بسعادة بالغة ممزوجة بدموع الفرح، استقبلت الطالبة الفلسطينية شيماء سمير قديح نبأ تفوقها بدرجة امتياز، وحصولها على معدل (99.76%) في نتائج الثانوية العامة بالمملكة العربية السعودية، وهو ما أهَّلها لتحوز على المرتبة الثامنة في الفرع العلمي على مستوى المملكة.
"النتيجة كنت أتوقعها" تقول الطالبة شيماء فهي سهرت ليال كثيرة تذاكر بجد واجتهاد، وساعدها في ذلك الجو المناسب للمذاكرة الذي وفرته لها أسرتها التي تقيم في مدينة جدة بالسعودية.
وأضافت " الفضل في هذا التفوق يعود إلى سهر وتعب والدي ووالدتي وتوفير الجو المناسب للدراسة ليس في فترة الامتحانات فحسب، بل في جميع أيام الدراسة".
وتهدي شيماء نجاحها وتفوقها إلى والدتها ووالدها، وإلى جميع أهلها في فلسطين. وتقول: " فلسطين هي أصلنا ووطننا الغالي ونحن إن شاء الله سنكون في خدمته للرقي به إلى أعلى المستويات، وربنا يفرج عن أهلنا في قطاع غزة وأن يفك حصارها، وأتمنى الخير لبلدي ووطني وشعبي".
وعن طموحاتها المستقبلية بعد حصولها على هذه النتيجة المتفوقة؛ تمنت الطالبة شيماء التي درست في مدرسة (الثانوية الثامنة والثمانون بجدة) أن تحصل على الشهادات العليا في مجال الطب لتخدم بلدها فلسطين".
ووجهت شيماء كلمة للطلبة شددت فيها على أنه بالجد والمثابرة يحصل الشخص على ما يريد بعون الله، والتفوق يحتاج إلى سهر وجهد كبيرين، "وقبل ذلك يجب تحسين العلاقة مع الله عز وجل حتى يحقق ما نصبو إليه من درجات".
والد الطالبة المتفوقة شيماء استقبل الخبر بكل سعادة وفخر بمزيج من دموع الفرحة والابتهاج، "فشيماء دائماً من المتفوقات، ولكن لم أكن أتوقع هذه النتيجة الممتازة فالحمد لله رب العالمين".
وأضاف " لحظة سماعي لنبأ تفوقها وتقديرها العالي لا يمكن وصفها مهما تحدثت، ولكن الدموع هي التي كانت معبرة عن هذا الإنجاز الكبير لبنت فلسطين".
ووجه قديح نصيحة لأولياء الأمور قائلاً :" نصيحتي لكل أب وأم وولي أمر أن يسهروا على راحة أبنائهم منذ بداية العام الدراسي وحتى نهايته، فالتفوق يحتاج إلى جهد كبير متواصل، وتهيئة الجو المناسب للطالب أهم عامل في تفوق الطلاب، فتوفير الهدوء والأدوات المدرسية المناسبة، والعناية بهم وتربيتهم على الطريق الصحيح وإتباع تعاليم ديننا الحنيف، الذي يحض على العلم".
"النتيجة كنت أتوقعها" تقول الطالبة شيماء فهي سهرت ليال كثيرة تذاكر بجد واجتهاد، وساعدها في ذلك الجو المناسب للمذاكرة الذي وفرته لها أسرتها التي تقيم في مدينة جدة بالسعودية.
وأضافت " الفضل في هذا التفوق يعود إلى سهر وتعب والدي ووالدتي وتوفير الجو المناسب للدراسة ليس في فترة الامتحانات فحسب، بل في جميع أيام الدراسة".
وتهدي شيماء نجاحها وتفوقها إلى والدتها ووالدها، وإلى جميع أهلها في فلسطين. وتقول: " فلسطين هي أصلنا ووطننا الغالي ونحن إن شاء الله سنكون في خدمته للرقي به إلى أعلى المستويات، وربنا يفرج عن أهلنا في قطاع غزة وأن يفك حصارها، وأتمنى الخير لبلدي ووطني وشعبي".
وعن طموحاتها المستقبلية بعد حصولها على هذه النتيجة المتفوقة؛ تمنت الطالبة شيماء التي درست في مدرسة (الثانوية الثامنة والثمانون بجدة) أن تحصل على الشهادات العليا في مجال الطب لتخدم بلدها فلسطين".
ووجهت شيماء كلمة للطلبة شددت فيها على أنه بالجد والمثابرة يحصل الشخص على ما يريد بعون الله، والتفوق يحتاج إلى سهر وجهد كبيرين، "وقبل ذلك يجب تحسين العلاقة مع الله عز وجل حتى يحقق ما نصبو إليه من درجات".
والد الطالبة المتفوقة شيماء استقبل الخبر بكل سعادة وفخر بمزيج من دموع الفرحة والابتهاج، "فشيماء دائماً من المتفوقات، ولكن لم أكن أتوقع هذه النتيجة الممتازة فالحمد لله رب العالمين".
وأضاف " لحظة سماعي لنبأ تفوقها وتقديرها العالي لا يمكن وصفها مهما تحدثت، ولكن الدموع هي التي كانت معبرة عن هذا الإنجاز الكبير لبنت فلسطين".
ووجه قديح نصيحة لأولياء الأمور قائلاً :" نصيحتي لكل أب وأم وولي أمر أن يسهروا على راحة أبنائهم منذ بداية العام الدراسي وحتى نهايته، فالتفوق يحتاج إلى جهد كبير متواصل، وتهيئة الجو المناسب للطالب أهم عامل في تفوق الطلاب، فتوفير الهدوء والأدوات المدرسية المناسبة، والعناية بهم وتربيتهم على الطريق الصحيح وإتباع تعاليم ديننا الحنيف، الذي يحض على العلم".
تعليق