بسم الله الرحمن الرحيم
' يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين '
صدق الله العظيم
تصريح صادر عن
كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
حماس تفوق كل حدود الخيانة وتصريحات أبو زهري
طعنة الغادر في ظهر المقاومة الشريفة
لم يفت أن ينتهي طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس من تصريحاته ضد كتائب الاقصى، إلا ويخرج علينا السيد أبو زهري بثيابه الجديد المليء بالألوان الصهيونية والمزين بالعار الذي نال من شرف المقاومة ، مهدداً ومتوعداً كتائب شهداء الأقصى لأنها قامت بالوقوف أمام مسؤولياتها التاريخية والفلسطينية والثورية من خلال الرد على خروقات العدو الصهيوني المستمر ضدّ أبناء شعبنا.
وسبحان مغيّر الأحوال ، إذ أن الذي كان يتراقص على شاشات التلفاز ويتغنّى بالمقاومة هو نفسه الذي وقف اليوم بصورة أساءت لكل دماء الشهداء ، وخانت جميع القادة الأوفياء ، وهتكت أعراض القضية وسلبت قدسية الأقصى والأرض المباركة ليصف مقاومتنا بأنها خارجة عن الصف الوطني ، وتناسى أنّه في مرّات كثيرة وصف التهدئة وهي بعنفوان منطقها وإيجابياتها بأنها فاشلة وفي خدمة المصالح الصهيونية ، واليوم ومع حزبية التهدئة والحرص على المصالح الحمساوية البحتة يخرجون وبمليء الفم يلهثون خلف أوهام قادة الاحتلال ، ويحرفون البندقية الشريفة عن مسارها الطبيعي ، فشتّان يا أبو زهري بين من يحرس الحدود حفاظاً على أمن دولة الاحتلال ، وبين من يدافع عن كرامة شعبه ومعاناته.
إن خروج قادة حماس المتكرر على شاشات التلفاز تزامناً مع تكرار خروج قادة دولة الاحتلال على نفس الفضائيات يكشف التآمر على مصالح شعبنا ارتضاءً للمصالح الحزبية الضيّقة ، فعندما كانت تحرق غزة يا أبو زهري لم تقف كتائب الأقصى مكتوفة الأيدي ، بل هاجمت إيرز وديمونة وناحل عوز وموقع ميغن وموقع أبو مطيبق ومعبر كارني ومعبر المنطار وهاجمت مواقع متفرقة في الضفة الفلسطينية ، وقدمت أكثر من ثلاثون شهيداً في محرقة غزة ، بينما خرجت أنت اليوم علينا كالمتعالي على جراح شعبه لتتساءل أين هي كتائبنا عندما كانت تحرق غزة ؟.
إن تهديد أبو زهري بلسان حماس باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كتائب الأقصى لأنها قامت بالرد على الخروقات الصهيونية ، يعزز صهيونية حركته وتوجهها نحو توفير الأمن لحماية المصلحة الصهيونية ، بينما لم يدرك أن للوطن كرامة ، تفوق كل حدود الخيانة والمساومة بدم الشهداء ، متسائلين ' ما موقف حماس من مهاجمة الجيش الصهيوني لأهلنا في الضفة الفلسطينية ؟ ، وما دورها اتجاه اغتيال قائد سرايا القدس بشمال الضفة الفلسطينية ؟ ، بل أي النقيضين أجمل أن نبيع الوطن أم أن نتركه عرضة للجنون الحزبي والفلسفة المتعالية على كفاح الشعب الفلسطيني ؟ '.
إن كتائب شهداء الأقصى في فلسطين وهي تؤكد أحقيتها في الرد على الجرائم الصهيونية لتؤكد على ما يلي:
أولاً: نؤكد تصريحات أبو قصي الناطق باسم الكتائب ، بان إطلاقنا للصواريخ اليوم ما هي إلا رسالة للعدو الصهيوني بأن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الخروقات الصهيونية بحق شعبنا، داعين في نفس الوقت إلي إعادة ترتيب أوراق التهدئة لتشمل الضفة الفلسطينية وتضع حداً لممارسات العدو بحق شعبنا.
ثانياً: إن تصريحات أبو زهري خطوة قوية في تعزيز التفسخ الانقسام الفلسطيني الفلسطيني التي جاءت استكمالاً للدور الصهيوني في النيل من وحدة شعبنا وموروثه التاريخي والنضالي.
ثالثاً: عبثية التهدئة لن تستمر طالما بنيت على أفق حزبية ضيقة، خطط لها بمنطق يبعد تماماً عن روح التحلي بالمسؤولية الوطنية اتجاه شعبنا، فقبول تهدئة غزة يعني تماماً حرق الضفة الفلسطينية واستباحة دم أبناءها، وهذا ما ترفضه كتائب الأقصى جملةً وتفصيلاً.
رابعاً: لن يكون نضالنا ومقاومتنا ضد مصالح شعبنا في يوم من الأيام، والتجارب السابقة للتهدئة تجعلنا أن لا نثق بالعدو الصهيوني لدرجة تجعلنا نحمي الحدود وتوفر الأمن لدولة الاحتلال كما يفعل اليوم عناصر شرطة حماس في غزة.
لن ترحمك الأيام يا أبو زهري ، فالمقاومة مستمرة واللحظة التاريخية يجب أن تكون في مصلحة الشعب الفلسطيني أولاً ، بعيداً عن الرؤية الحزبية العابثة والضيقة.
