إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهم جداً.. ونرجو من الجميع الدخول..هنا مناصرة إخواننا المجاهدين في الضفة المحتلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهم جداً.. ونرجو من الجميع الدخول..هنا مناصرة إخواننا المجاهدين في الضفة المحتلة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول سرايا المجاهدين، سيدنا محمد عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه إلي يوم الدين أفضل صلاة وأتم تسليم...

    أيها الأخوة المجاهدين.. أبناء حركة الجهاد الإسلامي في ربوع الوطن الحبيب وفي مخيمات الشتات بلبنان وسوريا...

    الأخوة قيادة حركة الجهاد الإسلامي في كلاً من "دمشق- بيروت- قطاع غزة" وفي كل مكان من فلسطين وأرض المسلمين...

    أيها الأخوة المستضعفين في كل مكان من فلسطين.. يا أبناء الجهاد الإسلامي.. يا من تدفعون اليوم ضريبة البرامج السياسة في رام الله وغزة، يا من تقدمون أبنائكم ذبحّاً عظيماً دفاعاً عن الوطن كل الوطن، دفاعاً عن شرف وكرامة الأمة التي امتهنت المذلة في عصّر الجبابرة الذين يسلطّون سيّاطهم في كل اتجاه لحماية المشروع الصهيوأمريكي، يا من دفعتم ثمن التهدئة غالياً، باغتيال قائدكم الفارس "طارق أبو غالي"، ويا من دفعتم ولا زلتم تدفعون ثمن مشروعكم الجهادي الأصيل هو اعتقال أبنائكم في سجون الظلم والقهر، فلم تتوقف ملاحقتكم علي قدر العدو الصهيوني، بل تعّدت الأكثر من ذلك "سيّاط الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة"، و "قهر المجاهدين في غزة بتهدئة مجانية لم تحقق فيها أدني متطلبات الحياة بالإضافة لاعتقال عدد من المجاهدين علي خلفيات القيام بإطلاق ثلاثة صواريخ ثالث أيام التهدئة، والتعرض لأحدى الأخوات بجنوب القطاع"..

    نعم أيها الأخوة المجاهدين.. هذا هو الحال.. وهذا ما يحدث.. ملاحقات- اعتقالات- اغتيالات- قهر- تطفل- حماية الاحتلال- والكثير الكثير من ذلك..

    فمن هنا.. ومن هذه المنابر الحيّة.. كان لابّد لنا إلا أن نقف موقف رجولي، موقف أبناء الجهاد الإسلامي الذين يدافعون بدمهم عن حقهم وحق شعبهم المسلوب في ردع الاحتلال وأعوانه.. كان لابّد لنا إلا أن نرفّع صوتنا خفاقاً في كل مكان ونعلنها للجميع "أنه لا يمكننا الصمت طويلاً – طويلاً علي جرائم أعوان الاحتلال بالضفة"، ولابّد لنا في هذا الآن إلا أن نقول كلمتنا ونتضامن مع إخواننا رفاق السلاح والمقاومة.. إخواننا الذين صنعّوا مجدو وكركور وزقاق الموت وكمين جنين وحيفا ونتانيا والخضيرة والقدس المحتلة.. إخواننا الذين ورغم الجراح الذي أصابهم إلا أنهم تمكنوا من ضرب العدو وإيلامه، وما حيفا إلا أكبر دليل علي ذلك وما تل الربيع إلا خير شاهد...

    هنا أيها الأخوة أبناء الجهاد الإسلامي.. أبناء كلمة الحق والبندقية.. أبناء أصحاب العهد المحمدي.. هنـــــا نتضــامن مــع معتقليـنا البـــواســل فـي سجـون الـذل والعـار.. سجـون حكومــة العمــلاء "فياض- عباس".

