فلسطين اليوم-وكالات
كشف الرئيس اللبناني السابق إميل لحود عن تلقيه تهديدا من إحدى الدول الكبرى بقصف القصر الجمهوري بعد زيارته إلى الضاحية الجنوبية عقب عدوان تموز (يوليو) الإسرائيلي على لبنان عام 2006 وفي مقابلة ضمن برنامج "بين قوسين" على قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني أكد الرئيس لحود مساء أمس أن الأميركيين طلبوا بإلحاح من المعارضة في لبنان توقيع اتفاق الدوحة بعد الحسم السريع الذي قامت به المعارضة في بيروت والجبل.
وقال الرئيس لحود في المقابلة: " نزلت إلى الضاحية الجنوبية خلال عدوان تموز( يوليو )واجتمعت مع بعض ممن كانوا في الضاحية وقلت لهم حرفياً أننا سننتصر ولا تخافوا فالأيام آتية ونحن مع السيد حسن نصر الله ( أمين عام جماعة حزب الله) لأنه وقف مع الحق ولأجل ذلك سننتصر". وأضاف: "تلقيت بعد عدة أيام على اثر نزولي إلى الضاحية الجنوبية تهديداً من سفارة كبرى والتي كان رئيسها متعاطف مع بعض السياسيين في لبنان(...) أن القصر الجمهوري في بعبدا سيقصف ولا تعلم في أي وقت سيقصف القصر، لقد أرادوا مني أن اترك القصر". وأضاف: " الآن وعبر عملية تبادل الأسرى التي ستتم فإن حزب الله قد حقق انتصارا كبيرا فإسرائيل لم تقبل وفي كل مراحل الصراع معها أن تقدم أو أن يحصل وضع تقدم به أو أن تعطي عبره جثامين الشهداء خاصة الذين قضوا عند بدايات المقاومة في فلسطين وفي الدول العربية ولم يستطع أحدا منذ اتفاق كامب ديفيد وحتى من بعد ذلك في "اتفاقية اوسلو" وحتى في الاتفاقيات التي تلتها أن يحقق ذلك".
ووجه الرئيس لحود تحية إكبار إلى عميد الأسرى العرب سمير القنطار، مؤكداً انه:" لولا ما قام به السيد حسن نصر الله لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم".
كشف الرئيس اللبناني السابق إميل لحود عن تلقيه تهديدا من إحدى الدول الكبرى بقصف القصر الجمهوري بعد زيارته إلى الضاحية الجنوبية عقب عدوان تموز (يوليو) الإسرائيلي على لبنان عام 2006 وفي مقابلة ضمن برنامج "بين قوسين" على قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني أكد الرئيس لحود مساء أمس أن الأميركيين طلبوا بإلحاح من المعارضة في لبنان توقيع اتفاق الدوحة بعد الحسم السريع الذي قامت به المعارضة في بيروت والجبل.
وقال الرئيس لحود في المقابلة: " نزلت إلى الضاحية الجنوبية خلال عدوان تموز( يوليو )واجتمعت مع بعض ممن كانوا في الضاحية وقلت لهم حرفياً أننا سننتصر ولا تخافوا فالأيام آتية ونحن مع السيد حسن نصر الله ( أمين عام جماعة حزب الله) لأنه وقف مع الحق ولأجل ذلك سننتصر". وأضاف: "تلقيت بعد عدة أيام على اثر نزولي إلى الضاحية الجنوبية تهديداً من سفارة كبرى والتي كان رئيسها متعاطف مع بعض السياسيين في لبنان(...) أن القصر الجمهوري في بعبدا سيقصف ولا تعلم في أي وقت سيقصف القصر، لقد أرادوا مني أن اترك القصر". وأضاف: " الآن وعبر عملية تبادل الأسرى التي ستتم فإن حزب الله قد حقق انتصارا كبيرا فإسرائيل لم تقبل وفي كل مراحل الصراع معها أن تقدم أو أن يحصل وضع تقدم به أو أن تعطي عبره جثامين الشهداء خاصة الذين قضوا عند بدايات المقاومة في فلسطين وفي الدول العربية ولم يستطع أحدا منذ اتفاق كامب ديفيد وحتى من بعد ذلك في "اتفاقية اوسلو" وحتى في الاتفاقيات التي تلتها أن يحقق ذلك".
ووجه الرئيس لحود تحية إكبار إلى عميد الأسرى العرب سمير القنطار، مؤكداً انه:" لولا ما قام به السيد حسن نصر الله لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم".
تعليق