أجرى رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت مشاورات مع وزير الحرب إيهود باراك لمناقشة كيفية الرد الصهيوني على القصف الصاروخي الفلسطيني الأخير الذي انطلق بعد ظهر اليوم الثلاثاء من قطاع غزة.
وكانت مصادر رسمية صهيونية قد أكدت قبل ذلك أنها تنظر بخطورة متناهية إلى هذا القصف وتعتبره خرقاً سافراً لاتفاق التهدئة.
وأدى إطلاق 3 صواريخ بعد ظهر اليوم من شمال قطاع غزة باتجاه النقب الغربي إلى إصابة مستوطنين بجراح وآخرين بصدمة.
كما لحقت أضرار مادية في ساحة أحد المنازل بمدينة سديروت الصهيونية.
وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤولية القصف.
2008-06-24
تعليق