قال الدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إن الخروج من الأزمة الفلسطينية يتطلب وجود دور عربي فعال لإنهاء حالة الانقسام السائدة في الشارع الفلسطيني.
وأضاف شلح خلال برنامج "بصراحة" والذي بث على قناة العربية الليلة الماضية "لقد اقترحنا أن يبدأ حوار محلي في غزة, وان تشارك فتح وحماس مع الفصائل الفلسطينية وان يتسع ليشمل القيادتين ولكنه لم يقبل, ونحن الآن نسمع أن الموضوع قد انتهى الى جهد مصري من خلال مؤتمر مصري شامل"، مؤكداً ان الكرة الان في الجانب الفلسطيني.
وشدد شلح على أن دعوة الرئيس محمود عباس للحوار تنبع من إحساس حقيقي داخل حركة فتح وقناعة منه على ضرورة الخروج من هذه الأزمة، إلا أن هذه الرغبات لم تترجم إلى فعل الى الآن.
وقال شلح "نحن لا نريد أن نحمل الرئيس عباس المسؤولية الكاملة عما جرى ولكن المشكلة لدى الإطراف ليس لديها الاستعداد للاعتراف بتحمل جزء من المسؤولية".
وشدد شلح على ان خيار المقاومة هو الخيار الاستراتجي للشعب الفلسطيني خاصة بعد سقوط خيار التسوية السياسية.
وحول إمكانية إقامة اتفاقية سلام بين سوريا و إسرائيل ومستقبل الفصائل الفلسطينية في حال تم ذلك قال د.شلح: "انا اشكك في النوايا الإسرائيلية ففي السابق كانت هناك مفاوضات مباشرة على اعلى المستويات فالموضوع معقد بتقديرنا، اعتقد انه ليس بالبساطة".
ورداً على سؤال إذا كان قلقاً من أن يطلب منه مغادرة سوريا؟، أجاب د. شلح: "ليس لدينا مثل هذا القلق نحن مطمئنون ان سوريا تريد ان تستعيد الجولان ولا احد يستطيع ان يمنعها، وقد تكون هذه النقطة إحدى التعقيدات، فالحديث هنا عن الثمن الذي تريده إسرائيل ان تتحول إلى جسر للتطبيع مع العرب مثل هذا الثمن سوريا لم تقبل به، ومن جهة أخرى إسرائيل لن تكون جاهزة بالكامل للتخلي عن الجولان بالكامل".
وأضاف "كل ذلك يدخل ضمن إطار الكلام الإعلامي الذي يحمل أجندات سياسية للطرفين وللوسيط التركي ايضا".
وأضاف شلح خلال برنامج "بصراحة" والذي بث على قناة العربية الليلة الماضية "لقد اقترحنا أن يبدأ حوار محلي في غزة, وان تشارك فتح وحماس مع الفصائل الفلسطينية وان يتسع ليشمل القيادتين ولكنه لم يقبل, ونحن الآن نسمع أن الموضوع قد انتهى الى جهد مصري من خلال مؤتمر مصري شامل"، مؤكداً ان الكرة الان في الجانب الفلسطيني.
وشدد شلح على أن دعوة الرئيس محمود عباس للحوار تنبع من إحساس حقيقي داخل حركة فتح وقناعة منه على ضرورة الخروج من هذه الأزمة، إلا أن هذه الرغبات لم تترجم إلى فعل الى الآن.
وقال شلح "نحن لا نريد أن نحمل الرئيس عباس المسؤولية الكاملة عما جرى ولكن المشكلة لدى الإطراف ليس لديها الاستعداد للاعتراف بتحمل جزء من المسؤولية".
وشدد شلح على ان خيار المقاومة هو الخيار الاستراتجي للشعب الفلسطيني خاصة بعد سقوط خيار التسوية السياسية.
وحول إمكانية إقامة اتفاقية سلام بين سوريا و إسرائيل ومستقبل الفصائل الفلسطينية في حال تم ذلك قال د.شلح: "انا اشكك في النوايا الإسرائيلية ففي السابق كانت هناك مفاوضات مباشرة على اعلى المستويات فالموضوع معقد بتقديرنا، اعتقد انه ليس بالبساطة".
ورداً على سؤال إذا كان قلقاً من أن يطلب منه مغادرة سوريا؟، أجاب د. شلح: "ليس لدينا مثل هذا القلق نحن مطمئنون ان سوريا تريد ان تستعيد الجولان ولا احد يستطيع ان يمنعها، وقد تكون هذه النقطة إحدى التعقيدات، فالحديث هنا عن الثمن الذي تريده إسرائيل ان تتحول إلى جسر للتطبيع مع العرب مثل هذا الثمن سوريا لم تقبل به، ومن جهة أخرى إسرائيل لن تكون جاهزة بالكامل للتخلي عن الجولان بالكامل".
وأضاف "كل ذلك يدخل ضمن إطار الكلام الإعلامي الذي يحمل أجندات سياسية للطرفين وللوسيط التركي ايضا".
تعليق