أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام اليوم أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعاصمة السورية دمشق ايجابية ووصفها بأنها رفض للخضوع للسياسة الأمريكية والإسرائيلية على كافة النواحي بما في ذلك عودة الحوار الوطني الفلسطيني الداخلي.
وقال عزام في تصريحات إذاعية إن ما يحزن الفلسطينيين اليوم هو أن الحوار الفلسطيني قد تأخر وان ترجمة دعوة الرئيس أبو مازن نفسه للحوار بدون شروط واستجابة حماس في حينه لهذه الدعوة تأخرت ولم يشرع حتى الآن بخطوات عملية لجلوس الفلسطينيين معا ومحاولة ترتيب أوضاعهم .
وأضاف عزام أن هذا الأمر يجب أن يكون ملحاً علينا جميعا مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لا يجد أي أعذار أو مبررات لتأخر الحوار ومحاولة الخروج من متاهة الصراع الداخلي .
وعلى صعيد آخر قال القيادي في الجهاد الإسلامي إن الإفراج عن 13 من رفات شهداء حركة الجهاد الإسلامي ضمن صفقة التبادل مع حزب الله أمر من شأنه أن يريح عوائل الشهداء وتأكيد بأن الإصرار يمكن أن يوصل إلى نتائج .
وأضاف عزام أن المقاومة هي دائما الخيار الأساسي والاستراتيجي لحركة الجهاد الإسلامي وللشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن ما يجري يؤكد أن المقاومة هي الأجدى".
تعليق