إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف خاص بتداعيات عملية 'بركان الغضب' في إيرز الخميس '22-5-2008'

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملف خاص بتداعيات عملية 'بركان الغضب' في إيرز الخميس '22-5-2008'


  • #2
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ما في اي شيء ظاهر بالموضوع
    لا إله إلا الله محمد رسول الله

    تعليق


    • #3
      بسم الله ..
      ننتظر الأخ شهداء السرايا لكي يضع لنا الملف الخاص بتداعيات عملية بركان الغضب .
      مشكور مقدما أخي الكريم ..
      التعديل الأخير تم بواسطة زلزال السرايا; الساعة 21-06-2008, 11:31 AM.
      رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

      تعليق


      • #4
        وين الموضوع يا عمي الحج
        [B]
        صبرا أخي فطريقنا من نيران..ولا لن نرتاح الا في الجنان.فالحور تنادينا للرضوان. هناك نعانق الاخوان

        تعليق


        • #5
          شهداء السرايا شرد يلا يا شهداء هات من الاخر ايش في عندك هههههههه
          (نسال الله ان يجعل عملناا خالص لوجه لله تعالي)
          ابــو عـــلاء الــجــهادي

          تعليق


          • #6
            وين شهداء السرايا

            الظاهر مزع
            سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
            اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

            تعليق


            • #7
              بسم الله ..
              يُرجى من الإخوة الأعضاء إلتزام بقوانين الشبكة حتى يتسنى للأخ شهداء السرايا الرجوع مرة أخرى ويضع الملف الخاص بالعملية , ويرجى من الأعضاء عدم التعليق بكلمات خارج إطار الموضوع , ودمتم بخير ..
              رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

              تعليق


              • #8
                إليكم الملف بدلاً من ملف أخي شهداء السرايا



                ملف خاص بتداعيات عملية "بركان الغضب" في إيرز الخميس "22-5-2008"

                هجوم استشهادي للسرايا والأقصى يوقع أضراراً جسيمة بكيبوتسات العدو قرب "إيرز"
                فلسطين اليوم/ أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجهاد الإسلامي حاول اليوم مهاجمة معبري "ايرز" و"صوفا" في آنٍ واحد وذلك بعد أن إعلان فشل مساعي التهدئة في القاهرة.

                وطبقاً لتأكيد تلك المصادر لموقع "تيك ديبكا" الاستخباري، فإن انفجار الشاحنة التي قادها استشهادي بالقرب من "ايرز" أوقع أضراراً جسيمةً في المعبر كما لحقت أضرار جسيمة في معظم منازل مستوطنة "ناتيف هعسراه" الواقعة شمالي "ايرز"، علاوةً على وقوع أضرار في بعض المنازل الواقعة في الكيبوتسات القريبة من منطقة الانفجار.

                موقع صحيفة "هآرتس" العبرية على الإنترنت، أشار إلى أن معظم سكان "نتيفوت" المحتلة سمعوا جيداً صوت الانفجار الذي وقع، حيث تبعد المدينة مسافةً كبيرة عن "ايرز".

                وكان مقاوم من (سرايا القدس) الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قد هاجم بشاحنة مفخخة كن يقودها اليوم معبر "ايرز" الإسرائيلي شمال قطاع غزة الأمر الذي أدى إلى استشهاده فيما وقعت أضرار كبيرة في هذا المعبر وفق المصادر الإسرائيلية.

                وأعلنت السرايا أن الاستشهادي هو المجاهد: إبراهيم نصر (23 عاما) من سكان بلدة جباليا ، وسبق هذا الهجوم وفق شهود عيان إطلاق عدد كبير من قذائف الهاون نحو هذا المعبر قبل أن يتقدم الشهيد نصر بالشاحنة المفخخة نحوه فيما انقلبت سيارة جيب أخرى في مكان قريب من المعبر التي يبدو أنها أعدت لشن هجوم آخر وفق شهود العيان .

                وقال الشهود:" إن مروحية قتالية إسرائيلية أطلقت صاروخا نحو الجيب التي انقلبت على مسافة لا تزيد على 500 متر من المعبر الأمر الذي أدى إلى تدميره وهو ما ترافق مع دوي انفجار كبير".

                وبيّنت السرايا أن العملية كانت مشتركةً مع كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح".

                وأكد المتحدث باسم السرايا أبو احمد في تصريحات للصحفيين بغزة "إن الشاحنة المفخخة كانت تحمل متفجرات يزيد وزنها على أربعة أطنان واستهدفت معبر (ايرز) بشكل مباشر".

                وقال "إن قائدها تمكن من الوصول إلى أماكن نوم الجنود المجاورة للمعبر تماما وهي من البيوت المتنقلة "الكرافانات" "، مشيرا إلى "أن انفجاراً هائلا نجم بعد تفجير الشاحنة التي باغتت جنود الاحتلال ".

                وأكد أبو احمد "إن إصابات أكيدة وقعت في صفوف جنود الاحتلال في هذا المعبر ولكن العدو الصهيوني يتكتم حتى الآن عن الإعلان عن نتائج هذا الهجوم النوعي".

                وفي تعليقه على موعد تنفيذ هذه العملية التي جاءت في وقت تجرى فيه مفاوضات تهدئة مع إسرائيل أكد أبو احمد "أنها جاءت في إطار الرد الفلسطيني على العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا ".

