تويت
أجهزة الأمن بالضفة تجسد الوجه الآخر للاحتلال" ..
أجهزة الأمن بالضفة تجسد الوجه الآخر للاحتلال" .. قادة سرايا القدس بالضفة المحتلة بين ملاحقة الاحتلال وأجهزة الأمن الفلسطينية
زالت أجهزة امن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، تجسد الوجه الآخر للاحتلال الصهيوني فيما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية، حيث باتت تلك الأجهزة تقضي جل وقتها في ملاحقة المجاهدين وخاصة مجاهدي وقادة سرايا القدس والزج بهم في سجونها إرضاء للعدو الصهيوني .
يذكر ان للشهر الثاني على التوالي تتواصل عمليات الملاحقة والمطاردة التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة بحق قادة ومجاهدي وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، حتى باتت الاعتقالات الاستدعاءات والمطاردات لكودار الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري الشغل الشاغل لأجهزة الأمن، ولا يخلو يوم من عملية اعتقال أو مطاردة كان آخرها مساء الاثنين الماضي عندما حوصر الأخ المجاهد.. علاء أبو الرب من قبل أجهزة الأمن في إحدى البنايات، وبفضل الله تمكن الأخ المجاهد من الإفلات، لكن الوحدات الخاصة الصهيونية أكملت الدور ونصبت له كميناً خاض خلاله اشتباكا بطولياً مع الوحدة الصهيونية، قبل أن يصاب ويتمكن من الانسحاب تاركاً الوحدة الصهيونية الخاصة تندب حظاً أوقعها في هذه المواجهة"، فيبقى مجاهدي وقادة سرايا القدس بين ملاحقة الاحتلال وقوات الأمن الفلسطينية بالضفة.
حيث ان أن تلك الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، فلقد سبقتها عشرات الاعتقالات والملاحقات اليومية، فقبل عدة ايام اعتدت الأجهزة الأمنية على المشاركين في تشييع جنازة الشهيد.. محمد ناصر ضراغمه من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، كما كان يوم الاثنين الماضي حافلاً بالملاحقات والاستدعاءات والمطاردات في حملة واضحة تستهدف المقاومة وفي مقدمتها "سرايا القدس" الجناح العسكري للحركة".
وقالت مصادر في حركة الجهاد الاسلامي "أن عملية ملاحقة ومحاصرة الأخ المجاهد.. علاء أبو الرب من قبل أجهزة السلطة، ثم قيام وحدة صهيونية خاصة بنصب كمين له ومطاردته لهو تأكيد على استمرار التنسيق الأمني وهذه العملية جاءت إثر هذا التنسيق الذي تصر حكومة السلطة وقادة أجهزتها الأمنية على استمراره".
كما وشددت الحركة على أن "التنسيق الأمني لا يقتصر فقط على اعتقال المجاهدين بل يتعدى ذلك بكثير، وها هي محاولة اغتيال المجاهد.. علاء أبو الرب شاهد على ذلك، وما الاعتداء على جنازة الشهيد.. محمد ضراغمه، واستمرار اعتقال عدد من أبناء الحركة في جنين والخليل وطولكرم وغيرها إلا جرائم تستهدف القضاء على المقاومة وعلى ثقافة المقاومة".
وحذرت الجهاد الإسلامي من مخاطر استمرار جرائم التنسيق الأمني على كل المستويات، داعية الجميع قادة وفصائل ومثقفين وجماهير إلى تحمل مسئولياتهم في الضغط لوقف هذا " العار"، وإلا فضح كل من يتواطأ ويصر على استمرار التآمر والعبث بمصالح شعبنا ووحدته.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله قد استدعت قبل يومين ستة من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي للحضور لمقراتها في طوباس جنوبي جنين.
وقال مصدر قيادي آخر في حركة الجهاد الإسلامي أن المجاهدين الستة الذين تم تبليغهم بالحضور يعملون في الشأن الاجتماعي بالحركة وأن أحدهم مسؤول الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة طمون.
وأوضح المصدر أن الدوريات الخاصة بأجهزة أمن السلطة حاولت اختطاف المجاهد "عمار صوافطة" من طوباس أثناء مروره قرب بيت عزاء الشهيد "محمد ناصر دراغمة".
وذكر المصدر أن هذه الملاحقة والاستدعاء جاء للمجاهدين بعد مناوشات شهدتها جنازة الشهيد بين عناصر الحركة وأجهزة الأمن خاصة بعد أن منع عناصر الأمن أبناء حركة الجهاد الإسلامي من رفع الرايات خلال تشييع الشهيد ومحاولة تمزيق صور الشهيد التي قامت الحركة بطباعتها.
وأشار المصدر أن الذين تم استدعائهم كلاً من المجاهد "محمد غنام- علي بني عودة- عبد الله بشارات- عمار صوافطة" وجميعهم من طوباس وطمون.
وطالب المصدر قيادة السلطة الفلسطينية بالكف عن ملاحقة المجاهدين لخدمة المصالح الصهيونية في القضاء علي المقاومة.
