إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حركة الجهاد الاسلامي _ التهدئة بين التجربة والخطأ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حركة الجهاد الاسلامي _ التهدئة بين التجربة والخطأ

    منقول عن شبكة فلسطين للحوار



    اقتباس:
    الكاتب : ابو مصباح
    حركة الجهاد الإسلامي _ التهدئة بين التجربة والخطأ




    تمهيد لا بد منه

    تتعامل حركة الجهاد الإسلامي مع رموزها بأنه لا قداسة لأحد والكمال لله وحده والعصمة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالجميع معرضون للخطأ سواء كان الأمين العام أم غيره فأبو عبد الله حفظه الله لم يجد حرج في أن يعتذر عن خطأ في تبني عملية و الشقاقي رحمه الله لم يجد حرج في أن يبرأ شاب قتل في سجن النقب سنة 89 بتهمة العمالة

    حركة الجهاد الإسلامي ربت أبناءها على المنهج القويم ولم تحجر على عقولهم لذا تجد ابن حركة الجهاد الإسلامي يعطيك موقفه في اخطر المواضيع السياسية دون الرجوع للحركة وبعد صدور موقف الحركة تجد انسجام بين موقفه وموقف الحركة وذلك لسببين
    أولا/ إن الحركة تنطلق في تعاطيها مع القضايا السياسية بعقلية أيدلوجية مبنية على مبادئ الحركة وثوابتها لا بعقلية برغماتية سياسية مصلحيه بحته وهذا المنهج في التعاطي يمكن أي من أبناء الحركة ممن يعي ثوابت الحركة من قراءة مواقفها قبل الإعلان عنها
    ثانيا/ الحركة لا تحجر على عقول أبنائها(كأنه لا يجوز لأحد أن يدلي بطرح إلا بعد التأكد من موقف قيادة الحركة) هذا المنهج مرفوض لدى حركة الجهاد الإسلامي

    لذا حركة الجهاد الإسلامي أعطت أبناءها الحق في النقد العلني وعدم الصمت على ما يرون انه خرق للمنهج ولكن مع المحافظة على الأدب وتقدير أصحاب الشأن من القيادات وحفظ مكانتهم وهذا ما يمكن أن نصطلح عليه تصويب المنهج


    وبعد هذا التمهيد أحببت أن أناقش موقف حركة الجهاد الإسلامي من التهدئة في ضوء منهج حركة الجهاد الإسلامي في التعاطي مع الأحداث بداية أحب أن اذكر الجميع بموقف حركتي الجهاد الإسلامي وحماس من التهدئة قبل الإعلان عن مبادرة غزة أولا

    ( يجب أن تكون متزامنة وشاملة أي تشمل الضفة وغزة وتؤدي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة بما في ذلك فتح معبر رفح )

    ثم كيف تم تخفيض سقف المطالب الفلسطينية

    في لحظة من لحظات التأزم والتي كان لا بد من إيجاد مخرج لها ظهرت مبادرة غزة أولا وأعلن عنها الزهار كمبادرة لفك الحصار عن غزة وجعل الإجماع الفلسطيني عليها هو تأشيرة الدخول إلى معبر رفح ( حيث أعلن انه حصل على تعهد مصري بفتح المعبر في حال الإجماع الفلسطيني على المبادرة سواء وافقت عليها دولة الاحتلال أو لم توافق ) بمعنى آخر إن أي تنظيم فلسطيني لا يقوم بالتوقيع على هذه المبادرة سوف يتحمل مسؤولية استمرار إغلاق معبر رفح
    إن وجود هذا الشرط مثل عملية ابتزاز سياسي أجبرت الفصائل المجتمعة في مصر على القبول بالمبادرة التي لا أقول على علاتها بل على ما بها من الكوارث ونزل سقف المطالب الفلسطينية في مبادرة قدمت كهدية دون ثمن وليستمر إغلاق معبر رفح بعد ذلك رغم الرفض اليهودي للمبادرة