                واتهم المتحدث إسرائيل "بالاستمرار في عمليات التصعيد العسكري والتهديد ضد شعبنا خاصة في شمال قطاع غزة وفي مخيم البريج ومدينة خان يونس كما حدث فجر اليوم ".

                وقال "إن إسرائيل ترفض جهود التهدئة التي تبذلها مصر وبهذه العملية أردنا أن نقول للعدو إن المقاومة قادرة على الوصول إلى أي هدف اسرائيلي تريده ".

                وشدد على "أن على العدو أن يعرف أن الفصائل الفلسطينية لا تستجدى منه التهدئة التي أن رفضها فعليه أن يعي انه سيخسر كثيرا ".

                فلسطيني فجر شاحنة مفخخة في معبر بيت حانون- السرايا والاقصى تبنتا "بركان الغضب" واسرائيل اعتبرته هجوما خطيراً
                معا- نفذ مقاومون فلسطينيون صباح اليوم الخميس عملية فدائية في معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة, وتبنت سرايا القدس وكتائب الاقصى- مجموعات ايمن جودة التابعة لحركة فتح مسؤوليتهما المشتركة عن العملية.

                وأعلنت الفصائل الفلسطينية أن منفذ الهجوم هو إبراهيم محمد إبراهيم نصر (23 عاما) من جباليا البلد، مشيرة الى أن العملية التي اطلقت عليها "بركان الغضب" نفذت بواسطة شاحنة كانت تحمل 4500 كيلو غرام من المتفجرات, مستهدفة ثكنات للجنود الاسرائيليين في المعبر. ووصفت اسرائيل الهجوم على المعبر بالخطير.

                وأضافت الفصائل أن سيارة ثانية انقلبت على الطريق واستهدفتها الطائرات الاسرائيلية بالقصف, وتمكن مستقلوها من النجاة.

                وقال الجيش الاسرائيلي إن الهجوم اسفر عن وقوع اضرار بالمباني, دون أن تقع اصابات في الارواح, معلناً اغلاق المعبر في اعقاب الهجوم.

                فيما أكدت السرايا والكتائب أن السيارة انفجرت عند المدخل الرئيسي لمعبر بيت حانون الذي يحتوي على كرفانات نوم الجنود وبعض الأبراج العسكرية, مؤكدة أنه "أدى الى دمار كبير في محيط المكان طال منازل المستوطنين في نتيف هعستراة التي تبعد ما يقارب الـ 600 متر عن مكان العملية وانهيار أكثر من 80 متراً من الجدار العازل وتدمير كامل للموقع المستهدف".

                وسبق انفجار الشاحنة تعرض المعبر لاطلاق قذائف صاروخية وهاون, وقد سمع دوي الانفجار الهائل في عدد من التجمعات السكنية الاسرائيلية كبلدة نتيفوت.

                واتهم الفصيلان اسرائيل بالتكتم على نتائج العملية, التي أدت الى مقتل وإصابة عدد من الجنود الاسرائيليين، حيث سمع دوي انفجار الشاحنة في معظم أنحاء القطاع. كما ورد في البيان.

                ورفضت سرايا القدس وكتائب الاقصى في بيان وصل "معا" نسخة عنه "أي تهدئة مجانية تحت وطأة التصعيد الاسرائيلي, ما لم تكن متبادلة وشاملة ومتزامنة، تشمل الضفة والقطاع".

                واكد الفصيلان "ان العملية تأتي في اطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة".


                عملية استشهادية لسرايا القدس وكتائب الأقصى في إيرز تم خلالها تفجير شاحنة ملغمة ب4.5 طن من المتفجرات
                سما/ أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسئوليتها عن العملية الاستشهادية التي نفذها استشهادي فلسطيني اقتحم معبر بيت حانون "ايرز" بشاحنة ملغومة وقام بتفجير نفسه هناك مشيرة الى ان العملية تمت بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح.

                وأكد أبو احمد الناطق باسم سرايا القدس في تصريحات لـ"سما" ان العملية الاستشهادية التي نفذها استشهادي فلسطيني في قلب معبر بيت حانون "ايرز" صباح اليوم الخميس تمت بالاشتراك بين سرايا القدس و كتائب شهداء الأقصى – مجموعات الشهيد أيمن جودة – احد الأذرع العسكرية لحركة فتح مشيرا إلى ان الشهيد الذي فجر نفسه هو من مقاومي السرايا.

                وقالت مصادر امنية فلسطينية ان منفذ العملية هو ابراهيم نصر من سرايا القدس حيث قاد شاحنة تحمل مئات الكيلوجرامات من المتفجرات فجرها في المعبر المذكور.

                وقد تعرض مقاتلون فلسطينيون اخرون كانوا في سيارة كانت تتبع الشاحنة المفخخة
                لحادث. فقد انقلبت السيارة التي كانوا فيها ولاذوا بالفرار على ما افاد شهود.

                وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي من جهتها ان مروحية اسرائيلية هاجمت السيارة وان
                عدة نشطاء كانوا فيها قد اصيبوا.

                من جانبها اعلنت مصادر اسرائيلية ان فلسطينيا فجر نفسه في الجانب الفلسطيني من معبر ايرز دون وقوع اصابات فيما لحق اضرار جسيمة في كافة مباني المعبر المذكور.

                وقال ناطق عسكري اسرائيل ان كافة الاجهزة في المعبر دمرت تماما في اصيبت كافة مباني المعبر باضرار جسيمة .

