تويت
الشهيد المهندس رائد مكين فنونه «أبو عماد»أحد أبرز قادة سرايا القدس في قطاع غزة" الذكري السنوية الأولي لاستشهاده"
" أبا عماد " عام على رحيلك ومازلت تعيش في قلوبنا وعقولنا وحياتنا تبث فينا روح الإيمان والجهاد والصبر والإرادة والتحدي ونحن على دربك نحمل راية الجهاد ماضون حتى ننتصر..
فما أعظم هذا اليوم.. وما أعظم هذا التاريخ.. السادس والعشرين من شهر يونيو من كل عام.. يوم عظيم ارتحل فيه احد ابرز قادة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة " رائد فنونة" أبا عماد .. يومٍ حافلٍ بالذكريات .. تهل علينا في هذا التاريخ علينا ذكريات أليمة وحزينة.. الذكري السنوية الأولي لرحيل القائد المهندس " رائد فنونة" أبا عماد.. فهي الشهادة.. تجمع الشهداء وترقى بهم إلى حيث يتمنون.. كيف لا وهي التي قدموا دمائهم قرباناً لنيلها.. كيف لا وهي التي ما وطأت قدمهم أرضاً إلا في سبيل الله فهم الشهداء .. فهم دائماً كانوا العنوان.. وسيبقون هذا العنوان الذي حفره أبناء سرايا القدس "بحروف من ذهب"..
فللعاشقين الارتحال من دجى الأوهام...في زمن البكاء..للمبحرين مع المدى....خلف أشرعة الفداء..إن اختزال الروح والريح فناء.. قلب تعطّر بالصفاء...ودمٌ تسربل كبرياء..
إنا نحنِّ كفنا بالدّم لحناً للبقاء...إنّا نقبّل جرحنا...إن نعانق موتناً...ثمن الوفاء..حقا يا له من لا يعرف الشهيد القائد رائد ابو فنونة ابا عماد ...يا له من لا يعرف قائد السرايا الطلقة الأولى...المعطاء..والشيخ المجاهد ...انه رائد ابو فنونة.. ابا عماد يا قائداّ رسم الطريق بدمه قسماّ سنصون عهدك بالرصاص والدم قد حان وقتك لرحيل فدع لنا سيف القصاص ..رائد ابو فنونة اسم كتب بالدم في سجل التاريخ ولن يمحى بإذن الله.
أبا عماد.. لم تعرف الوهن أبداً.. قدمت روحك رخيصة في سبيل الله.. فخضت غمّار المهمات الصعبة.. وأبيت إلا أن تنتصر وتحقق الأمنية الكبرى بتتويج نصرها بشهادة مشرفة.. كيف ولا وأنت الذي جعلت صواريخ قدس متوسط المدي رعبا وكابوسا في قلوب المغتصبين الصهاينة في سديروت والمجدل وفي كل مكان..
من يقرأ سيرتك .. سيعلم جيداً ما نقصده بأوصافك.. فأنت من طورت صواريخ القدس وزلزلت امن العدو بصواريخك القدسية..
فقدتك فلسطين.. وودعتك المقاومة بالبارود والنار.. وها أنت ترحل علي أصوات زغاريد الأمهات.. فذكراكم ستبقي في نفوس المجاهدين.. وها هي سرايا القدس تواصل دربك .. وتمضي علي خطّاك..وتلاميذك في سرايا القدس من بعدك قد حفظوا الوصية التي رسمتها وكتبتها لهم بالدم والأشلاء.. فهنيئاً لك الشهادة والجنان.. وهنيئاً لك هذا الفوز المبين.. وهنيئاً لجند السرايا الميامين..
