أجهزة أمن السلطة تستدعي ستة من مجاهدي حركة الجهاد وتحاول اختطاف أحدهم بطوباس
للنشر
استدعت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله ستة من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي للحضور لمقراتها في طوباس جنوبي جنين.
وقال مصدر قيادي في الحركة أن المجاهدين الستة الذين تم تبليغهم بالحضور هم يعملون في الجناح الإجتماعي بالحركة وأن أحدهم مسؤول الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة طمون.
وأوضح المصدر أن الدوريات الخاصة بأجهزة أمن السلطة حاولت اختطاف المجاهد "عمار صوافطة" من طوباس مساء اليوم أثناء مروره بأحد شوارع البلدة، وذلك قرب بيت عزاء الشهيد "محمد ناصر دراغمة".
وذكر المصدر أن هذه الملاحقة والاستدعاء جاء للمجاهدين بعد مناوشات شهدتها جنازة الشهيد بين عناصر الحركة وأجهزة الأمن التي منعت أبناء الحركة من رفع الرايات خلال تشييع الشهيد ومحاولة تمزيق صور الشهيد التي قامت الحركة بطباعتها.
وأشار المصدر إلي أن من الذين تم استدعائهم كلاً من المجاهد "محمد غنام- علي بني عودة- عبد الله بشارات- عمار صوافطة" وجميعهم من طوباس وطمون.
وطالب المصدر قيادة السلطة الفلسطينية بالكف عن ملاحقة المجاهدين لخدمة المصالح الصهيونية في القضاء علي المقاومة.
للنشر
استدعت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله ستة من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي للحضور لمقراتها في طوباس جنوبي جنين.
وقال مصدر قيادي في الحركة أن المجاهدين الستة الذين تم تبليغهم بالحضور هم يعملون في الجناح الإجتماعي بالحركة وأن أحدهم مسؤول الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة طمون.
وأوضح المصدر أن الدوريات الخاصة بأجهزة أمن السلطة حاولت اختطاف المجاهد "عمار صوافطة" من طوباس مساء اليوم أثناء مروره بأحد شوارع البلدة، وذلك قرب بيت عزاء الشهيد "محمد ناصر دراغمة".
وذكر المصدر أن هذه الملاحقة والاستدعاء جاء للمجاهدين بعد مناوشات شهدتها جنازة الشهيد بين عناصر الحركة وأجهزة الأمن التي منعت أبناء الحركة من رفع الرايات خلال تشييع الشهيد ومحاولة تمزيق صور الشهيد التي قامت الحركة بطباعتها.
وأشار المصدر إلي أن من الذين تم استدعائهم كلاً من المجاهد "محمد غنام- علي بني عودة- عبد الله بشارات- عمار صوافطة" وجميعهم من طوباس وطمون.
وطالب المصدر قيادة السلطة الفلسطينية بالكف عن ملاحقة المجاهدين لخدمة المصالح الصهيونية في القضاء علي المقاومة.
تعليق