إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حركة الجهاد الإسلامي بين الأمس واليوم (رؤية نقدية) [الحلقة الأحيرة]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حركة الجهاد الإسلامي بين الأمس واليوم (رؤية نقدية) [الحلقة الأحيرة]

    حركة الجهاد الإسلامي بين الأمس واليوم.. رؤية نقدية (ح الأخيرة)
    أ. خالد سيف الدين

    في هذه الحلقة سنرصد أهم الثوابت التي تمسكت بها حركة الجهاد الإسلامي، رغم رياح وأعاصير التغيير التي مرت بها (بين الإيجاب والسلب)، ونختم بأهم التوصيات لنرتقي بوضع وحال الحركة إلى الأحسن والأفضل، والسير بها قُدُما إلى الأمام.
    مواقف تحسب لحركة الجهاد الإسلامي:
    ومما يمكن أن يسجل في صالح الحركة، ويحق لها أن تفتخر به، ويؤكد أنها لا زالت محافظة على الخيط الدقيق الذي يفصلها ويميزها عن بقية الحركات الإسلامية الفلسطينية، نرصد الآتي:
    1. لازالت حركة الجهاد الإسلامي متمسكة بالثوابت والمبادئ والأسس الجليلة ـ العظيمة التي انطلقت من أجلها دون تحريف أو تبديل، لاسيما مبدئي (الجهاد كوسيلة للتحرير، والمطالبة بتحرير فلسطين؛ كامل فلسطين التاريخية، والوقوف بجانب الجماهير ومناصرة قضاياها والتعبير عن همومها ومشكلاتها).
    2. ما لوثت الحركة سمعتها وتاريخها الجهادي "الناصع" بالمشاركة في سلطة الحكم الذاتي "الوهم"، أو خوض الانتخابات التشريعية في دورتيه (الأولى والثانية)، إيمانا منها بأن هذه الانتخابات وتلك السلطة إنما هو سقفها ويحكمها اتفاقية أوسلو، التي نرفضها جملا وتفصيلا، أو كما عبر عنها الأمين العام د. رمضان شلح، بأن اتفاقية أوسلو أشد خطرا من نكبة الـ48، وهي نكبة النكبة.
    3. ما لوثت الحركة سلاحها المقاوم المقدس بالاشتراك في مظاهر الفلتان الأمني، والاقتتال الداخلي، وإراقة الدم الفلسطيني، أو الوقوف بجانب أي من الطرفين المتناحرين، بل كانت دوما تنادي بنَفَس الوحدة للحفاظ على سلامة وحدة وتماسك المجتمع الفلسطيني.
    4. كانت ولا تزال حركة الجهاد الإسلامي تعتبر صمام الأمان للمجتمع الفلسطيني، فهي تعمل جاهدة للحفاظ على وحدة ولحمة الصف والمجتمع الفلسطيني، لئلا ينزلق إلى مزيد من التشظي والتمزق والانقسام، لا زالت متمسكة بشعارها أن "الخلاف بين أي فصيل فلسطيني وآخر لا يحل إلا بالحوار السياسي والفكري، وأن العنف ليس له إلا وجهة واحدة هي العدو الصهيوني
    5. لازالت تتمتع الحركة بسعة الأفق وبعد النظر في التعامل مع القضايا الوطنية والإسلامية، وليس أدل على ذلك من الموقف الصائب الذي اتخذته فيما يتعلق بقضية الانتخابات التشريعية الثانية، وها نحن نجني ثمر مشاركة حماس في تلك الانتخابات (التشطير بين ضفة وغزة)، وعدم الأخذ بملاحظات وموقف الحركة من المشاركة في هذه الانتخابات التي هي صنيعة أوسلو.
    التوصيات: الشروع وفي أقرب وقت ممكن بعملية التأريخ لمسيرة الحركة ومنجزاتها الفكرية والسياسية والجهادية، بشكل علمي وأكاديمي، ومحاولة البحث عن الدراسات والأبحاث والمقالات التي وضعها الجيل المؤسس في مرحلة التنظير والتأسيس، وإعادة نشرها وإيصالها ووضعها بين يدي الجيل الجديد.
     وضع مشروع الحركة في كتاب مفصل، يشار فيه لأبعاد الصراع مع العدو الصهيوني (الديني، التاريخي، الحضاري)، فمشروع الحركة أكبر من أن يختزل في قصاصات وكتابات باهتة توزع هنا وهناك.
     يجب أن يبين للجيل الجديد موقف الحركة وتعريفها للكثير من المصطلحات والمفاهيم، مثل: (العلمانية، الأصولية، الصهيونية، العولمة، الديموقراطية، الاستشراق، التغريب... إلخ)، كذلك التوعية ببعض المفاهيم والمصطلحات التي نحتتها الحركة وتستخدمها في خطابها لتميزها عن بقية الحركات الإسلامية مثل مصطلح (الوطن الإسلامي، الثورة... إلخ).
     تنشيط وتفعيل جلسات ولقاءات التثقيف الحركي، بحيث يتعرف الأخوة عن قرب على تفاصيل المشروع، وأن يكون الخطاب موحدا بين كافة المستويات التنظيمية، لأن الصفة الغالبة الآن على كل الجلسات التنظيمية الجانب الديني ـ الدعوي البحت، ولا مكان فيه للجلسات الفكرية والتوعوية والتثقيف الحركي، وإن وجد فهو بدرجات متفاوتة بين المناطق.
     إعادة الحياة لمفهوم ومصطلح "الطليعة: كما فهمه الجيل الأول، الذي اعتبر نفسه هو "جيل الطليعة" الذي تحدث عنه شهيد الإسلام/ سيد قطب في معالمه. والفكر الطليعي كما عرفه الجيل الأول هو: "الفكر الذي ينبع من عقيدة الجماهير وتاريخها وثقافتها وتراثها، ويعبّر عن آمال وطموحات الجماهير المستقبلية، وهذه الطليعة تلتحم بالجماهير التحاما عضويا لتقودها للانخراط في صفوفها لتحقيق آمالها وطموحاتها.