                وقالت اذاعة جيش الاحتلال ان مقاومين فلسطينيين بادرا قبل تنفيذ العملية الاستشهادية بقصف معبر ايرز بعدد من قذائف الهاون واطلاق النار على قوات الاحتلال لجذب الانتباه عن محاولة التفجير مضيفة ان عددا من المباني تضررت في الجانب الاسرائيلي من المعبر.

                الى ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد المسن الفلسطيني "محمد البحابصة 62 عاما" برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة جحر الديك شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة فجر اليوم الخميس.

                واضافت المصادر ان الشهيد وصل الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط مدينة غزة جثة هامدة اثر اصابته بعدة اعيرة نارية مشيرة الى ان الشهيد المسن هو والد الشهيد "سالم البحابصة" الذي ارتقى امس بسبب التوغل الاسرائيلي في نفس المنطقة.

                وقال شهود عيان فلسطينيون أن قوات اسرائيلية خاصة يحميها عدد من الآليات العسكرية الاسرائيلية وتحت غطاء كثيف من الطائرات الحربية الاسرائيلية، توغلت في منطقة جحر الديك شرق مخيم البريج وسط القطاع وتمركزت الى الشرق من مدرسة القيسرية وقامت باطلاق نار كثيف وعشوائي صوب منازل الفلسطينيين فيما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

                وتصدت المقاومة الفلسطينية للتواغل الاسرائيلي في المنطقة المذكورة. وقال شهود عيان ان اشتباكات عنيفة تدور في المكان فيما اعلنت سرايا القدس ان اشتباكات تدور بين مقاوميها وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة هناك.



                جيش الاحتلال يدرس تغيير خطته العسكرية لاجتياح غزة في أعقاب عملية "ايرز"
                فلسطين اليوم/ في أعقاب وقوع عملية معبر "ايرز" الأخيرة، والتي أطلقت عليها سرايا القدس بالاشتراك مع كتائب الأقصى اسم "بركان الغضب" والتي لم يقتل فيها جنود إسرائيليين بحسب زعم وسائل الإعلام العبرية، إلا أنه كان للعملية تداعيات خطيرة لم تكن في حسبان الجيش الإسرائيلي.

                فقد كشف موقع استخباري إسرائيلي أن الجيش وفي أعقاب عملية الشاحنة المفخخة سيبني منطقة عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية وليس في أراضي قطاع غزة كما كان يرمي من خلال توغلاته المتكررة على الجبهة الشرقية على طول الحدود مع قطاع غزة خشيةً على حياة جنوده الذين سيتمركزون في أي مناطق عازلة من تفجيرات مماثلة.

                كما يدرس الآن الجيش وفي أعقاب عملية الشاحنة المفخخة طبقاً لــ"تيك ديبكا"، تغيير خططه للقيام بالعملية العسكرية الواسعة النطاق في قطاع غزة، موضحاً أن قيادته تدرس تغيير الخطة العسكرية لأنها لم تأخذ بالحسبان بأن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة ستقوم باستخدام شاحنات مفخخة تحمل أطناناً من المواد المتفجرة (شديدة الانفجار).

                فقد ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن عملية الشاحنة المفخخة تعتبر أكبر عملية تنفذ ضد إسرائيل منذ قيامها، "ففي جميع حروب إسرائيل لم تستخدم كمية كبيرة لهذا الحد لضرب هدف إسرائيلي حيث أدى الانفجار إلى إحداث أضرار مادية جسيمة في معظم الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه حتى بـ "سديروت" بسبب شدة الانفجار".

                وتشير المصادر لـ "تيك ديبكا" إلى أنه وعلى الرغم من انفجار الشاحنة لم يوقع قتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين إلا أن الجنود حرموا من النوم لو للحظة واحدة،" فكل الجنود الإسرائيليين في المواقع العسكرية أصبحوا يعيشون في حالة خوف وترقب خشيةً من أن تكون الشاحنة المفخخة هي البداية لسلسة شاحنات مماثلة ستحمل كميات أكبر من تلك التي استخدمت في شاحنة معبر "ايرز".

                وقال الموقع :"على هذا الأساس قام ضباط الجيش الإسرائيلي بإعطاء تعليماتهم للمواقع العسكرية المتاخمة لحدود القطاع، سيما في منطقة حاجز "كوسوفيم" حيث تم تفكيك الموقع وإعادة موضعته إلى الخلف الأمر الذي يعني أن جميع عمليات التوغل لعمق كيلو ونصف في أراضي القطاع والتي تهدف منها إسرائيل لبناء منطقه عازلة باءت بالفشل".

                وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
                سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

                تعليق


                • #9
                  تلفزيون اسرائيل : سيجري تغيير مكان حواجز غزة تحسبا من عمليات ضدها
                  معا- قال التلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية ان عملية تفجير شاحنة مفخخة امس قرب حاجز ايريز دفعت بالاجهزة الامنية الاسرائيلية للتفكير بتغيير اماكن الحواجز العسكرية "لتقليل الاحتكاك" في تلك المنطقة .

                  من جهة اخرى عقب رئيس مديرية التنسيق والارتباط الاسرائيلي لقطاع غزة, الكولونيل نير برس, اليوم على العملية التي وقعت في معبر ايريز, قائلا "نحن نشهد مرة اخرى عمليات من طرف منظمات فلسطينية, وعلى رأسها حماس, للمس بالمعابر التي تخدم سكان قطاع غزة وتشكل قنوات تموين لهم".

