السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن سلطات الاحتلال تحتجز مئات جثامين الشهداء و القتلى لعرب واجانب منذ سنوات عديدة وتتم عملية الاحتجاز غالبا بكيفية واحدة، حيث تبادر قوات الاحتلال وفي معظم الأحيان إلى احتجاز جثامين الشهداء الذين يسقطون خلال عمليات فدائية.
وأوضح المحامي إياد العلمي منسق الدائرة القانونية في المركز أن سلطات الاحتلال اعتادت منذ فترة انتهاج أسلوب احتجاز جثامين الشهداء الذي بدأته في السبعينات خاصة بعد العملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد هشام حمد بتاريخ 11/11/1993 في مدينة غزة.
في السياق نفسه كشف العلمي عن عدد من الحالات حيث احتجزت سلطات الاحتلال جثة الشهيد حسن عيسى عباس الذي استشهد خلال مشاركته في عملية فدائية بالقدس الغربية بتاريخ 9/10/1994، مشيراً إلى أن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عندما توجه للمحكمة العليا الإسرائيلية بتسليم الجثمان لاعتبارات أخلاقية فإن المحكمة أصدرت بتاريخ 12/2/1995 قراراً يقضي برفض إعادة جثته وفي نفس السياق رصد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عدداً من جثامين الشهداء المحتجزة منذ عام 1973 وهم من جنسيات مختلفة كانوا يقاومون إلى جانب المقاومة الفلسطينية
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن سلطات الاحتلال تحتجز مئات جثامين الشهداء و القتلى لعرب واجانب منذ سنوات عديدة وتتم عملية الاحتجاز غالبا بكيفية واحدة، حيث تبادر قوات الاحتلال وفي معظم الأحيان إلى احتجاز جثامين الشهداء الذين يسقطون خلال عمليات فدائية.
وأوضح المحامي إياد العلمي منسق الدائرة القانونية في المركز أن سلطات الاحتلال اعتادت منذ فترة انتهاج أسلوب احتجاز جثامين الشهداء الذي بدأته في السبعينات خاصة بعد العملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد هشام حمد بتاريخ 11/11/1993 في مدينة غزة.
في السياق نفسه كشف العلمي عن عدد من الحالات حيث احتجزت سلطات الاحتلال جثة الشهيد حسن عيسى عباس الذي استشهد خلال مشاركته في عملية فدائية بالقدس الغربية بتاريخ 9/10/1994، مشيراً إلى أن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عندما توجه للمحكمة العليا الإسرائيلية بتسليم الجثمان لاعتبارات أخلاقية فإن المحكمة أصدرت بتاريخ 12/2/1995 قراراً يقضي برفض إعادة جثته وفي نفس السياق رصد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عدداً من جثامين الشهداء المحتجزة منذ عام 1973 وهم من جنسيات مختلفة كانوا يقاومون إلى جانب المقاومة الفلسطينية
تعليق