العمر: (32عاماً)
السكن: حي الشجاعية " غزة "
المستوى التعليمي: مهندس زراعي
الوضع العائلي: متزوج
تاريخ الاستشهاد: (26/06/2007)
كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال صهيونية بسيارة مفخخة
الشهيد القائد في سطور
كثيرون هم الذين عرفوا رائد .. في مشيته .. في طلّته البهية .. وفي روحه الدمثة .. وفي حزمه الرجولي .. لكن ربما ليس الكثيرين من عرف هذا الرجل في روحه الطيبة، وفي قلبه النابض بحب إسلامه ووطنه والمخلصين ..رائد هذا المضحّي والمجاهد .. هذا الذي تنقّل من سجن إلى سجن .. ومن مطاردة إلى مطاردة .. واعتقل عند العدو .. لكن لم يمنعه ذلك من التقدّم نحو الله .. والدفاع عن الفكر الذي استشهد أخوه من أجله .. والذي اعتقل عمه في سبيله .. وتناثرت أشلاء أب زوجته فيه الشهيد محمود الزطمة.. وارتقى هو نفسه إلى الله ملبيا نداء ربه وعجلت إليك ربّ لترضى ..رائد يا هذا الملائكي الذي تقدمت تحمل دمك على كفك وتقول خائن ومتواطئ كل من يضبط ودمنا على كفيه .. يا من صعدَت روحك الطاهرة فيما كان قبلها الآخرون يلهثون وراء الحياة الزائلة، يقتلون أنفسهم من أجل مصلحة هنا، أو كرسي وزاري هناك .. أو فتات من فتات الدنيا هنا وهناك ..
يعتبر الشهيد المهندس «رائد مكين أبو فنونة» (32عاماً) أحد قادة العمل العسكري في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأحد مؤسسي جهاز «قسم»، وواحداً من القادة البارزين الذين تضعهم دولة الاحتلال على قائمة الاغتيالات.
ويعمل الشهيد القائد «أبو فنونة» مهندساً زراعياً، حيث كان قد أشرف على الانتهاء من التحضير لرسالة الماجستير في هذا المجال، وهو أب لثلاثة أطفال، واستشهد شقيقه عماد قبل ثلاثة أعوام في عملية استشهادية استهدفت موقعاً عسكرياً صهيونياً شرق مدينة غزة.
قوات الاحتلال اعتقلت الشهيد رائد فنونة في انتفاضة الحجارة بدعوى إنشاء القوى الإسلامية المجاهدة «قسم»، الجناح العسكري الأول للجهاد الإسلامي، وبعد سنوات خرج من المعتقل ليؤسس سرايا القدس مع الشهداء القادة مقلد حميد، ومحمود الزطمة. ورائد هو صهر الشهيد الزطمة.
كان الشهيد أبو فنوة ناشطاً في المجال السياسي والدعوي لحركة الجهاد الإسلامي، ويشارك في فعالياتها، كما كان له باع في الجماعة الإسلامية، الإطار الطلابي للحركة أثناء دراسته بجامعة الأزهر.
نُسب للشهيد رائد تخريج وتجهيز عدد من الاستشهاديين، إضافة إلى تنفيذ العديد من العمليات شمال وشرق قطاع غزة.
أشرف الشهيد المهندس على تطوير صواريخ قدس متوسط المدى التي تدكّ المستوطنات والبلدات الاحتلالية المحيطة بقطاع غزة،وكما اشرف علي اطلاق العشرات من الصواريخ القدسية تجاه المغتصبات الصهيونية، وتخريج عشرات الدورات التدريبية العسكرية التي تلقاها مجاهدوا سرايا القدس الميامين علي يده وتحت اشرافه.
نجا الشهيد من أربع محاولات اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى.
وتربّى على يديّ الشهيد رائد العشرات من أبناء حركة الجهاد الإسلامي الذين كان منهم الاستشهاديون وحملة هَمْ الدين الإسلامي الحنيف.
استشهاده
استشهد الشهيد المهندس «رائد فنونة» جراء استهدافه بسيارة مفخخة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، صباح الأربعاء (27/6/2007)، حيث اعتاد على الخروج من منزله إلى مكان عمله بوزارة الزراعة مشياً على الأقدام.
