إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحمامي: قبول الاحتلال للتهدئة جاء من واقع أزمة يمر بها.. وعلى مصر فتح معبر رفح ردا ع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحمامي: قبول الاحتلال للتهدئة جاء من واقع أزمة يمر بها.. وعلى مصر فتح معبر رفح ردا ع

    2008-07-09




    غزة – فلسطين الآن – خاص – قال المحلل السياسي إبراهيم الحمامي أن قبول الاحتلال بالتهدئة ما جاء الا أنه وجد نفسه في مأزق حقيقي، سياسي واقتصادي وعسكري وأمني مع قطاع غزة، فلذلك رضخ لهذه التهدئة والتي هي لأول مرة تكون متزامنة ومتبادلة ما بين الأطراف الفلسطينية وما بين الاحتلال، موضحاَ: "أن كل الاتفاقيات والتهدئات السابقة كانت فقط من طرف واحد وبشكل بادرة حسن نية دون الالتزام من الاحتلال وكان يستمر في الاغتيال والاجتياح والاعتقال".



    وأكد الحمامي في تصريح لـشبكة فلسطين الآن اليوم الأربعاء 09/07/2008م: "هناك التزام كامل من الجانب الفلسطيني بينما الاحتلال يماطل ويتعامل بعقلية انقائية تماماً على المعابر، يتحجج بصواريخ وقذائف هاون لا وجود لها على الإطلاق إلاّ في الإعلام لإقفال هذا المعبر وذاك المعبر، وإدخال المواد (بالقطّارة) وهذا الأمر غير مقبول، وجاءت زيارة وفد حماس إلى مصر لوضع حد لتلك الانتهاكات".



    وأضاف الحمامي: "مصر كانت الضامن لاتفاق التهدئة غير المكتوب ما بين الفصائل الفلسطينية مجتمعة وهي 13 فصيل في قطاع غزة، وما بين الاحتلال، وبالتالي لا بد من المتابعة ولوضع الوسيط أو الضامن المصري في صورة ما يجري على الأقل من حيث اختراق التهدئة من قبل الاحتلال عشرات المرات في الأسابيع الماضية، والتحكم في المعابر بالطريقة التي يرغب بها وإقفالها والتحجج بإطلاق قذائف هنا أو هناك، وبالتالي من المهم التواصل مع الحكومة المصرية الراعي الرسمي والضامن لهذا الاتفاق.



    وتابع الحمامي: "طبعاً لا أتوقع من الاحتلال الالتزام بأي معاهدات أو اتفاقيات أو مبادئ، لا أتوقع منه إلاّ خرق أي اتفاقية كانت وهذا من ديدن الاحتلال على مر التاريخ، ولكن المطلوب الآن وضع الضامن المصري في صورة ما يجري على الأقل لينقل ذلك إلى الدول العربية التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا الحصار من خلال القول بأنه لا بد من الالتزام بالتهدئة قبل فتح المعابر، وهناك الآن واجب إيضافي على الحكومة المصرية أو السلطات المصرية من خلال فتح معبر رفح إذا لم يلتزم الاحتلال، وتم إثبات أن الاحتلال غير ملتزم بهذه التهدئة".



    معبر رفح.. وقضية شاليط

    وحول محاولة الاحتلال الإسرائيلي ربط قضية معبر رفح تبادل الأسرى قال الحمامي: "حقيقةً أن يربط مصير جندي مأسور بمصير مليون ونصف فلسطيني يتعرضوا للاحتلال والحصار والتجويع ومنع وسائل الحياة الطبيعية عنهم مقابل هذا الملف هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، والحل يكمن وبصراحة شديدة في يد السلطات المصرية التي تستطيع فتح معبر رفح، وسبق أن فتحت معبر رفح أكثر من مرة أمام العالقين والمرضى وأصحاب الإقامات والطلبة وغيرهم، المطلوب أن يتحول معبر رفح إلى معبر فلسطيني مصري بحت دون تواجد للاحتلال لا بشك مباشر ولا غير مباشر، ربط هذا الملف بمصير معبر رفح أمر غير مطلوب على الإطلاق ليس فقط حماس التي لا تقبل بهذا ولكن كل عاقل وكل إنسان لا يقبل أن يربط مصير أسير واحد بمصير مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة.



    وأوضح الحمامي أن ما ذكر حول سحب ملف الأسير الاسرائيلي من مصر هو نوع من الضغط على الحكومة المصرية لاتخاذ موقف واضح خاصة في موضوع التهدئة، مشيرا الى أن مصر هي الضامن الوحيد لها وهي الوسيط فيها، وهي التي طلبت من الفصائل جميعها أن تجتمع في القاهرة، وعرضت عليها التهدئة وأخذت موافقة الفصائل جميعاً وبالتالي عليها دور إضافي وواجب إضافي في فرض هذه التهدئة إمّا أن تفرضها على الاحتلال بشكل كامل متكامل أو الاعلان بأن الاحتلال يخرق هذه التهدئة وبالتالي يتم فتح معبر رفح.

  • #2
    بارك الله فى الدكتور ابراهيم حمامى

    تعليق

    يعمل...
    X