                  واضاف برس في بيان صحفي:" انه بعد العملية التي وقعت في معبر ناحال عوز (9/4) الذي يستعمل لنقل الوقود, وعملية معبر كيرم شالوم (19/4), استيقظنا على عملية اخرى في معبر ايريز الذي يخدم المواطنين في القطاع ويشكل معبرا وحيدا لعبور المرضى والمواطنين ومندوبي المنظمات الدولية الى اسرائيل وبالعكس. اضافة لذلك, فان معبر ايريز يستعمل لنقل الدواء والتطعيمات من اسرائيل للقطاع, وذلك نتيجة شل العمل في معبر كيرم شالوم بسبب العملية الاخيرة فيه".

                  واكد برس في بيانه ان عملية ايرز تمس وتضر بالمواطنين الفلسطينيين, مؤكدا ان العملية منعت خروج 62 شخصا من المرضى ومرافقيهم, كان قد تم التنسيق لهم للخروج اليوم بهدف تلقي العلاج في اسرائيل.

                  واضاف "ان الانفجار اصاب اعمدة الكهرباء وادى الى قطع كوابل الكهرباء في خط اساسي, يشكل واحد من عشرة خطوط تزود الكهرباء للقطاع, مما ادى الى انقطاع الكهرباء عن عشرات الاف المواطنين في بيت حانون, والعطاطرة, وبيت لاهيا, وجباليا وحي الشجاعية".

                  واضاف قائلا" انه على الرغم من العملية فقد سمحت اسرائيل بفتح معبر صوفا الذي يشكل معبرا رئيسيا لادخال البضائع للقطاع, وذلك بعد العملية في معبر كيرم شالوم. وقد تم اليوم ادخال 42 شاحنة محملة بالمواد الغذائية – طحين, سكر, زيت, منتوجات حليب, لحم مجفف – وبضائع اخرى".

                  وقال برس:"ان العملية اليوم تعتبر خطوة اخرى, بمسؤولية حماس, من اجل خلق ازمة في اوساط سكان القطاع".

                  وكان فلسطيني قد فجر شاحنة مفخخة صباح اليوم قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة دون ان تسفر عن وقوع اصابات في صفوف الجنود الاسرائيليين, واخذت سرايا القدس وكتائب الاقصى المسؤولية عن العملية

                  بعد عملية السرايا والأقصى قرب المعبر .. إخلاء "ايرز" من جنود الارتباط والتنسيق
                  فلسطين اليوم-ترجمة خاصة/ بعد عملية الشاحنة المفخخة التي نفذتها سرايا القدس بالاشتراك مع كتائب الأقصى الأربعاء الماضي في "ايرز" والتي أطلقت عليها اسم "بركان الانفجار"، قرر قائد مديرية الارتباط والتنسيق في الجيش الإسرائيلي، العميد الدرزي يوسيف مشلف إخلاء الجنود العاملين في مديرية الارتباط والتنسيق بمعبر بيت حانون "ايرز" بذريعة تدهور الوضع الأمني في منطقة المعبر.

                  ونقل الجنود إلى قاعدةٍ عسكريةٍ قريبةٍ من المعبر، وعلل مشلف القرار بذريعة الوضع الأمني المتدهور في منطقة "ايرز".

                  وقد رد ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي على قرار مشلف لموقع "يديعوت أحرنوت" على الإنترنت قائلاً:"إن قرار العميد مشلف هو اعتراف بأن الجيش الإسرائيلي غير قادر على حماية جنود ومواطني دولة إسرائيل".

                  في السياق ذاته اتهم عضو الكنيست "عتنئيل شلنر" من حزب كاديما العقيد يوسف مشلف بأنه سلم بالأمر ورفع الراية البيضاء وخنع "للمنظمات الإرهابية " .

                  يأتي هذا بعد يومٍ واحد على كشف موقع "تيك ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن قيادة الجيش الإسرائيلي تدرس تغيير خطط الهجوم الموسع على غزة بعد عملية تفجير الشاحنة التي كانت محملةً بأربعة أطنان من المتفجرات.


                  ردود فعل غاضبة داخل "الكيان الصهيوني" بعد إخلاء معبر بيت حانون "إيرز" في أعقاب عملية سرايا القدس وكتائب الأقصى
                  وكالات- أنتقد بعض المستوطنين في التجمعات السكنية بالنقب الغربي قرار قوات الاحتلال الصهيوني نقل مكتب التنسيق والارتباط الصهيوني من معبر بيت حانون "ايرز" إلى قاعدة جولس جنود دولة الاحتلال بعد عملية "بركان الغضب المشتركة التي نفذتها كلا من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة و بسبب الإنذارات المتوفرة باحتمال تعرض الحاجز لعمليات أخرى .

                  وقال رئيس المجلس الإقليمي شعار هنجيف أن هذا القرار مثير للاستغراب لا سيما في الوقت الذي يعاني فيه سكان المنطقة من الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية.