وبعد أن فشلت قوات الاحتلال عدة مرات في اغتياله، عمدت إلى رصد تحركاته بدقة، وزرعت له سيارة مفخخة في الطريق التي يسلكها، وعندما مرّ الشهيد بالقرب من السيارة المفخخة انفجرت به، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور واحتراق جسده الطاهر.
سرايا القدس تكشف أسرار جريمة الاغتيال
وقد كشفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، العملية التي تم بها اغتيال القائد «رائد فنونة»، مقابل مركز شرطة الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت السرايا أن القائد «أبو فنونة» تم اغتياله بالطريقة نفسها التي تم بها اغتيال القائد خالد الدحدوح عن طريق سيارة مفخخة وضعت على الطريق الجانبي في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأوضح المتحدث باسم سرايا القدس «أبو أحمد» «إنه وبعد فحص السيارة الموجودة الآن لدى القوة التنفيذية تبيّن أنها تحتوي على العديد من كاميرات التصوير وبعض أجهزة الاستشعار الدقيقة جداً والتي تساعد في الاتصال بطائرات الاستطلاع».
واستشهد فنونة وأصيب اثنان من المارة بعد انفجار سيارته أثناء مروره في شارع بغداد بحي الشجاعية بالتزامن مع التوغل الصهيوني شرق الحي.
وبخصوص ما تردد من وجود شبهات حول بعض العملاء، قال الناطق باسم سرايا القدس «إن هناك شبهات كثيرة حول العديد من الأشخاص المشتبه بهم بالضلوع بعملية اغتيال الشهيد فنونه، إلا أن الأمر يحتاج إلى تنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة».
فهنياً لك الشهادة يا أبا عماد فتلاميذك في سرايا القدس مازالوا علي خطاك ماضون وحافظون لوصيتك التي كتبتها بدمك ، فهنياً لك مانلت ونم قرير العين أيها القائد " أبا عماد".
* ملاحظة : ترقبوا الإصدار المرئي الخاص بالشهيد القائد " رائد أبو فنونة " أبا عماد ، وشهداء الوحدة الصاروخية..
" أبا عماد " عام على رحيلك ومازلت تعيش في قلوبنا وعقولنا وحياتنا تبث فينا روح الإيمان والجهاد والصبر والإرادة والتحدي ونحن على دربك نحمل راية الجهاد ماضون حتى ننتصر..
فما أعظم هذا اليوم.. وما أعظم هذا التاريخ.. السادس والعشرين من شهر يونيو من كل عام.. يوم عظيم ارتحل فيه احد ابرز قادة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة " رائد فنونة" أبا عماد .. يومٍ حافلٍ بالذكريات .. تهل علينا في هذا التاريخ علينا ذكريات أليمة وحزينة.. الذكري السنوية الأولي لرحيل القائد المهندس " رائد فنونة" أبا عماد.. فهي الشهادة.. تجمع الشهداء وترقى بهم إلى حيث يتمنون.. كيف لا وهي التي قدموا دمائهم قرباناً لنيلها.. كيف لا وهي التي ما وطأت قدمهم أرضاً إلا في سبيل الله فهم الشهداء .. فهم دائماً كانوا العنوان.. وسيبقون هذا العنوان الذي حفره أبناء سرايا القدس "بحروف من ذهب"..
فللعاشقين الارتحال من دجى الأوهام...في زمن البكاء..للمبحرين مع المدى....خلف أشرعة الفداء..إن اختزال الروح والريح فناء.. قلب تعطّر بالصفاء...ودمٌ تسربل كبرياء..
إنا نحنِّ كفنا بالدّم لحناً للبقاء...إنّا نقبّل جرحنا...إن نعانق موتناً...ثمن الوفاء..حقا يا له من لا يعرف الشهيد القائد رائد ابو فنونة ابا عماد ...يا له من لا يعرف قائد السرايا الطلقة الأولى...المعطاء..والشيخ المجاهد ...انه رائد ابو فنونة.. ابا عماد يا قائداّ رسم الطريق بدمه قسماّ سنصون عهدك بالرصاص والدم قد حان وقتك لرحيل فدع لنا سيف القصاص ..رائد ابو فنونة اسم كتب بالدم في سجل التاريخ ولن يمحى بإذن الله.
