ترتبط مواعيد وتفاصيل حياة المواطنة حورية الطوباسي بقائمة زيارات الصليب الأحمر لزيارة سجون الاحتلال الصهيوني التي يقبع داخلها أربعة من أبنائها ترفض إدارة السجون جمعهم في سجن واحد للتخفيف من معانانها، بالرغم من تقدمها بعشرات الطلبات لدى المحاكم الصهيونية للم شمل أبنائها الاربعة في سجن واحد.
ويقبع داخل سجن "هداريم" الصهيوني كل من الشقيقين سعيد ومحمد حسام الطوباسي من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فيما يقبع شقيقهم الثالث محمود (19 عاما) في سجن "مجدو" حيث لا زال موقوفا منذ حزيران 2006م، بتهمة الانتماء الى حركة "الجهاد" والمشاركة في نشاطاتها، أما الشقيق الرابع "إبراهيم" (18 عاما) فيقضي حكما بالسجن (17 شهرا) في سجن النقب الصحراوي بتهمة الانتماء الى حركة الجهاد الإسلامي أيضا.
وبحسب المواطنة حورية الطوباسي فإن ابنها سعيد يقضي حكما بالسجن المؤبد 32 مرة إضافة إلى خمسين عاما إضافية، بتهمة الوقوف خلف العديد من العمليات الاستشهادية التي نفذتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أما شقيقه "محمد" فيقضي حكما بالسجن ثماني سنوات بتهمة المشاركة في عدة عمليات فدائية تبنتها سرايا القدس.
حياة مرتبطة بالزيارات:
وأوضحت "الطوباسي أن كل شيء في حياتها بات مرتبطا بمواعيد الزيارة، حيث تمضي العديد من أيامها على أبواب مؤسسة الصليب الأحمر الدولية التي تعنى بالاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في متابعة طلبات وتصاريح الزيارات ومعرفة مواعيدها وزيارة السجون.
واشارت الطوباسي الى ان ايام الاسبوع باتت في اغلبها محجوزة لتنفيذ الزيارة لأبنائها في السجون، فيوم الأحد مثلا يكون مخصصا لزيارة "إبراهيم" في النقب الصحراوي، أما يوم الاثنين فيكون من نصيب "محمود" الموقوف في "مجدو"، فيما يكون يوم الثلاثاء من نصيب "محمد وسعيد" في سجن "هداريم"، وهكذا.
الصدمة الكبيرة:
وكعادتها في كل زيارة غادرت الطوباسي منزلها في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء منزلها في مخيم جنين لتحظى بزيارة سعيد ومحمد، إلا أن الصدمة كانت كبيرة عندما دخلت لغرفة الزيارة في سجن "هداريم" حيث لم تجد "سعيد" بصحبة شقيقه "محمد" الذي أخبرها أن ادارة السجن استدعت شقيقه وقامت بنقله إلى سجن "نفحة" دون إبداء أية أسباب.
واعتبرت الحاجة الطوباسي أن ما قامت به إدارة السجن بحق ابنها "سعيد" هو إجراء تعسفي، مضيفة أنها لم تكد تفرح باجتماع شمل نجليها "سعيد ومحمد" في سجن واحد حتى قامت إدارة السجن بتفريقهما مجددا.
العذاب والمعاناة:
وتعيش الأم الصابرة "حورية" منذ 8 سنوات مأساة لا تتوقف بدأت كما تقول في العام الأول من انتفاضة الأقصى عندما استهدفت قوات الاحتلال ابنها "سعيد" وبدات بملاحقته وبعد نجاته من عدة كمائن ومحاولات اغتيال، تمكنت قوات الاحتلال من اعتقاله في شهر تشرين أول عام 2002م، في عملية خاصة للاحتلال الذي لم يكتفي باعتقال سعيد بل هدم منزلنا المكون من طابقين وشرد أسرتنا كعقاب لمشاركة سعيد في عمليات استشهادية لسرايا القدس وتضيف وتعرض سعيد للتعذيب والتحقيق والعزل لعدة اشهر حتى صدر بحقه الحكم التعسفي.
