(ذكري استشهاد ثلاثة من ابرز قادة ومجاهدي سرايا القدس في قطاع غزة،الشهيد القائد حسام حرب، والشهيد زكريا التتر،والشهيد ضياء ابودقة)
يعود يونيو من جديد.. ليحمل مزيد من الذكريات.. مزيداً من الآلام والأحزان على فراق أبطال وقادة سرايا القدس.. يطّل شهر يونيو وفي كل يوم له ذكرى مع شهيد.. ففي الرابع والعشرين من هذا الشهر يطل علينا ذكري رحيل ثلاثة من ابرز قادة السرايا بغزة والعشرات من القادة.. كتبوا بدمهم الوصية لإخوانهم المجاهدين من بعدهم ليواصلوا طريق ذات الشوكة الممزوج بعبق الانتصارات ودماء الشهداء.
هو يونيو.. يحمل في طياته الكثير من الذكريات.. رحيل حسام حرب وزكريا التتر وضياء ابو دقة والقائد الكبير " رائد ابو فنونة " وزياد ملايشة والاستشهاديان مؤمن الملفوح ومحمد الجعبري وزياد ورائد الغنام ومحمد الراعي والعشرات من الشهداء القادة الميامين.. أبطال صُنعوا الانتصارات بدمهم وأشلائهم علي ارض فلسطين، تمر بنا الذكريات ومازال مجاهدوا سرايا القدس علي الدرب سائرون وماضون ،يسطرون ملاحم النصر علي أعتاب قطاعنا الحبيب مازالوا رافعين لواء الجهاد والمقاومة، واقسموا ان لا تسقط الراية.
1) الشهيد المجاهد القائد : حسام خليل حرب " أبا جهاد، احد ابرز قادة الوحدة الصاروخية لسرايا القدس في قطاع غزة.
الشهيد في سطور
ولد الشهيد «حسام خليل حرب» في حي الشجاعية عام 1970م، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الحي، ولم يكمل تعليمه بسبب الظروف الاقتصادية التي كانت تعيشها عائلته، ليقدم بعد ذلك شهيدنا المجاهد على مساعدة والده في إعالة العائلة، وعمل في العديد من الأعمال.
ويعدّ الشهيد البطل الرابع بين أشقائه الذين يبلغ عددهم عشرة من الأبناء والبنات.
واعتقل الشهيد في عام 1990، مدة عام كامل في سجون الاحتلال بتهمة المشاركة في مسيرات للجهاد الإسلامي وإلقاء القنابل اليدوية على دوريات الاحتلال.
كما اعتقل لدى أجهزة الأمن الفلسطينية عام 96، لمدة شهر واحد على خلفية الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، ثم تم الإفراج عنه.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية انضمّ شهيدنا المغوار لسرايا القدس في بدايات تأسيسها، وشارك في العديد من العمليات الجهادية ضد العدو الصهيوني.
وقبل عام ونصف العام بدأ يشرف الشهيد حرب على عمليات إطلاق صواريخ قدس متوسط المدي في عمق البلدات والمغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقد نجا المجاهد «أبا جهاد» عدة مرات من محاولات اغتيال استهدفته وعدد من المجاهدين أثناء قيامهم بمهمات جهادية خصوصاً عمليات إطلاق الصواريخ.
وها هو المجاهد حسام حرب «أبو جهاد» يرتقي إلى جنان العلياء بعد أن استهدفته طائرات الحقد الصهيونية بصواريخها الأمريكية وليرتقي شهيداً على عتبات المقاومة وهو يخطو خطواته نحو الجنان. فرحم الله شهيدنا المجاهد وأدخله فسيح جناته.
تشييع الشهيد
هذا وشيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني ظهر الاثنين (25/6)، جثمان الشهيد حسام خليل حرب «أبو جهاد» (32عاماً) قائد وحدة التصنيع الهندسية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذي اغتالته الطائرات الحربية الصهيونية الليلة الماضية، أثناء قيادته سيارة مدنية من نوع «بيجو 504» بيضاء اللون، بالقرب من هيوانداي آخر شارع النصر في غزة.
وانطلقت الجنازة التي شارك فيها عدد من قادة وكوادر الجهاد الإسلامي والمواطنين من مجمع مستشفى الشفاء الطبي في غزة متجه إلى منزل الشهيد حرب، الكائن في حي الشجاعية شرق مدينة غزة لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم توجّه المشيّعون بجثمانه الطاهر إلى المسجد العمري في غزة، وصولاً إلى مقبرة الشهداء ليوارى الثرى.
