بسم الله ..
لقد بلغ السيل الزُبى في رفــح!
ربما يكون هذا الموضوع لي فترة أريد أن أكتبه ولكني أجلته على أمل أن يتحسن الوضع في رفح ولكن الأمر يزداد سوءاً !
هذا الموضوع يختلف نوعا ما عن مواضيع سياسية سابقة طرحت بطريقة مباشرة , هذا الموضوع هو نابع من قلب السياسة الفلسطينية ولكنه بطريقة غير مباشرة .
هدف ومعنى الموضوع يُمكن له أن يكون موجود لدى باقي مناطق القطاع ولكني سأتحدث عن رفح بهذا الموضوع .
بحمد من الله عزوجل الذي لايحمد على مكروه سواه , الحمد لله على الترنح في حكومة المقاومة في غزة!
والحمد لله على ترنح التنظيمات الفلسطينية في غزة إلا من رحم ربي!
والحمد لله على تدني سقف مطالبنا كفلسطينين!
كنا في السابق طوال فترة الحصار والأزمة صامدون ضد كل مايحدث من العدو الصهيوني ضدنا , وكان إيماننا بالله عزوجل يزيد ويتزايد مع ضغط الحصار علينا وكلما أشتد الحصار كنا على يقين بأن الإبتلاء من الله أشد ليختبر عباده الصالحين ويختبر إيمانهم.
اليوم هم يزعموا بأن الحصار قد أنقضى وقد ولى الى غير رجعة!
إن لم يكن قد إنتهى الحصار فهم قد صرحوا مسبقاً بان الحصار بعد عشرة أيام من تهدئة (العار) سيزول كاملاً عن قطاع غزة! هذا كلامهم!
لاأريد أن أتحدث بالوضع السياسي فالطفل والشاب والشيخ لديه القدرة الأن أن يفنط من الصادق ومن الكاذب ومن صاحب المبدأ ومن هو المفعول به!
في رفح يا إخوة لقد بلغ السيل الزُبى , وبلغت القلوب الحناجر , وأصبحت المعيشة في رفح لا تُطاق , ووصل البركان والغضب الشعبي والجماهيري مبلغه , ولامس قشرة الأرض ويتهيأ للثوران , (المعاتيه) في شركة الطاقة الفلسطينة , و (الأطفال) في بلدية رفح لايعلم أحد أين يسيروا في الشعب والى أين سيصل بهم الحال !
رفح تستمد الكهرباء من مصر ولاتحتاج الى أي كهرباء من قطاع غزة أو من شركة الطاقة في غزة , ولكن يأبى أصحاب المشاريع الشخصية وأصحاب الأستثمارات الشخصية الا أن يعيشوا الناس في القهر , فلايكفي القهر والعربدة الصهيونية يأبى هؤلاء الا أن يشاركوا الصهاينة القهر الذي يتم ممارسته ضد أهلنا في رفح , فيتم يوميا بشكل مستمر قطع الكهرباء صباحاً , ويتم قطعها في اليوم أكثر من أربعة مرات ! في الوقت الذي لانحتاج فيه الى أي كهرباء غير الواصلة من جمهورية مصر العربية , بل أنهم يرفعوا سماعة التلفون كي يعطي رقهم من يتصل عليهم دوماً مشغول!
هذه طامة , والطامة الأكبر قادمة من الساذجون العاملون في بلدية رفح!
حيث كل أربعة أيام أو خمسة أيام تأتي المياه لكل منطقة , والكارثة أن تأتي المياه في وقت تكون الكهرباء مقطوعة على المنطقة!
إنها سياسة أكثر خبثاً من سياسة الصهاينة لآن هؤلاء الناس قد ظهرت نواياهم السيئة وظهر مايفكرون به ومايعملون من أجله أنهم يريدون تحطيم وتدمير مابقي من معنويات لدى الناس , لكي ينفذوا من الأجندة التافهة مايريدون ,ولذلك يمارسوا هذه السياسة الغوغائية التي لا مفسر لها الإ سببين وهما :
1- إما أن العاملون في شركة الطاقة والبلدية في رفح يمارسونها عن قصد لقهر الناس وممارسة السياسة المشتركة مع الصهاينة سواء بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة!
2- إما أنهم مازالوا في سن الطفولة وليس لديهم الكفاءة والخبرة لإدارة كلا المؤسستين ويقوموا بصب غبائهم وسذاجتهم على المواطن الغلبان في رفح!
لذلك يجب أن يتم وضع حد الى قيادة تلك المؤسستين الذي يبدوا أنهم باعوا ضميرهم للشيطان إن كان لديهم ضمير من الأساس!
ونبلغكم أنه لو حدث ماحدث سنبقى صابرين وصامدين ولكن حقاً لكم أن تفكروا في وتقرأو التاريخ جيداً إذا ماهاج شعباً مظلوما في وجه من يظلمه!
