إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدكتور محمد الهندي: شبه فيتو من الرباعية على استئناف الحوار الفلسطيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتور محمد الهندي: شبه فيتو من الرباعية على استئناف الحوار الفلسطيني

    نفى الدكتور محمد الهندي «أبو عمر» القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ان تكون عمليات القصف الاخيرة التي قامت بها الحركة على بلدة سديروت امس قد خرقت اتفاق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وقال في حوار خص به الشرق: إن العملية جاءت كرد على الخرق الاسرائيلي الذي استشهد على اثره اثنان من سرايا القدس في الضفة الغربية، وإصابة مزارع في القطاع بإصابات خطيرة، وقال: الحركة ملتزمة بالتهدئة الا انه كان لابد من الرد، وكشف الهندي خلال اللقاء عن تفاصيل المراوغات الاسرائيلية لاطلاق الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط وفشلها. وتناول في معرض حديثه مسألة اللقاء الفلسطيني - الفلسطيني بالقاهرة، معربا عن امله في ان تبذل مصر جهدا حقيقيا في فتح معبر رفح وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، و فيما يلي تفاصيل الحوار الذي تناول فيه موضوعات الانتخابات المبكرة والتهدئة ونتائج لقاء اللجنة الرباعية في برلين، ومفاوضات الاسرى الفلسطينين في السجون الاسرائىلية وغيرها من القضايا التي تشغل الساحة الفلسطينية والاقليمية والدولية.






    س. كيف تقيمون الوضع الراهن في الاراضي الفلسطينية وخاصة بعد دخول المبادرة المصرية حيز التنفيذ وبدء التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي؟




    ج. اسرائيل طبعا تماطل بشكل كبير وقد عودتنا على المماطلة في كل التجارب المتعلقة بالتهدئة في مرات سابقة، لكن الجديد في هذه المرة ان اسرائيل تحتاج الى التهدئة ايضا ليس اقل من حاجة الشعب الفلسطيني، باعتبار ان الوضع في سديروت بفعل صواريخ المقاومة التي يطلق عليها البعض عبثية، اصبحت تفعل فعلها ويقف رئيس بلدية سديروت ويقول: اريد ان اتفاوض مع حماس واذا كانت الحكومة الاسرائيلية لا تريد ان تتفاوض انا اريد ان اتفاوض مع حماس.




    ايضا الصواريخ وصلت الى عسقلان وهذا مؤشر خطر في الساحة الاسرائيلية، ولذلك اسرائيل هذه المرة لها مصلحة في ان توافق على التهدئة وعلى الموقف المصري الذي تم في النهاية الموافقة عليه.




    الرأي العام الاسرائيلي حوالي %60 منه مع التهدئة والحكومة الاسرائيلية مررت الموضوع بأغلبية 16 صوتاً مقابل8 لأول مرة في مثل هذه القضايا لذلك اشعر ان التهدئة اصبحت مصلحة فلسطينية نتيجة لهذا الحصار الشديد، واسرائيلية نتيجة للمقاومة الموجودة، وايضا مصر مهتمة جدا بإنجاح موضوع التهدئة وتخفيف او فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، الاختبار الحقيقي لمسألة التهدئة ونجاحها هو النجاح في اعادة فتح معبر رفح بدون شك، هذا هو اختبار حقيقي ونحن نناشد الإخوة في مصر ان يسرعوا في حل هذه الاشكالية.






    س. وما رأيكم بالدعوة التي توجهها مصر الآن للاطراف الفلسطينية لرأب الصدع مرة اخرى بين الاشقاء الفلسطينيين؟ هل تتوقعون ان تسفر عن مصالحة ام ستواجه عثرات كسابقاتها؟




    ج. اعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية واعادة التوافق الداخلي الفلسطيني لا يقل اهمية عن المقاومة بأي حال من الاحوال، هذا هو الذي يحافظ على النسيج المجتمعي الذي يحمي المقاومة بان نتجاوز هذا الانقسام، والظروف الآن في هذه اللحظة ماضية اكثر من اي وقت مضى لاعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية والتوافق الى حده الادنى، لانه في النهاية لا يمكن ان تتحدث السلطة الفلسطينية او المفاوض الفلسطيني اليوم عن اي مشروع، في السابق كان يتحدث عن انابوليس وعن رؤية بوش وعن الدولتين، كل ذلك انتهى وسينتهي الآن مع انتهاء ولاية بوش، عم نتحدث بعد ذلك؟ عن اعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتوافق الداخلي الفلسطيني.




