13 شهيداً من شهداء الحركة في لبنان سيتم تسليمهم خلال صفقة حزب الله

[شهداء السرايا]

شارفت صفقة تبادل الأسري بين حزب الله اللبناني والحكومة الصهيونية في تل أبيب علي نهايتها، حيث من المتوقع أن تنفذ في الخامس عشر من هذا الشهر.



وقالت مصادر في حزب الله والكيان الصهيوني أن الصفقة ستشمل إطلاق سراح الأسير اللبناني "سمير القنطار" وأربعة من عناصر الحزب بالإضافة لرفات ما يقارب 200 شهيد، بالإضافة لإطلاق سراح مئات الأسري في جزء ثاني من الصفقة.



وكشف مصدر قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي بدمشق لـ "أخبار مميزة" أن الصفقة ستشمل رفات 13 مجاهداً من مجاهدي الحركة ارتقوا في الجنوب اللبناني أو الحدود مع فلسطين المحتلة.



وأوضح المصدر أن الشهداء جميعهم من سكان مخيمات الشتات في لبنان، ومن بينهم اثنين من مجاهدي الجهاد نفذوا عملية استشهادية داخل مغتصبة "شلومي" داخل الأراضي المحتلة قرب الحدود اللبنانية- الفلسطينية والشهداء هم "غسان الجدع- محمد عبد الوهاب".



وتابع "كما أن هناك عدد من الشهداء ارتقوا في اشتباكات مع الاحتلال في الجنوب اللبناني وآخرين استشهدوا قرب الحدود اللبنانية- الفلسطينية".



يشار هنا إلي أن صفقات تبادل الأسري بين حزب الله والكيان الصهيوني تضم دوماً الكثير من الشهداء والأسري الفلسطينيين.

[نبض السرايا]

النصر ات ات ات
با ابو هـــــــــادي
نعم انت رجل في زمن قل به الرجال

[أسد الجهاد]

على بركة الله

[ابو علاء الجهادي]

ان شاء الله بارك الله فيك ياشيخنا المجاهد

[المقاتل الحربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على بركة الله
إحنا بدنا أسرى مش جثث
الصهاينة بضحكو علينا
حسبنا الله ونعم الوكيل
نسأل الله الرحمة لجميع شهدائنا .........

[أمير الجهاد]

هناك رفات أعداد كبيرة من استشهاديي سرايا القدس واللقوي الاسلامية المجاهدة قسم مازلت محتجزة داخل أراضينا المختلة من أبرزهم رفات الشهيدين الصاروخ المزدوج أنور سكر وصلاح شاكر منفذي عملية بيت ليد البطولية والأولى من نوعها

[صاروخ السرايا]

على بركة الله

نسأل الله الرحمة لجميع شهدائنا .........

[الشهيد بكر]

وإن شاء الله قريبا


صفقة بين الجهاد الإسلامي والكيان المزعوم


وإخراج كافة الأسرى

[عاشق المنايا2]

الله اكبر علي النصر
نصر من الله وفتح قريب

[المقاتل الحربي]

بينهم منفذا عملية "شلومي".. رفات 13 من شهداء الجهاد الإسلامي بلبنان ستسلم في صفقة حزب

بينهم منفذا عملية "شلومي".. رفات 13 من شهداء الجهاد الإسلامي بلبنان ستسلم في صفقة حزب الله




فلسطين اليوم – غزة

قالت حركة الجهاد الإسلامي إن صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين حزب الله وإسرائيل ستشمل تسليم رفات 13 من شهداء الحركة الذين سقطوا في جنوب لبنان أو الحدود الشمالية.



وأوضحت الحركة أن الشهداء جميعهم من سكان مخيمات لبنان، ومن بينهم منفذا عملية "شلومي" قرب الحدود اللبنانية, وهما غسان الجدع ومحمد عبد الوهاب.