2) الشهيد القائد : زكريا التتر " ابا يحيي ، احد قادة الوحدة الصاروخية لسرايا القدس بغزة.
الشهيد المجاهد: زكريا التتر «أبو يحي»
السكن: حي الشجاعية شرق مدينة غزة
تاريخ الاستشهاد: (27/06/2007)
كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال صهيونية
الشهيد القائد زكريا التتر «أبو يحي»
أحد قادة الوحدة الصاروخية في سرايا القدس في غزة
أبى الشهيد «زكريا التتر»، إلا أن يرتحل إلى جوار ربّه، أبى إلا أن يلتحق بركب الشهداء الأبرار الذين سبقوه في الشهادة، فبعد أقل من ثلاثة أيام، التحق الشهيد المجاهد «التتر»، برفيق دربه، الشهيد المجاهد «حسام حرب».. والذي كان قد استشهد في غارة جوية صهيونية استهدفت سيارته في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، يوم (24/6)، فيما أصيب الشهيد المجاهد «التتر»، والذي كان برفقة الشهيد «حرب»، بجروح خطيرة، استشهد على أثرها، متأثراً بجروحه الخطيرة..
استشهاده
ظهر يوم الأربعاء (27/6/2007)، استشهد الشهيد المجاهد زكريا التتر «أبو يحي»، أحد قادة الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء يوم (24/6)، في الغارة الجوية الصهيونية التي استهدفت سيارة مدنية بيضاء اللون من نوع «بيجو504»، وأسفرت عن استشهاد القائد الميداني حسام خليل حرب، وإصابة الشهيد التتر بحروق شديدة.
وكان الشهيد التتر قد أمضى يومين في حالة موت سريري في المستشفي قبل أن ينتقل إلى العلا شهيداً.
3) الشهيد المجاهد : ضياء الحق أبو دقة " احد القادة الميدانيين لسرايا القدس بخانيونس جنوب القطاع.
الشهيد المجاهد: ضياء الحق محمد أبو دقة
العمر: (20عاماً)
السكن: بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس
تاريخ الاستشهاد: (27/06/2007)
كيفية الاستشهاد: اشتباك مسلح
الشهيد المجاهد ضياء الحق محمد أبو دقة
أحد أبرز قادة سرايا القدس الميدانيين في غزة
استشهاده
صباح يوم الأربعاء (27/6/2007)، كانت مدينة خان يونس على موعد مع ملحمة بطولية جديدة من التصدي، هناك حيث استلهم المجاهدون مستذكرين بطولات «جنين»، ورفح، والشجاعية.. دارت رحى معركة جديدة، ولكن هذه المرة في مكان آخر، ولقد تعددت القرى والبلدات، وحسّ الجهاد واحد، وثبات العقيدة والإيمان راسخ، والحق واحدٌ ثابتٌ لا يتغيّر، رغم كل القتل والدمار والتشريد والإبعاد..
ومن جديد يثبت مجاهدونا بأنهم راسخون في قراهم وبلداتهم، في أوطانهم، راسخون كالجبال التي لا تحيد، ولا تلين، ثابتين على الحق، غير آبهين بكل دبابات ومجنزرات وآليات الغدر الصهيوني.. وهاهم يخوضون معركة جديدة مع العدو الغاصب، في بلدتي خزاعة وعبسان شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، مواجهات استمرت لعدة ساعات، تصدى فيها المجاهدون الأبطال بكل بسالة وشجاعة وإقدام، فقتلوا وجرحوا عدة جنود، ليرتقي بعدها على أثر هذه المعركة البطولية الشهيد المجاهد «ضياء الحق محمد أبو دقة» (20عاماً)، أحد مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إلى العلا شهيداً، مع شهداء آخرين من فصائل المقاومة التي شاركت في عملية التصدي البطولية، فيما أصيب أربعة آخرين بينهم مسؤول سرايا القدس في المنطقة برصاص قوات العدو الغازية..
ومازالت ذكريات الأبطال ماضية، ومن جديد نجدد العهد مع الله تعالي علي المضي قدما علي درب ذات الشوكة طريق الجهاد والاستشهاد لتبقي ذكرياتهم باقية في قلوبنا.
