضية فلسطين أكثر مما يحملها أبناء فلسطين - إلا من رحم الله - ، ..
أما حماس ومن يسير في دربها فنقول :
من رضي أن يكون ‘حرباء‘ عليه أن يتحمل الوقوع في المصائد .. وحينها لن ننتظر عليهم طويلاً حتى يهوي ‘الحذاء‘ على رأس ‘الحرباء‘ ..
والسلام مسك الختام ؛ ..
الموضوع منقول من .. مجاهدة الشام ..
تعليق