--------------------------------------------------------------------------------
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين حزب الله وإسرائيل ستشمل تسليم رفات 13 من شهداء الحركة الذين سقطوا في جنوب لبنان أو الحدود الشمالية.
وأوضحت الحركة أن الشهداء جميعهم من سكان مخيمات لبنان، ومن بينهم منفذا عملية "شلومي" قرب الحدود اللبنانية, وهما غسان الجدع ومحمد عبد الوهاب.
وكانت الانتفاضة الحالية قد شهدت عملية استشهادية هي الأولي من نوعها خلال الانتفاضة نفذها الاستشهاديين "غسان محمد الجدع- 21 عاماً ومحمد مصطفى عبد الوهاب (22 عاماً) من مخيم شاتيلا من مجاهدي الجهاد الإسلامي واللذين يسكنان في أحد مخيمات الشتات في لبنان وقد نفذا العملية في مغتصبة "شلومي" داخل الأراضي المحتلة قرب الحدود الفلسطينية- اللبنانية.
وكانت هذه العملية قد أثارت في حينه جدالاً ليس فقط عن الجهة المنفذة للعملية وإنما عن الطريقة الفريدة في الدخول إلى الأراضي المحتلة من دون اكتشاف آثار التسلل. وفي وقت لاحق أعلنت إسرائيل أن التسلل تمّ باستخدام سلم خاص يتيح للمجاهدين المرور من فوق السياج الأمني الالكتروني والطريق الترابي المحاذي. وأثارت هذه العملية في حينه مخاوف من احتمال إعادة تسخين الجبهة اللبنانية في ظل أحاديث إسرائيلية عن قرار لدى حزب الله بفتح جبهة ثانية.
وجاء في بيان حركة الجهاد الإسلامي أن منفذي عملية شلومي التي أدت إلى مصرع سبعة من الإسرائيليين وإصابة آخرين هما: غسان محمد الجدع (21 عاماً) من مخيم المية ومية، ومحمد مصطفى عبد الوهاب (22 عاماً) من مخيم شاتيلا.
وأضاف البيان أن حركة الجهاد إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية الجهادية، تؤكد أن هذا الإعلان تأخر لأسباب أمنية، وتؤكد تصميمها على المضي قدماً على طريق الانتفاضة والمقاومة.
وأكد مصدر مسؤول في الجهاد الإسلامي أن الظروف الخاصة بالعملية وكونها جزءاً من مخطط نضالي شامل دفع الى التستر على اسمي منفذيها أمام وسائل الإعلام. وأشار الى أنه جرى إبلاغ ذوي الشهيدين وطُلب منهم التكتم على هذه المسألة. ونظراً لأن أهالي الشهداء أحوج من يكون الى الاحتفاء بأبنائهم فليس هناك أفضل من عرس التحرير والشهادة القائم الآن في لبنان لإعلان ذلك.
وأوضح أن الإعلان يهدف فقط إلى الوفاء بغاية معنوية لأهل الشهيدين، من أجل الترحم عليهما وتقبل العزاء فيهما.
وكانت إسرائيل، في حينه، قد أصرت على أن حزب الله يقف خلف هذه العملية. وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك، شاؤول موفاز أن حزب الله يسعى لتنفيذ عملية دعم وتضامن مع الفلسطينيين، من أجل جر إسرائيل لرد يقود الى تسخين الحدود الشمالية.
ودعا موفاز في حينه الى الاتزان في الرد لأنه من دون ريب يرغب حزب الله، بتشجيع من إيران وسوريا، في أن نرد بشكل يقود إلى فتح جبهة ثانية، في الوقت الذي نخوض فيه المعركة في الجبهة الفلسطينية.
وفي الساعات الأولى للعملية، ونظراً لعدم وجود آثار تسلل على الحدود تحدثت مصادر عسكرية إسرائيلية عن أن العملية جاءت من الداخل وليس من الخارج. واعتبرت ذلك تطوراً هاماً على صعيد العمل الانتفاضي. ولكن حتى هذه المصادر تحدثت أيضاً عن دور حزب الله في هذه العملية التي تنطوي على رسالة جديدة.
وفي حينه أعادت هذه العملية الى الواجهة السجال الحاد في إسرائيل حول إيجابيات وسلبيات الانسحاب من جانب واحد من الأراضي اللبنانية. ومن المعلوم أن واحداً بين مبررات دعاة الانسحاب استند الى أن هذا الانسحاب يفقد حزب الله الشهية للعمل ضد إسرائيل. واعتبر المعلقون الإسرائيليون أن هذه العملية تنطوي على مخاطر شديدة. غير أن شيئاً من هذه المخاطر لم يحدث.13:13
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين حزب الله وإسرائيل ستشمل تسليم رفات 13 من شهداء الحركة الذين سقطوا في جنوب لبنان أو الحدود الشمالية.