    مصر تقدمت بمشروع من اجل استضافة واستعادة هذه الوحدة، نحن سنشارك في اي لقاء ندعى اليه في هذا الجانب ونعتبر ان هذه مسألة في غاية الاهمية، ان نستعيد وحدتنا الداخلية.






    س. وهل تم توجيه دعوة اليكم في الجهاد الاسلامي لحضور هذا اللقاء الذي يجمع الفلسطينيين في القاهرة عن قريب؟




    ج. المسألة انه حتى هذه اللحظة لم توجه اي دعوات ولم يحدد برامج لاي لقاءات لكن هناك توجه عام ان يتم الاهتمام بهذه المسائل، وهنا نقول: انه لا يستطيع اي طرف فلسطيني ان يدير ظهره الى جهود مصر في النهاية، وان شاء الله سيتم قريبا توجيه دعوات وتفعيل مسألة الحوار الداخلي الفلسطيني.






    س. وما تحليلكم للعلاقة بين فتح وحماس، وهل يمكن ان يتم مد جسور ثقة بينهما في لقاء القاهرة؟ وعلى اي اساس؟




    ج. بدون شك، فالتجربة الماضية تجربة مريرة وهي تثبت ان المفاوض الفلسطيني لا يستطيع ان يدير ظهره للمقاومة، والمقاومة الفلسطينية كذلك حتى في غزة حماس لا تستطيع في النهاية الا ان تتوافق مع المفاوض، اذن المفاوض والمقاوم يجب ان يتوافقا، بالنسبة لفتح انا لا اعتقد ان المسألة توضع على هذا الاساس (فتح مقابل حماس) فتح وحماس والجهاد وكل الفصائل الفلسطينية في جانب واحد، الانشقاق الذي حدث ليس بين فتح وحماس وانما تبدو المسائل بهذا الشكل نحو المواجهة، لكن فتح نحن نعرفهم في السجون وعشنا معهم وهم في نفس الخندق، خندق المقاومة التي تقف فيه الجهاد وحماس وكل الفصائل المقاومة الفلسطينية، والذي حدث يمكن تجاوزه ويمكن الالتقاء على نقاط كثيرة، هذه مسألة لا شك فيها، هناك نقاط كثيرة بين فتح وحماس يمكن الالتقاء حولها ان صدقت النوايا واذا بذلنا جهدا حقيقيا في هذا الجانب.





    س. هل تتوقعون ان تتزحزح حماس عن موقفها من السيطرة على غزة؟




    ج. حماس أبدت مرونة والمطلوب الآن حوار فلسطيني - فلسطيني من دون اي شروط، لا احد يضع الشروط، الشعب الفلسطيني الذي يحاصر اليوم ويمنع مرضاه من الذهاب للمستشفيات لا يلقي بالا لشرط هنا او شرط هناك، هو يريد ان يرى حوارا حقيقيا فلسطينيا بدون اي شروط واعتقد ان حماس كان موقفها فيه مرونة.




    عندما تحدث الرئيس عباس ودعا الى الحوار وتفعيل الحوار، كان هناك رد من الاخ اسماعيل هنية رد ايجابي وقبول لهذه الدعوة.





    س. في تطور جديد بالاراضي الفلسطينية اطلقت حركة الجهاد الاسلامي صاروخين من قطاع غزة على سديروت، الا يشكل ذلك خرقا لاتفاق التهدئة؟




    ج. هذا رد على الخرق الاسرائيلي، هناك استشهاد اثنين من سرايا القدس في الضفة الغربية وامس كان هناك اصابة مزارع فلسطيني في قطاع غزة بإصابات خطيرة ومن ثم هذه المسألة جاءت بمثابة الرد ولكن الحركة ملتزمة بالتهدئة.