أبا عماد.. لم تعرف الوهن أبداً.. قدمت روحك رخيصة في سبيل الله.. فخضت غمّار المهمات الصعبة.. وأبيت إلا أن تنتصر وتحقق الأمنية الكبرى بتتويج نصرها بشهادة مشرفة.. كيف ولا وأنت الذي جعلت صواريخ قدس متوسط المدي رعبا وكابوسا في قلوب المغتصبين الصهاينة في سديروت والمجدل وفي كل مكان..
من يقرأ سيرتك .. سيعلم جيداً ما نقصده بأوصافك.. فأنت من طورت صواريخ القدس وزلزلت امن العدو بصواريخك القدسية..
فقدتك فلسطين.. وودعتك المقاومة بالبارود والنار.. وها أنت ترحل علي أصوات زغاريد الأمهات.. فذكراكم ستبقي في نفوس المجاهدين.. وها هي سرايا القدس تواصل دربك .. وتمضي علي خطّاك..وتلاميذك في سرايا القدس من بعدك قد حفظوا الوصية التي رسمتها وكتبتها لهم بالدم والأشلاء.. فهنيئاً لك الشهادة والجنان.. وهنيئاً لك هذا الفوز المبين.. وهنيئاً لجند السرايا الميامين..
العمر: (32عاماً)
السكن: حي الشجاعية " غزة "
المستوى التعليمي: مهندس زراعي
الوضع العائلي: متزوج
تاريخ الاستشهاد: (26/06/2007)
كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال صهيونية بسيارة مفخخة
الشهيد القائد في سطور
كثيرون هم الذين عرفوا رائد .. في مشيته .. في طلّته البهية .. وفي روحه الدمثة .. وفي حزمه الرجولي .. لكن ربما ليس الكثيرين من عرف هذا الرجل في روحه الطيبة، وفي قلبه النابض بحب إسلامه ووطنه والمخلصين ..رائد هذا المضحّي والمجاهد .. هذا الذي تنقّل من سجن إلى سجن .. ومن مطاردة إلى مطاردة .. واعتقل عند العدو .. لكن لم يمنعه ذلك من التقدّم نحو الله .. والدفاع عن الفكر الذي استشهد أخوه من أجله .. والذي اعتقل عمه في سبيله .. وتناثرت أشلاء أب زوجته فيه الشهيد محمود الزطمة.. وارتقى هو نفسه إلى الله ملبيا نداء ربه وعجلت إليك ربّ لترضى ..رائد يا هذا الملائكي الذي تقدمت تحمل دمك على كفك وتقول خائن ومتواطئ كل من يضبط ودمنا على كفيه .. يا من صعدَت روحك الطاهرة فيما كان قبلها الآخرون يلهثون وراء الحياة الزائلة، يقتلون أنفسهم من أجل مصلحة هنا، أو كرسي وزاري هناك .. أو فتات من فتات الدنيا هنا وهناك ..
يعتبر الشهيد المهندس «رائد مكين أبو فنونة» (32عاماً) أحد قادة العمل العسكري في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأحد مؤسسي جهاز «قسم»، وواحداً من القادة البارزين الذين تضعهم دولة الاحتلال على قائمة الاغتيالات.
ويعمل الشهيد القائد «أبو فنونة» مهندساً زراعياً، حيث كان قد أشرف على الانتهاء من التحضير لرسالة الماجستير في هذا المجال، وهو أب لثلاثة أطفال، واستشهد شقيقه عماد قبل ثلاثة أعوام في عملية استشهادية استهدفت موقعاً عسكرياً صهيونياً شرق مدينة غزة.
