تويت
هنية يمنح (30) ألف دولار لإذاعة القرآن الكريم
غزة – فلسطين الآن – أكد إسماعيل هينة رئيس الوزراء الفلسطيني على دعم الحكومة لوزارة الأوقاف والشئون الدينية والوقوف إلى جانبها في كافة البرامج والمشاريع التي تقوم بها، وقدم منحة بمبلغ (30 ألف دولار) للارتقاء بإذاعة القرآن الكريم، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف ليست وزارة هامشية لتخدير الشعوب وتكميم الأفواه أو حصر المساجد في زوايا بل هي وزارة ذات أهمية كبيرة.
جاء ذلك خلال زيارة هنية يوم الأربعاء 9-7-2008 أثناء زيارته الميدانية لمقر وزارة الأوقاف والمسجد العمري الكبير رافقه فيها الأستاذ الدكتور محمد عوض أمين عام مجلس الوزراء، والأستاذ الدكتور يوسف رزقة المستشار الإعلامي، حيث كان في استقباله الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف، و د. صالح الرقب وكيل الوزارة والدكتور عبد الله أبو جربوع الوكيل المساعد وكافة موظفي الوزارة.
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تعلم بأن وزارة الأوقاف تتحمل مسئولية كبيرة لأنها تهتم بالإنسان الفلسطيني وبمكوناته وتعنى ببيوت الله وحماية المقدسات خاصة المسجد الأقصى وتشرف على تربية وتنشأت جيل قرآني.
وتابع هنية قائلاً:" نحن ندرك حاجة وزارة الأوقاف للكثير من الاحتياجات المعنوية والمادية، ونعلم بأننا لا بد أن نتخذ إجراءات وقرارات مهمة في عدة قضايا لاسيما حماية الأوقاف الإٍسلامية من الضياع والعبث".
وأكد هنية أن سيتم إصدار تعليمات لوزارة الأوقاف ووزارتي العدل والداخلية للعمل على حماية أراضي الوقف واستردادها واستثمارها بما يخدم الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش في صراع مع الاحتلال يستهدف الأرض والإنسان والعقيدة، وأن لوزارة الأوقاف دور كبير في مواجهة هذا الصراع من خلال برامجها الوعظية والإرشادية ومشاريع حفظ القرآن الكريم التي تهدف إلى حماية الإنسان والفكر والعقيدة والأرض.
الاهتمام بالضفة والقدس
وأكد هنية على أن اهتمام الحكومة بالضفة الغربية بما فيها القدس والمسجد الأقصى لا يقل عن اهتمامها بقطاع غزة قائلاً: "إن عيننا ليس على غزة وحدها بل عيننا على الضفة الغربية ومدينة القدس والمسجد الأقصى" مبيناً دور وزارة الأوقاف في فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وافتخر رئيس الوزراء بمشاريع تحفيظ القرآن الكريم التي تقوم بها وزارة الأوقاف، مشيراً إلى إن النصر يأتي من خلال حفظة القرآن الكريم. وأوضح أن الحكومة تولي اهتمام كبير وعناية فائقة لمشاريع تحفيظ القرآن الكريم وستوفر لها كافة الاحتياجات والإمكانات اللازمة ولن تبخل عليها.
وعلى الصعيد السياسي، أوضح هينة أن الحكومة الفلسطينية تراقب عن كثب ما يجرى من مجزرة بشعة بحق المؤسسات الخيرية في الضفة الغربية وأعتبرها حرب بشعة يشارك فيها أكثر من طرف، قائلاً إن "هناك أيدي فلسطينية تعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني خدمة للاحتلال الصهيوني من خلال إغلاق العديد من المؤسسات الخيرية التي تقدم العون والمساعدة لأسر الشهداء والجرحى والأسر المحتاجة".
استثمار الإنسان
من ناحيته، أعرب د. أبو شعر عن سعادته بزيارة رئيس الوزراء لمقر وزارة الأوقاف، مشيراً إلى أن ذلك ينم عن دعم واهتمام الحكومة بالوزارة.
وأوضح أن وزارة الأوقاف تقوم على أمر مهم وتستثمر في أغلى شيء في هذا الوطن، ألا وهو الإنسان الفلسطيني حيث تعمل الوزارة على تصحيح عقيدته وتربيته تربية إسلامية، معاهداً الله والحكومة أن تحمل الوزارة الأمانة الملقاة على عاتقها بقوة وجدارة.
واعتبر أبو شعر أن العبء الملقى على عاتق وزارة الأوقاف عظيم لا تكاد تتحمله الجبال الرواسي، منوهاً إلى إن هناك سياسة مبرمجة بأن تبقى وزارة الأوقاف بعيدة أن دورها الحقيقي.
وقال إن الوزارة لا تملك أدنى وأبسط الاحتياجات التي تمتلكها الكثير من الوزارات إلا أنها من خلال العاملين فيها تبذل جهوداً عظيمة في ظروف صعبة لإنجاز أهدافها ومهماتها.
وبين وزير الأوقاف أن وزارته بحاجة إلى الكثير من الكوادر المتخصصة في شتى المجالات، وتواجهها العديد من الصعوبات وهي بحاجة كبيرة إلى دعم ومساندة الحكومة.
وأشاد د. أبو شعر بمشروع تحفيظ القرآن الكريم في شهرين الذي تقيمه الوزارة والذي يُتوقع أن يتخرج فيه حوالي (2000) حافظاً لكتاب الله، معرباً عن أمله أن تدعم الحكومة مثل هذا المشاريع العظيمة وتوليها اهتماماً خاصاً.
