فلسطين اليوم-غزة
انتقد د.محمود الزهار القيادي البارز في حركة "حماس" رد سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى على خروقات إسرائيل للتهدئة التي شدد على وصفها بـ"الإنجاز"، عبر إطلاق عدد من الصواريخ على البلدات الإسرائيلية المحتلة.
وقال الزهار في تصريحات للصحفيين يوم أمس: " موقفنا واضح من ما أسماها هذه "الخروقات" (الفلسطينية) ، وقد التقينا بممثلي الفصائل وأوضحنا لهم الصورة واتخذنا إجراءات عملية على أرض الواقع، فهناك فئات كانت تجهز خارج إطار الاتفاق وتحاول أن تجد لها غطاءً، وهناك أيادي خفية تعبث بالمصلحة الفلسطينية "، على حد قوله.
ورداً على سؤال حول اثر التجاوزات على الشعب الفلسطيني وحكومة هنية، أكد الزهار انه سيتم التعامل مع هذه التجاوزات بالحكمة ولا تعني الحكمة الكلمة فقط لكن أيضا تعني القانون ومواجهة القانون، حيث قال:" هناك إجراءات، و هناك اتفاق مع الجهاد الإسلامي على أن أي إنسان يخرق هذا الاتفاق حتى لو كان من (حماس أو الجهاد الإسلامي) يعتقل وينزع سلاحه لأن هذا ليس برنامج مقاومة بل بصبح برنامج تخريب للمقاومة "، على حد تعبيره.
وعلى صعيد إعادة فتح المعابر بشكل كامل لفت الزهار إلى أن وسائل الإعلام تقول أن ما كان يدخل سابقا سيزيد 30% في الأسبوع الأول وبعد أسبوع ستدخل المواد التي كانت تدخل في الأول، عمليا لن تستطيع أن تدخل كلها في يوم واحد أو أسبوع واحد وبالتالي تدخل النوعيات التي كانت ممنوعة والقضية تراكمية، وستعود الأمور طبيعيا لكن ليس في يوم واحد.
أما على صعيد معبر رفح اقر الزهار بأنه مرتبط بالموقف الأوروبي الواضح، والموقف الأوروبي الأمريكي، فمصر تعتبر أنه إذا اتفقت حماس مع فتح في وجود الأوروبيين على أي شيء يتم التزام مصر به، معنى ذلك أن الأوروبيين وأبو مازن تحت ضغوط أمريكا وإسرائيل وبالتالي لن يدخلوا في هذا الحوار، في المحصلة يجب أن يقال هذا الكلام للشارع. عندما نتأكد مئة في المئة أن هذا التحليل على أرض الواقع هو هكذا عندها سنقول للشارع ويتحمل كل طرف مسئولية إغلاق المعبر.
انتقد د.محمود الزهار القيادي البارز في حركة "حماس" رد سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى على خروقات إسرائيل للتهدئة التي شدد على وصفها بـ"الإنجاز"، عبر إطلاق عدد من الصواريخ على البلدات الإسرائيلية المحتلة.
وقال الزهار في تصريحات للصحفيين يوم أمس: " موقفنا واضح من ما أسماها هذه "الخروقات" (الفلسطينية) ، وقد التقينا بممثلي الفصائل وأوضحنا لهم الصورة واتخذنا إجراءات عملية على أرض الواقع، فهناك فئات كانت تجهز خارج إطار الاتفاق وتحاول أن تجد لها غطاءً، وهناك أيادي خفية تعبث بالمصلحة الفلسطينية "، على حد قوله.
ورداً على سؤال حول اثر التجاوزات على الشعب الفلسطيني وحكومة هنية، أكد الزهار انه سيتم التعامل مع هذه التجاوزات بالحكمة ولا تعني الحكمة الكلمة فقط لكن أيضا تعني القانون ومواجهة القانون، حيث قال:" هناك إجراءات، و هناك اتفاق مع الجهاد الإسلامي على أن أي إنسان يخرق هذا الاتفاق حتى لو كان من (حماس أو الجهاد الإسلامي) يعتقل وينزع سلاحه لأن هذا ليس برنامج مقاومة بل بصبح برنامج تخريب للمقاومة "، على حد تعبيره.
وعلى صعيد إعادة فتح المعابر بشكل كامل لفت الزهار إلى أن وسائل الإعلام تقول أن ما كان يدخل سابقا سيزيد 30% في الأسبوع الأول وبعد أسبوع ستدخل المواد التي كانت تدخل في الأول، عمليا لن تستطيع أن تدخل كلها في يوم واحد أو أسبوع واحد وبالتالي تدخل النوعيات التي كانت ممنوعة والقضية تراكمية، وستعود الأمور طبيعيا لكن ليس في يوم واحد.
أما على صعيد معبر رفح اقر الزهار بأنه مرتبط بالموقف الأوروبي الواضح، والموقف الأوروبي الأمريكي، فمصر تعتبر أنه إذا اتفقت حماس مع فتح في وجود الأوروبيين على أي شيء يتم التزام مصر به، معنى ذلك أن الأوروبيين وأبو مازن تحت ضغوط أمريكا وإسرائيل وبالتالي لن يدخلوا في هذا الحوار، في المحصلة يجب أن يقال هذا الكلام للشارع. عندما نتأكد مئة في المئة أن هذا التحليل على أرض الواقع هو هكذا عندها سنقول للشارع ويتحمل كل طرف مسئولية إغلاق المعبر.
تعليق