                  فيما نقل موقع يديعوت أحرنوت عن عضو الكنيست شاي حرميش من حزب كاديما الذي يسكن في "كفار عزة" تعقيبه على القرار بالقول :" قرار قيادة الجيش الصهيوني بسحب الجنود الصهاينة من خط المواجهة إلى الجبهة الداخلية يمس بالناحية المعنوية، ويضعف صمود سكان المنطقة الذين يتعرضون للهجمات الصاروخية منذ أكثر من 7 سنوات.وأضاف: أتوقع أن تدرك الحكومة أن الوقت اخذ في النفاذ ، وحان الوقت للقيام بالعمل.

                  وكان قائد مديرية الارتباط والتنسيق في الجيش الصهيوني، العميد الدرزي يوسيف مشلف قرر إخلاء الجنود العاملين في مديرية الارتباط والتنسيق بمعبر بيت حانون "ايرز" بعد عملية الشاحنة المفخخة التي نفذتها سرايا القدس بالاشتراك مع كتائب الأقصى الأربعاء الماضي في "ايرز" والتي أطلقت عليها اسم "بركان الانفجار".

                  ونقل الجنود إلى قاعدةٍ عسكريةٍ قريبةٍ من المعبر، وعلل مشلف القرار بذريعة الوضع الأمني المتدهور في منطقة "ايرز".

                  وقد رد ضابط كبير في الجيش الصهيوني على قرار مشلف لموقع "يديعوت أحرنوت" على الإنترنت قائلاً:"إن قرار العميد مشلف هو اعتراف بأن الجيش الصهيوني غير قادر على حماية جنود ومواطني دولة الكيان".

                  في السياق ذاته اتهم عضو الكنيست "عتنئيل شلنر" من حزب كاديما العقيد يوسف مشلف بأنه سلم بالأمر ورفع الراية البيضاء وخنع "للمنظمات الإرهابية " .

                  كما انتقد بعض المشرعين قرار نقل الجنود. ونقل موقع واي نت نيوز الإخباري على الانترنت عن المشرع زيفلون اورليف قوله انه "حل الجبناء".

                  وقال شايكي جافيش احد سكان المستوطنات المجاورة للقطاع لراديو الجيش "بدلا من التعامل مع المشكلة فإنهم يفرون .. يتركوني أنا وزوجتي الحامل وأطفالي نتدبر حالنا."

                  يأتي هذا بعد يومٍ واحد على كشف موقع "تيك ديبكا" الاستخباري الصهيوني أن قيادة الجيش الصهيوني تدرس تغيير خطط الهجوم الموسع على غزة بعد عملية تفجير الشاحنة التي كانت محملةً بأربعة أطنان من المتفجرات.

                  "بركان الغضب" تربك جنرالات "تل أبيب" والسرايا تؤكد: لدينا أساليب جديدة لكسر الحصار
                  فلسطين اليوم / أحدثت عملية "بركان الغضب" التي نفذتها سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالاشتراك مع كتائب الأقصى (مجموعات الشهيد أيمن جودة) التابعة لحركة "فتح" قرب معبر بيت حانون "ايرز" الأربعاء الماضي، زلزالاً شديداً لدى جنرالات المؤسسة العسكرية و الأمنية في الدولة العبرية، لتفتح الباب على مصراعيه أمام خططهم في كيفية التعامل مع مقاومة غزة في ظل الحديث المتواتر عن عزم الجيش الإسرائيلي على تنفيذ هجوم موسع على القطاع.

                  فالعملية حملت تداعيات خطيرة لم تكن في حسبان جنرالات "تل أبيب"، سيما وأنها تأتي في ظل المخاوف الإسرائيلية من تعزز وتطور إمكانات مقاومة القطاع سيما على مستوى الصواريخ، وتحسن أداء المقاومين القتالي على الأرض، بعد سلسلة العمليات النوعية التي نفذت مؤخراً كعملية "ناحال عوز" و "كوسوفيم" و "كرم أبو سالم" و عملية الموقع العسكري شرق البريج.

                  فقد كشفت وسائل الإعلام العبرية على مدار اليومين الماضيين تداولت العملية وتحدثت عنها وعن تداعياتها التي رأى فيها كثيرٌ من المتخصصين والمتتبعين للشأن الإسرائيلي إنجازاً جديداً ونقلةً نوعيةً في أداء المقاومة من حيث كمية المتفجرات الكبيرة المستخدمة فيها و من حيث التخطيط واختيار الوقت المناسب للشروع في التنفيذ.

                  صحيفة "هآرتس" العبرية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، رأت أن محاولة العملية في "ايرز" منع مصيبةً كبيرةً كانت ستحل بالمعبر.

                  ويقول مراسلا الصحيفة العسكريان عاموس هارئيل وآفي يسسخروف:" من ناحية الجيش والمخابرات الإسرائيلية، فإن هذا الحدث يشعل ضوءاً أحمراً، في الهيئتين يستخلصون منه العبر".

                  أما أبرز التداعيات التي أعقبت الهجوم الاستشهادي والتي أميط اللثام عنها إعلامياً من قبل العدو: قرار قائد مديرية الارتباط والتنسيق في الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، إخلاء الجنود العاملين بـ "ايرز" بذريعة تدهور الوضع الأمني في منطقة المعبر، وما كشفه موقع "تيك ديبكا" الاستخباري من أن الجيش سيبني منطقة عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية وليس في غزة كما كان يرمي من خلال توغلاته المتكررة على الجبهة الشرقية على طول الحدود مع القطاع خشيةً على حياة جنوده.

