رام الله سما / قالت كتائب القسام في بيان لها ان "استشهاد المجاهد طلال عابد في جنين يرسم الخط الأحمر الذي بلغ مداه في تآمر الأجهزة الأمنية ضد مجاهدي شعبنا الفلسطيني".
واضاف البيان الذي وصل وكالة سما اليوم ان الشهيد " تم اغتياله مساء يوم الأربعاء 9 / 7 / 2008م بعد خروجه من مقر استخبارات سلطة رام الله في جنين متوجها لرؤية أسرته ، حيث كان برفقة أحد زملائه و قد كمنت الوحدات الخاصة الصهيونية لهما و أطلقت النار عليهما بشكل مباشر مما أدى إلى إصابتهما بجراح خطرة و اختطافهما ، حيث استشهد شهيدنا القسامي عابد بعد ساعات من هذه الجريمة في مشفى العفولة الصهيوني متأثرا بجراحه ".
واكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام " أن الشهيد المجاهد طلال عابد هو أحد أبنائها الميامين المقاتلين في محافظة جنين ، حيث كان مختطفا لمدة سبعة شهور من قبل ما يسمى بجهاز الاستخبارات ( الفلسطيني ) في مدينة جنين ، بعد اتهامه بتجهيز استشهادي لتنفيذ عملية عسكرية تحت اللواء الشمالي في القسام ، و قد أعلن حينها المدعو رياض المالكي المستأجر بوقا لصالح عصابة سلام فياض عن إحباط عملية استشهادية كانت تهم حماس للقيام بها".
واوضح البيان انه " بعد هذه الفترة بدأ ذلك الجهاز المذكور بالسماح لشهيدنا بالتوجه لرؤية أهله مرة كل اسبوع ، و قد كمنت له الوحدات الخاصة الصهيونية أثناء توجهه إلى منزله بعد أن كان هناك تنسيقا واضحا بينها و بين ما يسمى ( الاستخبارات ) لإنهاء حياة هذا المجاهد القسامي الأغر".
واكدت كتائب القسام " إن اغتيال القسامي المجاهد طلال عابد هو ناقوس خطر ، قد رسم خطا أحمرا بلغ مداه في تآمر أجهزة سلطة رام الله ضد مجاهدي شعبنا في الضفة مع الجانب الصهيوني المجرم ".
وتابع البيان" يا قادة سلطة التنسيق الأمني .. إننا نعلم علمكم و أكثر مما تتصورون ، و نعلم موضع رحالكم بأقرب مما تتوقعون ، و نملك المبادرة في أوقات لن تخطر على بالكم .. و لا يحول بين أن نترجم هذه الكلمات لوقائع في الميدان سوى كظم الغيظ و رحمة المعذور و المجبر و سعة حلم الناس عليكم ، فلا تعجلوا نفاذ هذه الحوائل بأيديكم ... و ستعلمن نبأه بعد حين" حسب البيان .
واضاف البيان الذي وصل وكالة سما اليوم ان الشهيد " تم اغتياله مساء يوم الأربعاء 9 / 7 / 2008م بعد خروجه من مقر استخبارات سلطة رام الله في جنين متوجها لرؤية أسرته ، حيث كان برفقة أحد زملائه و قد كمنت الوحدات الخاصة الصهيونية لهما و أطلقت النار عليهما بشكل مباشر مما أدى إلى إصابتهما بجراح خطرة و اختطافهما ، حيث استشهد شهيدنا القسامي عابد بعد ساعات من هذه الجريمة في مشفى العفولة الصهيوني متأثرا بجراحه ".
واكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام " أن الشهيد المجاهد طلال عابد هو أحد أبنائها الميامين المقاتلين في محافظة جنين ، حيث كان مختطفا لمدة سبعة شهور من قبل ما يسمى بجهاز الاستخبارات ( الفلسطيني ) في مدينة جنين ، بعد اتهامه بتجهيز استشهادي لتنفيذ عملية عسكرية تحت اللواء الشمالي في القسام ، و قد أعلن حينها المدعو رياض المالكي المستأجر بوقا لصالح عصابة سلام فياض عن إحباط عملية استشهادية كانت تهم حماس للقيام بها".
واوضح البيان انه " بعد هذه الفترة بدأ ذلك الجهاز المذكور بالسماح لشهيدنا بالتوجه لرؤية أهله مرة كل اسبوع ، و قد كمنت له الوحدات الخاصة الصهيونية أثناء توجهه إلى منزله بعد أن كان هناك تنسيقا واضحا بينها و بين ما يسمى ( الاستخبارات ) لإنهاء حياة هذا المجاهد القسامي الأغر".
واكدت كتائب القسام " إن اغتيال القسامي المجاهد طلال عابد هو ناقوس خطر ، قد رسم خطا أحمرا بلغ مداه في تآمر أجهزة سلطة رام الله ضد مجاهدي شعبنا في الضفة مع الجانب الصهيوني المجرم ".
وتابع البيان" يا قادة سلطة التنسيق الأمني .. إننا نعلم علمكم و أكثر مما تتصورون ، و نعلم موضع رحالكم بأقرب مما تتوقعون ، و نملك المبادرة في أوقات لن تخطر على بالكم .. و لا يحول بين أن نترجم هذه الكلمات لوقائع في الميدان سوى كظم الغيظ و رحمة المعذور و المجبر و سعة حلم الناس عليكم ، فلا تعجلوا نفاذ هذه الحوائل بأيديكم ... و ستعلمن نبأه بعد حين" حسب البيان .
تعليق