والله أكبر والنصر للانتفاضة والمقاومة
كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
فلسطين – قطاع غزة
المكتب الإعلامي
الخميس الموافق 26/6/2008م
' يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين '
صدق الله العظيم
تصريح صادر عن
كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
حماس تفوق كل حدود الخيانة وتصريحات أبو زهري
طعنة الغادر في ظهر المقاومة الشريفة
لم يفت أن ينتهي طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس من تصريحاته ضد كتائب الاقصى، إلا ويخرج علينا السيد أبو زهري بثيابه الجديد المليء بالألوان الصهيونية والمزين بالعار الذي نال من شرف المقاومة ، مهدداً ومتوعداً كتائب شهداء الأقصى لأنها قامت بالوقوف أمام مسؤولياتها التاريخية والفلسطينية والثورية من خلال الرد على خروقات العدو الصهيوني المستمر ضدّ أبناء شعبنا.
وسبحان مغيّر الأحوال ، إذ أن الذي كان يتراقص على شاشات التلفاز ويتغنّى بالمقاومة هو نفسه الذي وقف اليوم بصورة أساءت لكل دماء الشهداء ، وخانت جميع القادة الأوفياء ، وهتكت أعراض القضية وسلبت قدسية الأقصى والأرض المباركة ليصف مقاومتنا بأنها خارجة عن الصف الوطني ، وتناسى أنّه في مرّات كثيرة وصف التهدئة وهي بعنفوان منطقها وإيجابياتها بأنها فاشلة وفي خدمة المصالح الصهيونية ، واليوم ومع حزبية التهدئة والحرص على المصالح الحمساوية البحتة يخرجون وبمليء الفم يلهثون خلف أوهام قادة الاحتلال ، ويحرفون البندقية الشريفة عن مسارها الطبيعي ، فشتّان يا أبو زهري بين من يحرس الحدود حفاظاً على أمن دولة الاحتلال ، وبين من يدافع عن كرامة شعبه ومعاناته.
إن خروج قادة حماس المتكرر على شاشات التلفاز تزامناً مع تكرار خروج قادة دولة الاحتلال على نفس الفضائيات يكشف التآمر على مصالح شعبنا ارتضاءً للمصالح الحزبية الضيّقة ، فعندما كانت تحرق غزة يا أبو زهري لم تقف كتائب الأقصى مكتوفة الأيدي ، بل هاجمت إيرز وديمونة وناحل عوز وموقع ميغن وموقع أبو مطيبق ومعبر كارني ومعبر المنطار وهاجمت مواقع متفرقة في الضفة الفلسطينية ، وقدمت أكثر من ثلاثون شهيداً في محرقة غزة ، بينما خرجت أنت اليوم علينا كالمتعالي على جراح شعبه لتتساءل أين هي كتائبنا عندما كانت تحرق غزة ؟.
إن تهديد أبو زهري بلسان حماس باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كتائب الأقصى لأنها قامت بالرد على الخروقات الصهيونية ، يعزز صهيونية حركته وتوجهها نحو توفير الأمن لحماية المصلحة الصهيونية ، بينما لم يدرك أن للوطن كرامة ، تفوق كل حدود الخيانة والمساومة بدم الشهداء ، متسائلين ' ما موقف حماس من مهاجمة الجيش الصهيوني لأهلنا في الضفة الفلسطينية ؟ ، وما دورها اتجاه اغتيال قائد سرايا القدس بشمال الضفة الفلسطينية ؟ ، بل أي النقيضين أجمل أن نبيع الوطن أم أن نتركه عرضة للجنون الحزبي والفلسفة المتعالية على كفاح الشعب الفلسطيني ؟ '.
إن كتائب شهداء الأقصى في فلسطين وهي تؤكد أحقيتها في الرد على الجرائم الصهيونية لتؤكد على ما يلي:
أولاً: نؤكد تصريحات أبو قصي الناطق باسم الكتائب ، بان إطلاقنا للصواريخ اليوم ما هي إلا رسالة للعدو الصهيوني بأن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الخروقات الصهيونية بحق شعبنا، داعين في نفس الوقت إلي إعادة ترتيب أوراق التهدئة لتشمل الضفة الفلسطينية وتضع حداً لممارسات العدو بحق شعبنا.
ثانياً: إن تصريحات أبو زهري خطوة قوية في تعزيز التفسخ الانقسام الفلسطيني الفلسطيني التي جاءت استكمالاً للدور الصهيوني في النيل من وحدة شعبنا وموروثه التاريخي والنضالي.
ثالثاً: عبثية التهدئة لن تستمر طالما بنيت على أفق حزبية ضيقة، خطط لها بمنطق يبعد تماماً عن روح التحلي بالمسؤولية الوطنية اتجاه شعبنا، فقبول تهدئة غزة يعني تماماً حرق الضفة الفلسطينية واستباحة دم أبناءها، وهذا ما ترفضه كتائب الأقصى جملةً وتفصيلاً.
رابعاً: لن يكون نضالنا ومقاومتنا ضد مصالح شعبنا في يوم من الأيام، والتجارب السابقة للتهدئة تجعلنا أن لا نثق بالعدو الصهيوني لدرجة تجعلنا نحمي الحدود وتوفر الأمن لدولة الاحتلال كما يفعل اليوم عناصر شرطة حماس في غزة.
لن ترحمك الأيام يا أبو زهري ، فالمقاومة مستمرة واللحظة التاريخية يجب أن تكون في مصلحة الشعب الفلسطيني أولاً ، بعيداً عن الرؤية الحزبية العابثة والضيقة.
والله أكبر والنصر للانتفاضة والمقاومة
كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
فلسطين – قطاع غزة
المكتب الإعلامي
الخميس الموافق 26/6/2008م
تعليق