وتوالت المآسي والاعتقالات لتحرم الوالدة حورية الابن تلو الآخر فبعد اعتقال سعيد بفترة وجيزة تقول اعتقلوا ابني محمد الذي تعرض لتحقيق شرس وعقوبات قاسية حتى حوكم بالسجن لمدة 8 سنوات لنشاطه في حركة الجهاد الإسلامي وتضيف في شهر حزيران 2006 داهمت قوات الاحتلال منزلنا مجددا وبعد تفتيشه وتحطيم محتوياته اعتقلت ابني الثالث محمود 19 عاما والذي نقل للتحقيق في سجن "مجدو" وواجه صنوف التعذيب القاسية بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي ولا زال موقوفا بانتظار الحكم رغم أن المحكمة مددت توقيفه عدة مرات, أما ابني الرابع إبراهيم (18 عاما) فقد انتزع من داخل منزلنا الذي تعرض للتحطيم والتدمير ثم واجه "إبراهيم" التحقيق حتى حوكم بالسجن لمدة 17 شهرا بتهمة العضوية في حركة الجهاد الإسلامي وتضيف أحضرت قوات الاحتلال "إبراهيم" لسجن مجدو حيث كان يقبع اخيه محمود ولكن لمنع لقائهما او اجتماع شملهما سارعت لنقل إبراهيم إلى سجن النقب ولم تسمح له بلقاء أخيه حتى لدقيقة واحدة.
استشهاد الابن الخامس:
لم تنتهي معاناة عائلة الطوباسي ففي 31-1-2005 تقول الوالدة اغتالت قوات الاحتلال ابني "احمد" احد قادة سرايا القدس والذي كان مطلوبا لقوات الاحتلال فقد استمرت في ملاحقته حتى حاصرته في بلدة عرابة واغتالته في ريعان الشباب بدم بارد.
ورغم تماسكها وصمودها وصبرها فان الوالدة الطوباسي تعيش يوميا كل أشكال المعاناة خلال زياراتها وتنقلاتها بين سجون الاحتلال الصهيوني المختلفة، دون أن تسعفها أيا من المؤسسات الحقوقية المحلية او الدولية بوضع حد لمعاناتها المتواصلة، والتي تعكس بشاعة الاحتلال وفظاعة ممارساته بحق الأسرى الفلسطينيين وذويهم
ويقبع داخل سجن "هداريم" الصهيوني كل من الشقيقين سعيد ومحمد حسام الطوباسي من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فيما يقبع شقيقهم الثالث محمود (19 عاما) في سجن "مجدو" حيث لا زال موقوفا منذ حزيران 2006م، بتهمة الانتماء الى حركة "الجهاد" والمشاركة في نشاطاتها، أما الشقيق الرابع "إبراهيم" (18 عاما) فيقضي حكما بالسجن (17 شهرا) في سجن النقب الصحراوي بتهمة الانتماء الى حركة الجهاد الإسلامي أيضا.
وبحسب المواطنة حورية الطوباسي فإن ابنها سعيد يقضي حكما بالسجن المؤبد 32 مرة إضافة إلى خمسين عاما إضافية، بتهمة الوقوف خلف العديد من العمليات الاستشهادية التي نفذتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أما شقيقه "محمد" فيقضي حكما بالسجن ثماني سنوات بتهمة المشاركة في عدة عمليات فدائية تبنتها سرايا القدس.
حياة مرتبطة بالزيارات:
وأوضحت "الطوباسي أن كل شيء في حياتها بات مرتبطا بمواعيد الزيارة، حيث تمضي العديد من أيامها على أبواب مؤسسة الصليب الأحمر الدولية التي تعنى بالاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في متابعة طلبات وتصاريح الزيارات ومعرفة مواعيدها وزيارة السجون.
واشارت الطوباسي الى ان ايام الاسبوع باتت في اغلبها محجوزة لتنفيذ الزيارة لأبنائها في السجون، فيوم الأحد مثلا يكون مخصصا لزيارة "إبراهيم" في النقب الصحراوي، أما يوم الاثنين فيكون من نصيب "محمود" الموقوف في "مجدو"، فيما يكون يوم الثلاثاء من نصيب "محمد وسعيد" في سجن "هداريم"، وهكذا.
