بسم الله الرحمن الرحيم
{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله ولرسوله إذا دعاكم لما يحييكم}
{واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}
أ. خالد سيف الدين
لقد لاحظنا في الفترة الأخيرة أن العديد من مؤسسات المجتمع المدني أخذت على عاتقها القيام بحملة جمع تواقيع من مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني في محاولة للضغط على طرفي النزاع (فتح وحماس)للجلوس على مائدة الحوار، وليتحقق حلم الجماهير بعودة اللحمة إلى شطري الوطن.
نحن في هذا المقام، سنقوم بحملة جمع تواقيع من خلال "بوابة حوار الأقصى"، لكن هذه المرة ليس للتوفيق بين (فتح وحماس)، إنما هذه الحملة تجسيدا للخطوة الإيجابية التي قامت بها قيادة الحركة الإسلامية في فلسطين (الجهاد الإسلامي وحماس) في محاولة نحو الوحدة، أو على الأقل في هذه المرحلة خلق أجواء الحوار والتفاهم التي تمهد للوحدة، بعيدا عن التعنت والتعصب والتشنج الحزبي ـ المقيت.
إن حلم "وحدة الحركة الإسلامية" يراود كل واحد منا، والكل يتمنى أن تزول بذور الخلاف بين الحركتين، لكن في هذا المقام أردد كلمة لطالما قلتها وفي أكثر من مناسبة، (إن تحقيق وحدة الحركة الإسلامية ليس قرارا حركيا أو سياسيا)، إنما يحتاج إلى برامج وخطط عمل وجهد كبير، وأن جلوس قادة الحركتين وتبادل القبل والابتسامات أمام الكاميرات والإعلام لا يكفي، الخطوة السليمة في الاتجاه السليم هو بزرع بذور التسامح والتوافق والحوار بين القاعدة.إيمانا منا بهذا الشعار، جاءت حملة جمع التواقيع لتكون ضغطا على قيادة الحركتين، وكاستفتاء على عملية الوحدة.
لذا يرجى من جميع الأخوة المساهمة ولو بكلمة طيبة، بعيدا عن المداخلات التي تعزز الشقاق ولا تدعم الوحدة والوفاق.
والله أسأل أن يوفقنا وإياكم لما فيه مصلحة الدين والوطن والأمة.
{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله ولرسوله إذا دعاكم لما يحييكم}
{واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}
أ. خالد سيف الدين
لقد لاحظنا في الفترة الأخيرة أن العديد من مؤسسات المجتمع المدني أخذت على عاتقها القيام بحملة جمع تواقيع من مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني في محاولة للضغط على طرفي النزاع (فتح وحماس)للجلوس على مائدة الحوار، وليتحقق حلم الجماهير بعودة اللحمة إلى شطري الوطن.
نحن في هذا المقام، سنقوم بحملة جمع تواقيع من خلال "بوابة حوار الأقصى"، لكن هذه المرة ليس للتوفيق بين (فتح وحماس)، إنما هذه الحملة تجسيدا للخطوة الإيجابية التي قامت بها قيادة الحركة الإسلامية في فلسطين (الجهاد الإسلامي وحماس) في محاولة نحو الوحدة، أو على الأقل في هذه المرحلة خلق أجواء الحوار والتفاهم التي تمهد للوحدة، بعيدا عن التعنت والتعصب والتشنج الحزبي ـ المقيت.
إن حلم "وحدة الحركة الإسلامية" يراود كل واحد منا، والكل يتمنى أن تزول بذور الخلاف بين الحركتين، لكن في هذا المقام أردد كلمة لطالما قلتها وفي أكثر من مناسبة، (إن تحقيق وحدة الحركة الإسلامية ليس قرارا حركيا أو سياسيا)، إنما يحتاج إلى برامج وخطط عمل وجهد كبير، وأن جلوس قادة الحركتين وتبادل القبل والابتسامات أمام الكاميرات والإعلام لا يكفي، الخطوة السليمة في الاتجاه السليم هو بزرع بذور التسامح والتوافق والحوار بين القاعدة.إيمانا منا بهذا الشعار، جاءت حملة جمع التواقيع لتكون ضغطا على قيادة الحركتين، وكاستفتاء على عملية الوحدة.
لذا يرجى من جميع الأخوة المساهمة ولو بكلمة طيبة، بعيدا عن المداخلات التي تعزز الشقاق ولا تدعم الوحدة والوفاق.
والله أسأل أن يوفقنا وإياكم لما فيه مصلحة الدين والوطن والأمة.
تعليق