    فلنتضامن هنا ولو بكلمة تعبّر عما يجول بخاطر كلاً منا.. بكلمة نوجهها لهؤلاء الأبطال الذين يعانون الأمرين "الاحتلال- السلطة".. لمن تلاحقهم أعين الخونة.. لمن يعيشون ظروفاً هي الأقسى منذ سنوات.. وهنا نوجه كلمتنا لقيادة حركة الجهاد الإسلامي للتحرك العاجل والسريع للإفراج عنهم بكل السبّل والطرّق حتى لو كان ذلك بالقوة...

    إليكم تقارير خاصة أعدت بشكل خاص لهذه الحملة التي اليوم نناصر فيها الحق ضد الباطل.. فو الله أنها تقارير مؤلمة توضح مدى الوجّع الذي يعاني منه كل مجاهد في سرايا القدس والجهاد الإسلامي

    وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
    سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

  • #2
    تنفذ عمليات ابتزاز بحقهم.. أجهزة أمن عباس تستخدم أساليب الاحتلال في ملاحقة واعتقال وتعذيب المجاهدين في "مسالخ المخابرات"


    لم تعّد تجدي الدعوات الفلسطينية لما يطلق عليه اسم "الحوار الوطني الفلسطيني" شيئاًَ في ظل استمرار عمليات الاعتقال والملاحقة بحق كوادر المقاومة في مدن الضفة في دور واضح لتصفية حسابات أمنية لصالح أمن "إسرائيل".

    هذه الدعوات التي أطلقها قادة وسياسيون من فصائل وحكومات بغزة ورام الله، باتت في عداد الدعوات والاتفاقيات "المعدومة" كسابقاتها من أخواتها التي نادت ودعت لما يطلق عليه أصحاب السّاسة "الحوار الوطني" أو "المصالحة الوطنية".

    مصطلحات فلسطينية متغيرة وثابتة في الخطابات السياسية لقادة الفصائل والحكومات، باتت واضحة للعيان أنها مجاملة لأقطاب غزة والضفة أمام المواطنين، فيما الواقع بعيد كل البعّد عن هذه المصطلحات التي اصطنعها القيادات الفلسطينية لاستعطاف المواطن الفلسطيني، في ظل واقعٍ مرير يأمل فيه عدد من المقاومين بأن تنجيهم هذه الدعوات من سيّاط المحققين في "مسالخ الطيراوي".

    هذه "السيّاط" المسلطّة علي رقاب وأجساد المجاهدين في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة، هي ذاتها التي يقمع بها جنود باراك أسري فلسطين الأحرار، فلا يفّرق المحقق الصهيوني ذو العضلات المفتولة في تعذيبه للأسري بين من ينتمي لهذا أو ذاك الفصيل، كما أن المطرقة التي يستعملها جنود الطيراوي وأتباعه بحق المقاومين لا ترحم أو تفرق بين "مهدي أبو غزالة" (قائد مجموعات فارس الليل) وبين اثنين من أشقاء أحد شهداء وقادة سرايا القدس "محمود جليل سرحان".

    معادلة واضحة كان لابّد منذ زمن إبرازها، فهي توضح مدي الوجّع الفلسطيني الذي أخمّدت سيّاط الجبابرة صوت الإعلام في نفيها، لنجد المعادلة ذاتها في استهداف الصهاينة لكل من يحمل هذا الصوت ليجسد حقيقة ومعاناة الفلسطينيين.

    ذوي المعتقلين.. المخابرات تبتز أبنائنا وتعذبهم

    ويأمل ذوي المعتقلين في سجون سلطة حكومة دايتون، بأن يتحرك أقطاب السّاسة للإفراج الفوري عن أبنائهم الذين يقبعون في زنازين التعذيب بسجون طوباس والجنيد وجنين التابعة للمخابرات الفلسطينية.

    ويقول شقيق أحد المعتقلين "أن شقيقه اعتقل أثناء خروجه من جامعة النجاح في مدينة نابلس، حيث تم اختطافه علي يد قوة من المخابرات الفلسطينية كانت ترتدي الزي المدني وتتمركز أمام حرم الجامعة بسيارة مدنية".