لقد بلغ السيل الزُبى في رفــح!
ربما يكون هذا الموضوع لي فترة أريد أن أكتبه ولكني أجلته على أمل أن يتحسن الوضع في رفح ولكن الأمر يزداد سوءاً !
هذا الموضوع يختلف نوعا ما عن مواضيع سياسية سابقة طرحت بطريقة مباشرة , هذا الموضوع هو نابع من قلب السياسة الفلسطينية ولكنه بطريقة غير مباشرة .
هدف ومعنى الموضوع يُمكن له أن يكون موجود لدى باقي مناطق القطاع ولكني سأتحدث عن رفح بهذا الموضوع .
بحمد من الله عزوجل الذي لايحمد على مكروه سواه , الحمد لله على الترنح في حكومة المقاومة في غزة!
والحمد لله على ترنح التنظيمات الفلسطينية في غزة إلا من رحم ربي!
والحمد لله على تدني سقف مطالبنا كفلسطينين!
كنا في السابق طوال فترة الحصار والأزمة صامدون ضد كل مايحدث من العدو الصهيوني ضدنا , وكان إيماننا بالله عزوجل يزيد ويتزايد مع ضغط الحصار علينا وكلما أشتد الحصار كنا على يقين بأن الإبتلاء من الله أشد ليختبر عباده الصالحين ويختبر إيمانهم.
اليوم هم يزعموا بأن الحصار قد أنقضى وقد ولى الى غير رجعة!
إن لم يكن قد إنتهى الحصار فهم قد صرحوا مسبقاً بان الحصار بعد عشرة أيام من تهدئة (العار) سيزول كاملاً عن قطاع غزة! هذا كلامهم!
لاأريد أن أتحدث بالوضع السياسي فالطفل والشاب والشيخ لديه القدرة الأن أن يفنط من الصادق ومن الكاذب ومن صاحب المبدأ ومن هو المفعول به!
في رفح يا إخوة لقد بلغ السيل الزُبى , وبلغت القلوب الحناجر , وأصبحت المعيشة في رفح لا تُطاق , ووصل البركان والغضب الشعبي والجماهيري مبلغه , ولامس قشرة الأرض ويتهيأ للثوران , (المعاتيه) في شركة الطاقة الفلسطينة , و (الأطفال) في بلدية رفح لايعلم أحد أين يسيروا في الشعب والى أين سيصل بهم الحال !
رفح تستمد الكهرباء من مصر ولاتحتاج الى أي كهرباء من قطاع غزة أو من شركة الطاقة في غزة , ولكن يأبى أصحاب المشاريع الشخصية وأصحاب الأستثمارات الشخصية الا أن يعيشوا الناس في القهر , فلايكفي القهر والعربدة الصهيونية يأبى هؤلاء الا أن يشاركوا الصهاينة القهر الذي يتم ممارسته ضد أهلنا في رفح , فيتم يوميا بشكل مستمر قطع الكهرباء صباحاً , ويتم قطعها في اليوم أكثر من أربعة مرات ! في الوقت الذي لانحتاج فيه الى أي كهرباء غير الواصلة من جمهورية مصر العربية , بل أنهم يرفعوا سماعة التلفون كي يعطي رقهم من يتصل عليهم دوماً مشغول!
هذه طامة , والطامة الأكبر قادمة من الساذجون العاملون في بلدية رفح!
حيث كل أربعة أيام أو خمسة أيام تأتي المياه لكل منطقة , والكارثة أن تأتي المياه في وقت تكون الكهرباء مقطوعة على المنطقة!
إنها سياسة أكثر خبثاً من سياسة الصهاينة لآن هؤلاء الناس قد ظهرت نواياهم السيئة وظهر مايفكرون به ومايعملون من أجله أنهم يريدون تحطيم وتدمير مابقي من معنويات لدى الناس , لكي ينفذوا من الأجندة التافهة مايريدون ,ولذلك يمارسوا هذه السياسة الغوغائية التي لا مفسر لها الإ سببين وهما :
1- إما أن العاملون في شركة الطاقة والبلدية في رفح يمارسونها عن قصد لقهر الناس وممارسة السياسة المشتركة مع الصهاينة سواء بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة!
2- إما أنهم مازالوا في سن الطفولة وليس لديهم الكفاءة والخبرة لإدارة كلا المؤسستين ويقوموا بصب غبائهم وسذاجتهم على المواطن الغلبان في رفح!
لذلك يجب أن يتم وضع حد الى قيادة تلك المؤسستين الذي يبدوا أنهم باعوا ضميرهم للشيطان إن كان لديهم ضمير من الأساس!
ونبلغكم أنه لو حدث ماحدث سنبقى صابرين وصامدين ولكن حقاً لكم أن تفكروا في وتقرأو التاريخ جيداً إذا ماهاج شعباً مظلوما في وجه من يظلمه!
تعليق