[
في لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية قال أحمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية بأن فكر حماس قد يشهد تحولات أيديولوجية خلال الفترة القادمة وقراءة المشهد السياسي قد تؤدي لتغيير بعض من فكر الحركة خاصة أن السياسة قد تأتي بما نطالب به عن طريق المقاومة المسلحة فإن لم يتحقق ما نريده فلنعد إلى المقاومة مرة أخرى فكوادرنا موجودة وأحمد يوسف أعلنها بوضوح أن التحولات الأيديولوجية في فكر وأدبيات حركة حماس تتعلق بالمقاومة التي يمكن أن تستغني عنها حماس وتبعدها عن برامجها .. فما أخذ بالقوة ممكن أن تستعيده حركة حماس بغير القوة وبالعمل السياسي .. وعلي الطلاق بالثلاثة لا يردها لا شافعي ولا حنبلي ولا مالكي إني كنت عارف إن أحمد يوسف سيقول هذا الكلام .. مش من اليوم ولكن من شهور فاتت عندما قام بهندسة اتفاق جنيف الذي أساسه هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل .. ولحقه مشعل بتصريحاته أن إسرائيل حقيقة واقعة ممكن التعامل معه .. وأحلق شنبي إذا ما كانت كلمة أحمد يوسف ( قد يشهد ) ستتحول قريباً جداً إلى كلمة ( سيشهد ) .. وعندها لا داعي لأن تحتفظ حماس باسمها الحالي ( حركة مقاومة إسلامية) .. فالمقاومة ستحذف من قاموسها ومعها حرف الميم رمز هذه المقاومة وتصير ( حاس ) واقلبها بتصير ( ساح ) وإذا كان احمد يوسف يعتقد انه يمكن العودة إلى المقاومة في حال فشل العمل السياسي فبالتأكيد سيكون غلطان لأنه لن يجد هذه الكوادر المقاومة ما زالت تحت إمرته وقيادته .. وكيف سيعيد التعبئة الفكرية والحركية بتحولاتها الأيديولوجية الجديدة .
وبالتأكيد .. لم يخطأ من قال أن حماس بمشاركتها في الانتخابات التشريعية الأخيرة تحت سقف أوسلو قد وضعت نهايتها مهما تفلسف قادتاها في التبرير والتأويل .. والحديث عن خلافات وانشقاقات عميقة داخل حماس لم يكن من وحي الخيال وإنما هي حقيقة واقعة نؤكدها وتكشفها الأحداث وما يصاحبها من تصريحات على شاكلة تصريح سيادة المستشار أحمد يوسف وهو موقف كتائب القسام المجاهدة من هذا الكلام .. وهذا ما ستكشف مستوره الأيام .
.
في لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية قال أحمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية بأن فكر حماس قد يشهد تحولات أيديولوجية خلال الفترة القادمة وقراءة المشهد السياسي قد تؤدي لتغيير بعض من فكر الحركة خاصة أن السياسة قد تأتي بما نطالب به عن طريق المقاومة المسلحة فإن لم يتحقق ما نريده فلنعد إلى المقاومة مرة أخرى فكوادرنا موجودة وأحمد يوسف أعلنها بوضوح أن التحولات الأيديولوجية في فكر وأدبيات حركة حماس تتعلق بالمقاومة التي يمكن أن تستغني عنها حماس وتبعدها عن برامجها .. فما أخذ بالقوة ممكن أن تستعيده حركة حماس بغير القوة وبالعمل السياسي .. وعلي الطلاق بالثلاثة لا يردها لا شافعي ولا حنبلي ولا مالكي إني كنت عارف إن أحمد يوسف سيقول هذا الكلام .. مش من اليوم ولكن من شهور فاتت عندما قام بهندسة اتفاق جنيف الذي أساسه هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل .. ولحقه مشعل بتصريحاته أن إسرائيل حقيقة واقعة ممكن التعامل معه .. وأحلق شنبي إذا ما كانت كلمة أحمد يوسف ( قد يشهد ) ستتحول قريباً جداً إلى كلمة ( سيشهد ) .. وعندها لا داعي لأن تحتفظ حماس باسمها الحالي ( حركة مقاومة إسلامية) .. فالمقاومة ستحذف من قاموسها ومعها حرف الميم رمز هذه المقاومة وتصير ( حاس ) واقلبها بتصير ( ساح ) وإذا كان احمد يوسف يعتقد انه يمكن العودة إلى المقاومة في حال فشل العمل السياسي فبالتأكيد سيكون غلطان لأنه لن يجد هذه الكوادر المقاومة ما زالت تحت إمرته وقيادته .. وكيف سيعيد التعبئة الفكرية والحركية بتحولاتها الأيديولوجية الجديدة .
وبالتأكيد .. لم يخطأ من قال أن حماس بمشاركتها في الانتخابات التشريعية الأخيرة تحت سقف أوسلو قد وضعت نهايتها مهما تفلسف قادتاها في التبرير والتأويل .. والحديث عن خلافات وانشقاقات عميقة داخل حماس لم يكن من وحي الخيال وإنما هي حقيقة واقعة نؤكدها وتكشفها الأحداث وما يصاحبها من تصريحات على شاكلة تصريح سيادة المستشار أحمد يوسف وهو موقف كتائب القسام المجاهدة من هذا الكلام .. وهذا ما ستكشف مستوره الأيام .
.
تعليق