    ويضيف "وتم اعتقاله لمدة يوم في مركز المخابرات بنابلس، ومن ثم تم تحويله لسجن طوباس جنوب جنين، وما زال معتقل بتهمة الانتماء السياسي لحركة الجهاد وتنفيذ نشاطات محظورة".

    وتابع "إن ضباط في جهاز المخابرات أبلغونا أنه لن يتم الإفراج عن شقيقي إلا في حال قام بدفع مبلغ 4000 آلاف دولار (ميزانية شهرية خاصة بالجماعة الإسلامية في جامعة النجاح) وتسليم مسدس كان يحمله شقيقي المطلوب لقوات الاحتلال منذ ثلاث سنوات".

    ويضيف "قام عناصر المخابرات بالاعتداء في أكثر من مرة علي شقيقي، ومن ثم تم تنزيله لزنازين انفرادية وقام عدد من المحققين بتعذيبه".

    اعتقال أشقاء الشهداء


    هذه المأساة لم تشمل فقط هذه العائلة، بل كانت المأساة الأكبر اعتقال أشقاء الشهداء بتهم تلقيهم أموالاً (شئون اجتماعية لذوي الشهداء) من قيادة حركة الجهاد في جنين، والمشاركة في مسيرات وفعاليات كانت تنظمها الحركة.

    ويقول والد اثنين من أشقاء الشهيد القائد "محمود جليل سرحان" (اغتيل علي يد قوة صهيونية خاصة وأحد قادة كتائب الشهيد أبو عمار) "أن الأجهزة الأمنية لا زالت منذ نحو أكثر من شهر تواصل اعتقال أبنائه، دون أن يتمكن من زيارتهم بسبب منعه من قبل مخابرات جنين".

    ويضيف "إنني أسعي يومياً لمحاولة زيارتهم دون جدوى، إننا لا نعرف ظروفهم، لا نعلم عنهم أي أخبار، الوضع مأساوي ويحتاج لحل سريع، إنني أطالب جميع القيادات الفلسطينية للتحرك الفوري للإفراج عن أبنائي وجميع المعتقلين فهم لم يرتكبوا ذنباً أو يخونوا الوطن".

    حكايا لا تنتهي


    نداءات متكررة، وقصص تبكّى الرجّال، يا له من زمّن بات فيه المجاهد هو "الخائن"، ومن باع وطنه ويجتمع مع قادة الاحتلال هو "المجاهد الذي يدافع عن فلسطين ويسعي لتحريرها!"؛ هذه هي المعادلة بنظر هؤلاء المعتقلين وذويهم، ولم تنتهي الحكايا إلي هنا بل سننتقل ربما لأكثر مراً ومعاناةً.

    ننتقل لمعاناة مجاهدٍ ذاق جميع أنواع سيّاط الجبابرة وهو يتنقل بين سجون العدو الصهيوني وأتباعهم في رام الله، هذه الحقيقة المّرة كان لابّد لنا أن نقف أمامها، فهي سيّرة لا يمكننا إلا الوقوف أمامها إجلالاً وإكباراً لصاحبها الذي يفتخر بها وهو يمنح وقته للوطن وفي سبيل الله.

    "قصي صوافطة" اسم ربما يمثل للكثير كأسماء الملايين من الأمة الإسلامية، لكن سيّرته العطرة المعبقة ما بين دماء الشهداء وآهات الأسر كانت مميزة، فالجندي الصهيوني يصّوب سلاحه أينما وجده في محاولة لاغتيال روحه التي تعالت علي كل الجّراح وقاومت المحتل في كل مكان، لكن قدر الله ما شاء فعّل.

    هذه المعاناة لهذا القائد المبجل والذي ودع العديد من قيادات المقاومة وسرايا القدس، خلال محاولات اغتياله له، زادت من عزيمته وإصراره علي مواصلة طريق خيار المقاومة والجهاد الذي تواصل بالرغم من محاولات النيل منه، فاعتقلته قوات الاحتلال عدة مرات لسنوات، وخرج منذ عام من السجن وهو يصّر علي إكمال المسيرة بالرغم من المرض الذي ألّم به، ليجّد نفسه اليوم أسيراً بين زنازين أجهزة المخابرات الفلسطينية؛ حيث أكثر السجون تجّد فيها سيّاط المحققين تطال أسري المقاومة في سجن "جنيد" بنابلس.

