في إطار الحرب على فصائل المقاومة الفلسطينية، أقام جهاز الأمن العام (الشاباك)، للمرة الأولى، مكتبا دائما له في مقر قيادة عليا للجيش الصهيوني.
وجاء أنه أقيم مؤخرا مكتب للشاباك خاص بالضفة المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة، في داخل مقر قيادة المركز في القدس.
واعتبرت هذه الخطوة سابقة من قبل المؤسستين الأمنيتين اللتين حافظتا في السابق على الفصل بين الهيئات الاستخبارية التابعة لكليهما, كما تعكس هذه الخطوة تعزز العلاقات بين الشاباك والجيش، خاصة في ظل الانتفاضة الثانية.
وجاء أنه في مقر قيادة المركز، يجلس بشكل دائم مسؤولون كبار من الشاباك، على مستوى رؤساء أقسام في مكتب خاص غير بعيد عن مكتب القائد العسكري لمنطقة المركز.
وأشارت التقارير الصهيونية إلى أن إقامة مثل هذا المكتب تسمح بتناقل المعلومات بشكل ناجع وسريع بين الشاباك والجيش، وذلك في إطار ما أسمته بالحرب على "الإرهاب".
وقالت المصادر ذاتها إن التعاون في السابق بين المؤسستين كان على نطاق أصغر، في حين أن إقامة المكتب اليوم تعتبر إزالة لكافة القواطع بين المؤسستين، وتظهر نتائج هذا التعاون بين المؤسستين في الأراضي الفلسطينية بوجه خاص.
يذكر في هذا السياق أن قوات الاحتلال باشرت تنفيذ خطة، حظيت بموافقة رئيس الحكومة ووزير الحرب ورئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك، وتستهدف المؤسسات والجمعيات المدنية والمصالح التجارية التي يعتبرها الاحتلال مقربة من التنظيمات الفلسطينية، بما في ذلك مصادرة ممتلكات وإغلاق مدارس وحضانات ومراكز صحية ودور أيتام ومؤسسات مالية ومصالح تجارية ومراكز خدمات اجتماعية، وذلك بهدف ضرب البنية المدنية للتنظيمات للحد من نشاطها في الشارع الفلسطيني في الضفة.
وجاء أنه أقيم مؤخرا مكتب للشاباك خاص بالضفة المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة، في داخل مقر قيادة المركز في القدس.
واعتبرت هذه الخطوة سابقة من قبل المؤسستين الأمنيتين اللتين حافظتا في السابق على الفصل بين الهيئات الاستخبارية التابعة لكليهما, كما تعكس هذه الخطوة تعزز العلاقات بين الشاباك والجيش، خاصة في ظل الانتفاضة الثانية.
وجاء أنه في مقر قيادة المركز، يجلس بشكل دائم مسؤولون كبار من الشاباك، على مستوى رؤساء أقسام في مكتب خاص غير بعيد عن مكتب القائد العسكري لمنطقة المركز.
وأشارت التقارير الصهيونية إلى أن إقامة مثل هذا المكتب تسمح بتناقل المعلومات بشكل ناجع وسريع بين الشاباك والجيش، وذلك في إطار ما أسمته بالحرب على "الإرهاب".
وقالت المصادر ذاتها إن التعاون في السابق بين المؤسستين كان على نطاق أصغر، في حين أن إقامة المكتب اليوم تعتبر إزالة لكافة القواطع بين المؤسستين، وتظهر نتائج هذا التعاون بين المؤسستين في الأراضي الفلسطينية بوجه خاص.
يذكر في هذا السياق أن قوات الاحتلال باشرت تنفيذ خطة، حظيت بموافقة رئيس الحكومة ووزير الحرب ورئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك، وتستهدف المؤسسات والجمعيات المدنية والمصالح التجارية التي يعتبرها الاحتلال مقربة من التنظيمات الفلسطينية، بما في ذلك مصادرة ممتلكات وإغلاق مدارس وحضانات ومراكز صحية ودور أيتام ومؤسسات مالية ومصالح تجارية ومراكز خدمات اجتماعية، وذلك بهدف ضرب البنية المدنية للتنظيمات للحد من نشاطها في الشارع الفلسطيني في الضفة.
تعليق