فلسطين اليوم : وكالات
أثارت الصورة التي نشرتها مواقع إخبارية الكترونية ويظهر فيها رئيس الوزراء إسماعيل هنية وهو يصافح النائب والقيادي البارز في حركة فتح محمد دحلان بحرارة وابتسامة عريضة، ردود فعل غاضبة وانتقادات لاذعة بين أنصار حركة حماس على مستوى الشارع، وعلى مستوى المنتديات خصوصا التابعة للحركة. وتأتي هذه الانتقادات على خلفية الخصومة الشديدة التي ظهرت خلال الفترة ما قبل اتفاق مكة، والاتهامات والأوصاف التي أطلقتها قيادة حركة حماس ضد دحلان متهمة إياه بأنه يمثل "رأس التيار الانقلابي في حركة فتح"، وحملته مسئولية قتل عدد من عناصرها.
لكن انفتاحا في العلاقات بين حماس وفتح عقب اتفاق مكة أعاد روح الدعابة والأجواء الحميمية للقاءات القيادات من الطرفين، خصوصا على موائد الطعام الدسمة.
وكان "منتدى شبكة فلسطين للحوار"، التابع لحركة حماس، قد تضمن تعليقات لاذعة بسبب الصورة، وقد ذكرت معظم هذه التعليقات رئيس الوزراء هنية بالأوصاف والاتهامات التي أطلقتها قيادة حركة حماس ضد النائب دحلان. وتظهر الانتقادات الأخيرة أن ترسبات الأحداث الأخيرة لم تزل من الشارع بالكامل رغم محاولات القيادات من الحركتين تناسيها، وعكس أجواء من التوافق خلال اللقاءات والتصريحات الاعلامية.
وكان عدد كبير من الضحايا من الطرفين سقطوا خلال المواجهات الدامية قبل اتفاق مكة، وأسفرت منذ تلويح الرئيس محمود عباس بإجراء استفتاء حول تبكير الانتخابات عن سقوط ما لا يقل عن مائة قتيل من الطرفين.
أثارت الصورة التي نشرتها مواقع إخبارية الكترونية ويظهر فيها رئيس الوزراء إسماعيل هنية وهو يصافح النائب والقيادي البارز في حركة فتح محمد دحلان بحرارة وابتسامة عريضة، ردود فعل غاضبة وانتقادات لاذعة بين أنصار حركة حماس على مستوى الشارع، وعلى مستوى المنتديات خصوصا التابعة للحركة. وتأتي هذه الانتقادات على خلفية الخصومة الشديدة التي ظهرت خلال الفترة ما قبل اتفاق مكة، والاتهامات والأوصاف التي أطلقتها قيادة حركة حماس ضد دحلان متهمة إياه بأنه يمثل "رأس التيار الانقلابي في حركة فتح"، وحملته مسئولية قتل عدد من عناصرها.
لكن انفتاحا في العلاقات بين حماس وفتح عقب اتفاق مكة أعاد روح الدعابة والأجواء الحميمية للقاءات القيادات من الطرفين، خصوصا على موائد الطعام الدسمة.
وكان "منتدى شبكة فلسطين للحوار"، التابع لحركة حماس، قد تضمن تعليقات لاذعة بسبب الصورة، وقد ذكرت معظم هذه التعليقات رئيس الوزراء هنية بالأوصاف والاتهامات التي أطلقتها قيادة حركة حماس ضد النائب دحلان. وتظهر الانتقادات الأخيرة أن ترسبات الأحداث الأخيرة لم تزل من الشارع بالكامل رغم محاولات القيادات من الحركتين تناسيها، وعكس أجواء من التوافق خلال اللقاءات والتصريحات الاعلامية.
وكان عدد كبير من الضحايا من الطرفين سقطوا خلال المواجهات الدامية قبل اتفاق مكة، وأسفرت منذ تلويح الرئيس محمود عباس بإجراء استفتاء حول تبكير الانتخابات عن سقوط ما لا يقل عن مائة قتيل من الطرفين.
تعليق