    يقول ابنه "لقد اعتقلوا والدي منذ نحو أسبوعين، وهو الآن يقبع في سجن جنيد المركزي بنابلس التابع للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، وحاولنا مرراً زيارته إلا أننا جوبهنا بالرفض من قبل إدارة السجن".

    ويتابع "لقد خرج والدي منذ عام من السجن، وهو يعاني من العديد من الأمراض، حيث يعاني آلاماً شديدة في العمود الفقري، وآلاماً في المعدة من آثار التعذيب في سجون الاحتلال"، مشيراً إلي أن والده تعرض فترة اعتقاله لدي قوات الاحتلال لعمليات تحقيق وتعذيب مستمرة وعزله في زنازين انفرادية.

    إذاً هذا هو الحال بالنسبة لقصي صوافطة والعشرات من مجاهدي وكوادر المقاومة بكافة أجنحتها العسكرية، ملاحقة- اعتقال- اغتيال إما عن طريق العدو أو عن طريق سلطة أوسلو، وهي تجربة متكررة لما حصل في عام 1996م، من عمليات اعتقال وملاحقة وحتى اغتيال بعض الكوادر في غزة والضفة علي يد عناصر السلطة في ضربة هي الأقوى كانت للمقاومة الفلسطينية آنذاك، ولكن السؤال الذي يطرح ذاته "هل لدي السلطة القدرة في الاستمرار بمثل هذه العمليات في ظل قوة المقاومة، أم أن الأخيرة تتخذ موقف الراجع لعدم مواجهة الأجهزة الأمنية حفاظاً علي الوضع القائم بأقل الخسائر في ظل حالة التجاذبات السياسية الداخلية والتأثيرات الخارجية عليها؟".
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن التوحيد; الساعة 09-07-2008, 11:07 PM.

    وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
    سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

    تعليق


    • #3
      ربنا يكون في عون مجاهدي سرايا القدس
      الخزي والعار لم يلاحق المجاهدين في كل ربوع فلسطين
      السماء الزرقاء تنتصر

      تعليق


      • #4
        يا أبناء الجهاد الإسلامي.. يا من تدفعون اليوم ضريبة البرامج السياسة في رام الله وغزة،
        للأسف البرنامج السياسي لحكومة غزة أباحت دماء المجاهدين في الضفة
        السماء الزرقاء تنتصر

        تعليق


        • #5
          ###########
          ان كان الله معكم يا اهل الضفة فمن عليكم ايها الابطال
          التعديل الأخير تم بواسطة محمود; الساعة 09-07-2008, 11:16 PM. سبب آخر: تأدب بالحديث عن القادة

          تعليق


          • #6
            حسبنا الله ونعم الوكيل

            كان الله في عون مجاهدينا .. وبإذن الله سيظهر الحق يوما ما ....

            ولكن صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة
            لا إله إلا الله محمد رسول الله

            تعليق


            • #7
              نعم أيها الأخوة المجاهدين.. هذا هو الحال.. وهذا ما يحدث.. ملاحقات- اعتقالات- اغتيالات- قهر- تطفل- حماية الاحتلال- والكثير الكثير من ذلك..
              كل ذلك يسجل لهم باذن الله في سجلهم الجهادي الشريف

              ولن تضرنا لا حكومة عباس ولا هنية
              لا إله إلا الله محمد رسول الله

              تعليق


              • #8
                علاء أبو الرب.. حياة الرصاص ما بين الاحتلال والسلطة


                "علاء أحمد أبو الرب" اسمٍ تردد كثيراً في الأخبار وعلي صفحات المواقع والمجلات والصحف العربية والعالمية وحتى الفضائية منها، فلم يكن يوماً هذا الاسم لشاب عربي يغني أو يمثل علي الفضائيات الهزيلة، بل كان عنواناً ومثالاً لآلاف الشبان الفلسطينيين في الضفة والقطاع.