قوات الاحتلال اعتقلت الشهيد رائد فنونة في انتفاضة الحجارة بدعوى إنشاء القوى الإسلامية المجاهدة «قسم»، الجناح العسكري الأول للجهاد الإسلامي، وبعد سنوات خرج من المعتقل ليؤسس سرايا القدس مع الشهداء القادة مقلد حميد، ومحمود الزطمة. ورائد هو صهر الشهيد الزطمة.
كان الشهيد أبو فنوة ناشطاً في المجال السياسي والدعوي لحركة الجهاد الإسلامي، ويشارك في فعالياتها، كما كان له باع في الجماعة الإسلامية، الإطار الطلابي للحركة أثناء دراسته بجامعة الأزهر.
نُسب للشهيد رائد تخريج وتجهيز عدد من الاستشهاديين، إضافة إلى تنفيذ العديد من العمليات شمال وشرق قطاع غزة.
أشرف الشهيد المهندس على تطوير صواريخ قدس متوسط المدى التي تدكّ المستوطنات والبلدات الاحتلالية المحيطة بقطاع غزة،وكما اشرف علي اطلاق العشرات من الصواريخ القدسية تجاه المغتصبات الصهيونية، وتخريج عشرات الدورات التدريبية العسكرية التي تلقاها مجاهدوا سرايا القدس الميامين علي يده وتحت اشرافه.
نجا الشهيد من أربع محاولات اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى.
وتربّى على يديّ الشهيد رائد العشرات من أبناء حركة الجهاد الإسلامي الذين كان منهم الاستشهاديون وحملة هَمْ الدين الإسلامي الحنيف.
استشهاده
استشهد الشهيد المهندس «رائد فنونة» جراء استهدافه بسيارة مفخخة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، صباح الأربعاء (27/6/2007)، حيث اعتاد على الخروج من منزله إلى مكان عمله بوزارة الزراعة مشياً على الأقدام.
وبعد أن فشلت قوات الاحتلال عدة مرات في اغتياله، عمدت إلى رصد تحركاته بدقة، وزرعت له سيارة مفخخة في الطريق التي يسلكها، وعندما مرّ الشهيد بالقرب من السيارة المفخخة انفجرت به، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور واحتراق جسده الطاهر.
سرايا القدس تكشف أسرار جريمة الاغتيال
وقد كشفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، العملية التي تم بها اغتيال القائد «رائد فنونة»، مقابل مركز شرطة الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت السرايا أن القائد «أبو فنونة» تم اغتياله بالطريقة نفسها التي تم بها اغتيال القائد خالد الدحدوح عن طريق سيارة مفخخة وضعت على الطريق الجانبي في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأوضح المتحدث باسم سرايا القدس «أبو أحمد» «إنه وبعد فحص السيارة الموجودة الآن لدى القوة التنفيذية تبيّن أنها تحتوي على العديد من كاميرات التصوير وبعض أجهزة الاستشعار الدقيقة جداً والتي تساعد في الاتصال بطائرات الاستطلاع».
واستشهد فنونة وأصيب اثنان من المارة بعد انفجار سيارته أثناء مروره في شارع بغداد بحي الشجاعية بالتزامن مع التوغل الصهيوني شرق الحي.
وبخصوص ما تردد من وجود شبهات حول بعض العملاء، قال الناطق باسم سرايا القدس «إن هناك شبهات كثيرة حول العديد من الأشخاص المشتبه بهم بالضلوع بعملية اغتيال الشهيد فنونه، إلا أن الأمر يحتاج إلى تنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة».
فهنياً لك الشهادة يا أبا عماد فتلاميذك في سرايا القدس مازالوا علي خطاك ماضون وحافظون لوصيتك التي كتبتها بدمك ، فهنياً لك مانلت ونم قرير العين أيها القائد " أبا عماد".
* ملاحظة : ترقبوا الإصدار المرئي الخاص بالشهيد القائد " رائد أبو فنونة " أبا عماد ، وشهداء الوحدة الصاروخية..
تعليق