غزة - ، د ب أ - قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام أن التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل التي بدأت في وقت مبكر اليوم لم تلب مطالب ورغبات وطموحات الشعب الفلسطيني. وقال عزام في تصريح إذاعي اليوم ان من الصعب التوقع ان تصمد التهدئة مع إسرائيل . وأوضح أن: "حماس"لم تعرض التهدئة على حركة الجهاد في مراحلها الأولى، لكن كان موقف ورأي الجهاد ضروريا ولازما وهذا الأمر حصل وأبدينا وجهة نظرنا".
وأكد عزام أن التهدئة ناقصة ولم يقتنع الفلسطينيون أنها قدمت لهم شيئا، مشيرا إلى أن الجهاد قالت منذ البداية أنها تتحفظ على بنود وردت في ورقة التهدئة أهمها، هو الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة من حيث سريان التهدئة، كذلك عدم الوضوح فيما يتعلق بفتح وآلية تشغيل معبر رفح. وركز عزام على ضرورة فتح معبر رفح لكي يشعر الفلسطيني أن التهدئة جلبت له منفعة ولا بد من السعي الحثيث لانجاز ذلك، موضحا أن حركة الجهاد تريد من " الموافقة على التهدئة دعم حكومة "حماس" في غزة لتأخذ فرصتها وكذلك توفير فرصة للفلسطيني ليرتاح قليلا من عناء الحصار ان نجحت التهدئة في توفير ذلك".
وقال إن التزامنا بالتهدئة الآن هو من أجل الصالح العام، ومن واقع مسؤوليتنا تجاه الشعب والقضية الفلسطينية وان حركة "الجهاد" تضغط على نفسها من أجل الحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني وتجنيب الشعب الفلسطيني مزيداً من الإرباك والمعاناة وكسر الحصار. وكان نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة وجه نقداً لاتفاق التهدئة الذي ابرمته حركة "حماس" مع اسرائيل معتبراً إياه اتفاقاً أمنياً تحت عنوان التهدئة مقابل تهدئة.
وفي تعقيبه على الأنباء التي تحدثت عن أن المرحلة الأخيرة في اتفاق التهدئة الذي بدأ العمل به ستكون دخول قوة عربية متعددة الجنسيات إلى غزة، رحّب الشيخ عزام بدخول قوات عربية من أجل التصدي "للعدوان"، لكنه رفض دخولها لأي هدف آخر لاسيما وأن ذلك سيثير حساسيات إذا ما استمر الخلاف الفلسطيني الداخلي.
وأكد عزام أن التهدئة ناقصة ولم يقتنع الفلسطينيون أنها قدمت لهم شيئا، مشيرا إلى أن الجهاد قالت منذ البداية أنها تتحفظ على بنود وردت في ورقة التهدئة أهمها، هو الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة من حيث سريان التهدئة، كذلك عدم الوضوح فيما يتعلق بفتح وآلية تشغيل معبر رفح. وركز عزام على ضرورة فتح معبر رفح لكي يشعر الفلسطيني أن التهدئة جلبت له منفعة ولا بد من السعي الحثيث لانجاز ذلك، موضحا أن حركة الجهاد تريد من " الموافقة على التهدئة دعم حكومة "حماس" في غزة لتأخذ فرصتها وكذلك توفير فرصة للفلسطيني ليرتاح قليلا من عناء الحصار ان نجحت التهدئة في توفير ذلك".
وقال إن التزامنا بالتهدئة الآن هو من أجل الصالح العام، ومن واقع مسؤوليتنا تجاه الشعب والقضية الفلسطينية وان حركة "الجهاد" تضغط على نفسها من أجل الحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني وتجنيب الشعب الفلسطيني مزيداً من الإرباك والمعاناة وكسر الحصار. وكان نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة وجه نقداً لاتفاق التهدئة الذي ابرمته حركة "حماس" مع اسرائيل معتبراً إياه اتفاقاً أمنياً تحت عنوان التهدئة مقابل تهدئة.
وفي تعقيبه على الأنباء التي تحدثت عن أن المرحلة الأخيرة في اتفاق التهدئة الذي بدأ العمل به ستكون دخول قوة عربية متعددة الجنسيات إلى غزة، رحّب الشيخ عزام بدخول قوات عربية من أجل التصدي "للعدوان"، لكنه رفض دخولها لأي هدف آخر لاسيما وأن ذلك سيثير حساسيات إذا ما استمر الخلاف الفلسطيني الداخلي.
تعليق