                محاولات اغتيال متكررة طالت قائد سرايا القدس في بلدة قباطيا الواقعة إلي الجنوب من جنين، فشلت جميعها باصطياد هذا الفتى اليافع الذي بقدرته وخبرته العسكرية والحنكة التي يتمتع بها تمكن من الإفلات من محاولات الاغتيال التي كانت تستهدفه الواحدة تلو الأخرى، فكان يتفوق بعتاده البسيط علي أكثر الوحدات العسكرية تدريباً وتجهيزاً عسكرياً فيما يطلق عليه بـ "الجيش الذي لا يقهر".

                "علاء أبو الرب" هو شقيق لثمانية أخوة، عاش في بلدة قباطيا كباقي الأسر الفلسطينية التي حرم الاحتلال أبنائها من العيش فيها بسلام، فكان خير حافظاً للوعد الذي قطعه علي جثمان أحد رفاق دربه، عندما اغتالته يد الغدر الصهيونية، فهمس بجانب الجثمان "إني علي الدرب ماضٍ"، وبدأت الملاحقة له بعد سنوات من الانضمام لسرايا القدس، وتدرج في الرتب التنظيمية إلي حين وصل لقيادة سرايا القدس في قباطيا بعد استشهاد عدد كبير من قيادات وكوادر السرايا في البلدة التي يعتبرها العدو الأكثر خطورةٍ في مقاومة ومقارعة الجيش واستهداف جنوده بالعبوات الناسفة وتبادل إطلاق النار مع الجنود.

                وللقيادي "أبو الرب" شقيقه "فادي" الذي أسر منذ نحو عامين بتهمة الانتماء لسرايا القدس والمشاركة في عمليات إطلاق نار قرب جنين، والتخطيط مع عدد من قيادات السرايا لتنفيذ عمليات استشهادية داخل الأراضي المحتلة عام 48، فيما قدمت عائلته العديد من الشهداء المنظمين في سرايا القدس والذي كان آخرهم استشهاد "فادي إبراهيم أبو الرب" في سجون الاحتلال بعد أن اعتقلته قوات وقامت بعزله في الزنازين الانفرادية وتعذيبه باستمرار مما أدي لاستشهاده تحت التعذيب.

                وبالرغم من الآلام والجراح التي أصابت علاء وهزت أركانه، إلا أنها كانت تزيد من عزيمته في الاستمرار بذات الطريق والوفاء بالعهد الذي قطعه علي نفسه، وها هو اليوم يعّد من أخطر المطلوبين لكافة الأجهزة الأمنية الصهيونية وكذلك الفلسطينية!.

                ونجا القيادي "أبو الرب" من عدة محاولات اغتيال متكررة علي يد القوات الصهيونية، وكذلك من عدة محاولات لاعتقاله علي يد أجهزة أمن سلطة أوسلو التي واصلت ملاحقته مع عدد من كوادر سرايا القدس وحركة الجهاد في شمال الضفة.

                وبالرغم من محاولات الاغتيال إلا أنه تمكن من إعادة بناء صفوف سرايا القدس في بلدة قباطيا، والتي شن الاحتلال في الآونة الأخيرة حملات عسكرية كبيرة عليها كان هدفها النيل من قيادات السرايا التي زرعت الرعب في صفوف جنود العدو خلال عمليات الاقتحام اليومية بنصب الكمائن وتفجير العبوات والقنابل اليدوية وإصابة عدد من الجنود ومقتل أحد الضباط منذ أشهر.

                كما أنه نجا من عدة محاولات لاعتقاله علي يد أجهزة السلطة الفلسطينية، ومنذ ما لا يقل عن أسبوعين حاصرته أجهزة أمن السلطة في منزل أحد أفراد عائلته، إلا أنه تمكن من النجاة ليجد نفسه محاصراً بين فكي قوة صهيونية خاصة كانت تنصب كمين له في البلدة، وتمكن من الاشتباك معها بمسدسه الخاص والإفلات مجدداً رغم تمكن جنود القوة من إصابته بعدة رصاصات ونجا بأعجوبة من عملية الاغتيال التي كانت تعّد السابعة له منذ توليه قيادة السرايا.