    س. الاسرائيليون وسطوا حتى الآن حوالي ثمانية اطراف لإتمام صفقة الجندي شاليط الاسير لدى الفصائل الفلسطينية باقحامه في عملية التهدئة الا ان حماس وضعت شرطا من جانبها ما هو رأيكم بهذه المسألة؟




    ج. صفقة شاليط مختلفة عن عملية التهدئة والاتفاق الأخير بين الفلسطينين والاسرائيليين، اسرائيل حاولت الابتزاز وادخال مسألة شاليط في موضوع التهدئة وهي مسألة منفصلة تماما ولها ثمن مختلف، وثمنها اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.





    س. ولكن حركة المقاومة الاسلامية حماس طالبت بإطلاق سراح الف معتقل فلسطيني من مختلف الفصائل، بالمقابل فهل تعتقدون بان اسرائيل قد ترضخ تحت اي ظروف لهذه المطالب؟




    ج. اسرائيل مستعدة ان تطلق اكثر من ذلك، ولكن المشكلة في نوعية الاسرى، هناك آلاف الاسرى في سجون الاحتلال هي لا تحتاجهم، والمهم هنا نوعية من سيتم اطلاق سراحهم، فاسرائيل تصنف السجناء الفلسطينيين بمن عليهم دم يهودي ومن ليس عليهم دم، وترفض اطلاق سراحهم، ومن ثم تريد اطلاق سراح من هم اوشكوا على الانتهاء من محكوميتهم او غير ذلك.








    س. وما رأيكم بفكرة الانتخابات المبكرة اذا ما طرحت مجددا في لقاء القاهرة هل ستوافقون عليها ام سيتم ارجاؤها لما بعد المصالحة؟




    ج. انتخابات مبكرة بدون ان يسبقها توافق فلسطيني كلام فارغ، ليس هناك انتخابات بدون توافق بين الاطراف الفلسطينية جميعها، بعد ذلك يمكن ان نتحدث عن انتخابات او ما دون ذلك.




    ومن ثم نحن نرفض الانتخابات المبكرة، فالمدخل الى اي قضية فلسطينية داخلية بما فيها الانتخابات هو التوافق الداخلي واعادة ترتيب البيت من الداخل.





    س. اللجنة الرباعية عقدت اول اجتماع لها بعد اتفاق التهدئة في برلين أمس (الثلاثاء) ما توقعاتكم لنتائج هذا الاجتماع وما اذا كان له مردود في الساحة الداخلية الفلسطينية؟




    ج. هناك على ما يبدو شبه فيتو على استئناف الحوار الداخلي الفلسطيني من قبل اللجنة الرباعية، وهي تشترط حتى تسمح بذلك ان تعترف حماس بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وهذه مسألة تعجيزية وكأنهم يطلبون من حماس ان تلغي نفسها.




    س. سؤال اخير حول تأثير ذلك على الحصار الذي يتعرض له الفلسطينيون بالداخل وما اذا كانت هناك جهود لرفع هذا الحصار؟




    ج. نحن نأمل ان تبذل مصر جهدا حقيقيا لفتح معبر رفح وفك الحصار الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، وأعتقد ان هذا الموضوع سوف يكون على رأس اولويات المطالب الفلسطينية في اللقاء القادم بالقاهرة.





    س. ولكن هناك اطراف اخرى غير مصر ستكون مشاركة في عملية فتح المعابر كحماس وربما اطراف اوروبية اخرى؟




    ج. اذا كان هناك اتفاق على المبدأ فان المسائل الفنية يمكن التغلب عليها بسهولة، بحيث يجري التنفيذ دون عوائق.
    [flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]

    إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة

  • #2
    مش بس الرباعية اللى رافضة الحوار
    كل فتح وانصارها فى قطاع غزة ترفض الحوار
    الانتقام والثأر فقط

    تعليق

    يعمل...
    X