الأسرى بدأوا الاستعداد للعودة إلى لبنان، وسمير قنطار يضب إغراضه، وأهله يهيئون له بيته، وحزب الله يهيئ مكان الاحتفال في الناقورة، لإعلان الفرح ( بالنصر الكامل)عبر تحقيق الوعد الصادق الذي أطلقه السيد حسن نصر الله يوم أسر الجنديين الإسرائيليين في (12) تموز…
(الفرح في لبنان، والحزن والذل في إسرائيل)، هذا ما أعلنه أولمرت،مشيراً بطريقة ضمنية إلى انتصار لبنان نشر الفرح بينهم، وهزيمة إسرائيل أورثتها الذل …
وأولمرت- هذه المرة- معه كل الحق،لأن حزب الله ولبنان انتصرا على إسرائيل، أولاً استطاعت المقاومة أسر الجنديين وعقب الأسر مباشرة أعلن السيد حسن نصر الله أن (العالم كله) لا يستطيع استرجاع الجنديين الإسرائيليين، وأكد نصر الله أن لا سبيل لاسترجاعهما إلا بالمفاوضات غير المباشرة، وبتحرير الأسرى اللبنانيين وعلى رأسهم عميد الأسرى سمير القنطار…
إسرائيل ردت مباشرة محاولة كسر لبنان واسترجاع الجنديين وشنت حرب تموز، ودأبت آلتها العسكرية الموصولة بالترسانة الأميركية، دأبت على ضرب لبنان على مدار الساعة ولمدة تزيد عن ثلاثة وثلاثين يوماً استطاع حزب الله خلالها كسر إسرائيل، ودفع شعبها للعيش في الملاجئ، واضطر أولمرت لتجاهل مطلب استعادة الجنديين وهو يوقع على وقف العمليات العسكرية.
ومع توقف الحرب، وانكسار إسرائيل وفشلها، عاد السيد نصر الله ليعلن مع النصر تعهده باستعادة الأسرى وعلى رأسهم سمير القنطار وليذكر الجميع أن (العالم كله إذا اجتمع لن يستطيع استرجاع الجنديين الإسرائيليين إلا بعودة جميع الأسرى….)
واليوم العالم كله يشهد ويشاهد إسرائيل توقع وتوافق على تحقيق مطالب السيد نصر الله بتحرير الأسرى..
واليوم العالم كله يسمع أولمرت يعترف بذل إسرائيل أمام فرح اللبنانيين
هكذا وبعد انتصار المقاومة في العام /2000/ وانتصارها في العام 2006، واليوم تتويج هذه الانتصارات بتحرير الأسرى…وهذا ما يجعل (ذل إسرائيل) علنياً ومكشوفاً… ولكن العرب بمعظمهم مازالوا يتعاملوا مع الحدث وكأنه خبر في أقاصي أفريقيا، أوكأنه حدث اعتيادي…. وما أعلنه اولمرت عن شعور إسرائيل بالذل يكشف مدى (بلادة ووقاحة) العرب الذين يتجاهلون نصر المقاومة بتحرير الأسرى…
لبنان وحزب الله يكسر إسرائيل ويذلها، وللتذكير فقط فإن إسرائيل هذه هي من يغتصب أرض العرب، ويعمل على الهيمنة على مصير العرب وتسعى للسيطرة على ثروات العرب، إسرائيل هذه هي من ينتهك مقدسات العرب، وكرامة العرب
إسرائيل هذه هي التي تمثل المشروع الأميركي الصهيوني، يهزمها حزب الله، ويكسر شوكتها، ويذلها ومع ذلك فإن عرباً كثر يتجاهلون ما يجري، وبوقاحة يتعاملون مع الحدث ببلادة…
حزب الله ينتصر على عدو العرب إسرائيل ويكسر شوكتها ويغرقها بذل ربما يقضي عليها، وبالتوازي هناك جهات لبنانية وبشحن عربي تطالب ليل نهار بنزع سلاح حزب الله…
نعم جهات لبنانية تطالب بسحب سلاح هذه المقاومة التي كسرت اسرائيل وعرب أثرياء يدعمون هذا المطلب… فهل يحتاج المرء إلى كثيرمن الذكاء ليلاحظ أن (طلب سحب سلاح الله لا يفيد إلا إسرائيل)…. ولا يحتاج الفرد لكثير من الفطنة ليدرك أن ما فشلت إسرائيل بتحقيقه عبر الحرب والأسر، تحاول أن تنجزه بواسطة جهات لبنانية وأموال عربية، وإلا فما معنى مطلب فريق 14 آذار بنزع سلاح حزب الله.
وما معنى الدعم السعودي السياسي والمالي لفريق 14 آذار لتحجيم المقاومة ونزع سلاحها.
التاريخ لا ينخدع (بأخبار المستقبل)، والتاريخ لا ينغش بحقيقة تصريحات فتفت وعلوش وحمادة وجنبلاط.
والتاريخ سيسجل الأحداث بهدوء: تحرير في العام 2000 وهزيمة لإسرائيل في العام 2006 واستعادة للأسرى في العام 2008…
والتاريخ يعرف (الوعد الصادق) من (الادعاء الكاذب)
والفرق بينهما هو الفرق بين فرح اللبنانيين بانتصارهم وعودة أسراهم ، وبين شعور إسرائيل بالذل والانكسار …
الأمة العربية اليوم تسجل استكمال نصر تموز على إسرائيل…
وشاشات التلفزة تكشف المنزعجين من هذا النصر …ولا نقصد أولمرت فقط… بل نقصد جميع المنزعجين من عرب هزموا مع هزيمة إسرائيل بنصر المقاومة.