    وهنا أتساءل عن موقف حركة الجهاد الإسلامي من مبادرة غزة أولا وتداعياته

    مبادرة غزة أولا كانت مرفوضة لدى قاعدة حركة الجهاد الإسلامي لأنها تمثل خروج على مبادئ الحركة التي ترى في كل التراب الفلسطيني وحدة واحدة لا يمكن التفريق بينها فأعلن ممثلوا حركة الجهاد الإسلامي رفضهم للمبادرة ولكنهم أعلنوا أيضا إنهم لن يكونوا حجر عثرة في طريق التهدئة إذا تم إقرارها وأنهم سوف يلتزمون بها مع احتفاظهم بحق الرد على جرائم العدو الصهيوني

    هل هذا الموقف يشفع لقيادة حركة الجهاد الإسلامي أمام قواعدها

    هناك بعض المآخذ على هذا لموقف أحب أن أسجلها .

    أولا/
    حركة الجهاد الإسلامي تعرضت إلى ابتزاز سياسي من خلال تصريحات الزهار حول التعهد المصري بفتح المعبر الذي لم يفتح
    فهل خشيت حركة الجهاد الإسلامي أن يتم تحميلها مسؤولية اسمرار الحصار وإغلاق معبر رفح ؟
    أم أنها خشيت من المواجهة مع قيادة حماس التي أصبحت تبحث عن أي مخرج للأزمة التي تتضخم وقد يصعب السيطرة عليها؟
    أم أنها خشيت مواجهة النظام المصري الذي يبحث عن مخرج ينقذه من الحرج الذي بات يمثله إغلاق معبر رفح ؟

    أيا كانت المبررات لقد كان يجب على حركة الجهاد الإسلامي إعلان موقفها بوضوح بعيدا عن المناورة السياسية لان هذا الموقف الدبلوماسي سوف يزيد من حرج حركة الجهاد الإسلامي ولربما المواجهة مع الإخوة في حال إقرار تلك المبادرة
    لقد عهدنا حركة الجهاد الإسلامي تنطلق من خلفية أيدلوجية في طريقة تعاطيها مع المواقف والأحداث وليس من على أرضية سياسية برغماتية وهذا النهج عرض حركة الجهاد الإسلامي إلى الكثير من التشويه والمحاربة وكثير من المواقف أثرت في مسيرة حركة الجهاد الإسلامي
    لذا ما كان ينبغي على حركة الجهاد الإسلامي تمرير مبادرة غزة أولا والتي جرتنا إلى تهدئة لا تصل إلى سقف غزة أولا المتدني أصلا

    ثانيا /
    إن سكوت حركة الجهاد الإسلامي على اتفاق التهدئة الحالي رغم انه استمرار لمسلسل التنازلات الذي بدأ بمبادرة غزة أولا يعد مشاركة بطريقة أو بأخرى لحماس في الرضوخ للشروط اليهودية

    وقبل أن أكمل حديثي اذكر البعض بالشروط اليهودية للتهدئة

    1- التهدئة مقابل التهدئة
    2- الإفراج عن شاليط مقابل معبر رفح
    3- الضفة غير مشمولة بالتهدئة

    لقد تم الخضوع لجميع هذه الشروط مع رش بعض مساحيق التجميل
    1-تخفيف الحصار وإدخال بعض السلع
    وهذا كان يتم في بعض المراحل دون وجود اتفاق للتهدئة فدولة العدو لا زالت هي المسطرة على المعابر ولا يتم إدخال أي شئ إلا وفقا للمزاج الصهيوني فما هو الانجاز في ذلك وهل الاتفاق حدد آليات إدخال السلع وما هي وسائل الضغط على العدو ل إجباره على تنفذ التزاماته ؟؟ لا شيئ