(فنسأل الله عز وجل ان يتقبل جميع شهدائنا الأبطال بالفردوس الاعلي بإذن الله تعالي
يعود يونيو من جديد.. ليحمل مزيد من الذكريات.. مزيداً من الآلام والأحزان على فراق أبطال وقادة سرايا القدس.. يطّل شهر يونيو وفي كل يوم له ذكرى مع شهيد.. ففي الرابع والعشرين من هذا الشهر يطل علينا ذكري رحيل ثلاثة من ابرز قادة السرايا بغزة والعشرات من القادة.. كتبوا بدمهم الوصية لإخوانهم المجاهدين من بعدهم ليواصلوا طريق ذات الشوكة الممزوج بعبق الانتصارات ودماء الشهداء.
هو يونيو.. يحمل في طياته الكثير من الذكريات.. رحيل حسام حرب وزكريا التتر وضياء ابو دقة والقائد الكبير " رائد ابو فنونة " وزياد ملايشة والاستشهاديان مؤمن الملفوح ومحمد الجعبري وزياد ورائد الغنام ومحمد الراعي والعشرات من الشهداء القادة الميامين.. أبطال صُنعوا الانتصارات بدمهم وأشلائهم علي ارض فلسطين، تمر بنا الذكريات ومازال مجاهدوا سرايا القدس علي الدرب سائرون وماضون ،يسطرون ملاحم النصر علي أعتاب قطاعنا الحبيب مازالوا رافعين لواء الجهاد والمقاومة، واقسموا ان لا تسقط الراية.
1) الشهيد المجاهد القائد : حسام خليل حرب " أبا جهاد، احد ابرز قادة الوحدة الصاروخية لسرايا القدس في قطاع غزة.
الشهيد في سطور
ولد الشهيد «حسام خليل حرب» في حي الشجاعية عام 1970م، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الحي، ولم يكمل تعليمه بسبب الظروف الاقتصادية التي كانت تعيشها عائلته، ليقدم بعد ذلك شهيدنا المجاهد على مساعدة والده في إعالة العائلة، وعمل في العديد من الأعمال.
ويعدّ الشهيد البطل الرابع بين أشقائه الذين يبلغ عددهم عشرة من الأبناء والبنات.
واعتقل الشهيد في عام 1990، مدة عام كامل في سجون الاحتلال بتهمة المشاركة في مسيرات للجهاد الإسلامي وإلقاء القنابل اليدوية على دوريات الاحتلال.
كما اعتقل لدى أجهزة الأمن الفلسطينية عام 96، لمدة شهر واحد على خلفية الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، ثم تم الإفراج عنه.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية انضمّ شهيدنا المغوار لسرايا القدس في بدايات تأسيسها، وشارك في العديد من العمليات الجهادية ضد العدو الصهيوني.
وقبل عام ونصف العام بدأ يشرف الشهيد حرب على عمليات إطلاق صواريخ قدس متوسط المدي في عمق البلدات والمغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقد نجا المجاهد «أبا جهاد» عدة مرات من محاولات اغتيال استهدفته وعدد من المجاهدين أثناء قيامهم بمهمات جهادية خصوصاً عمليات إطلاق الصواريخ.
وها هو المجاهد حسام حرب «أبو جهاد» يرتقي إلى جنان العلياء بعد أن استهدفته طائرات الحقد الصهيونية بصواريخها الأمريكية وليرتقي شهيداً على عتبات المقاومة وهو يخطو خطواته نحو الجنان. فرحم الله شهيدنا المجاهد وأدخله فسيح جناته.
تشييع الشهيد
هذا وشيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني ظهر الاثنين (25/6)، جثمان الشهيد حسام خليل حرب «أبو جهاد» (32عاماً) قائد وحدة التصنيع الهندسية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذي اغتالته الطائرات الحربية الصهيونية الليلة الماضية، أثناء قيادته سيارة مدنية من نوع «بيجو 504» بيضاء اللون، بالقرب من هيوانداي آخر شارع النصر في غزة.
وانطلقت الجنازة التي شارك فيها عدد من قادة وكوادر الجهاد الإسلامي والمواطنين من مجمع مستشفى الشفاء الطبي في غزة متجه إلى منزل الشهيد حرب، الكائن في حي الشجاعية شرق مدينة غزة لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم توجّه المشيّعون بجثمانه الطاهر إلى المسجد العمري في غزة، وصولاً إلى مقبرة الشهداء ليوارى الثرى.