أجهزة الأمن بالضفة تجسد الوجه الآخر للاحتلال" .. قادة سرايا القدس بالضفة المحتلة بين ملاحقة الاحتلال وأجهزة الأمن الفلسطينية
زالت أجهزة امن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، تجسد الوجه الآخر للاحتلال الصهيوني فيما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية، حيث باتت تلك الأجهزة تقضي جل وقتها في ملاحقة المجاهدين وخاصة مجاهدي وقادة سرايا القدس والزج بهم في سجونها إرضاء للعدو الصهيوني .
يذكر ان للشهر الثاني على التوالي تتواصل عمليات الملاحقة والمطاردة التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة بحق قادة ومجاهدي وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، حتى باتت الاعتقالات الاستدعاءات والمطاردات لكودار الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري الشغل الشاغل لأجهزة الأمن، ولا يخلو يوم من عملية اعتقال أو مطاردة كان آخرها مساء الاثنين الماضي عندما حوصر الأخ المجاهد.. علاء أبو الرب من قبل أجهزة الأمن في إحدى البنايات، وبفضل الله تمكن الأخ المجاهد من الإفلات، لكن الوحدات الخاصة الصهيونية أكملت الدور ونصبت له كميناً خاض خلاله اشتباكا بطولياً مع الوحدة الصهيونية، قبل أن يصاب ويتمكن من الانسحاب تاركاً الوحدة الصهيونية الخاصة تندب حظاً أوقعها في هذه المواجهة"، فيبقى مجاهدي وقادة سرايا القدس بين ملاحقة الاحتلال وقوات الأمن الفلسطينية بالضفة.
حيث ان أن تلك الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، فلقد سبقتها عشرات الاعتقالات والملاحقات اليومية، فقبل عدة ايام اعتدت الأجهزة الأمنية على المشاركين في تشييع جنازة الشهيد.. محمد ناصر ضراغمه من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، كما كان يوم الاثنين الماضي حافلاً بالملاحقات والاستدعاءات والمطاردات في حملة واضحة تستهدف المقاومة وفي مقدمتها "سرايا القدس" الجناح العسكري للحركة".
وقالت مصادر في حركة الجهاد الاسلامي "أن عملية ملاحقة ومحاصرة الأخ المجاهد.. علاء أبو الرب من قبل أجهزة السلطة، ثم قيام وحدة صهيونية خاصة بنصب كمين له ومطاردته لهو تأكيد على استمرار التنسيق الأمني وهذه العملية جاءت إثر هذا التنسيق الذي تصر حكومة السلطة وقادة أجهزتها الأمنية على استمراره".
كما وشددت الحركة على أن "التنسيق الأمني لا يقتصر فقط على اعتقال المجاهدين بل يتعدى ذلك بكثير، وها هي محاولة اغتيال المجاهد.. علاء أبو الرب شاهد على ذلك، وما الاعتداء على جنازة الشهيد.. محمد ضراغمه، واستمرار اعتقال عدد من أبناء الحركة في جنين والخليل وطولكرم وغيرها إلا جرائم تستهدف القضاء على المقاومة وعلى ثقافة المقاومة".
وحذرت الجهاد الإسلامي من مخاطر استمرار جرائم التنسيق الأمني على كل المستويات، داعية الجميع قادة وفصائل ومثقفين وجماهير إلى تحمل مسئولياتهم في الضغط لوقف هذا " العار"، وإلا فضح كل من يتواطأ ويصر على استمرار التآمر والعبث بمصالح شعبنا ووحدته.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله قد استدعت قبل يومين ستة من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي للحضور لمقراتها في طوباس جنوبي جنين.
وقال مصدر قيادي آخر في حركة الجهاد الإسلامي أن المجاهدين الستة الذين تم تبليغهم بالحضور يعملون في الشأن الاجتماعي بالحركة وأن أحدهم مسؤول الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة طمون.
وأوضح المصدر أن الدوريات الخاصة بأجهزة أمن السلطة حاولت اختطاف المجاهد "عمار صوافطة" من طوباس أثناء مروره قرب بيت عزاء الشهيد "محمد ناصر دراغمة".
وذكر المصدر أن هذه الملاحقة والاستدعاء جاء للمجاهدين بعد مناوشات شهدتها جنازة الشهيد بين عناصر الحركة وأجهزة الأمن خاصة بعد أن منع عناصر الأمن أبناء حركة الجهاد الإسلامي من رفع الرايات خلال تشييع الشهيد ومحاولة تمزيق صور الشهيد التي قامت الحركة بطباعتها.
وأشار المصدر أن الذين تم استدعائهم كلاً من المجاهد "محمد غنام- علي بني عودة- عبد الله بشارات- عمار صوافطة" وجميعهم من طوباس وطمون.
وطالب المصدر قيادة السلطة الفلسطينية بالكف عن ملاحقة المجاهدين لخدمة المصالح الصهيونية في القضاء علي المقاومة.
تعليق