                ويقول مصدر قيادي في سرايا القدس "أن علاء أبو الرب" يعّد من أبرز القيادات في سرايا القدس التي تمتعت بحنكة عسكرية واسعة، وشكّل حالة من المجابهة مع العدو مكنته من إفشال الكثير من مخططات المخابرات الصهيونية لاغتيال قيادات وكوادر في المقاومة وهو كان من بينهم.

                وبالرغم من هذه السيرة العطّرة لهذا القائد الفّذ في مجابهة ومواجهة الاحتلال ولعب دور "الفارس الحقيقي" في صد الاجتياحات الصهيونية التي تطال مدننا وقرانا وبلداتنا والدفاع عن المواطنين العّزل، إلا أن بنادق سلطة حكومة رام الله لم ترحمّه فكانت عنوان من عناوين الملاحقة الصهيونية للقيادي "أبو الرب".

                وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
                سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

                تعليق


                • #9
                  كلامك صحيح اخوي المهاجر والتقارير صحيحة واكثر لسا ...

                  اللهم يحمي وينصر المجاهدين سواء من الاحتلال الباطل او من السلطة الباطلة
                  اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                  تعليق


                  • #10
                    "تيسير خزيمية".. العدو يفشل والسلطة تنجح في شّل حركته وإجباره أن يبقي مقعداً

                    "طلقاتٍ غادرة" هذا أقل ما يمكن وصفه علي جريمة بشعة بحق مجاهدٍ لاحقته بلدوزرات الاحتلال في قباطيا وجنين، وحاولت النيل منه لتلحقّه بالكثير من رفاق دربه الذين اغتيل بعضهم وأسّر بعضهم وهو كان دوماً الناجي بقوة الله.

                    ستبقي عملية اغتيال قدميه ذاكرة دائمة ومستمرة في ذاكرة عقله وتاريخ جهاده، فهو لم يكّن يعتقد يوماً ولو لحظة واحدة أن تغتال قدميه قبل روحه بـ "طلقات غادرة" أصابتهما لشّل حركته، وكي يبقي أسيراً لكرسيٍ متحرك أو حتى سريرٍ ثابث لا يرى النور إلا من بين نافذة غرفته التي ولّد بها وترعرع بين أسوارها، ويجد نفسه بعد سنوات طّوال أسيرها بعد أن فشل الاحتلال في أن يبقيه أسيراً بين أسوارها أو حتى شهيداً توضع صوره للذكرى علي هذه الأسوار التي عانت ما عاناه صاحبها القيادي في الجهاد الإسلامي بقباطيا "تيسير خزيمية".

                    فهذا المجاهد الذي كرّس حياته في الجهاد والمقاومة، بين محاولات النيل منه باغتيال روحه علي يد الغدر الصهيونية، يجّد نفسه اليوم أسيراً لأسوار غرفته بعد أن تمكنت يد غدرٍ أخرى من إجباره علي البقاء مقعداً لا يحرك نفسه إلا بمساعدة أشقائه الذين نالوا النصيب الأكبر من معيلهم الوحيد رغم معانة الملاحقة وعمليات الأسّر المتكررة في سجون العدو.

                    4/5/2008م؛ هذا هو التاريخ الشاهد علي جرائم سلطة أوسلو بحق مجاهدي الجهاد الإسلامي في قباطيا وشمال الضفة، وكان بداية لسلسلة من عمليات الملاحقة التي تأتي إكمالاً لدور الاحتلال في ملاحقة المجاهدين ذاتهم، ونال "تيسير" النصيب الأكبر في هذا التاريخ من العّذاب، حيث وجد نفسه مقعداً بعد أن طالته رصاصات أجهزة أمن عباس قرب قباطيا أثناء محاولتهم اغتيال واعتقال سبعة من كوادر وقيادات الحركة وسرايا القدس في البلدة وإصابة مجاهد آخر واعتقال آخر وفرار الآخرين.

