يبلغ الشهيد القائد "طارق جمعة أبو غالي" من العمر "23 عام"، وهو من سكان الحارة الشرقية بمدينة جنين الواقعة إلي الشمال من الضفة المحتلة.
ويعد الشهيد أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفة المحتلة وقائدها في جنين، حيث يعد مطلوباً لقوات الاحتلال منذ ثلاث سنوات ونيف.
واعتقل الشهيد لدي قوات الاحتلال عدة سنوات بتهمة الانتماء للجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد جيش الاحتلال، وكان الشهيد علي علاقة طيبة مع الشهيد القائد "خالد الرايق" الملقب بـ "أبو الصقر" وهو القائد العام لسرايا القدس والذي اغتيل منذ عدة شهور في جنين.
ونجا القائد "أبو غالي" من خمسة محاولات اغتيال كانت استهدفته في جنين وطولكرم حيث كان يتنقل دوماً بين مدن شمال الضفة المحتلة في محاولة للتخفي عن الأنظار، وكان آخر العمليات التي استهدفته محاولة اغتياله منذ أسبوع ونصف، حيث تمكن من تفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم تزن 14كجم، في آليات العدو التي توغلت في المكان الذي كان يتواجد بداخله في مخيم جنين ومن ثم انتقل بعدها إلي طولكرم ومنها إلي نابلس.
وشارك الشهيد في العديد من عمليات إطلاق النار باتجاه الحواجز والمواقع العسكرية الصهيونية وكان أحد أبرز القادة الذين أشرفوا علي عملية الشهيد "محمد ذياب" الذي نفذ عملية استشهادية منذ عام علي أحد الحواجز العسكرية شرق طولكرم.
وشارك إلي جانب الشهيد القائد "وليد العبيدي" والقائد "خالد الرايق" في التخطيط للعديد من العمليات الاستشهادية وكان مرافقاً للشهيد الرايق في إحدى المهام لتنفيذ عملية استشهادية داخل القدس، حيث استشهد فيها أحد المجاهد "أحمد الخطيب" من الأراضي المحتلة عام 1948م حينما هاجم أحد مسؤول أمن إحدى المدارس الدينية اليهودية.
كما كان الشهيد علي علاقة طيبة بالشهيد القائد "محمود نزال" أحد قادة سرايا القدس في قباطيا والذي اغتيل منذ نحو نصف عام في جنين، وكان الشهيد برفقته وعدد من قادة السرايا وتمكنوا من النجاة.
ويعد الشهيد أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفة المحتلة وقائدها في جنين، حيث يعد مطلوباً لقوات الاحتلال منذ ثلاث سنوات ونيف.
واعتقل الشهيد لدي قوات الاحتلال عدة سنوات بتهمة الانتماء للجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد جيش الاحتلال، وكان الشهيد علي علاقة طيبة مع الشهيد القائد "خالد الرايق" الملقب بـ "أبو الصقر" وهو القائد العام لسرايا القدس والذي اغتيل منذ عدة شهور في جنين.
ونجا القائد "أبو غالي" من خمسة محاولات اغتيال كانت استهدفته في جنين وطولكرم حيث كان يتنقل دوماً بين مدن شمال الضفة المحتلة في محاولة للتخفي عن الأنظار، وكان آخر العمليات التي استهدفته محاولة اغتياله منذ أسبوع ونصف، حيث تمكن من تفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم تزن 14كجم، في آليات العدو التي توغلت في المكان الذي كان يتواجد بداخله في مخيم جنين ومن ثم انتقل بعدها إلي طولكرم ومنها إلي نابلس.
وشارك الشهيد في العديد من عمليات إطلاق النار باتجاه الحواجز والمواقع العسكرية الصهيونية وكان أحد أبرز القادة الذين أشرفوا علي عملية الشهيد "محمد ذياب" الذي نفذ عملية استشهادية منذ عام علي أحد الحواجز العسكرية شرق طولكرم.
وشارك إلي جانب الشهيد القائد "وليد العبيدي" والقائد "خالد الرايق" في التخطيط للعديد من العمليات الاستشهادية وكان مرافقاً للشهيد الرايق في إحدى المهام لتنفيذ عملية استشهادية داخل القدس، حيث استشهد فيها أحد المجاهد "أحمد الخطيب" من الأراضي المحتلة عام 1948م حينما هاجم أحد مسؤول أمن إحدى المدارس الدينية اليهودية.
كما كان الشهيد علي علاقة طيبة بالشهيد القائد "محمود نزال" أحد قادة سرايا القدس في قباطيا والذي اغتيل منذ نحو نصف عام في جنين، وكان الشهيد برفقته وعدد من قادة السرايا وتمكنوا من النجاة.
تعليق