وأوضحت الحركة أن الشهداء جميعهم من سكان مخيمات لبنان، ومن بينهم منفذا عملية "شلومي" قرب الحدود اللبنانية, وهما غسان الجدع ومحمد عبد الوهاب.
وكانت الانتفاضة الحالية قد شهدت عملية استشهادية هي الأولي من نوعها خلال الانتفاضة نفذها الاستشهاديين "غسان محمد الجدع- 21 عاماً ومحمد مصطفى عبد الوهاب (22 عاماً) من مخيم شاتيلا من مجاهدي الجهاد الإسلامي واللذين يسكنان في أحد مخيمات الشتات في لبنان وقد نفذا العملية في مغتصبة "شلومي" داخل الأراضي المحتلة قرب الحدود الفلسطينية- اللبنانية.
وكانت هذه العملية قد أثارت في حينه جدالاً ليس فقط عن الجهة المنفذة للعملية وإنما عن الطريقة الفريدة في الدخول إلى الأراضي المحتلة من دون اكتشاف آثار التسلل. وفي وقت لاحق أعلنت إسرائيل أن التسلل تمّ باستخدام سلم خاص يتيح للمجاهدين المرور من فوق السياج الأمني الالكتروني والطريق الترابي المحاذي. وأثارت هذه العملية في حينه مخاوف من احتمال إعادة تسخين الجبهة اللبنانية في ظل أحاديث إسرائيلية عن قرار لدى حزب الله بفتح جبهة ثانية.
وجاء في بيان حركة الجهاد الإسلامي أن منفذي عملية شلومي التي أدت إلى مصرع سبعة من الإسرائيليين وإصابة آخرين هما: غسان محمد الجدع (21 عاماً) من مخيم المية ومية، ومحمد مصطفى عبد الوهاب (22 عاماً) من مخيم شاتيلا.
وأضاف البيان أن حركة الجهاد إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية الجهادية، تؤكد أن هذا الإعلان تأخر لأسباب أمنية، وتؤكد تصميمها على المضي قدماً على طريق الانتفاضة والمقاومة.
وأكد مصدر مسؤول في الجهاد الإسلامي أن الظروف الخاصة بالعملية وكونها جزءاً من مخطط نضالي شامل دفع الى التستر على اسمي منفذيها أمام وسائل الإعلام. وأشار الى أنه جرى إبلاغ ذوي الشهيدين وطُلب منهم التكتم على هذه المسألة. ونظراً لأن أهالي الشهداء أحوج من يكون الى الاحتفاء بأبنائهم فليس هناك أفضل من عرس التحرير والشهادة القائم الآن في لبنان لإعلان ذلك.
وأوضح أن الإعلان يهدف فقط إلى الوفاء بغاية معنوية لأهل الشهيدين، من أجل الترحم عليهما وتقبل العزاء فيهما.
وكانت إسرائيل، في حينه، قد أصرت على أن حزب الله يقف خلف هذه العملية. وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك، شاؤول موفاز أن حزب الله يسعى لتنفيذ عملية دعم وتضامن مع الفلسطينيين، من أجل جر إسرائيل لرد يقود الى تسخين الحدود الشمالية.
ودعا موفاز في حينه الى الاتزان في الرد لأنه من دون ريب يرغب حزب الله، بتشجيع من إيران وسوريا، في أن نرد بشكل يقود إلى فتح جبهة ثانية، في الوقت الذي نخوض فيه المعركة في الجبهة الفلسطينية.
وفي الساعات الأولى للعملية، ونظراً لعدم وجود آثار تسلل على الحدود تحدثت مصادر عسكرية إسرائيلية عن أن العملية جاءت من الداخل وليس من الخارج. واعتبرت ذلك تطوراً هاماً على صعيد العمل الانتفاضي. ولكن حتى هذه المصادر تحدثت أيضاً عن دور حزب الله في هذه العملية التي تنطوي على رسالة جديدة.
وفي حينه أعادت هذه العملية الى الواجهة السجال الحاد في إسرائيل حول إيجابيات وسلبيات الانسحاب من جانب واحد من الأراضي اللبنانية. ومن المعلوم أن واحداً بين مبررات دعاة الانسحاب استند الى أن هذا الانسحاب يفقد حزب الله الشهية للعمل ضد إسرائيل. واعتبر المعلقون الإسرائيليون أن هذه العملية تنطوي على مخاطر شديدة. غير أن شيئاً من هذه المخاطر لم يحدث.13:13
تعليق