                    ومنذ ذاك التاريخ لا زال تيسير يقبع أسيراً لقدميه، حيث أصيبت قدميه بما لا يقل عن عشرين رصاصة لكلاً منهما، وكانت الرصاصات التي طالت تيسير بالنسبة له بمثابة إطلاق رصاصات الموت البطئ بين أسوار مقعده.

                    ولا تزال هذه القصة واحدة من عشرات القصص.. فكل مجاهد في سرايا القدس بشمال الضفة له قصة وحكاية تختلف في الجريمة عن سابقتها، لكنها لا تختلف في منفذها أنه "الاحتلال- السلطة".

                    وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
                    سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

                    تعليق


                    • #11
                      طالبت بإقالة فياض بسبب عمليات التعذيب..الجهاد الإسلامي: عدد معتقلي الحركة في سجون السلطة بشمال الضفة أكثر من معتقلي حماس

                      أفاد مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن عدد معتقلي الحركة بلغ ما لا يقل عن 24 معتقلاً في مناطق شمال الضفة المحتلة.

                      وحسب المصدر فإن عدد المعتقلين في شمال الضفة فاق عدد معتقلي الأخوة في حركة حماس والذين تقوم السلطة الفلسطينية باعتقالهم والإفراج عنهم بعد أيام، بحيث لا تتعدى عملية اعتقالهم أكثر من أسبوعين.

                      وأوضح المصدر أن المعتقلين غالبيتهم من مدن "جنين وطولكرم وما يحيط بهما من بلدات وقري"، مشيراً إلي أن هناك ما لا يقل عن سبعة من حماس لا زالوا يقبعون في سجون السلطة تحت اتهامات بنشاط أمني خطير محظور.

                      وأكد المصدر أن جميع المعتقلين هم من مجاهدي سرايا القدس وحركة الجهاد ومتهمين بتنفيذ نشاطات محظورة، في حين تم الإفراج عن ثلاثة تم معاودة اعتقال اثنين من بينهم فيما بقي الأخير حراً بعد أن تمكن من التخفي عن الأنظار بعد أن وقّع قبيل خروجه من السجن علي أوراق تقضي بأن السلطة ليست مسئولة عن حياته في أي محاولات لاغتياله أو اعتقاله من قبل الاحتلال الصهيوني.

                      وأشار المصدر القيادي إلي أنه وبالرغم من أن حركة الجهاد الإسلامي كانت بعيدة عن حالة الانقسام ولم توجه بندقيتها إلا في وجه العدو الصهيوني الذي يرتكب جرائمه بحق أبناء شعبنا، إلا أن معتقليها في شمال الضفة لا يزال في ازدياد رغم وعودات قيادات من فتح بحل القضية إلا أنها لا زالت مستمرة الملاحقة وعمليات الاعتقال وتهديد ذويهم علي طريقة الاحتلال بتسليم أبنائهم؛ مؤكداً في الوقت ذاته أن السجون ملئية بالمعتقلين في جميع مناطق الضفة، ومن بينهم عدد من كوادر كتائب شهداء الأقصى الذين سلموا أنفسهم بناء علي منحهم "عفو" من قبل الاحتلال، إلا أنهم يطالبون الآن بالإفراج عنهم وهذا ما ترفضه السلطة الفلسطينية وحاول بعضهم الانتحار بسبب تعذيب المعتقلين المتواصل خصوصاً في معتقلات المخابرات والوقائي والاستخبارات.

                      وطالب المصدر في ختام تصريحاته بإقالة رئيس وزراء حكومة رام الله "سلام فياض" بعد تحقيقات وتأكيدات عن عمليات تعذيب قسوي بحق المعتقلين من جميع الفصائل بلا استثناء".