    2- لقد هلل كثيرون لان دولة العدو رضخت لمطلب المقاومة بأن لا تشمل التهدئة قضية شاليط
    ولست اعلم أي رضوخ حصلوا عليه فدولة العدو تشترط عدم فتح المعبر إلا بعد إطلاق سراح شاليط وبالفعل تم تأجيل فتح المعبر حتى يتم الانتهاء من قضية شاليط
    وهذا هو اخطر ما في اتفاق التهدئة

    هنا اعتبر حركة الجهاد الإسلامي شاركت حماس في إضفاء شرعية على عملية إغلاق معبر رفح بعد موافقة الثانية على التهدئة وإعلان حركة الجهاد الإسلامي التزامها بها

    إن التهدئة التي تجعل معبر رفح مغلق حتى الانتهاء من قضية شاليط أعطت شرعية للعدو في الإغلاق الذي اعتبره بعض المراقبين الدوليين
    انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
    عقاب جماعي للشعب الفلسطيني
    جريمة حرب
    أما اليوم فهو مغلق بموجب اتفاق التهدئة. .. والأنكى تبدل رأي وسائل الإعلام وتولد لدى الإعلاميين شبه إجماع على حق دولة العدو بإغلاق المعابر ردا على صواريخ حركة الجهاد الإسلامي قبل يومين


    ثالثا /
    المأخذ الثالث هو طريقة حركة الجهاد الإسلامي في الرد على الاغتيالات التي حدثت في الضفة الغربية قبل يومين.

    لا احد ينكر على حركة الجهاد الإسلامي حقها في الرد على الجريمة الصهيونية سواء من أبناء حركة الجهاد الإسلامي أو قيادة حماس أو غيرهم من فصائل المقاومة
    ولكن الرد السريع والمباشر افقد حركة الجهاد الإسلامي عنصر مهم وهو عنصر الإعلام كان من الأجدى لحركة الجهاد الإسلامي تهيئة المنطقة للرد من خلال حملة إعلامية تؤكد على بشاعة جريمة العدو وعلى حق حركة الجهاد الإسلامي في الرد في الوقت والمكان المناسبين وتحشد للرد المنتظر الرأي العام أو على الأقل تحصل على إجماع فلسطيني داخلي يزيد من ردها قوة ويرفع عنها الحرج الذي وقعت فيه

    هذه هي المآخذ التي سجلتها على قيادة حركة الجهاد الإسلامي في تعاطيها مع مسالة التهدئة وأحببت أن انوه إليها.

    أما اليوم وبعد أن أصبحت التهدئة واقع أحب أن أقدم نصيحة يجب على حركة الجهاد الإسلامي إعطاء التهدئة مدة زمنية محددة يتم بعدها فتح معبر رفح أو أنها سوف تكون في حل من أمرها وفي حل من هذه التهدئة وذلك تجنبا لما قد لا تحمد عقباه.[/align][/size][/QUOTE

  • #2
    بلا تهدئة بلا بطيخ

    حسبنا الله ونعم الوكيل

    تعليق


    • #3
      بعين الله يا اخوان
      القيادات خائفة عشان هيك بدها تهدئة
      من يتكلم فى الجهاد الاسلامى هم العساكر فقط
      فلا مكان بيننا للسياسة الحقيرة
      وهنا نبرق بالتحية الى كل قيادات العمل المقاوم من احبتنا القادة
      نافذ عزام وعبد الله الشامى وابو احمد القططى وخالد البطش وداوود شهاب وابو طارق المدلل
      ومحمد الهندى وابو حازم النجار وخضر حبيب وكل القادة الاحباب

      تعليق


      • #4
        كنت اتمنى أن ارى ردود تناقش الموضوع

        تعليق


        • #5
          اطرح سؤال على الجميع ما هو موقفك من التزام حركة الجهاد الاسلامي بالتهدئة علما انها لا تشمل الضفة الغربية ولا فتح معبر رفح

          تعليق

          يعمل...
          X