تويت
أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، 23 اذار 2007، عن الأسير قسام مروان البرغوثي، نجل أمين سر حركة فتح بالضفة الغربية مروان الرغوثي، وفرضت عليه إقامة جبرية في مدينة رام الله.
وقد كانت المحكمة العسكرية الاسرائيلية عوفر، وبتاريخ 15 اذار الجاري، قد برأت الاسير قسام مروان البرغوثي من العديد من التهم التي كالتها بحقه النيابة العسكرية، وقررت الافراج عنه، حيث اكد المحامي أفيغدور فلدمان محامي الدفاع عن قسام البرغوثي، في حديث هاتفي مع وكالة "معاً" حينها، أن المحكمة العسكرية برأت البرغوثي بشكل نهائي من التهم الخمس التي كانت موجهة اليه وجميعها حول محاولات قتل لمواطنين إسرائيليين وجنود، وكان من المقرر الافراج عنه بعد ايام الى ان عادت المحكمة واستأنفت الافراج بتاريخ 19 اذار.
وقد قضت المحكمة في قرارها الصادر في أكثر من خمسين صفحة أنها لم تجد قرائن كافية تدين قسام البرغوثي بالتهم الأربعة الأخرى وبناء على ذلك تم الحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 24 شهراً بالإضافة الى مدة الحكم السابق والذي صدر بحقه بالسجن الفعلي لمدة 15 شهراً بتهمة المشاركة بفعاليات الإنتفاضة الثانية.
وكان القسام قد اعتقل على جسر اللنبي في 24/12/2003 لدى عودته من مصر حيث يدرس هناك في الجامعة الأمريكية، ووجهت له عدة تهم حكم بموجبها بخمسة عشر شهرا إلا أن النيابة العسكرية قررت مقاضاته على تهمة جديدة خلافا لما اتهمته به سابقا وهو ما سقط عنه ايضا هذا اليوم .
وقد كانت المحكمة العسكرية الاسرائيلية عوفر، وبتاريخ 15 اذار الجاري، قد برأت الاسير قسام مروان البرغوثي من العديد من التهم التي كالتها بحقه النيابة العسكرية، وقررت الافراج عنه، حيث اكد المحامي أفيغدور فلدمان محامي الدفاع عن قسام البرغوثي، في حديث هاتفي مع وكالة "معاً" حينها، أن المحكمة العسكرية برأت البرغوثي بشكل نهائي من التهم الخمس التي كانت موجهة اليه وجميعها حول محاولات قتل لمواطنين إسرائيليين وجنود، وكان من المقرر الافراج عنه بعد ايام الى ان عادت المحكمة واستأنفت الافراج بتاريخ 19 اذار.
وقد قضت المحكمة في قرارها الصادر في أكثر من خمسين صفحة أنها لم تجد قرائن كافية تدين قسام البرغوثي بالتهم الأربعة الأخرى وبناء على ذلك تم الحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 24 شهراً بالإضافة الى مدة الحكم السابق والذي صدر بحقه بالسجن الفعلي لمدة 15 شهراً بتهمة المشاركة بفعاليات الإنتفاضة الثانية.
وكان القسام قد اعتقل على جسر اللنبي في 24/12/2003 لدى عودته من مصر حيث يدرس هناك في الجامعة الأمريكية، ووجهت له عدة تهم حكم بموجبها بخمسة عشر شهرا إلا أن النيابة العسكرية قررت مقاضاته على تهمة جديدة خلافا لما اتهمته به سابقا وهو ما سقط عنه ايضا هذا اليوم .
تعليق