2) الشهيد القائد : زكريا التتر " ابا يحيي ، احد قادة الوحدة الصاروخية لسرايا القدس بغزة.
الشهيد المجاهد: زكريا التتر «أبو يحي»
السكن: حي الشجاعية شرق مدينة غزة
تاريخ الاستشهاد: (27/06/2007)
كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال صهيونية
الشهيد القائد زكريا التتر «أبو يحي»
أحد قادة الوحدة الصاروخية في سرايا القدس في غزة
أبى الشهيد «زكريا التتر»، إلا أن يرتحل إلى جوار ربّه، أبى إلا أن يلتحق بركب الشهداء الأبرار الذين سبقوه في الشهادة، فبعد أقل من ثلاثة أيام، التحق الشهيد المجاهد «التتر»، برفيق دربه، الشهيد المجاهد «حسام حرب».. والذي كان قد استشهد في غارة جوية صهيونية استهدفت سيارته في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، يوم (24/6)، فيما أصيب الشهيد المجاهد «التتر»، والذي كان برفقة الشهيد «حرب»، بجروح خطيرة، استشهد على أثرها، متأثراً بجروحه الخطيرة..
استشهاده
ظهر يوم الأربعاء (27/6/2007)، استشهد الشهيد المجاهد زكريا التتر «أبو يحي»، أحد قادة الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء يوم (24/6)، في الغارة الجوية الصهيونية التي استهدفت سيارة مدنية بيضاء اللون من نوع «بيجو504»، وأسفرت عن استشهاد القائد الميداني حسام خليل حرب، وإصابة الشهيد التتر بحروق شديدة.
وكان الشهيد التتر قد أمضى يومين في حالة موت سريري في المستشفي قبل أن ينتقل إلى العلا شهيداً.
3) الشهيد المجاهد : ضياء الحق أبو دقة " احد القادة الميدانيين لسرايا القدس بخانيونس جنوب القطاع.
الشهيد المجاهد: ضياء الحق محمد أبو دقة
العمر: (20عاماً)
السكن: بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس
تاريخ الاستشهاد: (27/06/2007)
كيفية الاستشهاد: اشتباك مسلح
الشهيد المجاهد ضياء الحق محمد أبو دقة
أحد أبرز قادة سرايا القدس الميدانيين في غزة
استشهاده
صباح يوم الأربعاء (27/6/2007)، كانت مدينة خان يونس على موعد مع ملحمة بطولية جديدة من التصدي، هناك حيث استلهم المجاهدون مستذكرين بطولات «جنين»، ورفح، والشجاعية.. دارت رحى معركة جديدة، ولكن هذه المرة في مكان آخر، ولقد تعددت القرى والبلدات، وحسّ الجهاد واحد، وثبات العقيدة والإيمان راسخ، والحق واحدٌ ثابتٌ لا يتغيّر، رغم كل القتل والدمار والتشريد والإبعاد..
ومن جديد يثبت مجاهدونا بأنهم راسخون في قراهم وبلداتهم، في أوطانهم، راسخون كالجبال التي لا تحيد، ولا تلين، ثابتين على الحق، غير آبهين بكل دبابات ومجنزرات وآليات الغدر الصهيوني.. وهاهم يخوضون معركة جديدة مع العدو الغاصب، في بلدتي خزاعة وعبسان شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، مواجهات استمرت لعدة ساعات، تصدى فيها المجاهدون الأبطال بكل بسالة وشجاعة وإقدام، فقتلوا وجرحوا عدة جنود، ليرتقي بعدها على أثر هذه المعركة البطولية الشهيد المجاهد «ضياء الحق محمد أبو دقة» (20عاماً)، أحد مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إلى العلا شهيداً، مع شهداء آخرين من فصائل المقاومة التي شاركت في عملية التصدي البطولية، فيما أصيب أربعة آخرين بينهم مسؤول سرايا القدس في المنطقة برصاص قوات العدو الغازية..
ومازالت ذكريات الأبطال ماضية، ومن جديد نجدد العهد مع الله تعالي علي المضي قدما علي درب ذات الشوكة طريق الجهاد والاستشهاد لتبقي ذكرياتهم باقية في قلوبنا.
(فنسأل الله عز وجل ان يتقبل جميع شهدائنا الأبطال بالفردوس الاعلي بإذن الله تعالي
تعليق