قالت إن ذلك يؤكد على أن الحقوق تنتزع ولا تستجدى
"حماس": موافقة الاحتلال على إنفاذ صفقة التبادل مع "حزب الله" انتصار لمعادلة التوازن النوعي
[ 29/06/2008 - 09:11 م ]

"حماس" تؤكد أن الحقوق تنتزع انتزاعاً ولا تستجدى (أرشيف)
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استجابة حكومة الاحتلال الصهيوني لشروط المقاومة اللبنانية وموافقتها على إنفاذ صفقة التبادل مع "حزب الله" هو بمثابة "انتصار لمعادلة التوازن النوعي الذي فرضته قوى المقاومة اللبنانية".
وقال فوزي برهوم، في تصريح صحفي مكتوب، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن الكلمة الأولى والأقوى هي للإرادة وللمقاومة"، مشيراً إلى أن ذلك "يعتبر إنجازاً لصمود وإرادة المقاومة اللبنانية، ويؤكد على أن الحقوق تنتزع انتزاعاً ولا تستجدى وتحديداً عندما تكون هذه الحقوق مسلوبة من قبل الاحتلال".
وأكد برهوم على أن هذا الاحتلال الصهيوني "يجب أن يفهم الرسالة ويعي الدرس جيداً ويعرف أن الصلف والتعنت والإجحاف لن تجدي نفعاً أمام الإرادة والعزيمة والإصرار، ويجب أن يكون هذا الدرس مدعاة للاحتلال الصهيوني بأن يستجيب لشروط الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وعلى رأسها حركة حماس، وأن يسرع في إتمام إبرام هذه الصفقة معها وأن ينتهي عن سياسة المماطلة والمراوغة والتعطيل والتضليل التي يمارسها في التعامل مع هذا الملف وليعلم أن إطلاق سراح الجندي شاليط مرهون بمدى استجابة وموافقة الاحتلال على هذه الشروط".
"حماس": موافقة الاحتلال على إنفاذ صفقة التبادل مع "حزب الله" انتصار لمعادلة التوازن النوعي
[ 29/06/2008 - 09:11 م ]

"حماس" تؤكد أن الحقوق تنتزع انتزاعاً ولا تستجدى (أرشيف)
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استجابة حكومة الاحتلال الصهيوني لشروط المقاومة اللبنانية وموافقتها على إنفاذ صفقة التبادل مع "حزب الله" هو بمثابة "انتصار لمعادلة التوازن النوعي الذي فرضته قوى المقاومة اللبنانية".
وقال فوزي برهوم، في تصريح صحفي مكتوب، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن الكلمة الأولى والأقوى هي للإرادة وللمقاومة"، مشيراً إلى أن ذلك "يعتبر إنجازاً لصمود وإرادة المقاومة اللبنانية، ويؤكد على أن الحقوق تنتزع انتزاعاً ولا تستجدى وتحديداً عندما تكون هذه الحقوق مسلوبة من قبل الاحتلال".
وأكد برهوم على أن هذا الاحتلال الصهيوني "يجب أن يفهم الرسالة ويعي الدرس جيداً ويعرف أن الصلف والتعنت والإجحاف لن تجدي نفعاً أمام الإرادة والعزيمة والإصرار، ويجب أن يكون هذا الدرس مدعاة للاحتلال الصهيوني بأن يستجيب لشروط الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وعلى رأسها حركة حماس، وأن يسرع في إتمام إبرام هذه الصفقة معها وأن ينتهي عن سياسة المماطلة والمراوغة والتعطيل والتضليل التي يمارسها في التعامل مع هذا الملف وليعلم أن إطلاق سراح الجندي شاليط مرهون بمدى استجابة وموافقة الاحتلال على هذه الشروط".