..:: كتائب الشهيد عز الدين القسـام ::..
استشهاد القسامي طلال عابد برصاص الاحتلال الصهيوني بتنسيق مع الأجهزة الأمنية "الدايتونية" في جنين
تنعي كتائب الشهيد عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس- إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية فارساً جديداً من فرسانها الميامين:
الشهيد القسامي / طلال عابد
(25 عاماً) من جنين
الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني الغاشمة مساء يوم أمس الأربعاء 9/7/2008م، وذلك أثناء خروجه من معتقل تابع لجهاز المخابرات العامة الفلسطينية في جنين.
وإذ تنعي كتائب القسام شهيدها البطل، فإنها تحمّل سلطة عباس- فياض مسؤولية استشهاده، وذلك من خلال التنسيق الأمني بين أجهزتهم الأمنية وسلطات الاحتلال، تنفيذاً لبنود خارطة الطريق التي تنص على اجتثاث المقاومة وملاحقة المقاومين.
إن اتهامنا لأجهزة عباس- فياض، ليس اتهاماً اعتباطياً، وإنما يستند إلى أن الشهيد عابد كان معتقلاً لدى جهاز المخابرات "الدايتوني" في جنين منذ سبعة أشهر على خلفية اتهامه بتجهيز استشهادي لتنفيذ عملية لصالح كتائب القسام، وقد أعلن حينها وزير الإعلام في حكومة فياض اللاشرعية المدعو رياض المالكي "متفاخراً" عن إحباط سلطته عملية استشهادية لحركة حماس في جنين.
وكان جهاز المخابرات في جنين، يسمح للشهيد عابد بالتوجّه إلى منزله مرة كل أسبوع، ومساء أمس كمنت له وحدة صهيونية خاصة أثناء خروجه من معتقله في جنين متوجّهاً إلى منزله برفقة أحد زملائه، وأطلقت النار عليهما، فأصابتهما إصابة مباشرة، وقامت باعتقالهما قبل أن يستشهد عابد في مستشفى "العفولة".
إننا إذ ندين هذه الجريمة النكراء إدانة شديدة، لنؤكد أن دماء الشهيد لن تذهب هدراً بإذن الله.
الرحمة والمغفرة لشهيدنا البطل، وخالص العزاء والسلوان لأهله وذويه وأحبته، سائلين المولى عز وجل أن يجمعنا به في عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقاً، والخزي والعار لعملاء الاحتلال، ولقادة التنسيق الأمني، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
تعليق