                  كما ويدرس الآن الجيش وفي أعقاب عملية الشاحنة المفخخة طبقاً لــ"تيك ديبكا" أيضاً، تغيير خططه العسكرية للقيام بالهجوم على غزة، لأنها لم تأخذ بالحسبان بأن المنظمات الفلسطينية في القطاع ستقوم باستخدام شاحنات مفخخة تحمل أطناناً من المواد المتفجرة (شديدة الانفجار).

                  بدورها، اعتبرت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ما كشفته وسائل الإعلام العبرية في أعقاب عملية "بركان الغضب"، نصراً جديداً للمقاومة الفلسطينية، متوعدةً العدو بأساليب جديدة ستدخل على خط المواجهة.

                  وقال أبو أحمد الناطق الرسمي باسم السرايا في تصريحٍ خاص:" يبدو أن العدو الصهيوني الذي حاول أن يتكتم على هذه العملية الآن بدأ يعترف رويداً رويداً بما حدث وبتداعيات هذه العملية (...)، هذا نصر جديد للمقاومة الفلسطينية".

                  وحول إذا ما كان هناك مفاجآت كبيرة لدى المقاومة الفلسطينية في حال اجتاح العدو غزة كما يهدد الآن، بيّن أبو أحمد أنه إن لم يرفع الحصار عن قطاع غزة وتفتح المعابر ويخرج المرضى للعلاج، "فالمقاومة ستضطر للتعامل مع هذا العدو بأساليب جديدة كان أولاها ما حدث في "ايرز" وقبلها في "ناحال عوز"، وكرم أبو سالم".

                  ووضع الناطق الرسمي باسم السرايا العدو بين خيارين، إما أن يفك الحصار الظالم وإما أن يتحمل مسؤولية ما ينتج عنه من تداعيات من خلال عمليات نوعية "ربما لم تستخدم من قبل واستهداف المغتصبات بأنواع جديدة من الصواريخ بعيدة المدى", كما قال.

                  وفي سؤاله عن تتبع السرايا لموضوع التهدئة, قال أبو أحمد:" العدو يحاول أن يفرض شروطاً وأن يأخذ مزيداً من الوقت ربما لتنفيذ بعض عمليات الاغتيال ضد قادة المقاومة، أو عمليات تجريف أكبر في أماكن متفرقة من الشريط الحدودي الفاصل بين غزة وأراضي الـ48"، مشدداً على أن العدو سينتهي به المطاف ويقبل التهدئة.

                  وتابع يقول:" سواء وافق أم لم يوافق نحن على جاهزية للتعامل مع كلا الحالتين .. إن لم يوافق عليها سنتحمل كامل المسؤولية عما قد ينتج عن ذلك، وإن وافق يكون ذلك في مصلحة الشعب الفلسطيني من خلال التخفيف عنه"، موضحاً أن السرايا لا تستجدي التهدئة مع المحتل.

                  من ناحيتها، أكدت كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لحركة "فتح" أن إخلاء الجنود الإسرائيليين من معبر بيت حانون "ايرز" يعد انتصاراً جديداً يضاف إلى انتصارات المقاومة، موضحةً أن العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية توجع المحتل وتربكه.

                  وتوعّد أبو ثائر الناطق باسم الكتائب بمزيد من العمليات المشتركة ضد العدو في كافة أماكن تواجده، مشدداً على أنه لا خيار بات أمام شعبنا لاسترداد حقوقه المنهوبة سوى خيار الجهاد والمقاومة.

                  وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
                  سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

                  تعليق


                  • #10
                    إسرائيل: فصائل المقاومة تحضر لتفجير معبر بيت حانون بواسطة الأنفاق
                    فلسطين اليوم/ في أعقاب الانتقادات الشديدة اللهجة التي وجهها عدد كبير من الوزراء ضد قائد الارتباط والتنسيق في معبر بيت حانون العميد يوسف مشلف عقب قراره إخلاء الجنود العاملين في مكاتب الارتباط والتنسيق في المعبر ذكر مصدر عسكري صهيوني أن الجيش قرر إخلاء الجنود من مكاتب الارتباط والتنسيق في المعبر بعد ورود معلومات مفادها بأن فصائل المقاومة في قطاع غزة تقوم بحفر عدة أنفاق من الجانب الفلسطيني في غزة باتجاه مكاتب الاحتلال الإسرائيلي في معبر بيت حانون بهدف قتل أكبر عدد من الجنود ولتفجير المعبر.وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح نفذا مؤخرا عملية إستشهادية بواسطة تفجير شاحنة مفخخة يقودها إستشهادي في معبر بيت حانون ولم تعترف مصادر الإحتلال بوقوع إصابات في حينه إلا أن الاحتلال بدأ يكشف تباعا عن وجود خسائر بالإضافة إلى حالة الإرتباك الشديد في أوساط الجنود الصهاينة عقب هذه العملية النوعية.يشار إلى أن الناطق الرسمي بأسم سرايا القدس (أبو أحمد) توعد جيش الإحتلال اليوم بالمزيد من العمليات النوعية ما دام هذا العدو مصرا على فرض الحصار على قطاع غزة.

                    مصدر عسكري: الجيش الاسرائيلي لا يزال يتواجد في معبر "ايريز" رغم تغيير الاجراءات الامنية
                    سما / قال مصدر عسكري انه رغم تغيير الاجراءات الأمنية في معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة واخلاء قيادة الجيش الاسرائيلي في المعبر فان القوات لا تزال تتواجد فيه وتؤدي المهام المفروضة عليها.