(الفرح في لبنان، والحزن والذل في إسرائيل)، هذا ما أعلنه أولمرت،مشيراً بطريقة ضمنية إلى انتصار لبنان نشر الفرح بينهم، وهزيمة إسرائيل أورثتها الذل …
وأولمرت- هذه المرة- معه كل الحق،لأن حزب الله ولبنان انتصرا على إسرائيل، أولاً استطاعت المقاومة أسر الجنديين وعقب الأسر مباشرة أعلن السيد حسن نصر الله أن (العالم كله) لا يستطيع استرجاع الجنديين الإسرائيليين، وأكد نصر الله أن لا سبيل لاسترجاعهما إلا بالمفاوضات غير المباشرة، وبتحرير الأسرى اللبنانيين وعلى رأسهم عميد الأسرى سمير القنطار…
إسرائيل ردت مباشرة محاولة كسر لبنان واسترجاع الجنديين وشنت حرب تموز، ودأبت آلتها العسكرية الموصولة بالترسانة الأميركية، دأبت على ضرب لبنان على مدار الساعة ولمدة تزيد عن ثلاثة وثلاثين يوماً استطاع حزب الله خلالها كسر إسرائيل، ودفع شعبها للعيش في الملاجئ، واضطر أولمرت لتجاهل مطلب استعادة الجنديين وهو يوقع على وقف العمليات العسكرية.
ومع توقف الحرب، وانكسار إسرائيل وفشلها، عاد السيد نصر الله ليعلن مع النصر تعهده باستعادة الأسرى وعلى رأسهم سمير القنطار وليذكر الجميع أن (العالم كله إذا اجتمع لن يستطيع استرجاع الجنديين الإسرائيليين إلا بعودة جميع الأسرى….)
واليوم العالم كله يشهد ويشاهد إسرائيل توقع وتوافق على تحقيق مطالب السيد نصر الله بتحرير الأسرى..
واليوم العالم كله يسمع أولمرت يعترف بذل إسرائيل أمام فرح اللبنانيين
هكذا وبعد انتصار المقاومة في العام /2000/ وانتصارها في العام 2006، واليوم تتويج هذه الانتصارات بتحرير الأسرى…وهذا ما يجعل (ذل إسرائيل) علنياً ومكشوفاً… ولكن العرب بمعظمهم مازالوا يتعاملوا مع الحدث وكأنه خبر في أقاصي أفريقيا، أوكأنه حدث اعتيادي…. وما أعلنه اولمرت عن شعور إسرائيل بالذل يكشف مدى (بلادة ووقاحة) العرب الذين يتجاهلون نصر المقاومة بتحرير الأسرى…
لبنان وحزب الله يكسر إسرائيل ويذلها، وللتذكير فقط فإن إسرائيل هذه هي من يغتصب أرض العرب، ويعمل على الهيمنة على مصير العرب وتسعى للسيطرة على ثروات العرب، إسرائيل هذه هي من ينتهك مقدسات العرب، وكرامة العرب
إسرائيل هذه هي التي تمثل المشروع الأميركي الصهيوني، يهزمها حزب الله، ويكسر شوكتها، ويذلها ومع ذلك فإن عرباً كثر يتجاهلون ما يجري، وبوقاحة يتعاملون مع الحدث ببلادة…
حزب الله ينتصر على عدو العرب إسرائيل ويكسر شوكتها ويغرقها بذل ربما يقضي عليها، وبالتوازي هناك جهات لبنانية وبشحن عربي تطالب ليل نهار بنزع سلاح حزب الله…
نعم جهات لبنانية تطالب بسحب سلاح هذه المقاومة التي كسرت اسرائيل وعرب أثرياء يدعمون هذا المطلب… فهل يحتاج المرء إلى كثيرمن الذكاء ليلاحظ أن (طلب سحب سلاح الله لا يفيد إلا إسرائيل)…. ولا يحتاج الفرد لكثير من الفطنة ليدرك أن ما فشلت إسرائيل بتحقيقه عبر الحرب والأسر، تحاول أن تنجزه بواسطة جهات لبنانية وأموال عربية، وإلا فما معنى مطلب فريق 14 آذار بنزع سلاح حزب الله.
وما معنى الدعم السعودي السياسي والمالي لفريق 14 آذار لتحجيم المقاومة ونزع سلاحها.
التاريخ لا ينخدع (بأخبار المستقبل)، والتاريخ لا ينغش بحقيقة تصريحات فتفت وعلوش وحمادة وجنبلاط.
والتاريخ سيسجل الأحداث بهدوء: تحرير في العام 2000 وهزيمة لإسرائيل في العام 2006 واستعادة للأسرى في العام 2008…
والتاريخ يعرف (الوعد الصادق) من (الادعاء الكاذب)
والفرق بينهما هو الفرق بين فرح اللبنانيين بانتصارهم وعودة أسراهم ، وبين شعور إسرائيل بالذل والانكسار …
الأمة العربية اليوم تسجل استكمال نصر تموز على إسرائيل…
وشاشات التلفزة تكشف المنزعجين من هذا النصر …ولا نقصد أولمرت فقط… بل نقصد جميع المنزعجين من عرب هزموا مع هزيمة إسرائيل بنصر المقاومة.
تعليق