الضفة المحتلة- فلسطين الآن- بعد أن أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال الطالب بجامعة النجاح الوطنية إياد خنفر قبل أيام بدم بارد في مدينة نابلس، لم تشفع له دمائه الطاهرة من أن يسمح حتى بطباعة بوستر للذكرى أو حتى بفتح بيت عزاء بالحرم الجامعي بفعل عصابات عباس وشبيبة فتح.
وقالت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح أن مطابع نابلس جميعها رفضت طباعة بوستر للشهيد إياد خنفر ابن الكتلة الإسلامية والذي سقط في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الدوفدوفان الصهيونية.
وبرر أصحاب المطابع قرارهم بتحذيرات عصابات عباس لهم طباعة أي بوستر لشهيد من حماس أو الكتلة الإسلامية، وأضاف أصحاب المطابع أن عصابات عباس وقعتهم على غرامات مالية ضخمة في حال خالفوا هذا القرار.
وقالت الكتلة الإسلامية على لسان الناطق باسمها أبو صهيب: "أن الكتلة ستحاول جاهدة طباعة صور الشهيد جزءا من الوفاء لدوره الريادي في خدمة الطلبة".
ويذكر أن جامعة النجاح الوطنية ألغت بيت عزاء الشهيد بسبب رفض حركة الشبيبة الطلابية فتح بيت العزاء، وتهديدها بتحويل ساحات النجاح إلى دم.
حيث تسببت حركة الشبيبة الطلابية في إلغاء بيت عزاء الشهيد إياد خنفر، والذي كانت الكتل الطلابية في الجامعة عازمة على عقده على أرض الجامعة.
واعترضت قيادة الشبيبة على طرح الكتل الطلابية التي تقدمت بواجب العزاء إلى الكتلة الإسلامية بفقدانها أحد أبرز نشطائها.
وبررت حركة الشبيبة الطلابية موقفها هذا، بأنها لا تضمن قيام عناصرها بتصرفات ضد بيت العزاء.
واضطرت إدارة الجامعة إلى إلغاء بيت العزاء حرصا على عدم حدوث أية مشاكل بين الكتل الطلابية وحركة الشبيبة.
وشوهد انتشار مكثف لعصابات مخابرات عباس في ساحات الجامعة يوم الأربعاء 25/6، إضافة إلى التواجد الأمني لعصابات عباس الغير طبيعي على بوابة الجامعة.
وحرصا على المصلحة العامة، ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية قامت الكتلة بإلغاء بيت العزاء بعد توارد معلومات مؤكدة حول تبييت النية من قبل قيادة الشبيبة بافتعال المشاكل.
وقال ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح لموقع الكتلة: "إذا كانت حركة الشبيبة الطلابية ممثلة بقيادتها، لم تحترم دماء الشهداء التي سالت أول من أمس، فكيف ستحترم أي اتفاق مستقبلي يرجع العمل الطلابي إلى الجامعة".
وأضاف: "إن حركة الشبيبة بحاجة إلى فهم عميق لمسألة تقبل الأطراف الأخرى، فعقلية "البلطجة" لم تعد تجدي نفعا هذه الأيام،".
واختتم أبو صهيب كلامه قائلا: "هناك العشرات من أبناء الكتلة ينتظرون الشهادة، وهم تواقون لها، ومستعدون للتضحية بأنفسهم في سبيل تحقيق الهدف الذي وجدنا من أجله، ألا وهو "إعلاء كلمة لا إله إلا الله، محمد رسول الله".
وقالت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح أن مطابع نابلس جميعها رفضت طباعة بوستر للشهيد إياد خنفر ابن الكتلة الإسلامية والذي سقط في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الدوفدوفان الصهيونية.
وبرر أصحاب المطابع قرارهم بتحذيرات عصابات عباس لهم طباعة أي بوستر لشهيد من حماس أو الكتلة الإسلامية، وأضاف أصحاب المطابع أن عصابات عباس وقعتهم على غرامات مالية ضخمة في حال خالفوا هذا القرار.
وقالت الكتلة الإسلامية على لسان الناطق باسمها أبو صهيب: "أن الكتلة ستحاول جاهدة طباعة صور الشهيد جزءا من الوفاء لدوره الريادي في خدمة الطلبة".
ويذكر أن جامعة النجاح الوطنية ألغت بيت عزاء الشهيد بسبب رفض حركة الشبيبة الطلابية فتح بيت العزاء، وتهديدها بتحويل ساحات النجاح إلى دم.
حيث تسببت حركة الشبيبة الطلابية في إلغاء بيت عزاء الشهيد إياد خنفر، والذي كانت الكتل الطلابية في الجامعة عازمة على عقده على أرض الجامعة.
واعترضت قيادة الشبيبة على طرح الكتل الطلابية التي تقدمت بواجب العزاء إلى الكتلة الإسلامية بفقدانها أحد أبرز نشطائها.
وبررت حركة الشبيبة الطلابية موقفها هذا، بأنها لا تضمن قيام عناصرها بتصرفات ضد بيت العزاء.
واضطرت إدارة الجامعة إلى إلغاء بيت العزاء حرصا على عدم حدوث أية مشاكل بين الكتل الطلابية وحركة الشبيبة.
وشوهد انتشار مكثف لعصابات مخابرات عباس في ساحات الجامعة يوم الأربعاء 25/6، إضافة إلى التواجد الأمني لعصابات عباس الغير طبيعي على بوابة الجامعة.
وحرصا على المصلحة العامة، ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية قامت الكتلة بإلغاء بيت العزاء بعد توارد معلومات مؤكدة حول تبييت النية من قبل قيادة الشبيبة بافتعال المشاكل.
وقال ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح لموقع الكتلة: "إذا كانت حركة الشبيبة الطلابية ممثلة بقيادتها، لم تحترم دماء الشهداء التي سالت أول من أمس، فكيف ستحترم أي اتفاق مستقبلي يرجع العمل الطلابي إلى الجامعة".
وأضاف: "إن حركة الشبيبة بحاجة إلى فهم عميق لمسألة تقبل الأطراف الأخرى، فعقلية "البلطجة" لم تعد تجدي نفعا هذه الأيام،".
واختتم أبو صهيب كلامه قائلا: "هناك العشرات من أبناء الكتلة ينتظرون الشهادة، وهم تواقون لها، ومستعدون للتضحية بأنفسهم في سبيل تحقيق الهدف الذي وجدنا من أجله، ألا وهو "إعلاء كلمة لا إله إلا الله، محمد رسول الله".
تعليق