                    وأكد المصدر العسكري في حديث لمراسل صوت اسرائيل باللغة العربية ,ايال عليمة, انه لم يتم تغيير الترتيبات الخاصة بخروج الحالات الانسانية من قطاع غزة لتلقي العلاج الطبي في اسرائيل رغم محاولات ترتكبها عناصر فلسطينية لارتكاب اعتداءات ضد اسرائيل."

                    وأوضح المصدر العسكري مع ذلك أن هذه المحاولات تضر أولاً بخروج الحالات الانسانية الى اسرائيل. مشيرا الى أن الانذارات المتوفرة لدى أجهزة الأمن تدل على أن حركة حماس تحاول تصعيد الاعتداءات على المعابر."حسب قوله.

                    خشيةً من تكرار عملية "ايرز" الأخيرة .. جيش الاحتلال يزيد تحصين مواقعه قبالة غزة
                    فلسطين اليوم/أكدت مصادر محلية في المناطق المتاخمة للحدود الشرقية لقطاع غزة، أن الجيش الإسرائيلي شرع مؤخراً في تحصين مواقعه العسكرية القريبة من السياج الفاصل مع القطاع.

                    وقال شهود العيان:" إن الجيش جلب ظهر أمس الجمعة كتلاً إسمنتية لموقع "كوسوفيم" العسكري المحصن أصلاً، لتحصينه أكثر من الجانب الإسرائيلي على الشريط الحدودي مع قطاع غزة".

                    وتعزو تلك المصادر هذه الخطوة لخشية الجيش من قيام المقاومة الفلسطينية من تنفيذ عمليات في الموقع المذكور، كالتي وقعت قبل يومين قرب موقع "ايرز".

                    وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت يوم أمس الجمعة، أن سلطات الجيش ستقوم بتحصين مواقعها المحاذية لقطاع غزة بالكتل الأسمنتية.

                    بعد عمليات المقاومة النوعية:الاحتلال يكشف عن خطة لتقليص عدد المعابر وإقامة منطقة عازلة مع غزة
                    فلسطين اليوم/قال مسئولون في وزارة الحرب الصهيونية أن الجيش الصهيوني يخطط لتقليص عدد المعابر الحدودية ونقلها إلى عدة كيلومترات داخل الأراضي الإسرائيلية بغية إنشاء منطقة عازلة مع قطاع غزة.
                    ولدى إسرائيل حاليا أربعة معابر على الحدود مع غزة هي كارني وإيريز وكرم شالوم وصوفا. ونقلت صحيفة جيروزليم بوست الصهيونية عن المسئولين قولهم إن الجيش بدأ بخطته الجديدة الشهر الماضي في أعقاب اليهجوم الذي نفذه مسلحون فلسطينيون على معبر كرم شالوم وأدى إلى إصابة 11 جنديا إسرائيليا بجروح.

                    وقال أحد المسئولين القائمين على المشروع للصحيفة إن الجيش يسعى من وراء إقامة المنطقة العازلة تقليص مخاطر السيارات المفخخة وغيرها من الهجمات ضد المعابر.

                    وأوضحت جيروزليم بوست أن نائب وزير الحرب الإسرائيلي متان فيلنائي أصدر أوامره للجيش بعدم إنفاق أموال لتصليح الأضرار التي لحقت بمعبر كرم شالوم بعد الهجوم الذي تعرض له، مشيرة إلى أن نقل المعابر قد يكلف إسرائيل ملايين الشواكل.

                    كما يدرس المسئولون الإسرائيليون بناء طرق خاصة لنقل الإمدادات عبر المنطقة العازلة إلى قطاع غزة، على غرار الطرق المستخدمة لنقل الدقيق وغيرها من الحبوب إلى القطاع عبر معبر كارني.

                    جدير بالذكر أن معبر بيت حانون لا يزال مغلقا منذ تعرضه لهجوم الخميس الماضي نفذه إستشهادي يقود شاحنة مفخخة وقد أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح أعلنا مسئوليتهما المشتركة عن العماية، وفي خطوة انتقامية حرمت قوات الاحتلال نحو 200 ألف موطن فلسطيني داخل القطاع من المياه.

                    أبو احمد: العدو الصهيوني يعترف بـ "تداعيات" عملية بركان الغضب
                    خاص ـ نداء القدس/ أحدثت عملية "بركان الغضب" التي نفذتها سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالاشتراك مع كتائب الأقصى (مجموعات الشهيد أيمن جودة) التابعة لحركة "فتح" قرب معبر بيت حانون "ايرز" الأربعاء الماضي، زلزالاً شديداً لدى جنرالات المؤسسة العسكرية و الأمنية في الكيان الصهيوني لتفتح الباب على مصراعيه أمام خططهم في كيفية التعامل مع مقاومة غزة في ظل الحديث المتواتر عن عزم الجيش الصهيوني على تنفيذ هجوم موسع على القطاع.
                    فالعملية حملت تداعيات خطيرة لم تكن في حسبان جنرالات "تل أبيب"، سيما وأنها تأتي في ظل المخاوف الصهيونية من تعزز وتطور إمكانات مقاومة القطاع سيما على مستوى الصواريخ، وتحسن أداء المقاومين القتالي على الأرض، بعد سلسلة العمليات النوعية التي نفذت مؤخراً كعملية "ناحال عوز" و "كوسوفيم" و "كرم أبو سالم" و عملية الموقع العسكري شرق البريج.


