تويت
فلسطين اليوم-رام الله
دخل 47 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني غالبيتهم من حركة "حماس" قبل أيام عامهم الثالث على التوالي في السجون الإسرائيلية، وعلى رأسهم رئيس المجلس د. عزيز دويك، وبينهم وزراء في الحكومتين السابقتين.
واعتقل هؤلاء تباعاً، بعد أسر الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط، حيث تصر "حماس" على شمول أي صفقة تبادل في المستقبل مع "إسرائيل" هؤلاء النواب وبينهم قياديون في حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش أن "الوضع الصحي للنواب المعتقلين مزرٍ جداً فأغلبيتهم من كبار السن ومعظمهم يعانون مرضاً بل منهم من يعاني مجموعة أمراض".
وأوضح أن "الرئيس دويك طريح الفراش في مستشفى سجن الرملة الذي فقد أخيراً نحو عشرة كلغ من وزنه ويعاني "الأنيميا" وضعف الهيموغلوبين بسبب إصابته بمرض السكري".
وقال الخفش: "إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد التضييق على النواب الأسرى، ويحرمهم من كل شيء، علاوة على المعاملة القاسية الخالية من الرحمة الإنسانية"، مشيراً إلى أن "السلطات الإسرائيلية تحرم النواب المعتقلين من زيارة الأهل، كما تحرم عشرات العائلات من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية".
ونقل الخفش عن النواب الأسرى دعوتهم المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية القيم الإنسانية والأخلاق والديمقراطية ومواجهة الانتهاكات الصارخة للأعراف والمواثيق الدولية من قبل قوات الاحتلال.
من جهته، أكد النائب باسم الزعارير الذي أفرج عنه بكفالة مالية قبل عدة أيام، أنّ "النواب الأسرى يتعرضون لمعاملة قاسية مهينة من قبل السجانين"، مشيراً إلى أن "لوائح الاتهام المقدّمة للنواب الأسرى شبه متطابقة، وكلها تتركّز على العضوية في المجلس التشريعي أو في الحكومة عن حركة حماس".
دخل 47 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني غالبيتهم من حركة "حماس" قبل أيام عامهم الثالث على التوالي في السجون الإسرائيلية، وعلى رأسهم رئيس المجلس د. عزيز دويك، وبينهم وزراء في الحكومتين السابقتين.
واعتقل هؤلاء تباعاً، بعد أسر الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط، حيث تصر "حماس" على شمول أي صفقة تبادل في المستقبل مع "إسرائيل" هؤلاء النواب وبينهم قياديون في حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش أن "الوضع الصحي للنواب المعتقلين مزرٍ جداً فأغلبيتهم من كبار السن ومعظمهم يعانون مرضاً بل منهم من يعاني مجموعة أمراض".
وأوضح أن "الرئيس دويك طريح الفراش في مستشفى سجن الرملة الذي فقد أخيراً نحو عشرة كلغ من وزنه ويعاني "الأنيميا" وضعف الهيموغلوبين بسبب إصابته بمرض السكري".
وقال الخفش: "إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد التضييق على النواب الأسرى، ويحرمهم من كل شيء، علاوة على المعاملة القاسية الخالية من الرحمة الإنسانية"، مشيراً إلى أن "السلطات الإسرائيلية تحرم النواب المعتقلين من زيارة الأهل، كما تحرم عشرات العائلات من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية".
ونقل الخفش عن النواب الأسرى دعوتهم المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية القيم الإنسانية والأخلاق والديمقراطية ومواجهة الانتهاكات الصارخة للأعراف والمواثيق الدولية من قبل قوات الاحتلال.
من جهته، أكد النائب باسم الزعارير الذي أفرج عنه بكفالة مالية قبل عدة أيام، أنّ "النواب الأسرى يتعرضون لمعاملة قاسية مهينة من قبل السجانين"، مشيراً إلى أن "لوائح الاتهام المقدّمة للنواب الأسرى شبه متطابقة، وكلها تتركّز على العضوية في المجلس التشريعي أو في الحكومة عن حركة حماس".
تعليق