الصدمة الكبيرة:
وكعادتها في كل زيارة غادرت الطوباسي منزلها في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء منزلها في مخيم جنين لتحظى بزيارة سعيد ومحمد، إلا أن الصدمة كانت كبيرة عندما دخلت لغرفة الزيارة في سجن "هداريم" حيث لم تجد "سعيد" بصحبة شقيقه "محمد" الذي أخبرها أن ادارة السجن استدعت شقيقه وقامت بنقله إلى سجن "نفحة" دون إبداء أية أسباب.
واعتبرت الحاجة الطوباسي أن ما قامت به إدارة السجن بحق ابنها "سعيد" هو إجراء تعسفي، مضيفة أنها لم تكد تفرح باجتماع شمل نجليها "سعيد ومحمد" في سجن واحد حتى قامت إدارة السجن بتفريقهما مجددا.
العذاب والمعاناة:
وتعيش الأم الصابرة "حورية" منذ 8 سنوات مأساة لا تتوقف بدأت كما تقول في العام الأول من انتفاضة الأقصى عندما استهدفت قوات الاحتلال ابنها "سعيد" وبدات بملاحقته وبعد نجاته من عدة كمائن ومحاولات اغتيال، تمكنت قوات الاحتلال من اعتقاله في شهر تشرين أول عام 2002م، في عملية خاصة للاحتلال الذي لم يكتفي باعتقال سعيد بل هدم منزلنا المكون من طابقين وشرد أسرتنا كعقاب لمشاركة سعيد في عمليات استشهادية لسرايا القدس وتضيف وتعرض سعيد للتعذيب والتحقيق والعزل لعدة اشهر حتى صدر بحقه الحكم التعسفي.
وتوالت المآسي والاعتقالات لتحرم الوالدة حورية الابن تلو الآخر فبعد اعتقال سعيد بفترة وجيزة تقول اعتقلوا ابني محمد الذي تعرض لتحقيق شرس وعقوبات قاسية حتى حوكم بالسجن لمدة 8 سنوات لنشاطه في حركة الجهاد الإسلامي وتضيف في شهر حزيران 2006 داهمت قوات الاحتلال منزلنا مجددا وبعد تفتيشه وتحطيم محتوياته اعتقلت ابني الثالث محمود 19 عاما والذي نقل للتحقيق في سجن "مجدو" وواجه صنوف التعذيب القاسية بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي ولا زال موقوفا بانتظار الحكم رغم أن المحكمة مددت توقيفه عدة مرات, أما ابني الرابع إبراهيم (18 عاما) فقد انتزع من داخل منزلنا الذي تعرض للتحطيم والتدمير ثم واجه "إبراهيم" التحقيق حتى حوكم بالسجن لمدة 17 شهرا بتهمة العضوية في حركة الجهاد الإسلامي وتضيف أحضرت قوات الاحتلال "إبراهيم" لسجن مجدو حيث كان يقبع اخيه محمود ولكن لمنع لقائهما او اجتماع شملهما سارعت لنقل إبراهيم إلى سجن النقب ولم تسمح له بلقاء أخيه حتى لدقيقة واحدة.
استشهاد الابن الخامس:
لم تنتهي معاناة عائلة الطوباسي ففي 31-1-2005 تقول الوالدة اغتالت قوات الاحتلال ابني "احمد" احد قادة سرايا القدس والذي كان مطلوبا لقوات الاحتلال فقد استمرت في ملاحقته حتى حاصرته في بلدة عرابة واغتالته في ريعان الشباب بدم بارد.
ورغم تماسكها وصمودها وصبرها فان الوالدة الطوباسي تعيش يوميا كل أشكال المعاناة خلال زياراتها وتنقلاتها بين سجون الاحتلال الصهيوني المختلفة، دون أن تسعفها أيا من المؤسسات الحقوقية المحلية او الدولية بوضع حد لمعاناتها المتواصلة، والتي تعكس بشاعة الاحتلال وفظاعة ممارساته بحق الأسرى الفلسطينيين وذويهم
تعليق