وكانت الانتفاضة الحالية قد شهدت عملية استشهادية هي الأولي من نوعها خلال الانتفاضة نفذها الاستشهاديين "غسان محمد الجدع- 21 عاماً ومحمد مصطفى عبد الوهاب (22 عاماً) من مخيم شاتيلا من مجاهدي الجهاد الإسلامي واللذين يسكنان في أحد مخيمات الشتات في لبنان وقد نفذا العملية في مغتصبة "شلومي" داخل الأراضي المحتلة قرب الحدود الفلسطينية- اللبنانية.



وكانت هذه العملية قد أثارت في حينه جدالاً ليس فقط عن الجهة المنفذة للعملية وإنما عن الطريقة الفريدة في الدخول إلى الأراضي المحتلة من دون اكتشاف آثار التسلل. وفي وقت لاحق أعلنت إسرائيل أن التسلل تمّ باستخدام سلم خاص يتيح للمجاهدين المرور من فوق السياج الأمني الالكتروني والطريق الترابي المحاذي. وأثارت هذه العملية في حينه مخاوف من احتمال إعادة تسخين الجبهة اللبنانية في ظل أحاديث إسرائيلية عن قرار لدى حزب الله بفتح جبهة ثانية.



وجاء في بيان حركة الجهاد الإسلامي أن منفذي عملية شلومي التي أدت إلى مصرع سبعة من الإسرائيليين وإصابة آخرين هما: غسان محمد الجدع (21 عاماً) من مخيم المية ومية، ومحمد مصطفى عبد الوهاب (22 عاماً) من مخيم شاتيلا.



وأضاف البيان أن حركة الجهاد إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية الجهادية، تؤكد أن هذا الإعلان تأخر لأسباب أمنية، وتؤكد تصميمها على المضي قدماً على طريق الانتفاضة والمقاومة.



وأكد مصدر مسؤول في الجهاد الإسلامي أن الظروف الخاصة بالعملية وكونها جزءاً من مخطط نضالي شامل دفع الى التستر على اسمي منفذيها أمام وسائل الإعلام. وأشار الى أنه جرى إبلاغ ذوي الشهيدين وطُلب منهم التكتم على هذه المسألة. ونظراً لأن أهالي الشهداء أحوج من يكون الى الاحتفاء بأبنائهم فليس هناك أفضل من عرس التحرير والشهادة القائم الآن في لبنان لإعلان ذلك.



وأوضح أن الإعلان يهدف فقط إلى الوفاء بغاية معنوية لأهل الشهيدين، من أجل الترحم عليهما وتقبل العزاء فيهما.



وكانت إسرائيل، في حينه، قد أصرت على أن حزب الله يقف خلف هذه العملية. وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك، شاؤول موفاز أن حزب الله يسعى لتنفيذ عملية دعم وتضامن مع الفلسطينيين، من أجل جر إسرائيل لرد يقود الى تسخين الحدود الشمالية.



ودعا موفاز في حينه الى الاتزان في الرد لأنه من دون ريب يرغب حزب الله، بتشجيع من إيران وسوريا، في أن نرد بشكل يقود إلى فتح جبهة ثانية، في الوقت الذي نخوض فيه المعركة في الجبهة الفلسطينية.



وفي الساعات الأولى للعملية، ونظراً لعدم وجود آثار تسلل على الحدود تحدثت مصادر عسكرية إسرائيلية عن أن العملية جاءت من الداخل وليس من الخارج. واعتبرت ذلك تطوراً هاماً على صعيد العمل الانتفاضي. ولكن حتى هذه المصادر تحدثت أيضاً عن دور حزب الله في هذه العملية التي تنطوي على رسالة جديدة.



وفي حينه أعادت هذه العملية الى الواجهة السجال الحاد في إسرائيل حول إيجابيات وسلبيات الانسحاب من جانب واحد من الأراضي اللبنانية. ومن المعلوم أن واحداً بين مبررات دعاة الانسحاب استند الى أن هذا الانسحاب يفقد حزب الله الشهية للعمل ضد إسرائيل. واعتبر المعلقون الإسرائيليون أن هذه العملية تنطوي على مخاطر شديدة. غير أن شيئاً من هذه المخاطر لم يحدث.

[لواء الوسطي]

بارك الله في هذا لجهد يأيناء الاسلام العظيم