تويت
اعتبر النائب الدكتور يونس الأسطل القيادي في حركة حماس استضافة الفرق الماجنة في رام الله "خيانة كبرى لله وللدين ولأهل فلسطين، ما يجعل هؤلاء في مصاف الخونة والجواسيس والعملاء، وإن تكلموا بألسنتنا وكانوا على سحنتنا".
وقال الأسطل في بيان وصل لوكالة معا تعقيباً على مهرجان الرقص والغناء في رام الله: "إنه مما لا ينقضي منه العجب، أن تجيء هذه الاحتفالات المستمرة ومنها الاحتفال الفاحش، الذي كان في وقت متأخر من مساء الأربعاء (9/7) في رام الله، والاحتلال ماض في سياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني خاصة في الضفة الغربية"، مشيراً إلى تزامن الاحتفال مع جرائم الاحتلال في نابلس حيث أغلق سوق يعيل مئات الأسر وآلاف الأفراد بالإضافة إلى التوغل في عدد من المناطق، ما تمخض عنه شهيد وعدد من الجرحى والمعتقين وتدمير الممتلكات.
وشدد القيادي البرلماني وهو الرئيس السابق للجنة الإفتاء في الجامعة الإسلامية على "أن الجريمة الكبرى للمحسوبين على سلطة المقاطعة، التي وفرت الأمن والحماية لأولئك الماجنين أنهم يزعمون أنهم أصحاب التاريخ النضالي، وأن التهدئة التي أبرمها الاحتلال مع المقاومة في غزة هي خيانة وطنية".
وقال: "لذلك نجد أن بعضهم يشتري صاروخاً من فصيل فلسطيني، ثم يستأجر من يطلقه ليقوموا بتخريب التهدئة، من أجل إبقاء حصار الشعب الفلسطيني في غزة في الحصار والجوع والشدة، في الوقت الذي يرقصون ويرقص أزلامهم فيه على هذه المعاناة والجراح".
ومضى يقول: "السر في هذا أنهم آمنون من الجوع لاستمرار تدفق الرواتب والدعم وهم نائمون في بيوتهم ثم إنهم آمنون من ملاحقة الاحتلال لأن صواريخهم تسقط في الأماكن الخالية، وربما تنفجر في المكان؛ لأنها لا تقصد تحقيق النكاية بالعدو إنما إعطاء ذراع لإغلاق المعابر وبقاء الحصار على غزة".
وقال الأسطل في بيان وصل لوكالة معا تعقيباً على مهرجان الرقص والغناء في رام الله: "إنه مما لا ينقضي منه العجب، أن تجيء هذه الاحتفالات المستمرة ومنها الاحتفال الفاحش، الذي كان في وقت متأخر من مساء الأربعاء (9/7) في رام الله، والاحتلال ماض في سياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني خاصة في الضفة الغربية"، مشيراً إلى تزامن الاحتفال مع جرائم الاحتلال في نابلس حيث أغلق سوق يعيل مئات الأسر وآلاف الأفراد بالإضافة إلى التوغل في عدد من المناطق، ما تمخض عنه شهيد وعدد من الجرحى والمعتقين وتدمير الممتلكات.
وشدد القيادي البرلماني وهو الرئيس السابق للجنة الإفتاء في الجامعة الإسلامية على "أن الجريمة الكبرى للمحسوبين على سلطة المقاطعة، التي وفرت الأمن والحماية لأولئك الماجنين أنهم يزعمون أنهم أصحاب التاريخ النضالي، وأن التهدئة التي أبرمها الاحتلال مع المقاومة في غزة هي خيانة وطنية".
وقال: "لذلك نجد أن بعضهم يشتري صاروخاً من فصيل فلسطيني، ثم يستأجر من يطلقه ليقوموا بتخريب التهدئة، من أجل إبقاء حصار الشعب الفلسطيني في غزة في الحصار والجوع والشدة، في الوقت الذي يرقصون ويرقص أزلامهم فيه على هذه المعاناة والجراح".
ومضى يقول: "السر في هذا أنهم آمنون من الجوع لاستمرار تدفق الرواتب والدعم وهم نائمون في بيوتهم ثم إنهم آمنون من ملاحقة الاحتلال لأن صواريخهم تسقط في الأماكن الخالية، وربما تنفجر في المكان؛ لأنها لا تقصد تحقيق النكاية بالعدو إنما إعطاء ذراع لإغلاق المعابر وبقاء الحصار على غزة".
تعليق