مقال اعجبني لاحدى الاخوات
**اتحمل مسؤولية النقل وليس مسؤولية الفكر بشكل كلي
بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد : ..
كانت عقارب الساعة تشير إلى التاسعة بتوقيت مكة المكرمة ، وكانت هذه اللحظة تؤذن لقناة ‘الجزيرة‘ بعرض نشرتها الإخبارية المفصلة ، المهم .. كنت جالسة على العَشاء ، بدأت النشرة .. وعلى غير العادة ، بدأت بكلام حكيم الأمة الدكتور أيمن الظواهري - يحفظه الله - ..
تمسمرت يدي عن التقدم إلى فمي لأضع لقمة الطعام ، فقد كان الكلام يشد بدرجة لا توصف ..
" وأقول إلى الأمة المسلمة ، عظّم الله أجرك في .. " هنا عُقِد لساني ..
( ليس هذا وقتها يا شيخ) كانت هذه الكلمات ما فكّرت به .. معقول ، ؟!!
هل حدث ما لم أكن أتوقعه ؟!!
هل حقـــــــاً أنا لا أحلم ؟!!
هل ‘مات‘ أسد الإسلام الشيخ أسامة بن لادن .. وهذا نعي له من الدكتور الظواهري ؟!!
تمنيّت لو يأتي ‘ونش‘ ليسحب الكلمات سحباً من فمِ الدكتور الظواهري ..
وعندما نطق " .. عظم الله أجركِ في قادة حماس ... " تنفست الصعداء .. زفرت زفرة طويلة ، وحينها إستطاعت ‘لقمتي‘ أن تكمل طريقها إلى حيث مثواها الأخير ..
أطلقت إبتسامة ساخرة .. ليس من الكلام ، ولكن من الواقع الذي يتكلم عنه الدكتور أيمن الظواهري .. إنه واقع ‘حماس
المهم .. إنتظرت أحد ‘المحللين‘ من شلة ‘عمو رشوان‘ تأتي به الجزيرة ليُتحِفنا ببعض ما عنده من ‘تحليلات‘ و ‘إستقراء للواقع‘ وغيرها من ‘تفاهات‘ هؤلاء المحللين الذين لا يصلحون حتى للعمل كمحللين للدم في ‘المختبرات الطبية‘ ..
مضت الدقائق سريعاً .. ليفاجأنا ‘جميل عازر‘ بضيفه من ‘بيروت‘ (لاحظوا جيداً .. بيروت) : " معنا الآن من بيروت (أسامة حمدان) أحد قادة حماس ..
سيد أسامة : "عظم الله أجر الأمة في قادة حماس" هل هذا هو خطاب تأبين لحماس موجه للأمة الإسلامية ؟ "
رد صاحبنا ‘البيروتي‘ : " أنا أقول : عظم الله أجر الأمة إذا وصل مستوى الخطاب إلى هذا الحد " ..
اخيرا ارجو منكم التعليق...............
**اتحمل مسؤولية النقل وليس مسؤولية الفكر بشكل كلي
بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد : ..
كانت عقارب الساعة تشير إلى التاسعة بتوقيت مكة المكرمة ، وكانت هذه اللحظة تؤذن لقناة ‘الجزيرة‘ بعرض نشرتها الإخبارية المفصلة ، المهم .. كنت جالسة على العَشاء ، بدأت النشرة .. وعلى غير العادة ، بدأت بكلام حكيم الأمة الدكتور أيمن الظواهري - يحفظه الله - ..
تمسمرت يدي عن التقدم إلى فمي لأضع لقمة الطعام ، فقد كان الكلام يشد بدرجة لا توصف ..
" وأقول إلى الأمة المسلمة ، عظّم الله أجرك في .. " هنا عُقِد لساني ..
( ليس هذا وقتها يا شيخ) كانت هذه الكلمات ما فكّرت به .. معقول ، ؟!!
هل حدث ما لم أكن أتوقعه ؟!!
هل حقـــــــاً أنا لا أحلم ؟!!
هل ‘مات‘ أسد الإسلام الشيخ أسامة بن لادن .. وهذا نعي له من الدكتور الظواهري ؟!!
تمنيّت لو يأتي ‘ونش‘ ليسحب الكلمات سحباً من فمِ الدكتور الظواهري ..
وعندما نطق " .. عظم الله أجركِ في قادة حماس ... " تنفست الصعداء .. زفرت زفرة طويلة ، وحينها إستطاعت ‘لقمتي‘ أن تكمل طريقها إلى حيث مثواها الأخير ..
أطلقت إبتسامة ساخرة .. ليس من الكلام ، ولكن من الواقع الذي يتكلم عنه الدكتور أيمن الظواهري .. إنه واقع ‘حماس
المهم .. إنتظرت أحد ‘المحللين‘ من شلة ‘عمو رشوان‘ تأتي به الجزيرة ليُتحِفنا ببعض ما عنده من ‘تحليلات‘ و ‘إستقراء للواقع‘ وغيرها من ‘تفاهات‘ هؤلاء المحللين الذين لا يصلحون حتى للعمل كمحللين للدم في ‘المختبرات الطبية‘ ..
مضت الدقائق سريعاً .. ليفاجأنا ‘جميل عازر‘ بضيفه من ‘بيروت‘ (لاحظوا جيداً .. بيروت) : " معنا الآن من بيروت (أسامة حمدان) أحد قادة حماس ..
سيد أسامة : "عظم الله أجر الأمة في قادة حماس" هل هذا هو خطاب تأبين لحماس موجه للأمة الإسلامية ؟ "
رد صاحبنا ‘البيروتي‘ : " أنا أقول : عظم الله أجر الأمة إذا وصل مستوى الخطاب إلى هذا الحد " ..
اخيرا ارجو منكم التعليق...............
تعليق