                    فقد كشفت وسائل الإعلام العبرية على مدار اليومين الماضيين تداولت العملية وتحدثت عنها وعن تداعياتها التي رأى فيها كثيرٌ من المتخصصين والمتتبعين للشأن الصهيوني إنجازاً جديداً ونقلةً نوعيةً في أداء المقاومة من حيث كمية المتفجرات الكبيرة المستخدمة فيها و من حيث التخطيط واختيار الوقت المناسب للشروع في التنفيذ.

                    صحيفة "هآرتس" العبرية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، رأت أن محاولة العملية في "ايرز" منع مصيبةً كبيرةً كانت ستحل بالمعبر.

                    ويقول مراسلا الصحيفة العسكريان عاموس هارئيل وآفي يسسخروف:" من ناحية الجيش والمخابرات الإسرائيلية، فإن هذا الحدث يشعل ضوءاً أحمراً، في الهيئتين يستخلصون منه العبر".

                    أما أبرز التداعيات التي أعقبت الهجوم الاستشهادي والتي أميط اللثام عنها إعلامياً من قبل العدو: قرار قائد مديرية الارتباط والتنسيق في الجيش الصهيوني، يوم أمس الأحد، إخلاء الجنود العاملين بـ "ايرز" بذريعة تدهور الوضع الأمني في منطقة المعبر، وما كشفه موقع "تيك ديبكا" الاستخباري من أن الجيش سيبني منطقة عازلة داخل الأراضي الصهيونية وليس في غزة كما كان يرمي من خلال توغلاته المتكررة على الجبهة الشرقية على طول الحدود مع القطاع خشيةً على حياة جنوده.

                    كما ويدرس الآن الجيش وفي أعقاب عملية الشاحنة المفخخة طبقاً لــ"تيك ديبكا" أيضاً، تغيير خططه العسكرية للقيام بالهجوم على غزة، لأنها لم تأخذ بالحسبان بأن المنظمات الفلسطينية في القطاع ستقوم باستخدام شاحنات مفخخة تحمل أطناناً من المواد المتفجرة (شديدة الانفجار).

                    بدورها، اعتبرت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ما كشفته وسائل الإعلام العبرية في أعقاب عملية "بركان الغضب"، نصراً جديداً للمقاومة الفلسطينية، متوعدةً العدو بأساليب جديدة ستدخل على خط المواجهة.

                    وقال أبو أحمد الناطق الرسمي باسم السرايا في تصريحٍ خاص:" يبدو أن العدو الصهيوني الذي حاول أن يتكتم على هذه العملية الآن بدأ يعترف رويداً رويداً بما حدث وبتداعيات هذه العملية (...)، هذا نصر جديد للمقاومة الفلسطينية".

                    وحول إذا ما كان هناك مفاجآت كبيرة لدى المقاومة الفلسطينية في حال اجتاح العدو غزة كما يهدد الآن، بيّن أبو أحمد أنه إن لم يرفع الحصار عن قطاع غزة وتفتح المعابر ويخرج المرضى للعلاج، "فالمقاومة ستضطر للتعامل مع هذا العدو بأساليب جديدة كان أولاها ما حدث في "ايرز" وقبلها في "ناحال عوز"، وكرم أبو سالم".

                    ووضع الناطق الرسمي باسم السرايا العدو بين خيارين، إما أن يفك الحصار الظالم وإما أن يتحمل مسؤولية ما ينتج عنه من تداعيات من خلال عمليات نوعية "ربما لم تستخدم من قبل واستهداف المغتصبات بأنواع جديدة من الصواريخ بعيدة المدى", كما قال.

                    وفي سؤاله عن تتبع السرايا لموضوع التهدئة, قال أبو أحمد:" العدو يحاول أن يفرض شروطاً وأن يأخذ مزيداً من الوقت ربما لتنفيذ بعض عمليات الاغتيال ضد قادة المقاومة، أو عمليات تجريف أكبر في أماكن متفرقة من الشريط الحدودي الفاصل بين غزة وأراضي الـ48"، مشدداً على أن العدو سينتهي به المطاف ويقبل التهدئة.

                    وتابع يقول:" سواء وافق أم لم يوافق نحن على جاهزية للتعامل مع كلا الحالتين .. إن لم يوافق عليها سنتحمل كامل المسؤولية عما قد ينتج عن ذلك، وإن وافق يكون ذلك في مصلحة الشعب الفلسطيني من خلال التخفيف عنه"، موضحاً أن السرايا لا تستجدي التهدئة مع المحتل.

                    من ناحيتها، أكدت كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لحركة "فتح" أن إخلاء الجنود الإسرائيليين من معبر بيت حانون "ايرز" يعد انتصاراً جديداً يضاف إلى انتصارات المقاومة، موضحةً أن العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية توجع المحتل وتربكه.

                    وتوعّد أبو ثائر الناطق باسم الكتائب بمزيد من العمليات المشتركة ضد العدو في كافة أماكن تواجده، مشدداً على أنه لا خيار بات أمام شعبنا لاسترداد حقوقه المنهوبة سوى خيار الجهاد والمقاومة

                    وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
                    سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
                      بارك الله بك , شكراً أخي الكريم ابن التوحيد
                      تقبلوا خالص تحياتي
                      أخوكم:أبو عبد الله المقدسي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X