                      وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
                      سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

                      تعليق


                      • #12
                        نرجو من الجميع المشاركة لو بتصميم مميز او بكلمة او شعر أو دعاء الى اخوانكم فى ظهر الغيب

                        وبوركتم جميعاً ونسأل الله ان يكون فى ميزان الحسنات ...

                        تعليق


                        • #13
                          قوات الاحتلال تعتقل أحد المطلوبين من سرايا القدس وفتح تهدد ذويه بنفي انتمائه


                          اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، ظهر الأربعاء الماضي ، أحد المطلوبين التابعين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة الجبريات بجنين.

                          وقال مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي "أن قوة عسكرية كبيرة توغلت في تمام الساعة 2.50 من ظهر الأربعاء في منطقة الجبريات القريبة من مدينة جنين، واعتقلت المجاهد في سرايا القدس "محمد عطية إرميلات".

                          وأضاف المصدر "أن المجاهد إرميلات كان يرافق بشكل دائم الشهيد القائد طارق أبو غالي، الذي كان اغتيل منذ أسبوع في نابلس، حيث تم اعتقاله ظهر اليوم بعد عملية عسكرية كبيرة في منطقة الجبريات تم خلالها محاصرة منزل عائلته واقتحامه واعتقال المجاهد إرميلات".

                          وأوضح المصدر "أن عناصر من حركة فتح وجهاز الأمن الوقائي توجهوا لمنزل المعتقل وهددوا ذويه بقطع راتبه في حال أقروا أنه يعمل في سرايا القدس"، مشيراً المصدر إلي أن المعتقل يعد أحد أفراد الأمن الوطني ويعمل في صفوف السرايا منذ سنوات.

                          وتابع المصدر "فوجئنا بقيام عناصر فتح والأمن الوقائي بهذه الخطوة وتهديد عدد من الصحفيين في جنين بعدم تناقل الخبر بأن المعتقل ينتمي لسرايا القدس".

                          وأكد المصدر أنه لوحظ في الآونة الأخيرة تعمد قيادات في الأجهزة الأمنية لإرسال عناصر من فتح بتبني شهداء من الجهاد الإسلامي، وتهديد ذويهم برفض تبني الحركة لهم في إطار واضح لمحاولة القضاء علي الحركة الأكثر شعبية في شمال الضفة المحتلة، والتوجه لعدد من ذوي الأسري لنفي أي أخبار تصدر عن الحركة أو السرايا بأن أبنائهم ينتمون للحركة.

                          وكانت مصادر أمنية صهيونية قد قالت أن المعتقل هو أحد نشطاء الجهاد الإسلامي ويقف خلف العديد من عمليات إطلاق النار التي نفذها ضد أهداف صهيونية والتخطيط لتفجير سيارة مفخخة مع الشهيد القائد طارق أبو غالي.

                          يشار هنا إلي أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لسلطة حكومة دايتون برام الله تشن منذ أشهر حملات أمنية ضد قيادات وكوادر بحركة الجهاد وجناحها العسكري بشمال الضفة، واعتقلت عدداً منهم، وتقوم بعملية كبيرة منذ أيام بطوباس لملاحقة آخرين بعد مناوشات وقعت أثناء تشييع الشهيد "محمد ناصر دراغمة" أحد مجاهدي الحركة والتي حاولت حركة فتح تبنيه وتهديد ذويه.

                          وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
                          سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

                          تعليق


                          • #14
                            كان الله في عون أخونا المجاهد علاء أبو الرب والشيخ تيسير خزيمية
                            السماء الزرقاء تنتصر

                            تعليق


                            • #15
                              حسبنا الله ونعم الوكيل على الصهاينة الخنازير

                              وعلى من والاهم

                              وربنا معاكم يا اخواننا في سرايا القدس بالضفة


                              ولا تنسوا هالمقولة الي تعطيكم الصبر والصمود والقوة....

                              "اذا كان الله معنا ،،، فمن علينا "




                              وربنا يحميكم جميعا يا رب



                              شاركونا في دورة الفوتوشوب ع شبكة حوار بوابة الأقصى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X