هذه الأسئلة موجهة فقط للفتحاوية وأرجو الرد على قدر السؤال فقط .........
– المفترض من الحركة أو التنظيم الذي يقدر نفسه و مسؤولياته و يحترم مواقفه أمام شعبه ، ألا يترك الناس تنظر إليه بعين الشك و الريبة ، ثم تحتار فلا تجد موقفا واحدا يعبر عن الموقف الرسمي لذلك التنظيم .. الأمة و الشعب و الناس علمت من موقف فتح الرسمي أنها اختارت طريق السلام خيارا استراتيجيا ، فهل يمكن أن تظهر حركة فتح بموقف آخر ضاربة بعرض الحائط مواقفها الرسمية التي صدرت عن قادتها المؤسسين ، وعن مؤسساتها ودوائر صنع القرار فيها ؟؟ .. رغم ذلك فإننا نضع حركة فتح أمام أسئلة محدد لنزيد من وعي القارئ عن حقيقة ما تحاول فتح التغطية عليه بسبب افتقادها للهدف و المشروع و القرار و المسؤولية :
* هل حركة فتح عندما شطبت بنود الكفاح المسلح من الميثاق الوطني ، كان بنيتها العودة للعمل المسلح ؟ .
* هل القائد الأول و العام لحركة فتح يؤيد أو يدعم المقاومة المسلحة ؟ .
* هل عندما اختارت فتح التفاوض والسلام كخيار استراتيجي ، عادت عنه مجددا و جعلته خيارا تكتيكيا ؟ .
* هل الموقف الرسمي لحركة فتح يؤيد أو يدعم المقاومة المسلحة في الضفة أو غزة ؟ .
* هل الموقف الرسمي لحركة فتح يؤيد أو يدعم المقاومة المسلحة داخل أراضي 48 ؟ .
* هل أعلنت حركة فتح رسميا يوما ما ، عن أن كتائب شهداء الأقصى هي جناحها العسكري ؟ .
* هل هناك مسمى محدد في كتائب الأقصى يمكن أن نستخلص أنه يعبر عن موقف فتح الرسمي ؟
* هل من الممكن أن يكون القائد الأول لحركة فتح مؤيد للمقاومة المسلحة من خلف الكواليس ؟ .
* هل هناك تأسيس رسمي حظي بموافقة القيادات العليا لحركة فتح بما يتعلق بكتائب الأقصى ؟ .
* هل من قيادة رسمية في حركة فتح تأخذ على عاتقها متابعة أو توجيه العمل المسلح المقاوم ؟ .
* هل من مخصصات مالية رسمية تستقطعها حركة فتح لدعم جناحها العسكري ( إن وُجد ) ؟ .
* هل من مخصصات مالية رسمية من حركة فتح تنفق على العمل العسكري المقاوم ؟ .
* هل ترى حركة فتح أن التنسيق الأمني أحد أشكال المقاومة التي تصب في صالح شعبنا الفلسطيني ؟ .
* هل تستطيع حركة فتح أن تقدم تقريرا للشعب الفلسطيني تبين ما حققته لصالحه عبر التنسيق الأمني ؟ .
* هل تستطيع حركة فتح أن توافق الإجماع الفلسطيني بالفصائل و المواطنين ، أن التنسيق الأمني جريمة وطنية ؟
* هل أيدت حركة فتح رسميا يوما ما ، إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ضد المغتصبات الصهيونية ؟ .
* هل يستطيع القائد العام لحركة فتح أن يلوح بوقف المفاوضات نتيجة استمرار العدوان الصهيوني ؟ .
* هل كانت التهدئة التي رعتها السلطة سابقا بسبب اتفاقياتها الأمنية مع الصهاينة تحظى بإجماع فصائل المقاومة ؟
* هل هناك إمكانية لدى حركة فتح أن تتخذ قرارا رسميا في المستقبل يعلن عودتها للكفاح المسلح ؟ .
* هل هناك تعبئة تنظيمية رسمية في حركة فتح تدعم المقاومة المسلحة ضد الاحتلال ؟ .
* هل تضمن أي اتفاق وقعته حركة فتح مع الصهاينة تلوحا بسيطا أو مبطنا للعمل المسلح في حال فشل الاتفاق ؟ .
* هل هناك قرارا استراتيجيا موحدا داخل حركة فتح ؟ .
* هل هناك مقومات أساسية وأسباب منطقية لجعل حركة فتح موحدة في المواقف و الخطوات و الأهداف مستقبلا ؟
فإذا أصبحت هذه الأسئلة من اللاءات البديهية التي تتصف بها حركة فتح ، فلماذا تستمر بتضليل شعبها ومحاولة وأد و تشويه أي خطوة أو انجاز قد يحققه الآخرون لصالح الشعب الفلسطيني بعيدا عن الانهيارات و الكوارث الوطنية والتاريخية التي جلبتها له حركة فتح .. فهل حان الوقت لأن تلين حركة فتح لصالح مصير و آلام شعبها ؟!
أرجو الرد بأدب وليس بقلة أدب
وللأمانة الوضوع منقول
77:7 77:7 77:7
تعليق