غزة – فلسطين الآن - أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام إن نكبة فلسطين الثانية كانت بقدوم أمثال هؤلاء من أدعياء النضال وتسلّمهم لزمام شعبنا وتوقيعهم لاتفاقيات أوسلو المشئومة التي كرّست منطق الخيانة الرسمية بدلاً من الخيانة الخفية.
وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي لكتائب القسام في تصريح لموقع القسام اليوم الخميس 3/7/2007م: " إن كشف هذه الوثيقة لم يزدنا علماً كنا نفتقده، بأن القائدين عماد وعادل عوض الله قد استشهدا – كغيرهما الكثير - بخيانة واضحة من قبل الأمن الوقائي والمخابرات بالتعاون مع الاحتلال الصهيوني".
وأكد الناطق الإعلامي أن هذه الوثائق تثبت حجم الإجرام الذي كانت ترتكبه هذه الأجهزة البائدة، وكيف كانت تقوم بطبخ هذه الجرائم في مطابخ الشاباك و(السي آي ايه)، وهذه الوثائق تؤكّد من جديد صوابية نظرتنا القديمة إلى هذه الأجهزة بأنها ما وجدت إلا لحماية الاحتلال ولتكون حارساً لأمنه، وقامت في سبيل ذلك بسفك أطهر الدماء لعدد من أعظم القادة الذين عرفتهم فلسطين عبر تاريخها الجهادي.
وشدد في تصريحه أن كتائب القسام تقطع على نفسها المواثيق والعهود أمام الله تعالى ثم أمام أبناء شعبنا بأن تبقى تلاحق سماسرة الوطن وتجار الدماء الذين انتهكوا قداسة هذه الأرض وعاثوا فيها فساداً، ولن تعود لهم صولات الماضي الأسود مهما كلف ذلك من ثمن.
وكانت قد كشفت وثائق سرية رسمية عن تورط ما كان يسمى بجهاز الأمن الوقائي بقيادة محمد دحلان و جهاز المخابرات العامة بقيادة توفيق الطيراوي في اغتيال وتصفية القياديين في كتائب القسام عماد وعادل عوض الله عام 1998م، وذلك بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني.
وكشفت الوثائق التي نشرت على موقع فلسطين الآن و هي عبارة عن محضر اجتماع بين محمد دحلان مدير جهاز الأمن الوقائي المنحل في ذلك الوقت، مع اثنين من رجال من المخابرات الأمريكية وهما ( ستان، مارك) لبحث آليات تطبيق "خطة الإرهاب" التي تهدف لمكافحة حماس وحماية الكيان الصهيوني، وكان اغتيال الشهيدين عماد وعادل عوض الله مطروحا في الاجتماع، الأمر الذي يدل على حجم التنسيق الواضح والخيانة لدى دحلان ومؤسسته.
وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي لكتائب القسام في تصريح لموقع القسام اليوم الخميس 3/7/2007م: " إن كشف هذه الوثيقة لم يزدنا علماً كنا نفتقده، بأن القائدين عماد وعادل عوض الله قد استشهدا – كغيرهما الكثير - بخيانة واضحة من قبل الأمن الوقائي والمخابرات بالتعاون مع الاحتلال الصهيوني".
وأكد الناطق الإعلامي أن هذه الوثائق تثبت حجم الإجرام الذي كانت ترتكبه هذه الأجهزة البائدة، وكيف كانت تقوم بطبخ هذه الجرائم في مطابخ الشاباك و(السي آي ايه)، وهذه الوثائق تؤكّد من جديد صوابية نظرتنا القديمة إلى هذه الأجهزة بأنها ما وجدت إلا لحماية الاحتلال ولتكون حارساً لأمنه، وقامت في سبيل ذلك بسفك أطهر الدماء لعدد من أعظم القادة الذين عرفتهم فلسطين عبر تاريخها الجهادي.
وشدد في تصريحه أن كتائب القسام تقطع على نفسها المواثيق والعهود أمام الله تعالى ثم أمام أبناء شعبنا بأن تبقى تلاحق سماسرة الوطن وتجار الدماء الذين انتهكوا قداسة هذه الأرض وعاثوا فيها فساداً، ولن تعود لهم صولات الماضي الأسود مهما كلف ذلك من ثمن.
وكانت قد كشفت وثائق سرية رسمية عن تورط ما كان يسمى بجهاز الأمن الوقائي بقيادة محمد دحلان و جهاز المخابرات العامة بقيادة توفيق الطيراوي في اغتيال وتصفية القياديين في كتائب القسام عماد وعادل عوض الله عام 1998م، وذلك بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني.
وكشفت الوثائق التي نشرت على موقع فلسطين الآن و هي عبارة عن محضر اجتماع بين محمد دحلان مدير جهاز الأمن الوقائي المنحل في ذلك الوقت، مع اثنين من رجال من المخابرات الأمريكية وهما ( ستان، مارك) لبحث آليات تطبيق "خطة الإرهاب" التي تهدف لمكافحة حماس وحماية الكيان الصهيوني، وكان اغتيال الشهيدين عماد وعادل عوض الله مطروحا في الاجتماع، الأمر الذي يدل على حجم التنسيق الواضح والخيانة لدى دحلان ومؤسسته.
تعليق