  • #2
    التوصيات: الشروع وفي أقرب وقت ممكن بعملية التأريخ لمسيرة الحركة ومنجزاتها الفكرية والسياسية والجهادية، بشكل علمي وأكاديمي، ومحاولة البحث عن الدراسات والأبحاث والمقالات التي وضعها الجيل المؤسس في مرحلة التنظير والتأسيس، وإعادة نشرها وإيصالها ووضعها بين يدي الجيل الجديد.
    بارك الله فيك

    نأمل أن يتم ذلك في القريب العاجل
    فهو مهم للغاية

    سلمت يا أخي العزيز

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي مشكور جدا
      سنعيش صقور طائرين ونموت اسودا شامخين وكلنا لسرايا عاشقين صوتنا صوت حق وسلاحنا حق وحركتنا بنيت على حق في الصحراء نكون عاصفة وفي السماء عاصفة لأن السرايا لن تهزم بأذن الله ولدت لتنتصرe

      تعليق


      • #4
        الحقيقة كلام موزون وأتمنى أن تتابعه الحركة بشكل فعال

        بارك الله فيك أخي
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
          مشكوووووور والله يعطيف الف عافيه وبارك الله فيك
          تقبلوا خالص تحياتي
          أخوكم:أبو عبد الله المقدسي

          تعليق


          • #6
            ان شاء الله تجد توصياتك اخى الكريم طريقها للتنفيذ ...
            لانها وبصدق غاية فى الاهمية

            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

            تعليق


            • #7
              أشكر الجميع على مروره ومداخلته..
              لكن لي ملاحظة على الأخوة، ألم تلاحظوا أن ما ذكرتوه هو مجرد أمنيات تداعب الخيال.
              ما المانع لنقوم بـ "حملة" كل في منطقته ويطالب وبصوت عال للسعي نحو الارتقاء بالحركة، كما تفوقت الحركة في المجال العسكري، لابد لها أن ترتقي بالمجال الفكري ـ كما كانت هي أصلا مشروعا فكريا قبل أن تكون مشروعا عسكريا ـ.
              ألم تلاحظوا يأ أخوة الان أصبح هناك خللا في الممارسة، حيث أنه اهتم بجانب على حساب الآخر.. لابد لإعادة الحياة من جديد لمشروع وفكر الحركة النهضوي..

              تعليق


              • #8
                حركة الحهاد الاسلامي حركة شابة

                حركة الجهاد الاسلامي حركة تتميز بمواصفات الشباب من حيويه وشباب وقوه وقدره علي التطوير ونتمني ان تستمر في مشاريع التطوير والاصلاح22:2 22:2 66:6 66:6
                لا اله الا الله محمد رسول الله[button=سرايا القدس ايمان عميق تفجير دقيق ومن الله التوفيق]

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  حياك المولى استاذنا الفاضل
                  مبدعٌ في كلامك كما هو فكرك ...
                  نسأل الله ان تلاقي هده الكلامات العقل الواعي والقلب النابض بالحياة لنرتقي بحركتنا ونسمو بها لتبقى اصلا واساسا متينا لا تهزه الاعاصير ...

                  الامل هو الجيل الجديد التنشئة الصحيحة السليمة والتعبئة الفكرية وتنمية عقول الاشبال..

                  حفظك الله ورعاك استذنا الفاضل واسكنك الفردوس واسقاك من حوض الحبيب محمدا
                  الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                  " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                  تعليق


                  • #10
                    شكرا على مرورك أختنا (أميرة السرايا)
                    والله أسأل أن يجعل جهدنا هذا جميعا في ميزان حسناتنا وحسناتكم

                    تعليق


                    • #11
                      أشكر الجميع على مروره ومداخلته..
                      لكن لي ملاحظة على الأخوة، ألم تلاحظوا أن ما ذكرتوه هو مجرد أمنيات تداعب الخيال.
                      ما المانع لنقوم بـ "حملة" كل في منطقته ويطالب وبصوت عال للسعي نحو الارتقاء بالحركة، كما تفوقت الحركة في المجال العسكري، لابد لها أن ترتقي بالمجال الفكري ـ كما كانت هي أصلا مشروعا فكريا قبل أن تكون مشروعا عسكريا ـ.
                      ألم تلاحظوا يأ أخوة الان أصبح هناك خللا في الممارسة، حيث أنه اهتم بجانب على حساب الآخر.. لابد لإعادة الحياة من جديد لمشروع وفكر الحركة النهضوي..
                      في منطقتناومن جانبنا الحمدلله نقوم بالأسر التثقيفية الفكرية بشكل مستمر ونعتمد على أفكار الجيل القديم بذلك وونتمنى التوفيق للجميع
                      القناعة كنز لا يفنى

                      تعليق

                      يعمل...
                      X