وفي ختام الزيارة قدم الدكتور طالب هدية لرئيس الوزراء عبارة عن درع ومصحف تقديراً لجهوده العظيمة في خدمة الوطن والمواطنين.
جاء ذلك خلال زيارة هنية يوم الأربعاء 9-7-2008 أثناء زيارته الميدانية لمقر وزارة الأوقاف والمسجد العمري الكبير رافقه فيها الأستاذ الدكتور محمد عوض أمين عام مجلس الوزراء، والأستاذ الدكتور يوسف رزقة المستشار الإعلامي، حيث كان في استقباله الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف، و د. صالح الرقب وكيل الوزارة والدكتور عبد الله أبو جربوع الوكيل المساعد وكافة موظفي الوزارة.
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تعلم بأن وزارة الأوقاف تتحمل مسئولية كبيرة لأنها تهتم بالإنسان الفلسطيني وبمكوناته وتعنى ببيوت الله وحماية المقدسات خاصة المسجد الأقصى وتشرف على تربية وتنشأت جيل قرآني.
وتابع هنية قائلاً:" نحن ندرك حاجة وزارة الأوقاف للكثير من الاحتياجات المعنوية والمادية، ونعلم بأننا لا بد أن نتخذ إجراءات وقرارات مهمة في عدة قضايا لاسيما حماية الأوقاف الإٍسلامية من الضياع والعبث".
وأكد هنية أن سيتم إصدار تعليمات لوزارة الأوقاف ووزارتي العدل والداخلية للعمل على حماية أراضي الوقف واستردادها واستثمارها بما يخدم الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش في صراع مع الاحتلال يستهدف الأرض والإنسان والعقيدة، وأن لوزارة الأوقاف دور كبير في مواجهة هذا الصراع من خلال برامجها الوعظية والإرشادية ومشاريع حفظ القرآن الكريم التي تهدف إلى حماية الإنسان والفكر والعقيدة والأرض.
الاهتمام بالضفة والقدس
وأكد هنية على أن اهتمام الحكومة بالضفة الغربية بما فيها القدس والمسجد الأقصى لا يقل عن اهتمامها بقطاع غزة قائلاً: "إن عيننا ليس على غزة وحدها بل عيننا على الضفة الغربية ومدينة القدس والمسجد الأقصى" مبيناً دور وزارة الأوقاف في فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وافتخر رئيس الوزراء بمشاريع تحفيظ القرآن الكريم التي تقوم بها وزارة الأوقاف، مشيراً إلى إن النصر يأتي من خلال حفظة القرآن الكريم. وأوضح أن الحكومة تولي اهتمام كبير وعناية فائقة لمشاريع تحفيظ القرآن الكريم وستوفر لها كافة الاحتياجات والإمكانات اللازمة ولن تبخل عليها.
وعلى الصعيد السياسي، أوضح هينة أن الحكومة الفلسطينية تراقب عن كثب ما يجرى من مجزرة بشعة بحق المؤسسات الخيرية في الضفة الغربية وأعتبرها حرب بشعة يشارك فيها أكثر من طرف، قائلاً إن "هناك أيدي فلسطينية تعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني خدمة للاحتلال الصهيوني من خلال إغلاق العديد من المؤسسات الخيرية التي تقدم العون والمساعدة لأسر الشهداء والجرحى والأسر المحتاجة".
استثمار الإنسان
من ناحيته، أعرب د. أبو شعر عن سعادته بزيارة رئيس الوزراء لمقر وزارة الأوقاف، مشيراً إلى أن ذلك ينم عن دعم واهتمام الحكومة بالوزارة.
وأوضح أن وزارة الأوقاف تقوم على أمر مهم وتستثمر في أغلى شيء في هذا الوطن، ألا وهو الإنسان الفلسطيني حيث تعمل الوزارة على تصحيح عقيدته وتربيته تربية إسلامية، معاهداً الله والحكومة أن تحمل الوزارة الأمانة الملقاة على عاتقها بقوة وجدارة.
واعتبر أبو شعر أن العبء الملقى على عاتق وزارة الأوقاف عظيم لا تكاد تتحمله الجبال الرواسي، منوهاً إلى إن هناك سياسة مبرمجة بأن تبقى وزارة الأوقاف بعيدة أن دورها الحقيقي.
وقال إن الوزارة لا تملك أدنى وأبسط الاحتياجات التي تمتلكها الكثير من الوزارات إلا أنها من خلال العاملين فيها تبذل جهوداً عظيمة في ظروف صعبة لإنجاز أهدافها ومهماتها.
وبين وزير الأوقاف أن وزارته بحاجة إلى الكثير من الكوادر المتخصصة في شتى المجالات، وتواجهها العديد من الصعوبات وهي بحاجة كبيرة إلى دعم ومساندة الحكومة.
وأشاد د. أبو شعر بمشروع تحفيظ القرآن الكريم في شهرين الذي تقيمه الوزارة والذي يُتوقع أن يتخرج فيه حوالي (2000) حافظاً لكتاب الله، معرباً عن أمله أن تدعم الحكومة مثل هذا المشاريع العظيمة وتوليها اهتماماً خاصاً.
وفي ختام الزيارة قدم الدكتور طالب هدية لرئيس الوزراء عبارة عن درع ومصحف تقديراً لجهوده العظيمة في خدمة الوطن والمواطنين.
تعليق