مرة اخرى تقع حماس بالخطيئةوتحاول منع فصائل المقاومة من ضرب العمق الاسرائيلي والبلدات الاسرائيلية بعد ارتكاب اسرائيل عمليات قتل بالضفة الغريبةوخصوصا في نابلس , وقد اقدمت حماس على ذلك بنفس الحجج التي كانت السلطة تسوقها في السابق وكانت حماس ترفضها . فالجدل الدائر الان هو نفس الجدل الذي كان سائدا في الماضي مع اختلاف الادوار , فحماس الان بالسطلة بغزة وفتح تحاول الرد على الجرائم الاسرائيلية وحماس تتهمها بان هذا الرد ياتي لاسباب حزبية .
السؤال الان لماذا هذا الحرص الشديد من قبل حماس على التهدئة وهل اقتنعت الان بما كان يقوله ابو مازن في السابق ان هذه الصورايخ عبثية؟؟؟ .
واضح ان حماس تريد لهذه التهدئة النجاح لانها صاحبة المشروع وتريدها لانها تدرك انها في ازمة حقيقية منذ الانقلاب وانها خلقت وضع شاذ بالقطاع نتيجة هذا الانقلاب وتريد ان يكون الحوار القادم وهي مسيطرةعلى الاوضاع بالقطاع . واعتقدانه بعد تصريحات مايسمى وزير الداخلية بالحكومة المقالة انه مقدم على جرائم ضد من يطلق الصواريخ قد تصل الى القتل العمد وليس فقط لمنع اطلاقها . فما اشبه اليوم بالبارحة وكما تدين تدان .
الجزء الاخر للمشهد موقف اسرائيل بعد اطلاق الصواريخ وهذا مهم لحماس لانها تريد ان تظهر امام الاسرائيلي بانها القوة الوحيدة المسيطرة على القطاع وتستطيع ان تلعب دور الشرطي الذي يرفضه خليل الحية وها هي اسرائيل تدرك ان حماس لا تستطيع ان تلعب هذا الدور وان حركتي الجهاد الاسلامي وكتائب الاقصى التابعة لفتح ممكن ان تغير المعادلة وتغير وجهة نظر اسرائيل ومن هنا ادركت حماس مدي خطورة الموقف الذي وقعت به امام الاسرائيلي والذي ادرك ان حماس ليس القوة الوحيدة بالقطاع وامام الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية الذي برى حماس وهي تلعب دور الشرطي الحامي لحدود اسرائيل مقابل فقط فتح المعابر ودون تقديم اي مكتسبات سياسية للشعب الفلسطيني .
البعض بتسائل هل هذا الموقف من حماس مفاجئ انا اعتقد انه غير مفاجىء فحماس اخذت من المقاومة كل ما اعتقدت ان يمكن ان يخرب المشروع الوطني الفلسطيني فكل عملياتها كانت انتقائية وفي توقيت كانت تعتقد انها تضع عراقيل امام اي تقدم بالعملية السلمية , ومن هنا يحق للاخرين وكل الفصائل ان تقوم بما تراه مناسب للرد على الجرائم الاسرائيلية وهذا ليس منطق عبثي كما كانت تفعل حماس بل هو منطق الفعل ورد الفعل لحماية الشعب الفلسطيني
كتب مخيمر سعد
القاهرة .
السؤال الان لماذا هذا الحرص الشديد من قبل حماس على التهدئة وهل اقتنعت الان بما كان يقوله ابو مازن في السابق ان هذه الصورايخ عبثية؟؟؟ .
واضح ان حماس تريد لهذه التهدئة النجاح لانها صاحبة المشروع وتريدها لانها تدرك انها في ازمة حقيقية منذ الانقلاب وانها خلقت وضع شاذ بالقطاع نتيجة هذا الانقلاب وتريد ان يكون الحوار القادم وهي مسيطرةعلى الاوضاع بالقطاع . واعتقدانه بعد تصريحات مايسمى وزير الداخلية بالحكومة المقالة انه مقدم على جرائم ضد من يطلق الصواريخ قد تصل الى القتل العمد وليس فقط لمنع اطلاقها . فما اشبه اليوم بالبارحة وكما تدين تدان .
الجزء الاخر للمشهد موقف اسرائيل بعد اطلاق الصواريخ وهذا مهم لحماس لانها تريد ان تظهر امام الاسرائيلي بانها القوة الوحيدة المسيطرة على القطاع وتستطيع ان تلعب دور الشرطي الذي يرفضه خليل الحية وها هي اسرائيل تدرك ان حماس لا تستطيع ان تلعب هذا الدور وان حركتي الجهاد الاسلامي وكتائب الاقصى التابعة لفتح ممكن ان تغير المعادلة وتغير وجهة نظر اسرائيل ومن هنا ادركت حماس مدي خطورة الموقف الذي وقعت به امام الاسرائيلي والذي ادرك ان حماس ليس القوة الوحيدة بالقطاع وامام الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية الذي برى حماس وهي تلعب دور الشرطي الحامي لحدود اسرائيل مقابل فقط فتح المعابر ودون تقديم اي مكتسبات سياسية للشعب الفلسطيني .
البعض بتسائل هل هذا الموقف من حماس مفاجئ انا اعتقد انه غير مفاجىء فحماس اخذت من المقاومة كل ما اعتقدت ان يمكن ان يخرب المشروع الوطني الفلسطيني فكل عملياتها كانت انتقائية وفي توقيت كانت تعتقد انها تضع عراقيل امام اي تقدم بالعملية السلمية , ومن هنا يحق للاخرين وكل الفصائل ان تقوم بما تراه مناسب للرد على الجرائم الاسرائيلية وهذا ليس منطق عبثي كما كانت تفعل حماس بل هو منطق الفعل ورد الفعل لحماية الشعب الفلسطيني
كتب مخيمر سعد
القاهرة .
تعليق